بسم الله الرحمن الرحيم
عن ابن طاووس (رض) ان رُزاما مولى خالد بن عبدالله ( وهو من الاشقياء ) سأل الامام الصادق عليه السلام وهو عند ابي جعفر المنصور عن الصلاة و حدودها فقال عليه السلام :
( للصلاة اربعة آلاف حد لست تفي بواحد منها , فقال أخبرني بما لا يحل تركه ولا تتم الصلاة الا به , فقال عليه السلام : لا تتم الصلاة الا لذي طهر سابغ وتمام بالغ غير نازغ ولا زائغ , عرف فأخبت فثبت , وهو واقف بين اليأس والطمع والصبر والجزع , كأن الوعد له صنع , والوعيد به وقع , يذل عرضه وتمثل غرضه وبذل في الله المهجة ,وتنكب اليه المحجة . غير مرتغم بإرغام , يقطع علائق الإهتمام بعين من له قصد وإليه وفد وعنه استرفد , فإذا اتى بذلك كانت هي التي تنهى عن الفحشاء والمنكر ) .
افلا يجدر بنا يا اخوتي ان ننظر بعين الاهتمام فنتد بر هذا الكلام , ونرى اي صلاة هي التي نقوم بها ونرجو من الله الثواب عليها , هل هي التي يصفها الإمام عليه السلام , ام غيرها .
وهنا لنا وقفة طويلة مع انفسنا . فإنه قد ورد في الحديث الشريف ما مضمونه : وإن من الصلاة التي تدعو على صاحبها عند ارتفاعها وتقول : ضيعك الله كما ضيعتني , وإن من الصلاة ما تلف كالثوب البالي فيضرب بها وجه صاحبها يوم القيامة .
جعلكم الله من المصلين وانا معكم وارجو من الله العلي القدير الرحمن الرحيم ان يتقبل منكم ومني انه ذو الفضل العظيم .
منقول
عن ابن طاووس (رض) ان رُزاما مولى خالد بن عبدالله ( وهو من الاشقياء ) سأل الامام الصادق عليه السلام وهو عند ابي جعفر المنصور عن الصلاة و حدودها فقال عليه السلام :
( للصلاة اربعة آلاف حد لست تفي بواحد منها , فقال أخبرني بما لا يحل تركه ولا تتم الصلاة الا به , فقال عليه السلام : لا تتم الصلاة الا لذي طهر سابغ وتمام بالغ غير نازغ ولا زائغ , عرف فأخبت فثبت , وهو واقف بين اليأس والطمع والصبر والجزع , كأن الوعد له صنع , والوعيد به وقع , يذل عرضه وتمثل غرضه وبذل في الله المهجة ,وتنكب اليه المحجة . غير مرتغم بإرغام , يقطع علائق الإهتمام بعين من له قصد وإليه وفد وعنه استرفد , فإذا اتى بذلك كانت هي التي تنهى عن الفحشاء والمنكر ) .
افلا يجدر بنا يا اخوتي ان ننظر بعين الاهتمام فنتد بر هذا الكلام , ونرى اي صلاة هي التي نقوم بها ونرجو من الله الثواب عليها , هل هي التي يصفها الإمام عليه السلام , ام غيرها .
وهنا لنا وقفة طويلة مع انفسنا . فإنه قد ورد في الحديث الشريف ما مضمونه : وإن من الصلاة التي تدعو على صاحبها عند ارتفاعها وتقول : ضيعك الله كما ضيعتني , وإن من الصلاة ما تلف كالثوب البالي فيضرب بها وجه صاحبها يوم القيامة .
جعلكم الله من المصلين وانا معكم وارجو من الله العلي القدير الرحمن الرحيم ان يتقبل منكم ومني انه ذو الفضل العظيم .
منقول