لعلك لم تطلع على ما أورده الحاكم النيسابوري في مقدمة كتابه حيث قال :
وقد سألني جماعة من اعيان اهل العلم بهذه المدينة وغيرها ان اجمع كتابا يشتمل على الاحاديث المروية باسانيد يحتج محمد بن اسمعيل ومسلم بن الحجاج بمثلها إذ لا سبيل إلى اخراج ما لا علة له فانهما رحمهما الله لم يدعيا ذلك لانفسهما . وقد خرج جماعة من علماء عصرهما ومن بعدهما عليهما احاديث قد اخرجاها وهى معلولة وقد جهدت في الذب عنهما في المدخل إلى الصحيح بما رضيه اهل الصنعة وانا استعين الله على اخراج احاديث رواتها ثقات قد احتج بمثلها الشيخان رضى الله عنهما أو احدهما وهذا شرط الصحيح عند كافة فقهاء اهل الاسلام ان الزيادة في الاسانيد والمتون من الثقات مقبولة والله المعين على ما قصدته وهو حسبى ونعم الوكيل .( المستدرك /ج1/ص2-3)
نعم أورده غيرهم في الموضوعات !
الحديث موضوع وانتهى
هل تستطيع أن تثبت صحته
تفضل أثبت ذلك
قلت لك وقد تكرر ذلك من أن هذا الحديث موضوع عند الأكثر وليس الجميع كما الحاكم فلم الإعادة ؟
هو يذكر الحديث ثم يرمز له برموز تدل على من اخرجه
فهو يفهرس لهذه الأحاديث
عزيزي , هذه الفهرسة أتت من كتب الحديث وليس من قصص العوام وهذه الكتب قد ألفها العلماء الأعلام وليس رعاع الناس .
وفي النهاية أقول
لا تحجنا بحديث تعلم أنه موضوع ، وتلبس على من ليس له صنعة في علم الحديث ..
تعليق