إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الفراغ العاطفي؟؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفراغ العاطفي؟؟؟؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الفراغ العاطفي

    إلى كل أم وأب .. لنقرأ هذه الكلمات ثم نجيب

    ما أن تبلغ الفتاة سن التكليف حتى تبدأ بتكوين علاقاتها الجادة، وفي ذلك الحين تأسرها الكلمة... النظرة... التعامل.. وما أسرع ما تعلق بشباك المحبة، لمعلمة... أو صديقة... أو مدعي محبة.. سيما إذا كانت صاحبتنا قليلة خبرة، ولا تستشير.

    ما أبعاد هذه المحبة؟! وما مغبة شبكتها؟وهل طريقها آمن؟ أسئلة محيرة مرعبة لا تطرأ عليها ولا تلوح لها بجهلها ولانشغالها بما في نفسها من غريزة جامحة تحتاج لإشباع في هذه المرحلة الخطرة، فما أحوجها لأن تبتهج بإجابة شافية لهذه الأسئلة، وما قد يحدثه تصرفها من عواقب وخيمة لا سمح الله عند وقوعها.

    وقد تكون حبيبتنا رهينة الظروف المفرطة... في القسوة أحياناً، أو المفرطة في التسيب والانشغال العائلي أحياناً أخرى.

    ثم تذهب في حلم اليقظة الذي قد يستمر أشهراً.. فإذا أفاقت وجدت نفسها في ضياع وهلاك، قد ينفعها الندم وقد لا ينفعها..

    وقد تقول صاحبتنا حينما تفيق من هول الفاجعة: ما دوركم أيها المربون؟ أين أنتم أيها الآباء.. المعلمات.. المرشدات.. الداعيات؟

    هل يمكن أن تقدموا لنا حلاً لهذه المشكلة مع العاطفة، لهذه المهلكة التي أوردتنا الموارد وضيعتنا في دروب المتاهات؟

    سؤال عظيم وكبير في مضمونه يحتاج إلى جواب وأي جواب... فهلا تسمح لي بنيتي الحبيبة؛ لأن أضع أمامها الجواب الشافي بإذنه تعالى وبتوفيق منه، ولأن أحقق ما ترمي إليه نفسها المتعطشة المتلهفة وهنا أقول:
    أولا: الحنان الأسري والإشباع العاطفي حين الطفولة من حق أولادنا، وإذا راهقوا فهم أشد حاجة إليه، ويجب إيصاله لهم بطرق مختلفة.

    ثانيا: فتح باب الحوار مع الشباب، والإجابة على أسئلتهم بكل شمول على أن يكون ذلك بهدوء وتعقل واحتواءهم بكل ما تعنيه هذه الكلمات، وقدوتنا في هذا معلمنا العظيم رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في حواره مع الشاب الذي قال له: "إئذن لي في الزنا قال: أتحبه لأمك؟ قال: لا، قال:أتحبه لأختك؟ قال: لا، وأخذ - صلى الله عليه وآله وسلم - يسأله... وهو يقول كذلك الناس لا يحبونه".

    ثالثا: احترام مشاعر الأولاد وتقدير كل مرحلة عمرية يمرون بها وإعطاءها حقها من جميع النواحي قدر الإمكان، الناحية العقلية والاجتماعية والنفسية ومحاولة سد حاجتهم فيها...

    رابعا: التقرب إليهم، والتودد لهم، وملاطفتهم.

    خامسا: احترام علاقاتهم، واختيار الصحبة لهم منذ الصغر بإحسان انتقاء الحي والمدرسة.

    سادسا: الابتعاد كل الابتعاد عن الاستخفاف والاستهزاء والتحقير...

    سابعا: الثناء عليهم أمام الآخرين لما في ذلك من رفع لمعنوياتهم والإحساس بقيمتهم.

    ثامنا: تكليفهم بأعمال محببة لهم، وإشعارهم بنجاحهم فيها ومكافأتهم عليها لأن في ذلك إعطاءهم للثقة في أنفسهم.

    تاسعا: محاولة جذبهم واتخاذهم أصدقاء، ومصارحتهم، والاستماع لحديثهم والإنصات له، وتوجيههم دون إشعارهم باللوم والتأنيب وعدم إفشاء أسرارهم بعد المصارحة.

    عاشرا: أخذ استشارته بأحد الأمور بقصد إعطائه الفرصة للشعور بنموه العقلي والعاطفي.

    أحد عشر: مشاورة الفتاة في سن الزواج إذا تقدم لها أحد الخاطبين؛ لأن ذلك مما أمر به ديننا الحنيف.

    اثنا عشر: إشغال وقتها بما تحبه وترغب فيه من الأعمال، وإعانتها ومساعدتها بطريقة تحببها فيه لتكون ربة بيت ناجحة، وإشعارها بأن سيكون لها مملكتها الخاصة بها قريباً بإذن الله تعالى.

    ثالث عشر: الإكثار من الدعاء لهم دائما بحضورهم وفي غيابهم.

    رابع عشر: عدم كتمان المشاعر الأبوية عنهم؛ لما في ذلك من سعادة لهم ورفع لمعنوياتهم.

    خامس عشر: العطف عليهم دائما وخاصة عند المرض.

    سادس عشر: إبعادهم بقدر الاستطاعة عن المثيرات الجنسية والعاطفية؛ لأنها لا تلبث أن تدفع إلى الرغبة في أي صورة كانت.

    سابع عشر: إعطائهم الهدايا التي تناسبهم في مراحلهم العمرية، وما يتناسب مع ميولهم واتجاهاتهم.

    ثامن عشر: حثهم على استغلال أوقاتهم وخاصة في الإجازة، دون التصريح لذلك وإنما باختيار الوسائل المناسبة، بإهدائه بعض ما يقرأ أو يسمع على أن يشتمل على تشويق لجذبه.

    هذه نصائح للمربين من أمهات ومعلمات ومرشدات عسى أن تعود عليهن بالنفع والفائدة.

    والآن هذه أسئلة للنقاش أتمنى أن أجد لها إجابات :

    هل وفرنا شيء من النقاط الثامنة عشر لأولادنا ؟؟

    هل احتضناهم في جوف أحضاننا وسقيناهم ماء الحنان بكؤوس الرحمة الإلهية ؟

    خاصة من هم في سن 15 وما فوق ؟

    ما سبب الشرود عن بعض هذه النقاط ؟


    ارجو الطرح والمناقشة الجادة بالموضوع لاهميته واسالكم الدعاء

  • #2
    السلام عليكم ورحمة اله وبركاته

    احسنت اخي الكريم ابو عباس على طرحك لهذا الموضوع القيم

    نعم اخي كل ما تفضلت به هو احد دساتير التربية الاسلامية التي نص عليها الشرع وجاء به الرسول الاكرم واهل البيت عليهم افضل الصلاة والسلام

    انا اشعر بكل كلمة كتبتها لاني اب لبنتين وولد واعلم ما ينقصهم حين تطون مشاغل الحياة تشغلني عنهم واذا ما غبت عنهم تخبرني والدتهم بافتقادهم اياي
    ساطلب من زوجتي ان تطع على الموضوع وتعطيني رايها وتناقشني اذا ما كان ثمة امور غائبة عنا او نسينها في هذا الموضوع.

    ولكن لا شك ان رايها سيكون ان للولد مثل ما للبنت من عناية مطلوبة وملء لعاطفتهم بكل ما تفضلت به في حق البنت.

    بل في بعض الاحيان والاسر تكون حاجة الولد لهذا الغذاء الروحي اكبر من
    حاجة البنت لها ولكن لا شك ان ما تملكه البنت هو اولى بالحرص عليه من
    مشاعر وتكوين جسدي ونفسي.

    اخي الكريم قد يطول بنا هذا الموضوع وناخذ كل النقاط التي فيه
    لذلك ساترك الموضوع او التعقيب دون تكملة لاتاحة الفرصة لباقي الاعضاء الكرام بابداء ارأهم.

    تقبل تحياتي اخي الكريم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تعليق


    • #3
      هل وفرنا شيء من النقاط الثامنة عشر لأولادنا ؟؟
      لم اصبح اماً الى الان..ولو كنت كذلك لكانت تلك النقاط هي في قائمة تعاملي مع ابنائي..

      هل احتضناهم في جوف أحضاننا وسقيناهم ماء الحنان بكؤوس الرحمة الإلهية ؟
      احتضان الاباء للابناء شيء مهم ..وان رات تلك البنت او الولد باب والديه مغلق وبغض النظر عن الظروف ,,فسوف يرمي بنفسة في اي حضن يلتقيه في دربة وان كان غير صالح

      خاصة من هم في سن 15 وما فوق ؟
      هذه الفترة هي الاهم ..لماذا يخجل لاب في ان يحتضن ابنته,فهي بحاجة دائما الى من يلم متاهات فكرها وعقلها..

      ما سبب الشرود عن بعض هذه النقاط ؟
      انا ايظا اوجه نفس السؤال الى ابي ..امي.. لماذا تتركونا هكذا
      تصمتون عنا,,وتمر الايام ونخطيء .وبعدها تعرفوننا لكي توبخوننا ,تضربوننا
      فنحن امامكم من البداية..

      كان في قريحتي الكثير من الكلام ,اود ان اسكبة لكم..
      لكن لااريد الاطالة وان شاء الله يفيدكم هدا.........

      تحياتي

      تعليق


      • #4
        موضوع جيد ومفيد واتمنى من الاباء والامهات المشاركة فيه .


        تحياتي

        تعليق


        • #5
          بوركت أخي الفاضل وبورك قلمك ..

          موضوع مهم وقيم ..

          نتأمل جديدك دوماً ...

          والله الموفق...

          تعليق


          • #6
            شكرا للموضوع الرائع
            وان شاء الله عندما أصبح أما سأضع هذه القائمة أمامي في تربيتي لأبنائي
            والحمدلله أن معظم هذه القائمة كانت أساس تربيتنا من قبل الوالدين أطال الله في أعمارهما.
            أما بالنسبة للحنان الأسري والاشباع العاطفي فالحمدلله
            مع اني تعديت سن المراهقة بسنين الا ان والدي مازالا يحتضناني دائما
            خاصة الوالدة فاني دائما ما أرتمي بحضنها الدافئ وأشكي لها همي.
            تقبلوا احترامي

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
            ردود 2
            17 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
            استجابة 1
            12 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            يعمل...
            X