بسم الله الرحمن الرحيم
السلا عليكم ورحمة الله وبركاته 000
عاشق النبي يصلي عليه 00 اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين
متباركين بمولد النبي صلى الله عليه وآله واهديكم ورد محمدي تستاهلون بهذه المناسبة العطرة
ان شاء الله تقبلون الهدية بعد الصلاة على محمد وآل محمد 00
أنتم تعرفون جيدا مكانة النبي صلى الله عليه وآله عند الله تعالى وعند المعصومين عليهم السلام
وبالتالي عند البشر ،وكل واحدعاقل يتشرف بمعرفة النبي صلى الله عليه وآله من جميع جوانب
علمه وتراثه المحمدي ، ولايمكن الانقطاع عن مواريثه، بل تحفه الالاهية التي يسير عليها العقلاء
لانه لابد من شحن عقولنا وأنفسنا ومعنوياتنا دائما كما تشحن البطارية اذا خلت من الكهرباء
يعني لانمل من متابعة ومسايرة أحوال النبي صلى الله عليه وآله بل نظل في حالة استمرارية
للنهل من صافي نبعه الشريف لذا أنتم مدعوون لمتابعة مايكتب هنا تشريفا وتبركا بمواده الشريف
فقد ورد عن الامام الحسين بن علي ( عليه السلام ) : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يبكي حتى يبتل مصلاّه خشية من الله عزَّ و جلَّ
وكان ينتظر وقت الصلاة ويشتدُّ شوقُه ويترقب دخوله ويقول لبلال : أرحنا يا بلال
كان إذا مرّ بآية خوفٍ تَعَوَّذَ ، وإذا مرّ بآية رحمة سأل ، وإذا مرّ بآية فيها تنزيه الله سبَّح
ويوروى عن الامام الصادق ( عليه السلام ) : كان يقسّم لحظاتِه بينَ أصحابه فينظر إلى ذا و ينظر إلى ذا بالسويّة . كان يتجمل لأصحاب فضلاً عن تَجَمّله لأهله
و لم يبسط رجليه بين أصحابه قط . كان إذا فقَد الرجل من اخوانه ثلاثةً أيام سأل عنه فان كان غائباً دعا له ، وإن كان شاهداً زارَه وإن كان مريضاً عاده
وعن الامام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : كان ليسر الرجل من أصحاب إذا رآه مغموماً بالمداعبة ، وكان ( صلى الله عليه وآله ) يقول إن الله يبغض المعبِّس في وجه إخوانه
كان صلى الله عليه وآله يدعو أصحابه بكناهم إكراماً لهم و استمالة لقلوبهم و يكني من لم يكن
ورد عن الامام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان يداعب و لا يقول إلا حقاً
كان إذا جلس جلس إليه أصحابه حَلَقاً حَلَقاً 00كان يخيط ثوبَه ويخصفُ نعله ، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم 00كان إذا قدِم من سفَر بدأ بالمسجد فَصلَى فيه ركعتين ، ثم يُثَنَي بفاطمة ، ثم يأتي أزواجه الامام وعن الامام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان يداعب الرَّجل يريد به أن يسرّه شيئاً
كان يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم ، ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم
00كان لا يأنف ولا يستكبر أن يمشي مع الارملة والمسكين والعبد حتى يقضي حاجته
اذا آوى إلى منزله جَزّأ دُخولَه ثلاثة أجزاءٍ جزءاً لله ، وجزءاً لأهله وجزءاً لنفسه ثم جزّأ جزءه بينه وبين الناس فيردُّ ذلك بالخاصَّة على العامة ، ولا يَدخّر عنهم منه شيئاً
وكان من سيرته في جزء الاُمة إيثار أهل الفضل بأدبه ، وقسّمه على قَدَر فضلهم في الدين ، فمنهم : ذو الحاجة ومنهم ذوالحاجتين ، ومنهم ذوالحوائج ، فيتشاغل بهم ، ويشغَلهم فيما أصلَحَهم ، والاُمةَ ، مِن مسألته عنهم ، وباخبارهم بالذي ينبغي ، ويقول : ليبلّغِ الشاهدُ منكم الغائبَ وابلغوني حاجةَ من لا يقدرُ على إبلاغ حاجته ، فانه من أبلغ سلطاناً حاجةَ من لا يقدرُ على إبلاغها ثبّت الله قدمَيْه يوم القيامة 000
اللهم صل على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين 000
اللهم ارزقنا محبة النبي وبركاته وشفاعته انك سميع مجيب 000000000000
السلا عليكم ورحمة الله وبركاته 000
عاشق النبي يصلي عليه 00 اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين
متباركين بمولد النبي صلى الله عليه وآله واهديكم ورد محمدي تستاهلون بهذه المناسبة العطرة
ان شاء الله تقبلون الهدية بعد الصلاة على محمد وآل محمد 00
أنتم تعرفون جيدا مكانة النبي صلى الله عليه وآله عند الله تعالى وعند المعصومين عليهم السلام
وبالتالي عند البشر ،وكل واحدعاقل يتشرف بمعرفة النبي صلى الله عليه وآله من جميع جوانب
علمه وتراثه المحمدي ، ولايمكن الانقطاع عن مواريثه، بل تحفه الالاهية التي يسير عليها العقلاء
لانه لابد من شحن عقولنا وأنفسنا ومعنوياتنا دائما كما تشحن البطارية اذا خلت من الكهرباء
يعني لانمل من متابعة ومسايرة أحوال النبي صلى الله عليه وآله بل نظل في حالة استمرارية
للنهل من صافي نبعه الشريف لذا أنتم مدعوون لمتابعة مايكتب هنا تشريفا وتبركا بمواده الشريف
فقد ورد عن الامام الحسين بن علي ( عليه السلام ) : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يبكي حتى يبتل مصلاّه خشية من الله عزَّ و جلَّ
وكان ينتظر وقت الصلاة ويشتدُّ شوقُه ويترقب دخوله ويقول لبلال : أرحنا يا بلال
كان إذا مرّ بآية خوفٍ تَعَوَّذَ ، وإذا مرّ بآية رحمة سأل ، وإذا مرّ بآية فيها تنزيه الله سبَّح
ويوروى عن الامام الصادق ( عليه السلام ) : كان يقسّم لحظاتِه بينَ أصحابه فينظر إلى ذا و ينظر إلى ذا بالسويّة . كان يتجمل لأصحاب فضلاً عن تَجَمّله لأهله
و لم يبسط رجليه بين أصحابه قط . كان إذا فقَد الرجل من اخوانه ثلاثةً أيام سأل عنه فان كان غائباً دعا له ، وإن كان شاهداً زارَه وإن كان مريضاً عاده
وعن الامام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : كان ليسر الرجل من أصحاب إذا رآه مغموماً بالمداعبة ، وكان ( صلى الله عليه وآله ) يقول إن الله يبغض المعبِّس في وجه إخوانه
كان صلى الله عليه وآله يدعو أصحابه بكناهم إكراماً لهم و استمالة لقلوبهم و يكني من لم يكن
ورد عن الامام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان يداعب و لا يقول إلا حقاً
كان إذا جلس جلس إليه أصحابه حَلَقاً حَلَقاً 00كان يخيط ثوبَه ويخصفُ نعله ، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم 00كان إذا قدِم من سفَر بدأ بالمسجد فَصلَى فيه ركعتين ، ثم يُثَنَي بفاطمة ، ثم يأتي أزواجه الامام وعن الامام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان يداعب الرَّجل يريد به أن يسرّه شيئاً
كان يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم ، ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم
00كان لا يأنف ولا يستكبر أن يمشي مع الارملة والمسكين والعبد حتى يقضي حاجته
اذا آوى إلى منزله جَزّأ دُخولَه ثلاثة أجزاءٍ جزءاً لله ، وجزءاً لأهله وجزءاً لنفسه ثم جزّأ جزءه بينه وبين الناس فيردُّ ذلك بالخاصَّة على العامة ، ولا يَدخّر عنهم منه شيئاً
وكان من سيرته في جزء الاُمة إيثار أهل الفضل بأدبه ، وقسّمه على قَدَر فضلهم في الدين ، فمنهم : ذو الحاجة ومنهم ذوالحاجتين ، ومنهم ذوالحوائج ، فيتشاغل بهم ، ويشغَلهم فيما أصلَحَهم ، والاُمةَ ، مِن مسألته عنهم ، وباخبارهم بالذي ينبغي ، ويقول : ليبلّغِ الشاهدُ منكم الغائبَ وابلغوني حاجةَ من لا يقدرُ على إبلاغ حاجته ، فانه من أبلغ سلطاناً حاجةَ من لا يقدرُ على إبلاغها ثبّت الله قدمَيْه يوم القيامة 000
اللهم صل على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين 000
اللهم ارزقنا محبة النبي وبركاته وشفاعته انك سميع مجيب 000000000000
تعليق