<<فليدافع اللبنانيون عن مقاومتهم .. ونريد إجراء الانتخابات في مواعيدها>>
نصر الله: الانسحاب السوري اكتمل وعلينا الاعتماد على أنفسنا
دعا الامين العام ل<<حزب الله>> السيد حسن نصر الله، اللبنانيين للاعتماد على انفسهم لادارة بلدهم في المرحلة الجديدة التي دخلت فيها البلاد مع الانسحاب السوري الكامل، وناشدهم الدفاع عن المقاومة بوجه الضغوط الاميركية والدولية عبر الاعلان عن انها ليست ميليشيا. كما دعا الى اجراء الانتخابات النيابية في مواعيدها الدستورية وطلب من اللبنانيين تعزيز وحدتهم الوطنية ما يحمي المقاومة والسيادة الوطنية.
وقال نصر الله خلال الاحتفال الذي اقامه الحزب لمناسبة اسبوع الوحدة الاسلامية وذكرى ولادة الرسول الاكرم (ص)، في قاعة مجمع سيد الشهداء في الرويس امس، <<اننا دخلنا في مرحلة جديدة اليوم مع انهاء القوات العربية السورية انسحابها من لبنان>>، ودعا اللبنانيين الى الاعتماد على انفسهم لادارة بلدهم بمعزل عن المساعدة السورية العسكرية والامنية والسياسية المباشرة.
واشار الى استحقاق مثول الحكومة الجديدة امام المجلس النيابي اليوم، واكد ان الحزب كان ولا يزال شديد الحرص على عدم دخول لبنان في مرحلة من الفراغ <<ولهذا دافعنا عن حكومة الرئيس عمر كرامي في المجلس لاننا نرفض دخول لبنان في حالة الفراغ، فالوضع لا يسمح بذلك>>.
وقال نصر الله ان على اللجنة الدولية التي ستأتي الى البلاد للتحقيق في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ان تكتفي بالتحقيق في القضية وعدم استغلال الحادثة لغايات اخرى، واكد ان ثمة مسألتين تطرحان اليوم، اولاهما تطبيق بقية القرار 1559 والذي ستأتي لجنة دولية للتثبت من البند المتعلق بالانسحاب السوري والذي نفذته سوريا بالكامل. واشار الى انه بعد الانتهاء من هذا البند سيتم التطرق الى بندي سلاح المقاومة والمخيمات، وقال ان اللبنانيين يقفون اليوم امام استحقاق كبير يجب ان يواجهوه بحكمة في ظل الضغوط الاميركية الكبيرة التي لا تهمها سوى مصالح اسرائيل لكي يعود لبنان الى ضعفه.
واعلن ان المخرج الوحيد للوضع الحالي حول بند المقاومة يتمثل في تكرار اللبنانيين في موقف علني وواضح ان <<ما هو موجود ليس ميليشيا بل مقاومة>>، مشيدا بالتصريح الاخير لنجل الرئيس الحريري، سعد، ومواقف النائب وليد جنبلاط التي اعتبرت ان <<حزب الله>> يشكل حالة مقاومة ويمثل حالة داخلية بين اللبنانيين يتم التحاور حولها بينهم، ما من شانه حماية المقاومة ودعم سيادة لبنان. كما اعتبر ان سلاح المخيمات الذي قال انه يقتصر على السلاح الخفيف، هو حالة لبنانية داخلية من جهة ولبنانية فلسطينية من جهة اخرى.
وفي موضوع الانتخابات النيابية، قال نصر الله ان ثمة عنوانين هما قانون الانتخاب وموعد الانتخابات وقال <<نأمل في ظل الارتياح الداخلي الحالي التوصل لاجرائها في مواعيدها>>. وقال <<يجب ان نمارس جميعا مسؤولياتنا ونحن مع أي لجنة حوار ومع حل الامور من خلال المؤسسات الدستورية>>.
وختم في الموضوع الداخلي <<في هذه المناسبة نحن مدعوون كمسلمين الى تثبيت وحدتنا ومدعوون كمسلمين ومسيحيين الى تعزيز وحدتنا الوطنية وعندها لن يكون هناك هزائم، بل المزيد من الانتصارات>>.
وشدد نصر الله على الالتزام بقضايا المسلمين التي لا تقف عند حدود <<الا ان مسؤولياتنا التي لا نتخلى عنها، نمارسها بحكمة واعين للظروف المحيطة>>.
واشار الى ثلاثة امور تحدد طبيعة دور المقاومة على هذا الصعيد، اولها حماية المسجد الاقصى وهو في معرض التهديد من قبل الصهاينة، وحماية دين النبي (ص) الذي تمارس ضده حرب شعواء دعائية واعلامية خصوصا من قبل الولايات المتحدة. واخيرا الدفاع عن الامة الاسلامية <<التي تعاني ما تعاني منه في هذا الزمن وخاصة من داخلها>>، واشار الى ان ثمة مسؤولية على عاتق علماء الامة وقادتها ونخبها لوأد الفتنة، مؤكدا ان اصابع اسرائيلية واميركية وراء اي رصاص يطلق لاحداث فتنة بين المسلمين.
نصر الله: الانسحاب السوري اكتمل وعلينا الاعتماد على أنفسنا
دعا الامين العام ل<<حزب الله>> السيد حسن نصر الله، اللبنانيين للاعتماد على انفسهم لادارة بلدهم في المرحلة الجديدة التي دخلت فيها البلاد مع الانسحاب السوري الكامل، وناشدهم الدفاع عن المقاومة بوجه الضغوط الاميركية والدولية عبر الاعلان عن انها ليست ميليشيا. كما دعا الى اجراء الانتخابات النيابية في مواعيدها الدستورية وطلب من اللبنانيين تعزيز وحدتهم الوطنية ما يحمي المقاومة والسيادة الوطنية.
وقال نصر الله خلال الاحتفال الذي اقامه الحزب لمناسبة اسبوع الوحدة الاسلامية وذكرى ولادة الرسول الاكرم (ص)، في قاعة مجمع سيد الشهداء في الرويس امس، <<اننا دخلنا في مرحلة جديدة اليوم مع انهاء القوات العربية السورية انسحابها من لبنان>>، ودعا اللبنانيين الى الاعتماد على انفسهم لادارة بلدهم بمعزل عن المساعدة السورية العسكرية والامنية والسياسية المباشرة.
واشار الى استحقاق مثول الحكومة الجديدة امام المجلس النيابي اليوم، واكد ان الحزب كان ولا يزال شديد الحرص على عدم دخول لبنان في مرحلة من الفراغ <<ولهذا دافعنا عن حكومة الرئيس عمر كرامي في المجلس لاننا نرفض دخول لبنان في حالة الفراغ، فالوضع لا يسمح بذلك>>.
وقال نصر الله ان على اللجنة الدولية التي ستأتي الى البلاد للتحقيق في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ان تكتفي بالتحقيق في القضية وعدم استغلال الحادثة لغايات اخرى، واكد ان ثمة مسألتين تطرحان اليوم، اولاهما تطبيق بقية القرار 1559 والذي ستأتي لجنة دولية للتثبت من البند المتعلق بالانسحاب السوري والذي نفذته سوريا بالكامل. واشار الى انه بعد الانتهاء من هذا البند سيتم التطرق الى بندي سلاح المقاومة والمخيمات، وقال ان اللبنانيين يقفون اليوم امام استحقاق كبير يجب ان يواجهوه بحكمة في ظل الضغوط الاميركية الكبيرة التي لا تهمها سوى مصالح اسرائيل لكي يعود لبنان الى ضعفه.
واعلن ان المخرج الوحيد للوضع الحالي حول بند المقاومة يتمثل في تكرار اللبنانيين في موقف علني وواضح ان <<ما هو موجود ليس ميليشيا بل مقاومة>>، مشيدا بالتصريح الاخير لنجل الرئيس الحريري، سعد، ومواقف النائب وليد جنبلاط التي اعتبرت ان <<حزب الله>> يشكل حالة مقاومة ويمثل حالة داخلية بين اللبنانيين يتم التحاور حولها بينهم، ما من شانه حماية المقاومة ودعم سيادة لبنان. كما اعتبر ان سلاح المخيمات الذي قال انه يقتصر على السلاح الخفيف، هو حالة لبنانية داخلية من جهة ولبنانية فلسطينية من جهة اخرى.
وفي موضوع الانتخابات النيابية، قال نصر الله ان ثمة عنوانين هما قانون الانتخاب وموعد الانتخابات وقال <<نأمل في ظل الارتياح الداخلي الحالي التوصل لاجرائها في مواعيدها>>. وقال <<يجب ان نمارس جميعا مسؤولياتنا ونحن مع أي لجنة حوار ومع حل الامور من خلال المؤسسات الدستورية>>.
وختم في الموضوع الداخلي <<في هذه المناسبة نحن مدعوون كمسلمين الى تثبيت وحدتنا ومدعوون كمسلمين ومسيحيين الى تعزيز وحدتنا الوطنية وعندها لن يكون هناك هزائم، بل المزيد من الانتصارات>>.
وشدد نصر الله على الالتزام بقضايا المسلمين التي لا تقف عند حدود <<الا ان مسؤولياتنا التي لا نتخلى عنها، نمارسها بحكمة واعين للظروف المحيطة>>.
واشار الى ثلاثة امور تحدد طبيعة دور المقاومة على هذا الصعيد، اولها حماية المسجد الاقصى وهو في معرض التهديد من قبل الصهاينة، وحماية دين النبي (ص) الذي تمارس ضده حرب شعواء دعائية واعلامية خصوصا من قبل الولايات المتحدة. واخيرا الدفاع عن الامة الاسلامية <<التي تعاني ما تعاني منه في هذا الزمن وخاصة من داخلها>>، واشار الى ان ثمة مسؤولية على عاتق علماء الامة وقادتها ونخبها لوأد الفتنة، مؤكدا ان اصابع اسرائيلية واميركية وراء اي رصاص يطلق لاحداث فتنة بين المسلمين.
تعليق