منظمة الصحة تعلن تدمير آخر عينات فيروس انفلونزا الطيور
قالت منظمة الصحة العالمية يوم الاثنين ان كل المعامل التي تلقت عينات من فيروس انفلونزا قاتل لإجراء اختبارات عليها قد دمرتها باستثناء عدد قليل من المعامل في الولايات المتحدة يتعين ان تنتهي من المهمة في غضون يوم أو يومين

وقالت ماريا تشينج المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية لرويترز : "نعتقد انه يتعين ان تنتهي تماما (عملية تدمير العينات) في غضون اليومين المقبلين".
وارسلت عينات من فيروس (اتش2 ان2 )(H2N2) الذي قتل ما بين مليون واربعة ملايين شخص في عام 1957 الى اكثر من 3700 مركز في 18 دولة كجزء من اختبار روتيني لاختبار قدرة المعامل على رصد سلالاته.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد انتقدت قرارا اتخذته الجمعية الامريكية لإخصائيي علم الامراض بإجراء اختبارات على فيروس انفلونزا الطيور (الاسيوي) ووصفت هذا الاجراء بأنه "غير حكيم" حيث تخشى المنظمة الدولية من تفشي الفيروس وتحوله الى وباء اذا تسرب الى خارج هذه المعامل.
وقالت تشينج انه لا توجد اي تقارير عن اصابة اي شخص بالفيروس الذي لا يتمتع بالمناعة ضده الا عدد قليل من البشر لانه لم يظهر في العالم منذ عام 1968.
وارسلت اولى عينات من الفيروس الى المعامل في اكتوبر الماضي. وامرت منظمة الصحة العالمية بالتخلص من العينات قبل اكثر من اسبوع بعدما دق معمل في كندا ناقوس الخطر.
وقالت تشينج ان عينات أبلغ في باديء الامر بانها ارسلت الى مختبرات في لبنان والمكسيك وشيلي لكنها لم تصل على ما يبدو مما اثار مخاوف من احتمال ضياعها ، قد تم ايضا تعقبها وتدميرها.
وجاء التحذير من الفيروس عام 1957 في الوقت الذي دقت فيه منطمة الصحة العالمية ناقوس الخطر بالفعل بشأن الانفلونزا لانها تخشى أن يؤدي استمرار انتشار مرض انفلونزا الطيور في اسيا اذا لم تتم السيطرة عليه الى وباء في نهاية المطاف.
وفي هذا الصدد تستعد فيتنام لحرب طويلة الامد ضد فايروس
هذا المرض القاتل

قال مسئولون يوم الاثنين ان فيروس انفلونزا الطيور الذي قتل 36 في فيتنام قد لا يمكن السيطرة عليه قبل 2007 اذ أن الطريقة التي ينتشر بها ما زالت تحير الخبراء.
وأوضح بوي با بونج نائب وزير الزراعة في مؤتمر لمراجعة سبل مكافحة الفيروس في فيتنام التي تكبدت أسوأ الاضرار بسببه ان الحكومة تسعى لاحتواء فيروس (H5N1) بحلول العام القادم أو 2007 والقضاء عليه عام 2010 .
وأشار مسؤولون بارزون اخرون ان المعلومات الحالية عن الفيروس الذي كان أكثر ضراوة خلال موسم البرد بين ديسمبر ومارس في العامين الماضيين يعني أن مكافحته ستكون صعبة.
ونبه نجوين تان دونج نائب رئيس الوزراء "انه مرض جديد وخطير للغاية لا يمكن تفسيره بصورة صحيحة استنادا للمعلومات المتوفرة حاليا في بلادنا ودوليا".
وقال لمسؤولي الصحة والزراعة والخبراء الاجانب انه ما زال من غير المعروف على وجه التأكيد كيفية انتقال الفيروس من الطيور التي يمكنها السباحة مثل البط والتي لا تظهر عليها أعراض المرض الى الدواجن ومنها الى البشر.
وقال تران تشي ليم نائب وزير الصحة "ثمة حالات يحمل فيها أصحاء الفيروس بدون ظهور أي أعراض له مما يزيد من مخاطر انتشاره
قالت منظمة الصحة العالمية يوم الاثنين ان كل المعامل التي تلقت عينات من فيروس انفلونزا قاتل لإجراء اختبارات عليها قد دمرتها باستثناء عدد قليل من المعامل في الولايات المتحدة يتعين ان تنتهي من المهمة في غضون يوم أو يومين


وقالت ماريا تشينج المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية لرويترز : "نعتقد انه يتعين ان تنتهي تماما (عملية تدمير العينات) في غضون اليومين المقبلين".
وارسلت عينات من فيروس (اتش2 ان2 )(H2N2) الذي قتل ما بين مليون واربعة ملايين شخص في عام 1957 الى اكثر من 3700 مركز في 18 دولة كجزء من اختبار روتيني لاختبار قدرة المعامل على رصد سلالاته.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد انتقدت قرارا اتخذته الجمعية الامريكية لإخصائيي علم الامراض بإجراء اختبارات على فيروس انفلونزا الطيور (الاسيوي) ووصفت هذا الاجراء بأنه "غير حكيم" حيث تخشى المنظمة الدولية من تفشي الفيروس وتحوله الى وباء اذا تسرب الى خارج هذه المعامل.
وقالت تشينج انه لا توجد اي تقارير عن اصابة اي شخص بالفيروس الذي لا يتمتع بالمناعة ضده الا عدد قليل من البشر لانه لم يظهر في العالم منذ عام 1968.
وارسلت اولى عينات من الفيروس الى المعامل في اكتوبر الماضي. وامرت منظمة الصحة العالمية بالتخلص من العينات قبل اكثر من اسبوع بعدما دق معمل في كندا ناقوس الخطر.
وقالت تشينج ان عينات أبلغ في باديء الامر بانها ارسلت الى مختبرات في لبنان والمكسيك وشيلي لكنها لم تصل على ما يبدو مما اثار مخاوف من احتمال ضياعها ، قد تم ايضا تعقبها وتدميرها.
وجاء التحذير من الفيروس عام 1957 في الوقت الذي دقت فيه منطمة الصحة العالمية ناقوس الخطر بالفعل بشأن الانفلونزا لانها تخشى أن يؤدي استمرار انتشار مرض انفلونزا الطيور في اسيا اذا لم تتم السيطرة عليه الى وباء في نهاية المطاف.
وفي هذا الصدد تستعد فيتنام لحرب طويلة الامد ضد فايروس
هذا المرض القاتل


قال مسئولون يوم الاثنين ان فيروس انفلونزا الطيور الذي قتل 36 في فيتنام قد لا يمكن السيطرة عليه قبل 2007 اذ أن الطريقة التي ينتشر بها ما زالت تحير الخبراء.
وأوضح بوي با بونج نائب وزير الزراعة في مؤتمر لمراجعة سبل مكافحة الفيروس في فيتنام التي تكبدت أسوأ الاضرار بسببه ان الحكومة تسعى لاحتواء فيروس (H5N1) بحلول العام القادم أو 2007 والقضاء عليه عام 2010 .
وأشار مسؤولون بارزون اخرون ان المعلومات الحالية عن الفيروس الذي كان أكثر ضراوة خلال موسم البرد بين ديسمبر ومارس في العامين الماضيين يعني أن مكافحته ستكون صعبة.
ونبه نجوين تان دونج نائب رئيس الوزراء "انه مرض جديد وخطير للغاية لا يمكن تفسيره بصورة صحيحة استنادا للمعلومات المتوفرة حاليا في بلادنا ودوليا".
وقال لمسؤولي الصحة والزراعة والخبراء الاجانب انه ما زال من غير المعروف على وجه التأكيد كيفية انتقال الفيروس من الطيور التي يمكنها السباحة مثل البط والتي لا تظهر عليها أعراض المرض الى الدواجن ومنها الى البشر.
وقال تران تشي ليم نائب وزير الصحة "ثمة حالات يحمل فيها أصحاء الفيروس بدون ظهور أي أعراض له مما يزيد من مخاطر انتشاره