العضو السائل : الضرغام
السؤال :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سماحة مرجعنا الكبير آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي ادام الله ظلكم و أبقاكم الله ذخرا للدين و للمذهب ,
و عظم الله أجوركم بمصاب و استشهاد سيد الشهداء أبي الأحرار الإمام الحسين عليه السلام
على ماذا نستند في معرفة حدود عصمة المعصومين عليهم السلام ؟
هل الأدلة العقلية أم النقلية ؟
الضرغام
الجواب :
بسمه سبحانه
قد استدل على عصمة النبي أو الإمام بالأدلة العقلية والنقلية ، وأبرز ما يذكر من الأدلة العقلية أنه لو لم يمكن معصوماً لم يؤمن منه على المسلمين على أموالهم وأعراضهم ودمائهم ، ودعوى إمكان مراقبته من قبل الناس أو مجلس للمراقبة خلف وإحالة للعاجز على العاجز ، وقد ثبت عدم نجاح ذلك ، ويلزم الدور أو التسلسل أو كلاهما .
وأما النقل ، فأبرز ما يذكر في هذا المجال قوله سبحانه {لا ينال عهدي الظالمين}
ولا نطمئن من أحد ، ولا يمكن نفي الظلم واقعاً إلا عن المعصوم ، إذ الظاهر من الآية عدم صلاحية الظالم الواقعي في علم الله لتولي الإمامة ، فإن الألفاظ موضوعة للمعاني الواقعية .
هذا مجمل القول ، فارجع إلى الكتب الكلامية مثل (عماد الإسلام) وكتب السيد المرتضى والشيخ المفيد والعلامة الحلي في هذا الشأن ، والله الموفق والهادي إلى سبيل الرشاد .
السؤال :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سماحة مرجعنا الكبير آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي ادام الله ظلكم و أبقاكم الله ذخرا للدين و للمذهب ,
و عظم الله أجوركم بمصاب و استشهاد سيد الشهداء أبي الأحرار الإمام الحسين عليه السلام
على ماذا نستند في معرفة حدود عصمة المعصومين عليهم السلام ؟
هل الأدلة العقلية أم النقلية ؟
الضرغام
الجواب :
بسمه سبحانه
قد استدل على عصمة النبي أو الإمام بالأدلة العقلية والنقلية ، وأبرز ما يذكر من الأدلة العقلية أنه لو لم يمكن معصوماً لم يؤمن منه على المسلمين على أموالهم وأعراضهم ودمائهم ، ودعوى إمكان مراقبته من قبل الناس أو مجلس للمراقبة خلف وإحالة للعاجز على العاجز ، وقد ثبت عدم نجاح ذلك ، ويلزم الدور أو التسلسل أو كلاهما .
وأما النقل ، فأبرز ما يذكر في هذا المجال قوله سبحانه {لا ينال عهدي الظالمين}
ولا نطمئن من أحد ، ولا يمكن نفي الظلم واقعاً إلا عن المعصوم ، إذ الظاهر من الآية عدم صلاحية الظالم الواقعي في علم الله لتولي الإمامة ، فإن الألفاظ موضوعة للمعاني الواقعية .
هذا مجمل القول ، فارجع إلى الكتب الكلامية مثل (عماد الإسلام) وكتب السيد المرتضى والشيخ المفيد والعلامة الحلي في هذا الشأن ، والله الموفق والهادي إلى سبيل الرشاد .