إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا ؟ســــؤال و جـــــواب... بالصلاة على النبي و اله (ص)..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا ؟ســــؤال و جـــــواب... بالصلاة على النبي و اله (ص)..

    سؤال : لماذا تنسب الشيعة الحسن والحسين وأبنائهما إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وتقول بأنهم أبناء الرسول وذرّيته ، والحال أنهما من أبناء علي وفاطمة ، وهي بنت رسول الله ، والنسب إنما يكون عن طريق الأب لا الأم ؟

    جواب : يُعتبر هذا السؤال من جملة الأسئلة التي يتكرر التساؤل عنه على مدى القرون والأعصار ، ولقد أجاب عنه العلماء الأعلام بإجابات حسب مقتضى الحال ، لكن أفضل إجابة على هذا السؤال هو ما أجاب به الإمام موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السلام ) حينما طرح عليه هارون العباسي هذا السؤال ، فكانت الإجابة منه ( عليه السلام ) على شكل حوار جرى بينهما كالتالي :

    قال هارون العباسي للإمام موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السلام ) : لِمَ جوّزتم للعامّة والخاصة أن ينسبوكم إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ويقولوا لكم : يا بَني رسول الله ! وأنتم بَنو علي ، وإنّما يُنسب المرء إلى أبيه ، وفاطمة إنّما هي وعاء ، والنبي (صلى الله عليه وآله ) جدّكم من قِبَل اُمّكم ؟.

    فقال الكاظم ( عليه السلام ) : يا أمير المؤمنين ! لو أنَّ النبي ( صلى الله عليه وآله) نشر فخطب إليك كريمتك هل كنت تُجيبه ؟

    فقال هارون : سبحان الله ! ولِمَ لا اُجيبه بل أفتخر على العرب والعجم وقريش بذلك .

    قال الكاظم ( عليه السلام ) : لكنّه لا يخطب إليَّ ولا أُزوجه .

    فقال هارون : ولِمَ ؟

    قال الكاظم ( عليه السلام ) : لأنّه ولدني ولم يلدك .

    فقال هارون : أحسنت يا موسى !

    ثم قال هارون : كيف قلتم إنّا ذرّية النبي ( صلى الله عليه وآله ) والنبي لم يعقب ، وإنّما العقب للذكر لا للأنثى ، وأنت ولد الإبنة ولا يكون لها عقب له .

    قال ( عليه السلام ) : أسألك بحق القرابة والقبر ومن فيه ، إلاّ أعفيتني عن هذه المسألة .

    فقال هارون : لا ، أو تخبرني بحجّتكم فيه يا وُلد علي ! وأنت يا موسى يعسوبهم وإمام زمانهم ، كذا اُنهيَ إليَّ ، ولست أعفيك في كل ما أسألك عنه حتى تأتيني فيه بحجّة من كتاب الله ، وأنتم تدّعون معشر ولد عليّ أنّه لا يسقط عنكم منه شيء ألف ولا واو إلاّ تأويله عندكم ، واحتججتم بقوله عزّ وجلّ : { ما فَرَّطنا في الكتاب مِن شيءٍ } و استغنيتم عن رأي العلماء وقياسهم .

    فقال الكاظم ( عليه السلام ) : تأذن لي في الجواب ؟

    قال هارون : هات .

    قال ( عليه السلام ) : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم { وَ مِن ذُريَّتِه داوُدَ وَ سُليمانَ وَ أيُّوبَ وَ موسى وَ كَذلِكَ نَجزِي المُحسنينَ وَ زَكَريا وَ يَحيى وَعيسى وَ إلياس كُلٌّ مِنَ الصالحينَ } من أبو عيسى يا أمير المؤمنين ؟

    فقال هارون : ليس لعيسى أب .

    قال الكاظم ( عليه السلام ) : إنّما ألحقناه بذراري الأنبياء ( عليهم السلام ) من طريق مريم ( عليها السلام ) ، وكذلك اُلحقنا بذراري النبي ( صلى الله عليه وآله ) من قبل اُمِّنا فاطمة ( عليها السلام ) ، أزيدك يا أمير المؤمنين ؟

    قال هارون : هات .

    قال ( عليه السلام ) : قول الله عزّ وجلّ : { فَمَنْ حاجَّكَ فيهِ مِن بَعدِ ما جاءَكَ مِنَ العلمِ فَقُل تَعالُوا نَدعُ أبناءَنا وَ أبناءَكُم وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُم وَ أنْفُسَنا وَ أنفُسَكُم ثُمَّ نَبتَهِلُ فَنَجْعَل لَعنَةَ الله عَلى الكاذبين } ولم يَدَّع أحد أنّه أدخل النبي ( صلى الله عليه وآله) تحت الكساء عند مباهلة النصارى إلاّ علي بن أبي طالب ، وفاطمة ، والحسن و الحسين ، فأبناءنا الحسن والحسين ، ونساءنا فاطمة ، وأنفسنا عليّ بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، على أنّ العلماء فد أجمعوا على أنّ جبرئيل قال يوم اُحد : يا محمد ! إنَّ هذه لهي المواساة من علي قال : لأنّه مني وأنا منه .

    فقال جبرئيل : " وأنا منكما يا رسول الله " ثمّ قال :

    لا سيف إلاّ ذو الفقار ولا فتى إلاّ علي

    فكان كما مدح الله عز وجل به خليله ( عليه السلام ) إذ يقول : { قالوا سَمِعنا فَتىً يَذكُرُهُم يُقال لَهُ إبراهيم }5 إنّا نفتخر بقول جبرئيل أنّه منّا .

    فقال هارون : أحسنت يا موسى ! ارفع إلينا حوائجك .



    سؤال : متى نزلت سورة الكوثر ، وبأي مناسبة ؟ وما المقصود من الكوثر ؟

    جواب : سورة الكوثر1 هي السورة رقم ( 108 ) من القرآن الكريم ، وهي سورة مكية .

    أما بالنسبة إلى سبب نزول هذه السورة ، فيقول المفسرون أن أحد أقطاب المشركين وهو العاص بن وائل ، التقى يوماً برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عند باب بني سهم وهو يريد الخروج من المسجد الحرام ، فتحدث مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وذلك بمرأى من جماعة من صناديد قريش وهم جلوس في المسجد الحرام ، فما أن أتمّ حديثه مع الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وفارقه ، جاء إلى أولئك الجالسين ، فقالوا له : من كنت تحدث ؟ قال : ذلك الأبتر ، وكان مقصوده من هذا الكلام أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ليس له أولاد وعقب ، إذن سينقطع نسله ، ذلك لأن أبناً لرسول الله من خديجة يسمى عبد الله كان قد توفي قبل ذلك بفترة ، فكان هذا سبباً لنزول سورة الكوثر وهي : { بسم الله الرحمن الرحيم إنا أعطينك الكوثر فصلّ لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر } ، رداً على العاص الذي زعم أنه ( صلى الله عليه وآله ) أبتر .

    أما المعنى فهو أن الله سوف يُعطيك نسلاً في غاية الكثرة لا ينقطع إلى يوم القيامة .

    وقال الإمام فخر الدين الرازي : " الكوثر أولاده ( صلى الله عليه وآله ) لأن هذه السورة إنما نزلت رداً على من عابه ( عليه السلام ) بعدم الأولاد ، فالمعنى أنه يعطيه نسلا يبقون على مرّ الزمان ، فانظر كم قُتل من أهل البيت ، ثم العالم ممتلئ منهم ، ولم يبق من بني أمية أحد يُعبأ به " .

    هذا وأن للمفسرين أراءً أخرى في معنى الكوثر تصل إلى 26 رأياً نذكر أهمها كالتالي :

    1.الكوثر هو العلم .

    2.الكوثر هو النبوة .

    3.الكوثر هو القرآن .

    4.الكوثر هو الشفاعة .

    5.الكوثر هو شرف الجنة .

    6.الكوثر هو حوضه ( صلى الله عليه وآله ) .

    إلى غيرها من الأقوال ، لكن جميع ما قيل يندرج تحت عنوان الكوثر الذي هو الخير الكثير ، فلا تناقض بين الأقوال أذن .

    ومما يؤيد ذلك ما روي عن ابن عباس أنه قد فسر الكوثر بالخير الكثير ، فقال له سعيد بن جبير ، فان أناساً يقولون هو نهر في الجنة ، فقال : هو من الخير الكثير .

    ولعل أحسن الأقوال وأكثرها إنطباقاً على سبب نزول السورة هو ما قيل بأن المراد من الكوثر كثرة النسل والذرية ، وقد ظهر ذلك في نسله ( صلى الله عليه وآله ) من ولد فاطمة ( عليها السلام ) ، إذ لا ينحصر عددهم ، بل يتصل بحمد الله إلى آخر الدهر مددهم ، وهذا يطابق ما ورد في سبب نزول السورة .



    كلا ومن خلق السماء بطولها ما مثلُ حيدرةٍ على الأكوانِ

    إن رِدتُ أمدحه فعقلي عــاجـزٌ ويــجِفُ حِبري بل يتيهُ بياني

    وأطيل فكرا في فضائل حيدر هل قد حصاها قاصيٌ أو داني

    نكروا مكانه،بل تعمـَدَوا العِــدا طمسَ الحقائقِ مِن قديمِ زمان أيضره كذبٌ،ونصب الناصبي أو كُره من ترك الرفيع بِداني

    أوهل يضرُ النُبل نبح معاندٍ وعداءُ من باع البقاء بفاني

    أبداً فأن الغيم غـيـرُ مـؤثـرٍ فالشمسُ ساطعةٌ بكلِ مكانِ

    مافاقه في الفضل أي موحدٍ إلا الرسولُ الأكرمُ العدناني












    --------------------------------------------------------------------------------

    اللهم صل على محمد وآل محمد

    received by e mail
    __________________

  • #2
    اللهم صلي على محمد وال محمد

    احسنت اخي وجزاك الله خير الجزاء على هذا الموضوع المفيد والقيم .

    نعم انا ايضا اميل الى ان الكوثر هو نسل الرسول وذريته لانها نزلت ردا على من اتهم الرسول بانه ابتر (وحاشاه من ذلك ) وهل الابتر من له كالزهراء .


    تبارك الرحمن فيما خلق
    زهرة وريحانتين لخير من خلق
    ورد صدى عطره عم الافق
    فارتجفت له القلوب ايمانا وعشق


    تحياتي لك اخي الفاضل
    اختكم

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سندس حبيب
      اللهم صلي على محمد وال محمد

      احسنت اخي وجزاك الله خير الجزاء على هذا الموضوع المفيد والقيم .

      نعم انا ايضا اميل الى ان الكوثر هو نسل الرسول وذريته لانها نزلت ردا على من اتهم الرسول بانه ابتر (وحاشاه من ذلك ) وهل الابتر من له كالزهراء .


      تبارك الرحمن فيما خلق
      زهرة وريحانتين لخير من خلق
      ورد صدى عطره عم الافق
      فارتجفت له القلوب ايمانا وعشق


      تحياتي لك اخي الفاضل
      اختكم
      ------------------------
      هو ما تقولين ايتها السيدة الفاضله و هل الكوثر الا هذا.....

      اللهم صل على محمد و ال محمد

      تحياتي
      العاملي ابو كمال
      الملفات المرفقة

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد و ال محمد
        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
        كنت دائما اتساءل و اسال و اقرأ و اتفحص ماذا يعني الرقم 12 للمسلمين بشكل عام و للشيعة بشكل خاص و كنت وما زلت اعرف بان المعصومين الاثني عشر عليهم السلام هم المقصودون بهذا الرقم على الاقل عندي انا شخصيا كشيعي امامي اثني عشري موال لاهل البيت عليهم السلام و كنت و ما زلت اعتز و افخر بانني من الموالين و من شيعة الرسول الاعظم صلى الله عليه و اله و سلم الى ان وصلني اليوم بالبريد الالكتروني هذه الرساله و رايت من المناسب نقلها هنا بالذات كسؤال و جواب
        فالسؤال يقول ... ماذا يعني الرقم 12 عند الشيعه

        و الجواب هو.... اليكم الرساله و فيها الجواب الشافي للقلوب...



        الرقم 12 من منظور إسلامي شيعي
        وقع في يدي كتاب قيم بعنوان (الكشوف في الإعجاز القرآني وعلم الحروف) لمؤلفه - الشيخ الفاضل رضوان سعيد فقيه عن دار المحجة البيضاء - دار الرسول الأكرم - الطبعة الأولى : وقد تطرق إلى الأعداد من خلال القرآن الكريم وقدم الكثير عن علم الحروف وترابطها مع الأعداد من منظور إسلامي شيعي وتناول البحث لعدة أرقام جليلة .

        ونحن هنا يعنينا الرقم 12 فسوف نتناول بعض الأمثلة بالاختصار لكون الرقم 12 حظي بالجزء الأكبر من الكتاب وبالطبع كل الاستنتاجات تعود لمؤلف الكتاب ، حيث أن موقع الأرقام ليس إلا ناقلا يقدم لكم اليسير من كل ما يكتب عن الأعداد . والمتابع له الأخذ بما يقرأ أو التجاهل .


        ***************
        ***************

        لفظ "إمام في القرآن" :

        ورد لفظ "إمام" ومشتقاته في القرآن 12 مرّة وهذا العدد مطابق لعدد الأئمة المعصومين الاثني عشر أوّلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم الإمام المهدي (عج) وهي :

        1. وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ {124} البقرة .

        2. أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إَمَاماً وَرَحْمَةً أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ {17} هود

        3. فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُّبِينٍ {79}

        4. الحجريَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَـئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً {71} الإسراء .

        5. وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ {12} التوبة .

        6. وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً {74} الفرقان .

        7. وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ {73} الأنبياء .

        8. وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ {5} القصص .

        9. وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ {41} القصص .

        10. وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ {24} السجدة .

        11. وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَاناً عَرَبِيّاً لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ {12} الأحقاف

        12. .إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ {12}‏ يـس .

        والأئمة هم :

        · الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) .

        · الإمام الحسن بن علي (عليه السلام) .

        · الإمام الحسين بن علي (عليه السلام) .

        · الإمام علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام) .

        · الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السلام) .

        · الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) .

        · الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) .

        · الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) .

        · الإمام محمد بن علي الجواد (عليه السلام) .

        · الإمام علي بن محمد الهادي (عليه السلام) .

        · الإمام الحسن بن علي العسكري (عليه السلام) .

        · الإما محمد بن الحسن المهدي (عج) .

        وقد أورد المؤلف الكثير من مناقبهم وأفضالهم لطلبها نرجو الرجوع إلى الكتاب .
        ***************

        (هم المفلحون) في القرآن الكريم :

        وردت عبارة هم المفلحون في القرآن الكريم 12 مرّة في الآيات التالية :

        1.أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {5} البقرة .

        2.وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {104} آل عمران .

        3.وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {8} الأعراف .

        4.الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {157} الأعراف .

        5.لَـكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {88} التوبة .

        6.فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {102} المؤمنون .

        7.إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {51} النور .

        8.فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {38} الروم .

        9.أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {5} لقمان .

        10.لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {22} المجادلة .

        11.وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {9} الحشر .

        12.فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {16} التغابن .




        ***************
        يتبع

        تعليق


        • #5
          --------------------------------------------------------------------------------

          المجتبون الاثنا عشر :

          قد ورد لفظ (اجتبى) ومشتقاته في القرآن الكريم 12 مرّة ، هذا مطابق لعدد الأئمة الاثني عشر الذين اصطفاهم الله تعالى من آل بيت النبي (ص) من بعده . وهي :

          1.وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ {87} الأنعام .

          2.مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ {179} آل عمران .

          3.وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِم بِآيَةٍ قَالُواْ لَوْلاَ اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يِوحَى إِلَيَّ مِن رَّبِّي هَـذَا بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {203} الأعراف .

          4.أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً {58} مريم .

          5.شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ {13} الشورى .

          6.ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى {122} طـه .

          7.وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {6} يوسف .

          8.يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ {13} سبأ .

          9.وَقَالُوا إِن نَّتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِن لَّدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ {57} القصص .

          10.فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ {50} القلم .

          11.وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ {78}‏ الحج .

          12.شَاكِراً لِّأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ {121} النحل .

          تعليق


          • #6
            بارك الله بالحاج ابراهيم

            كالعادة موضوع رائع وشيق

            وفي الصميم

            ألف شكر

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة jaber
              بارك الله بالحاج ابراهيم

              كالعادة موضوع رائع وشيق

              وفي الصميم

              ألف شكر
              -------------------------

              هلا والله خويا والله مشتاقين لكم كثيرا

              شكرا للمرور المبارك

              تحياتي و احترامي

              تعليق


              • #8
                تشتاق لك العافية حبيبنا

                تعليق


                • #9
                  آية المباهلة، ارجوا منكم طرح بحث مختصر يتناول عظمة وفضل اهل البيت من خلال الاية الشريفة . وفق الله الجميع لما فيه الخير .



                  الـجــواب




                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  وبعد ؛ أن الآية نزلت في النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" وعلي وفاطمة والحسن والحسين "عليهم السلام" في وفد نجران ، روى ذلك السيوطي بعدة طرق في الدر المنثور : 230:2 ، والنيسابوري في تسع طرق 155:1 ، وروى ابن كثير في تفسيره 484:1 عن جابر .

                  إن دعوة النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" لأهل بيته ومباهلته إلى الله تعالى بيانٌ لشرفهم وقربهم ومنزلتهم عند الله ، والقسم على الله بهم ليلعن الكاذب ، دليلٌ على أن لهم من الدرجة ما لا يعلمها إلاّ الله ، لأن للقسم منزلة عند المقسم عليه ، ومباهلة النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" بهم "عليهم السلام" يعني احتجاجه على النصارى بهؤلاء الذين هم الحجة على صدق النبي وبعثته .

                  كما أن المباهلة تعني بحسب ماهيتها أن النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" جعل هؤلاء المتباهل بهم شركاء في دعوته ، مما يعني أن مسؤولية الدعوة تقع على عاتقهم كذلك بحجيتهم ومقامهم ، مشيراً إلى وجود تعاضد وتقاسم بينهم وبين النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" كما يفيد ذلك بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبي بعدي . ذخائر العقبى : 63 فمنزلته "عليه السلام" بمنزلة هارون وصفٌ لحجيته ومشاركته في دعوته كما شارك هارون موسى في دعوته فهذه المقايسة في المباهلة مع النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" دليل حجيتهم ومشاركتهم معه "عليه السلام" في تبليغ صدق بعثته "صلى الله عليه وآله وسلّم" هذا ما تبينه آية المباهلة من مقامهم ومنزلتهم "عليهم السلام" .

                  ودمتم سالمين


                  نقلا عن مركز ال البيت (ع) العالمي للمعلومات

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                  يعمل...
                  X