اعلن المستشار في المحكمه الجعفريه السيد محمد حسن الامين ولاده تيار سياسي جديد علي الساحه اللبنانيه اطلق عليه اسم "اللقاء الشيعي اللبناني" يوءسس لحركه سياسيه خارج دائره الاستقطاب التي يمثلها حزب الله وحركه امل التي سماها الامين ب "الشيعيه السياسيه".
وحضر اللقاء الذي عقد امس في بيروت النائب عن المقعد الشيعي في دائره بعبدا (الضاحيه الجنوبيه لبيروت) وعدد من الشخصيات الثقافيه والاعلاميه والاجتماعيه المتعاطفه مع المعارضه والتي لا تنتمي لحزب الله او لحركه امل اللذين اتهما الامين في كلمته ب "احتكار" التمثيل السياسي للطائفه وقرارها.
وتحدث احد موءسسي اللقاء الصحافي في جريده "المستقبل" نصير الاسعد الذي ينتمي الي "تيار المستقبل" الذي اسسه الرئيس الراحل رفيق الحريري فراي "ان الشيعيه السياسيه مصابه بارتباكات شديده، وان التخويف الذي تمارسه يصطدم بحقيقه ان الشيعه اللبنانيين جزء لا يتجزا من مصير لبنان واللبنانيين وفي العقد الوطني".
واشار الاسعد الي ان "صوره الشيعه وهم خارج الاجماع اللبناني (في اشاره الي تجمع المعارضات) ليست حقيقيه لان تمثيلهم الراهن يشكل قطعا مع المسار التاريخي (علي حد تعبيره).
واستهل السيد محمد حسن الامين كلمته باستعراض حركه التشيع منذ نشاتها قبل قرون، مشيرا الي ان الشيعه بقوا حركه اعتراض حيه من اجل التعدد. وهم اليوم يعتبرون من مكونات الوطن العدديه والجغرافيه وخاصه الثقافيه، ويريدون ان تكون مساهمتهم في الميثاق اللبناني المشترك من هذه الينابيع كلها ضد الاستبداد>>.
واعتبر الامين ان "اللقاء الشيعي اللبناني" هو محاوله لاضفاء التنوع في الساحه الشيعيه واصلاح ما سمي علي الدوام احتكار لقرار الطائفه من قبل قواها الشعبيه خلال مرحله ما بعد الطائف واستتباب السلم الاهلي في لبنان بحسب تعبيره.
واشار الامين الي ان اطلاق لقاءه الآن يعود الي انه كان من غير المسموح للشيعه، خاصه خلال اعوام "الحرب البارده" الاخيره في البلاد، ان يظهروا اي تجل سياسي ما لم يكن محسوبا علي "الشيعه السياسيه" (حزب الله وامل) التي كانت "سلطه الوصايه السوريه" تحصر الامور بها (وفقا لكلامه).
وراي انه "لا يجوز للشيعه ان يعتبروا انفسهم متضررين من الوفاق ودوله القانون والموءسسات في وجه الفاسدين والمجرمين"، وسال "لماذا لم يرد للطائفه الشيعيه ان تكون حاضره في الاحتفال الوطني العظيم في ساحه الشهداء" (في اشاره الي التظاهره التي نظمتها اطراف المعارضه)، ليخلص الي القول ان مصلحه الشيعه الاساسيه تكمن في اندماجهم في الوطن مع الآخرين.
وشدد علي اهميه الالتفاف الوطني الكامل حول المقاومه لصيانتها ولحمايه سلاحها حتي تحرير مزارع شبعا المحتله التي دعا لبنان وسوريا الي تحديد هويتها، وحذر من محاوله نزع الشرعيه الوطنيه عن انجاز التحرير، موءكدا في الوقت نفسه رفضه لايه وصايه جديده تكون اسوا من سابقتها.
ثم تلا "محمد حسين شمسالدين " الوثيقه السياسيه للقاء التي شددت علي مرجعيه اتفاق الطائف، ورات ان حقوق الطائفه محفوظه اصلا في الدستور، مشيره الي ان ما يجري اليوم لا يمثلاي تهديد لها.
واعتبرت الوثيقه "ان ما يبعث علي الاستبشار بقرب الخلاص الوطني يستند الي اربع وقائع كبري باتت في رصيد اللبنانيين وتتمثل في اندحار جيش الاحتلال الاسرائيلي العام ۲۰۰۰بفعل المقاومه الباسله والقرار ۴۲۵ثم الانسحاب السوري الجاري الذي نفذ بفعل القرار ۱۵۵۹(بحسب الوثيقه) اما الرصيد الثالث فيتمثل في اجماع القوي السياسيه اللبنانيه علي الدستور واتفاق الطائف نصا وروحا مع تصحيح الخلل الناجم عن سوء تطبيقهما في السنوات الماضيه.
ودعت الوثيقه الي التمسك بانجاز التحرير برفعه الي منزله "الانجاز الميثاقي"، وطالبت الحكومتين اللبنانيه والسوريه بالمسارعه الي توثيق هويه مزارع شبعا وفقا للقانون الدولي وطالبت المقاومه باعلان التزامها ب "عدم التطلع الياي دور يتجاوز حدود لبنان".
كما دعت الي اعتبار الانسحاب السوري مدخلا ضروريا لتصحيح العلاقات اللبنانيه السوريه وطالبت بحوار وطني معمق لرفع الالتباسات التي لحقت بالطائف وشددت علي ضروره اجراء الانتخابات النيابيه لكي تفضي الي صوره تمثيليه صادقه.
وحضر اللقاء الذي عقد امس في بيروت النائب عن المقعد الشيعي في دائره بعبدا (الضاحيه الجنوبيه لبيروت) وعدد من الشخصيات الثقافيه والاعلاميه والاجتماعيه المتعاطفه مع المعارضه والتي لا تنتمي لحزب الله او لحركه امل اللذين اتهما الامين في كلمته ب "احتكار" التمثيل السياسي للطائفه وقرارها.
وتحدث احد موءسسي اللقاء الصحافي في جريده "المستقبل" نصير الاسعد الذي ينتمي الي "تيار المستقبل" الذي اسسه الرئيس الراحل رفيق الحريري فراي "ان الشيعيه السياسيه مصابه بارتباكات شديده، وان التخويف الذي تمارسه يصطدم بحقيقه ان الشيعه اللبنانيين جزء لا يتجزا من مصير لبنان واللبنانيين وفي العقد الوطني".
واشار الاسعد الي ان "صوره الشيعه وهم خارج الاجماع اللبناني (في اشاره الي تجمع المعارضات) ليست حقيقيه لان تمثيلهم الراهن يشكل قطعا مع المسار التاريخي (علي حد تعبيره).
واستهل السيد محمد حسن الامين كلمته باستعراض حركه التشيع منذ نشاتها قبل قرون، مشيرا الي ان الشيعه بقوا حركه اعتراض حيه من اجل التعدد. وهم اليوم يعتبرون من مكونات الوطن العدديه والجغرافيه وخاصه الثقافيه، ويريدون ان تكون مساهمتهم في الميثاق اللبناني المشترك من هذه الينابيع كلها ضد الاستبداد>>.
واعتبر الامين ان "اللقاء الشيعي اللبناني" هو محاوله لاضفاء التنوع في الساحه الشيعيه واصلاح ما سمي علي الدوام احتكار لقرار الطائفه من قبل قواها الشعبيه خلال مرحله ما بعد الطائف واستتباب السلم الاهلي في لبنان بحسب تعبيره.
واشار الامين الي ان اطلاق لقاءه الآن يعود الي انه كان من غير المسموح للشيعه، خاصه خلال اعوام "الحرب البارده" الاخيره في البلاد، ان يظهروا اي تجل سياسي ما لم يكن محسوبا علي "الشيعه السياسيه" (حزب الله وامل) التي كانت "سلطه الوصايه السوريه" تحصر الامور بها (وفقا لكلامه).
وراي انه "لا يجوز للشيعه ان يعتبروا انفسهم متضررين من الوفاق ودوله القانون والموءسسات في وجه الفاسدين والمجرمين"، وسال "لماذا لم يرد للطائفه الشيعيه ان تكون حاضره في الاحتفال الوطني العظيم في ساحه الشهداء" (في اشاره الي التظاهره التي نظمتها اطراف المعارضه)، ليخلص الي القول ان مصلحه الشيعه الاساسيه تكمن في اندماجهم في الوطن مع الآخرين.
وشدد علي اهميه الالتفاف الوطني الكامل حول المقاومه لصيانتها ولحمايه سلاحها حتي تحرير مزارع شبعا المحتله التي دعا لبنان وسوريا الي تحديد هويتها، وحذر من محاوله نزع الشرعيه الوطنيه عن انجاز التحرير، موءكدا في الوقت نفسه رفضه لايه وصايه جديده تكون اسوا من سابقتها.
ثم تلا "محمد حسين شمسالدين " الوثيقه السياسيه للقاء التي شددت علي مرجعيه اتفاق الطائف، ورات ان حقوق الطائفه محفوظه اصلا في الدستور، مشيره الي ان ما يجري اليوم لا يمثلاي تهديد لها.
واعتبرت الوثيقه "ان ما يبعث علي الاستبشار بقرب الخلاص الوطني يستند الي اربع وقائع كبري باتت في رصيد اللبنانيين وتتمثل في اندحار جيش الاحتلال الاسرائيلي العام ۲۰۰۰بفعل المقاومه الباسله والقرار ۴۲۵ثم الانسحاب السوري الجاري الذي نفذ بفعل القرار ۱۵۵۹(بحسب الوثيقه) اما الرصيد الثالث فيتمثل في اجماع القوي السياسيه اللبنانيه علي الدستور واتفاق الطائف نصا وروحا مع تصحيح الخلل الناجم عن سوء تطبيقهما في السنوات الماضيه.
ودعت الوثيقه الي التمسك بانجاز التحرير برفعه الي منزله "الانجاز الميثاقي"، وطالبت الحكومتين اللبنانيه والسوريه بالمسارعه الي توثيق هويه مزارع شبعا وفقا للقانون الدولي وطالبت المقاومه باعلان التزامها ب "عدم التطلع الياي دور يتجاوز حدود لبنان".
كما دعت الي اعتبار الانسحاب السوري مدخلا ضروريا لتصحيح العلاقات اللبنانيه السوريه وطالبت بحوار وطني معمق لرفع الالتباسات التي لحقت بالطائف وشددت علي ضروره اجراء الانتخابات النيابيه لكي تفضي الي صوره تمثيليه صادقه.
تعليق