العضو السائل : هادي الحسيني
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم...
سماحة المرجع الكبير العلامة آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي مد ظله...
سمعنا في بيانات المراجع الكرام -دام بقاؤهم- أنهم يريدون أن يكون الإسلام هو المصدر الوحيد للتشريع في الدستور العراقي المقبل, بينما فوجئنا ببعض الوكلاء و حتى ببعض القيادات في أحزاب الإئتلاف الوطني تصرح بأن المطلوب أن يكون الإسلام فقط مصدرا من المصادر للدستور العراقي ؟؟
الجواب :
بسمه سبحانه
اعلم يا بني ، ليس هناك مسلم واعٍ وملتزم بدينه في العالم مستعد للخضوع إلى غير حكم الاسلام اختياراً ، إذ لا حكم إلا لله ، ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه ، وليس هناك فراغ أو نقص في التشريعات الإلهية لنلجأ في ملئ ذلك الفراغ إلى غير الإسلام .
ولكن ينبغي أن نعلم جميعاً أن البلد محتل بأقوى وأعتى وأشرس قوة في العالم ، فلا نحتمل أن تلك القوة أتت لخدمة المسلمين ، أو لتمهيد الطريق إلى تطبيق الإسلام والديمقراطية الحقيقية ، وهي ألد أعداء الإسلام ، فاللازم استنقاذ ما يمكن انقاذه من براثن المحتل .
أليس رسول الله صلى الله عليه وآله _كما روي في وثيقة الصلح أو الهدنة في الحديبية_ تنازل عن وصفه كرسول الله ضمن الوثيقة ؟
أليس أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام قد تنازل عن ذكر وصفه أمير المؤمنين في وثيقة التحكيم ؟
فلا بد أن ندرك بما نعلمه من فكر العلماء واخلاصهم وفهم الواقع الذي نعيشه ، فمن يذكر الإسلام كمصدر وحيد لتشريع الدستور ينظر إلى ما يتمناه هو وكل مسلم ، ومن يذهب إلى الرأي الثاني ينظر إلى الحالة المزرية التي يعيشها البلد ، فليس هناك من تهاتف أو تناقض أو تدافع ، والله الموفق وهو المسدد للصواب .
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم...
سماحة المرجع الكبير العلامة آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي مد ظله...
سمعنا في بيانات المراجع الكرام -دام بقاؤهم- أنهم يريدون أن يكون الإسلام هو المصدر الوحيد للتشريع في الدستور العراقي المقبل, بينما فوجئنا ببعض الوكلاء و حتى ببعض القيادات في أحزاب الإئتلاف الوطني تصرح بأن المطلوب أن يكون الإسلام فقط مصدرا من المصادر للدستور العراقي ؟؟
الجواب :
بسمه سبحانه
اعلم يا بني ، ليس هناك مسلم واعٍ وملتزم بدينه في العالم مستعد للخضوع إلى غير حكم الاسلام اختياراً ، إذ لا حكم إلا لله ، ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه ، وليس هناك فراغ أو نقص في التشريعات الإلهية لنلجأ في ملئ ذلك الفراغ إلى غير الإسلام .
ولكن ينبغي أن نعلم جميعاً أن البلد محتل بأقوى وأعتى وأشرس قوة في العالم ، فلا نحتمل أن تلك القوة أتت لخدمة المسلمين ، أو لتمهيد الطريق إلى تطبيق الإسلام والديمقراطية الحقيقية ، وهي ألد أعداء الإسلام ، فاللازم استنقاذ ما يمكن انقاذه من براثن المحتل .
أليس رسول الله صلى الله عليه وآله _كما روي في وثيقة الصلح أو الهدنة في الحديبية_ تنازل عن وصفه كرسول الله ضمن الوثيقة ؟
أليس أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام قد تنازل عن ذكر وصفه أمير المؤمنين في وثيقة التحكيم ؟
فلا بد أن ندرك بما نعلمه من فكر العلماء واخلاصهم وفهم الواقع الذي نعيشه ، فمن يذكر الإسلام كمصدر وحيد لتشريع الدستور ينظر إلى ما يتمناه هو وكل مسلم ، ومن يذهب إلى الرأي الثاني ينظر إلى الحالة المزرية التي يعيشها البلد ، فليس هناك من تهاتف أو تناقض أو تدافع ، والله الموفق وهو المسدد للصواب .