العضو السائل : ابو باســم
السؤال :
تقول الآية : ( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا * انا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا)الاية 9، 10 سورة الإنسان
الرواية :عن الإمام علي (ع) : " الهي ما عبدتك خوفا من نارك و لا طمعا في جنتك ولكن وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك "
كيف نوفق بين: الخوف (الذي اشارت اليه الآية ).
وعدم الخوف ( الذي اشارت اليه الرواية).
الجواب :
بسمه سبحانه
اعلم أن الآية التي أشرت إليها صريحة في أن الإيثار الذي ظهر من أمير المؤمنين وأفراد أسرته في مورد نزول الآية إنما كان لوجه الله وتقرباً إليه فقط ، وأما الخوف من الله سبحانه كما يشير إليه قوله سبحانه {إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً .. إلى آخر الآية } فهو لازم معرفة الله سبحانه كما جاء في بعض الأدعية (من ذا يعرف قدرك فلا يخافك ، ومن ذا يعرف ما أنت فلا يهابك)
وأما ما نسب إلى أمير المؤمنين عليه السلام (إلهي ما عبدتك خوفاً من نارك .. إلى آخره) فيعني أنه لم يعص الله حتى يفتقر إلى العبادة تخلصاً من ناره ، ولا هو مردود من جناب قدسه تعالى ، ومحروم ليعبد الله طمعاً في الجنة .
وملخص الكلام أنه روي عنه في نهج البلاغة أنه قال : ان الذين عبدوا الله على ثلاثة أصناف :
صنف عبد الله خوفاً من ناره فهذه عبادة المملوكين لسادتهم
والصنف الثاني الذين عبدوا الله طمعاً في الأجر والجنة ، وتلك عبادة الأجراء
والصنف الثالث هم الذين عبدوا الله لأنه أهل لذلك ، وهي عبادة الأحرار .
وهذا المعنى الذي يوجد في الصنف الثالث ما يشير إليه ما نقلتَ أنت عن سيد الأوصياء .
السؤال :
تقول الآية : ( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا * انا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا)الاية 9، 10 سورة الإنسان
الرواية :عن الإمام علي (ع) : " الهي ما عبدتك خوفا من نارك و لا طمعا في جنتك ولكن وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك "
كيف نوفق بين: الخوف (الذي اشارت اليه الآية ).
وعدم الخوف ( الذي اشارت اليه الرواية).
الجواب :
بسمه سبحانه
اعلم أن الآية التي أشرت إليها صريحة في أن الإيثار الذي ظهر من أمير المؤمنين وأفراد أسرته في مورد نزول الآية إنما كان لوجه الله وتقرباً إليه فقط ، وأما الخوف من الله سبحانه كما يشير إليه قوله سبحانه {إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً .. إلى آخر الآية } فهو لازم معرفة الله سبحانه كما جاء في بعض الأدعية (من ذا يعرف قدرك فلا يخافك ، ومن ذا يعرف ما أنت فلا يهابك)
وأما ما نسب إلى أمير المؤمنين عليه السلام (إلهي ما عبدتك خوفاً من نارك .. إلى آخره) فيعني أنه لم يعص الله حتى يفتقر إلى العبادة تخلصاً من ناره ، ولا هو مردود من جناب قدسه تعالى ، ومحروم ليعبد الله طمعاً في الجنة .
وملخص الكلام أنه روي عنه في نهج البلاغة أنه قال : ان الذين عبدوا الله على ثلاثة أصناف :
صنف عبد الله خوفاً من ناره فهذه عبادة المملوكين لسادتهم
والصنف الثاني الذين عبدوا الله طمعاً في الأجر والجنة ، وتلك عبادة الأجراء
والصنف الثالث هم الذين عبدوا الله لأنه أهل لذلك ، وهي عبادة الأحرار .
وهذا المعنى الذي يوجد في الصنف الثالث ما يشير إليه ما نقلتَ أنت عن سيد الأوصياء .