الشيخ خليفة ال خليفة يقود شبكة دعارة طيران الخليج
بقلم عبدالرحمن عزيز
تعتبر شركة طيران الخليج من اكثر شركات الطيران في الخليج استغلال من قبل حكام البحرين، حيث ذكرت مصادر مطلعه ان افراد العائلة الحاكمة والمواظفين العاملين في خدمة مجلس العائلة لوحظ انهم يحصلون دائما على امتيازات مجانية بينها تذاكر سفر في الدرجة الاولى مقابل مشاركتهم عددا من مسؤولي الشركة في تسهيل سفر بنات الهوى والدعارة المغربيات و الانجلينزيات والاستراليات وغيرهن الى البحرين وبقية دول الخليج ، ومشاركتهم في نوع خاص من الحفلات الماجنة التى تقام في قصور امراء الخليج في مناطق مختلفه من البحرين بمشاركة عدد من الكلاب في رقصات جنسية تحث فيها الكلاب على لعق اجساد العاريات من قمة رؤوسهن الى رؤوس اصابعهن.
وقد ابتز بعض امراء البحرين امراء خليجيين آخرين مقابل أموال طائلة. و سقط في مثل هذه الحفلات عدد من الامراء الخليجيين في فضائح كشفت لاحقا، جاء على اشدها فضيحة الرئيس السابق لطيران الخليج الشيخ أحمد بن سيف آل نهيان الذي اخذته نشوة حفلات العري والكلاب فأهدى عددا كبيرا من المغربيات والاستراليات سيارات فخمه على نفقة شركة طيران الخليج، وظلت قضية صرف احمد ال نهيان لاموال الشركة على هذا الشكل من الحفلات الماجنة عالقة في المحاكم الاماراتية والبحرينية ولم تسو بعد.
الى جانب هذه القضية التى هزت اموال الشركة واضعفتها، انتدبت طيران الخليج عصابة استرالية يقودها (جميس هوغن) لاصلاح الوضع المالي المتهالك للشركة، وافراغها من موظفيها البحرينيين والعمانيين بعد الكشف عن فضائح كبيرة. فبدأ (هوغن) برفع مستوى الخدمة في الدرجة الاولى في الطائرات وقلص خدمات الدرجة السياحية، وذلك لتعزيز مشروع الدعارة الكبير الذي اعتمدت عليه الادارة الجديدة برئاسة الاسترالي (هوغن) من تقليص عدد افراد العائلة الحاكمة في البحرين في مصالح هذه المشروع، ليصار الى مشاركة بعض كبارهم كرئيس الوزراء البحريني خليفة بن سلمان ال خليفة الذي يتملك اكثر فنادق البحرين وتتمكن الشركة من الاستفادة من صلاحياته في تعزيز مشروع الدعارة الكبير الذي سيدر على طيران الخليج اموالا طائلة قد تعوضها عن خسائرها.
وكان من بين توصيات (هوغن) ورئيس الوزراء البحريني، منع الادارة الجديدة من توظيف البحرينيين والخليجيين خلال السنوات التسع القادمة، للمحافظة على سرية مشروع دعم الشركة بالاموال بمشاركة شخصيات التجارة بالرقيق والمخدرات.
وقد امتنعت الشركة منذ اكثر من ستة شهور عن الاستجابة لمشروع بحرنة الوظائف الذي يقوده وزير العمل البحريني الحالي الذي امر من رئيسه بعدم التدخل في اي شأن من شؤون طيران الخليج، وقررت الشركة تعويض حاجتها من الموظفين بتوظيف عدد كبير من الاستراليين تجاوز عددهم حتى الان 600 موظف استرالي، وفرت لهم شققا مفروشه فاخرة ومجهزة بجميع اللوازم في فنادق يملكها رئيس الوزراء البحريني، عمل الكثير منهم في الدرجة الاولى في الطائرات، وفي مطابخ الشركة التى لا تضم من العرب سوى ثلاثة عمانيين فقط، مما تسبب في هروب الكثير ممن تبقى من موظفي العمل في الطائرات، وحتى عدد من الطياريين الخليجيين الذين قضوا فترة عمل تجاوزت الثلاثين عاما وتقاضوا راتبا بالفي دينار فقط في الشركة قد فروا من الشركة للضيق الذي اصابهم من مشروع الهيكلة الجديدة برئاسة الثنائي (هوغن) ورئيس الوزراء خليفة ال خليفة، وللافضلية التى قررها هذا الثنائي لتوظيف الاستراليين براتب ثلاثة الاف دينار عدا خمسمائة دينار لايجار الشقة المدفوعة مباشرة لحساب رئيس الوزراء البحريني، اضافة الى اعفاء الاستراليين جميعهم من اي ضرائب في البحرين واستراليا، وعلى رأسهم (هوغن) الذي يصل راتبه الى 30 الف دينار شهريا وهو ما يعادل راتب المدراء الذين يشاركونه مشروع هيكلة الشركة الى 20 الف دينار شهريا.
وأعاد (هوغن) النظر في الرتب الوظيفية في دائرة الضيافة للشركة بتوجيه من الشيخ خليفة ال خليفة، من بينها ( رتبة رقم 2 و3) وتضم الموظفات الاستراليات والمغربيات فقط، وهن من مدراء مشروع الدعارة الخليجي، وليس بين هذه الرتبه اي مواطن بحريني او خليجي. وهنا (الرتبة 1و 2)، وبينهم بحرينيان و عمانيان ينالون راتبا قدره 180 دنيارا للشهر فقط. واما ما تبقى من موظفين في خدمات الطائرات فالخليجيون يشكلون بينهم نسبة 20% فقط وعددهم 300 موظف، والبقية من الاجانب تشكل 80%.
وان ما يثير السخرية في التوظيفات الجديدة، ان الموظفات من الجنسيات الاخرى مثل المصريات والسوريات والفلبينيات الخ. يوظفن في قاعدة أبوظبي فقط براتب 1500 درهم فقط، اما الاستراليات والمغربيات واللاتي يوظفن ضمن نفس القاعدة فيحصلن على راتب 4000 درهم بدل وظيفة الدعارة المضافة الى رواتب وظائفهن. مما دفع مديرة طاقم الضيافة ( ليندا سيليستينو- استرالية) بجلب أفراد عائلتها وتوظيف زوجها كمدرس في جامعة البحرين بتأييد من رئيس الوزارء البحريني.
وتقول المصادر نفسها، ان رئيس الوزراء البحريني قد أبعد كل فرد من أفراد عائلته من العمل في طيران الخليج ، ووعد الشركة و (هوغن) ببناء خمسة فنادق اضافية في المنامة وفي جزيرة حوار، بالاضافة الى تطوير حفلات الرقص الماجنة بمشاركة الكلاب، وذلك بتشكيل شركة أمن خاصة للمحافظة على سرية الحفلات، وتعين فندقين على الاقل خاصين بهذه الحفلات على ان يخضع هذان الفندقان الى ادارة واشراف شركة الامن المزمع تشكيلها من عناصر اوربية فقط لتكون اكثر اطمئنانا واكثر تشجيعا لانظمام أمراء الخليج.
منقول للنقاش و ابداء الرأي
بقلم عبدالرحمن عزيز
تعتبر شركة طيران الخليج من اكثر شركات الطيران في الخليج استغلال من قبل حكام البحرين، حيث ذكرت مصادر مطلعه ان افراد العائلة الحاكمة والمواظفين العاملين في خدمة مجلس العائلة لوحظ انهم يحصلون دائما على امتيازات مجانية بينها تذاكر سفر في الدرجة الاولى مقابل مشاركتهم عددا من مسؤولي الشركة في تسهيل سفر بنات الهوى والدعارة المغربيات و الانجلينزيات والاستراليات وغيرهن الى البحرين وبقية دول الخليج ، ومشاركتهم في نوع خاص من الحفلات الماجنة التى تقام في قصور امراء الخليج في مناطق مختلفه من البحرين بمشاركة عدد من الكلاب في رقصات جنسية تحث فيها الكلاب على لعق اجساد العاريات من قمة رؤوسهن الى رؤوس اصابعهن.
وقد ابتز بعض امراء البحرين امراء خليجيين آخرين مقابل أموال طائلة. و سقط في مثل هذه الحفلات عدد من الامراء الخليجيين في فضائح كشفت لاحقا، جاء على اشدها فضيحة الرئيس السابق لطيران الخليج الشيخ أحمد بن سيف آل نهيان الذي اخذته نشوة حفلات العري والكلاب فأهدى عددا كبيرا من المغربيات والاستراليات سيارات فخمه على نفقة شركة طيران الخليج، وظلت قضية صرف احمد ال نهيان لاموال الشركة على هذا الشكل من الحفلات الماجنة عالقة في المحاكم الاماراتية والبحرينية ولم تسو بعد.
الى جانب هذه القضية التى هزت اموال الشركة واضعفتها، انتدبت طيران الخليج عصابة استرالية يقودها (جميس هوغن) لاصلاح الوضع المالي المتهالك للشركة، وافراغها من موظفيها البحرينيين والعمانيين بعد الكشف عن فضائح كبيرة. فبدأ (هوغن) برفع مستوى الخدمة في الدرجة الاولى في الطائرات وقلص خدمات الدرجة السياحية، وذلك لتعزيز مشروع الدعارة الكبير الذي اعتمدت عليه الادارة الجديدة برئاسة الاسترالي (هوغن) من تقليص عدد افراد العائلة الحاكمة في البحرين في مصالح هذه المشروع، ليصار الى مشاركة بعض كبارهم كرئيس الوزراء البحريني خليفة بن سلمان ال خليفة الذي يتملك اكثر فنادق البحرين وتتمكن الشركة من الاستفادة من صلاحياته في تعزيز مشروع الدعارة الكبير الذي سيدر على طيران الخليج اموالا طائلة قد تعوضها عن خسائرها.
وكان من بين توصيات (هوغن) ورئيس الوزراء البحريني، منع الادارة الجديدة من توظيف البحرينيين والخليجيين خلال السنوات التسع القادمة، للمحافظة على سرية مشروع دعم الشركة بالاموال بمشاركة شخصيات التجارة بالرقيق والمخدرات.
وقد امتنعت الشركة منذ اكثر من ستة شهور عن الاستجابة لمشروع بحرنة الوظائف الذي يقوده وزير العمل البحريني الحالي الذي امر من رئيسه بعدم التدخل في اي شأن من شؤون طيران الخليج، وقررت الشركة تعويض حاجتها من الموظفين بتوظيف عدد كبير من الاستراليين تجاوز عددهم حتى الان 600 موظف استرالي، وفرت لهم شققا مفروشه فاخرة ومجهزة بجميع اللوازم في فنادق يملكها رئيس الوزراء البحريني، عمل الكثير منهم في الدرجة الاولى في الطائرات، وفي مطابخ الشركة التى لا تضم من العرب سوى ثلاثة عمانيين فقط، مما تسبب في هروب الكثير ممن تبقى من موظفي العمل في الطائرات، وحتى عدد من الطياريين الخليجيين الذين قضوا فترة عمل تجاوزت الثلاثين عاما وتقاضوا راتبا بالفي دينار فقط في الشركة قد فروا من الشركة للضيق الذي اصابهم من مشروع الهيكلة الجديدة برئاسة الثنائي (هوغن) ورئيس الوزراء خليفة ال خليفة، وللافضلية التى قررها هذا الثنائي لتوظيف الاستراليين براتب ثلاثة الاف دينار عدا خمسمائة دينار لايجار الشقة المدفوعة مباشرة لحساب رئيس الوزراء البحريني، اضافة الى اعفاء الاستراليين جميعهم من اي ضرائب في البحرين واستراليا، وعلى رأسهم (هوغن) الذي يصل راتبه الى 30 الف دينار شهريا وهو ما يعادل راتب المدراء الذين يشاركونه مشروع هيكلة الشركة الى 20 الف دينار شهريا.
وأعاد (هوغن) النظر في الرتب الوظيفية في دائرة الضيافة للشركة بتوجيه من الشيخ خليفة ال خليفة، من بينها ( رتبة رقم 2 و3) وتضم الموظفات الاستراليات والمغربيات فقط، وهن من مدراء مشروع الدعارة الخليجي، وليس بين هذه الرتبه اي مواطن بحريني او خليجي. وهنا (الرتبة 1و 2)، وبينهم بحرينيان و عمانيان ينالون راتبا قدره 180 دنيارا للشهر فقط. واما ما تبقى من موظفين في خدمات الطائرات فالخليجيون يشكلون بينهم نسبة 20% فقط وعددهم 300 موظف، والبقية من الاجانب تشكل 80%.
وان ما يثير السخرية في التوظيفات الجديدة، ان الموظفات من الجنسيات الاخرى مثل المصريات والسوريات والفلبينيات الخ. يوظفن في قاعدة أبوظبي فقط براتب 1500 درهم فقط، اما الاستراليات والمغربيات واللاتي يوظفن ضمن نفس القاعدة فيحصلن على راتب 4000 درهم بدل وظيفة الدعارة المضافة الى رواتب وظائفهن. مما دفع مديرة طاقم الضيافة ( ليندا سيليستينو- استرالية) بجلب أفراد عائلتها وتوظيف زوجها كمدرس في جامعة البحرين بتأييد من رئيس الوزارء البحريني.
وتقول المصادر نفسها، ان رئيس الوزراء البحريني قد أبعد كل فرد من أفراد عائلته من العمل في طيران الخليج ، ووعد الشركة و (هوغن) ببناء خمسة فنادق اضافية في المنامة وفي جزيرة حوار، بالاضافة الى تطوير حفلات الرقص الماجنة بمشاركة الكلاب، وذلك بتشكيل شركة أمن خاصة للمحافظة على سرية الحفلات، وتعين فندقين على الاقل خاصين بهذه الحفلات على ان يخضع هذان الفندقان الى ادارة واشراف شركة الامن المزمع تشكيلها من عناصر اوربية فقط لتكون اكثر اطمئنانا واكثر تشجيعا لانظمام أمراء الخليج.
منقول للنقاش و ابداء الرأي