العضو السائل : الضرغام
السؤال :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سماحة مرجعنا الكبير آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي ادام الله ظلكم و أبقاكم الله ذخرا للدين و للمذهب ,
و عظم الله أجوركم بمصاب و استشهاد سيد الشهداء أبي الأحرار الإمام الحسين عليه السلام
مولانا المرجع , كيف يمكن التوفيق بين الآية (( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ))
و بين ما ورد في حديث الكساء الشريف (( ما خلقت أرضا مدحية و لا سماء مبنية و لا قمرا منيرا إلا لأجلكم )) أي لأجل أصحاب الكساء الخمسة عليهم الصلاة و السلام
الضرغام
الجواب :
بسمه سبحانه
أما الآية الشريفة فإن فسرت العبادة بالمعرفة الإلهية باعتبارها أبرز سمات العبد ، بل لا عبادة إلا بها ، فالمقصود بالآية أن الله تعالى خلق الجن والإنس ليهيئ لهم الأرضية اللازمة والتوفيق الضروري لكسب الفيض الإلهي بالمعرفة .
وإن فسرت الآية بمطلق العبادة فالمقصود بها أن الله خلق الجن والإنس ومنحهم نعمة الوجود ليفوزوا بالنعم الإلهية من خلال التعبد له تعالى .
وأما حديث الكساء ، فينظر إلى أن الكائنات لأهل البيت عليهم السلام ، هم سلاطينها ، وليس يعني أن أهل البيت علة فاعلة (العياذ بالله) أو غائية ، فإنها تتقدم في الذهن عن المعلول وتتأخر عنها في الوجود الخارجي الحقيقي ، وأهل البيت بالنظر إلى الكائنات ليسوا كذلك ، والله العالم .
السؤال :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سماحة مرجعنا الكبير آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي ادام الله ظلكم و أبقاكم الله ذخرا للدين و للمذهب ,
و عظم الله أجوركم بمصاب و استشهاد سيد الشهداء أبي الأحرار الإمام الحسين عليه السلام
مولانا المرجع , كيف يمكن التوفيق بين الآية (( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ))
و بين ما ورد في حديث الكساء الشريف (( ما خلقت أرضا مدحية و لا سماء مبنية و لا قمرا منيرا إلا لأجلكم )) أي لأجل أصحاب الكساء الخمسة عليهم الصلاة و السلام
الضرغام
الجواب :
بسمه سبحانه
أما الآية الشريفة فإن فسرت العبادة بالمعرفة الإلهية باعتبارها أبرز سمات العبد ، بل لا عبادة إلا بها ، فالمقصود بالآية أن الله تعالى خلق الجن والإنس ليهيئ لهم الأرضية اللازمة والتوفيق الضروري لكسب الفيض الإلهي بالمعرفة .
وإن فسرت الآية بمطلق العبادة فالمقصود بها أن الله خلق الجن والإنس ومنحهم نعمة الوجود ليفوزوا بالنعم الإلهية من خلال التعبد له تعالى .
وأما حديث الكساء ، فينظر إلى أن الكائنات لأهل البيت عليهم السلام ، هم سلاطينها ، وليس يعني أن أهل البيت علة فاعلة (العياذ بالله) أو غائية ، فإنها تتقدم في الذهن عن المعلول وتتأخر عنها في الوجود الخارجي الحقيقي ، وأهل البيت بالنظر إلى الكائنات ليسوا كذلك ، والله العالم .