العضو السائل : لواء الحسين
السؤال :
إن الامام علي عليه السلام نصير المظلومين كان يعلم بما كان يخبئه ابن ملجم لعنه الله حيث قال له : لو شئت لأخبرتك بما أنت مقدم عليه . فهو يعلم بوقوع الظلم على نفسه ، لماذا لم يدفع الظلم عن نفسه رغم أنني اعلم بأن الإمام عليه السلام اعلم بذلك من جميع الناس ؟
الجواب :
بسمه سبحانه
اعلم يا بني أن الإمام كالنبي ، لعصمته تخضع تحركاته كلها للمصالح التي تأخذها التشريعات الإلهية في عين الإعتبار ، فإقدام أمير المؤمنين على ما أقدم كاقدام كثير من المعصومين على أعمال تؤدي إلى موتهم أو قتلهم امتثالاً لأمر الله سبحانه ، وإقدام الملك اسرافيل المعصوم على النفخ الذي يؤدي إلى موته ، وإقدام نبي الله اسماعيل على الخضوع للذبح امتثالاً لأمره سبحانه {يا ابت افعل ما تؤمر .. إلى آخر الآية}
واعلم يا بني أن هناك صنف خاص من جيوش العالم كلها تقريباً وظيفته القيام بالعمليات الفدائية والانتحارية اذا اقتضت الضرورة لحماية الوطن أو النظام ، وما أكثر ما شكلت واسست منظمات فدائية انتحارية على مر التاريخ لإنقاذ البلاد من براثن الظلمة والمحتلين ، وكل ذلك يعني التضحية والإقدام على الموت للوصول إلى الغاية العليا ، وليس أمام العبد الصالح غاية أشرف من الخضوع لأوامر الله سبحانه .
وما كان من أمير المؤمنين سلام الله عليه إلا الخضوع لإرادة الله سبحانه ، وهذا ملخص الكلام في الموضوع ، والله الموفق .
السؤال :
إن الامام علي عليه السلام نصير المظلومين كان يعلم بما كان يخبئه ابن ملجم لعنه الله حيث قال له : لو شئت لأخبرتك بما أنت مقدم عليه . فهو يعلم بوقوع الظلم على نفسه ، لماذا لم يدفع الظلم عن نفسه رغم أنني اعلم بأن الإمام عليه السلام اعلم بذلك من جميع الناس ؟
الجواب :
بسمه سبحانه
اعلم يا بني أن الإمام كالنبي ، لعصمته تخضع تحركاته كلها للمصالح التي تأخذها التشريعات الإلهية في عين الإعتبار ، فإقدام أمير المؤمنين على ما أقدم كاقدام كثير من المعصومين على أعمال تؤدي إلى موتهم أو قتلهم امتثالاً لأمر الله سبحانه ، وإقدام الملك اسرافيل المعصوم على النفخ الذي يؤدي إلى موته ، وإقدام نبي الله اسماعيل على الخضوع للذبح امتثالاً لأمره سبحانه {يا ابت افعل ما تؤمر .. إلى آخر الآية}
واعلم يا بني أن هناك صنف خاص من جيوش العالم كلها تقريباً وظيفته القيام بالعمليات الفدائية والانتحارية اذا اقتضت الضرورة لحماية الوطن أو النظام ، وما أكثر ما شكلت واسست منظمات فدائية انتحارية على مر التاريخ لإنقاذ البلاد من براثن الظلمة والمحتلين ، وكل ذلك يعني التضحية والإقدام على الموت للوصول إلى الغاية العليا ، وليس أمام العبد الصالح غاية أشرف من الخضوع لأوامر الله سبحانه .
وما كان من أمير المؤمنين سلام الله عليه إلا الخضوع لإرادة الله سبحانه ، وهذا ملخص الكلام في الموضوع ، والله الموفق .