شرار القوم المشاؤون بالنميمة
وعن رسول الله (ص): "ألا أخبركم بشراركم"؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: "المشاؤون بالنميمة، المفرّقون بين الأحبة، الباغون للبرءاء العيب". وعنه(ص): "إحذروا الغيبة والنميمة فإنها تفطر"، والمقصود الإفطار المعنوي، و"النميمة توجب عذاب القبر"، وفي الحديث عن الإمام الصادق (ع): "إن من أكبر السحر النميمة، يُفرّق بها بين المتحابين، ويُجلب العداوة على المتصافّين، ويُسفك بها الدماء، ويُهدم بها الدور، ويُكشف بها المستور، والنمام أشرّ من وطأ على الأرض بقدمه"، لأن الله يريد نشر المحبة بين الناس، والنمّام يسعى لنشر التفرقة بينهم. وعن رسول الله (ص): "لما أُسري بي رأيت امرأة رأسها رأس خنزير، وبدنها بدن حمار، وعليها ألف ألف لون من العذاب، فسأل: ما كان عملها؟ فقال: إنها كانت نمّامة كذّابة". وعن الإمام عليّ (ع): "لا تعجلن إلى تصديق واشٍ وإن تشبّه بالناصحين"، وعن رسول الله (ص): "لا يدخل الجنة نمّام"، لأن النميمة تحبط كل عبادة الإنسان وأعماله، وعنه (ص): "إن النميمة والحقد في النار لا يجتمعان في قلب مسلم".
وعن رسول الله (ص): "ألا أخبركم بشراركم"؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: "المشاؤون بالنميمة، المفرّقون بين الأحبة، الباغون للبرءاء العيب". وعنه(ص): "إحذروا الغيبة والنميمة فإنها تفطر"، والمقصود الإفطار المعنوي، و"النميمة توجب عذاب القبر"، وفي الحديث عن الإمام الصادق (ع): "إن من أكبر السحر النميمة، يُفرّق بها بين المتحابين، ويُجلب العداوة على المتصافّين، ويُسفك بها الدماء، ويُهدم بها الدور، ويُكشف بها المستور، والنمام أشرّ من وطأ على الأرض بقدمه"، لأن الله يريد نشر المحبة بين الناس، والنمّام يسعى لنشر التفرقة بينهم. وعن رسول الله (ص): "لما أُسري بي رأيت امرأة رأسها رأس خنزير، وبدنها بدن حمار، وعليها ألف ألف لون من العذاب، فسأل: ما كان عملها؟ فقال: إنها كانت نمّامة كذّابة". وعن الإمام عليّ (ع): "لا تعجلن إلى تصديق واشٍ وإن تشبّه بالناصحين"، وعن رسول الله (ص): "لا يدخل الجنة نمّام"، لأن النميمة تحبط كل عبادة الإنسان وأعماله، وعنه (ص): "إن النميمة والحقد في النار لا يجتمعان في قلب مسلم".