حقائق التأويل في متشابه التنزيل ص 112 - عندما سئل المأمون أبو الحسن الرضا (عليه الصلاة والسلام) عن قول تعالى (( وأنفسنا وأنفسكم)) واعترض عليه قال ( عليه السلام) على أنه لا مناص من شيئ وهو:
( أنه هو الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) داع في قوله تعالى (( فقل تعالوا ندعوا ....)) والداعي لا يدعو نفسه بل يدعو غيره ...ألخ .)
وحديث بني وليعة واضح الدلالة على إرادة هذا المعنى أعني أن الأمام علي هو نفس النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ,
المعجم الاوسط للطبراني - باب العين - من أسمه علي :
3939 حدثنا علي بن سعيد الرازي قال : نا الحسين بن عيسى بن ميسرة الرازي قال : نا عبد الله بن عبد القدوس قال : نا الأعمش ، عن موسى بن المسيب ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن جابر بن عبد الله قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الوليد بن عقبة إلى بني وليعة ، وكانت بينهم شحناء في الجاهلية ، فلما بلغ بني وليعة استقبلوه لينظروا ما في نفسه ، فخشي القوم فرجع إلى رسول صلى الله عليه وسلم ، فقال : إن بني وليعة أرادوا قتلي ، ومنعوني الصدقة فلما بلغ بني وليعة الذي قال الوليد : عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أتوا رسول صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يا رسول الله ، لقد كذب الوليد ، ولكن كانت بيننا وبينه شحناء ، فخشينا أن يعاقبنا بالذي كان بيننا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لينتهين بنو وليعة أو لأبعثن إليهم رجلا عندي كنفسي يقتل مقاتلتهم ويسبي ذراريهم ، وهو هذا " ثم ضرب بيده على كتف علي بن أبي طالب قال : وأنزل الله في الوليد : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق الآية " لم يرو هذا الحديث عن الأعمش ، إلا عبد الله بن عبد القدوس " *
(( فأي حديث بعده يؤمنون ))
( أنه هو الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) داع في قوله تعالى (( فقل تعالوا ندعوا ....)) والداعي لا يدعو نفسه بل يدعو غيره ...ألخ .)
وحديث بني وليعة واضح الدلالة على إرادة هذا المعنى أعني أن الأمام علي هو نفس النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ,
المعجم الاوسط للطبراني - باب العين - من أسمه علي :
3939 حدثنا علي بن سعيد الرازي قال : نا الحسين بن عيسى بن ميسرة الرازي قال : نا عبد الله بن عبد القدوس قال : نا الأعمش ، عن موسى بن المسيب ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن جابر بن عبد الله قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الوليد بن عقبة إلى بني وليعة ، وكانت بينهم شحناء في الجاهلية ، فلما بلغ بني وليعة استقبلوه لينظروا ما في نفسه ، فخشي القوم فرجع إلى رسول صلى الله عليه وسلم ، فقال : إن بني وليعة أرادوا قتلي ، ومنعوني الصدقة فلما بلغ بني وليعة الذي قال الوليد : عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أتوا رسول صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يا رسول الله ، لقد كذب الوليد ، ولكن كانت بيننا وبينه شحناء ، فخشينا أن يعاقبنا بالذي كان بيننا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لينتهين بنو وليعة أو لأبعثن إليهم رجلا عندي كنفسي يقتل مقاتلتهم ويسبي ذراريهم ، وهو هذا " ثم ضرب بيده على كتف علي بن أبي طالب قال : وأنزل الله في الوليد : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق الآية " لم يرو هذا الحديث عن الأعمش ، إلا عبد الله بن عبد القدوس " *
(( فأي حديث بعده يؤمنون ))
تعليق