كتب الغارات لابراهيم بن محمد الثقفي :
رفعه الى الاصبغ بن نباته قال : كتب صاحب الروم الى معاوية يسأله عن عشر خصال ، فارتطم كما يرتطم الحمار في الطين ، فبعث راكبا الى علي عليه السلام وهو في الراحبة فقال :
السلام عليك يا امير المؤمنين قال علي عليه السلام : أما انك لست من رعيتي ؟
قال : نعم انا من اهل الشام ، بعثني إليك معاوية لأسألك عن عشر خصال كتب اليه بها صاحب الروم ، فقال : إن اجبتني فيها حملت اليك الخراج والا حملت الي انت خراجك ، فلم يحسن معاوية أن يجيبه فبعثني اليك اسألك .
قال علي عليه السلام : وما هي ؟
قال : ما أول شيء اهتز على وجه الارض ؟ وأول شيء ضج على الارض ؟ وكم بين الحق والباطل ؟ وكم بين المشرق والمغرب ؟ وكم بين الارض والسماء ؟ وأين تأوي ارواح المسلمين ؟ وأين تأوي ارواح المشركين ؟ وهذه القوس ما هي ؟ وهذه المجرة ما هي ؟ والخنثى كيف يقسم لها الميراث ؟
فقال له علي عليه السلام : اما اول شيء اهتز على الارض فهي النخلة ، ومثلها مثل ابن آدم إذا قطع رأسه هلك ، وإذا قطع رأس النخلة انما هي جذع ملقى . واول شيء ضج على الارض واد باليمن ، وهو اول واد فار منه الماء .
وبين الحق والباطل أربع أصابع ، بين أن تقول : رأت عيني ، وسمعت ما لم يسمع . وبين السماء والارض مد البصر ودعوة المظلوم ، وبين المشرق والمغرب يوم طراد للشمس .
وتأوي ارواح المسلمين عيناً في الجنة تسمى سلمى . وتأوي ارواح المشركين في جب النار تسمى برهوت . وهذه القوس أمان الارض كلها من الغرق اذا رأوا ذلك في السماء .
وأما هذه المجرة فأبواب السماء فتحها الله على قوم نوح ثم أغلقها فلم يفتحها .
وأما الخنثى فإنه يبول فان خرج بوله من ذكره فسنته من سنة الرجل ، وإن خرج من غير ذلك فسنه سنة المرأة .
فكتب بها معاوية الى صاحب الروم فحمل اليه خراجه وقال : ما خرج هذا الا من كتب نبوة ، هذا فيما أنزل الله من الانجيل على عيسى بن مريم .
وعن شيخ من فزارة أن عليا عليه السلام قال : إن مما صنع الله لكم أن عدوكم يكتب اليكم في معالم دينهم .
منقوووووول:p
رفعه الى الاصبغ بن نباته قال : كتب صاحب الروم الى معاوية يسأله عن عشر خصال ، فارتطم كما يرتطم الحمار في الطين ، فبعث راكبا الى علي عليه السلام وهو في الراحبة فقال :
السلام عليك يا امير المؤمنين قال علي عليه السلام : أما انك لست من رعيتي ؟
قال : نعم انا من اهل الشام ، بعثني إليك معاوية لأسألك عن عشر خصال كتب اليه بها صاحب الروم ، فقال : إن اجبتني فيها حملت اليك الخراج والا حملت الي انت خراجك ، فلم يحسن معاوية أن يجيبه فبعثني اليك اسألك .
قال علي عليه السلام : وما هي ؟
قال : ما أول شيء اهتز على وجه الارض ؟ وأول شيء ضج على الارض ؟ وكم بين الحق والباطل ؟ وكم بين المشرق والمغرب ؟ وكم بين الارض والسماء ؟ وأين تأوي ارواح المسلمين ؟ وأين تأوي ارواح المشركين ؟ وهذه القوس ما هي ؟ وهذه المجرة ما هي ؟ والخنثى كيف يقسم لها الميراث ؟
فقال له علي عليه السلام : اما اول شيء اهتز على الارض فهي النخلة ، ومثلها مثل ابن آدم إذا قطع رأسه هلك ، وإذا قطع رأس النخلة انما هي جذع ملقى . واول شيء ضج على الارض واد باليمن ، وهو اول واد فار منه الماء .
وبين الحق والباطل أربع أصابع ، بين أن تقول : رأت عيني ، وسمعت ما لم يسمع . وبين السماء والارض مد البصر ودعوة المظلوم ، وبين المشرق والمغرب يوم طراد للشمس .
وتأوي ارواح المسلمين عيناً في الجنة تسمى سلمى . وتأوي ارواح المشركين في جب النار تسمى برهوت . وهذه القوس أمان الارض كلها من الغرق اذا رأوا ذلك في السماء .
وأما هذه المجرة فأبواب السماء فتحها الله على قوم نوح ثم أغلقها فلم يفتحها .
وأما الخنثى فإنه يبول فان خرج بوله من ذكره فسنته من سنة الرجل ، وإن خرج من غير ذلك فسنه سنة المرأة .
فكتب بها معاوية الى صاحب الروم فحمل اليه خراجه وقال : ما خرج هذا الا من كتب نبوة ، هذا فيما أنزل الله من الانجيل على عيسى بن مريم .
وعن شيخ من فزارة أن عليا عليه السلام قال : إن مما صنع الله لكم أن عدوكم يكتب اليكم في معالم دينهم .
منقوووووول:p
تعليق