عظم الله أجوركم أيها المؤمنون
قال رسول الله صلى الله عليه وآله
(فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذا الله ، إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك ) .
في الملل والنحل أن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح : أحرقوا الدار بمن فيها : وما كان في أدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين .
وفي كتاب سليم : فرفع عمر السيف – وهو في غمده فوجأ به جنبها فصرخت يا أبتاه يا رسول الله .
وفي الخلافة والامامة : لما جاءت الزهراء خلف الباب لترد عمر وأصحابه عصر ها بين الباب والجدار حتى أسقطت جنينها ونبت المسمار في صدرها وسقطت مريضة حتى ماتت . سلام الله عليها
وضربها قنفذ بالسوط على عضدها فبقي أثره في عضدها مثل الدملج . وفي كتاب سليم ان اثر السوط لفي عضدها مثل الدملج فماتت وفي عضدها أثر كأنه الدملج .
وفي الصدوق أن عمر لطم فاطمة خدها حتى تناثر قرطاها تحت خمارها وفي ارشاد القلوب تقول فاطمة والنار تسعر وتسفع وجهي ، فضربني بيده حتى انتثر قرطي من أذني
فهذه هي الحقيقة مات رسول الله صلى الله عليه وآله فماذا لقي آل البيت والزهراء سمعت منادياً ينادي قولي لعلي يخرج وإلا اضرمته عليكم نارا فجاء عمر ورفس الباب برجله وقالت الزهراء أحرج عليك دخول منزلي وقيل لعمر إن فاطمة في البيت فقال وإن فلما أحس بفاطمة وراء الباب رفسه برجله وأخذ يعصر الزهراء بالباب وهي تصيح فضة ، فضة ، إليك خذيني فلقد قتلوا ما في أحشائي من حمل ولما انفتح الباب يقول الطاغي أستقبلتني بوجه أعشى بصري نوره يقول : فلطمتها حتى تناثر قرطاها ونبت المسمار في صدرها فسالت الدماء من الزهراء وهي تقول فضة إليك خذيني يقول الطاغي سندت ظهري بالجانب الأخر ووضعت رجلي بالباب وأخذت أعصرها وأعصرها حتى أسقطت جنينها .
لاكنها لاذت وراء الباب
رعاية للستر والحجاب
فمذ رأوها عصروها عصرة
كادت بنفسي أن تموت حسرة
تقول يا فضة سنديني
قد قتلوا ببغيهم جنيني
أيضرم النار بباب دارها وآية النور على منارها
وبابها باب نبي الرحمة وباب أبواب نجاة الأمة
بل بابها باب العلى الأعلى فثم وجه الله قد تجلى
ما اكتسبوا بالنار غير العار ومن وراه عذاب النار
ما أجهل القوم فإن النار لا تطفىء نور الله جل وعلا
تعليق