المشاركة الأصلية بواسطة فرقان المسلم
هذا الموضوع مغلق.
X
X
-
أختي الكريمة أميرة البجع : هل تعرفين بأن أحد أحبتي الشيعة أهداني كتيبات عن معركة كربلاء وقرأت أسماء أولاد سيدنا علي من هذه الكتب الشيعية وسالت أحد أبناء الموسوي إن كان ما في هذه الكتيبات صحيح وأن سيدنا علي سمي أولاده بعمر وأبوبكر وعثمان فقال لي نعم هذا صحيح .
أما بالنسبة لذهاب سيدنا محمد واختياره لبيت السيدة عائشة في مرضه الأخير ووفاته في بيتها فاسألي أخوتي الشيعة عنه فهذا شئ معروف واسألي أي من علماء الشيعة فسوف يخبرونك . وأنا حاورت أخوتي الشيعة في هذه المسألة وكلهم يوافقون علي هذا ولكنهم قالوا لي إن بيت السيدة عائشة بيت الرسول أيضا .... وبناء علي ما قالوه استمريت بالنقاش المحترم معهم وبعدها لم يجيبوا علي ..... وأنتي أول شيعية تنكر هذا الشئ .
أخوكي فرقان
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة النجم الساطعفي ذكرى شهادتك على يد أشقى خلق الله، سيدتي ومولاتي يا فاطمة الزهراء، أقدم لصاحب العصر والزمان العزاء والسلوى، وأعرض لإخواني الكرام نسب القذر الذي ظلمك سيدتي، أخبث نسب عرفه التاريخ، نسب عمر بن الخطاب، والكلام عن سيدنا ومولانا الإمام الصادق عليه السلام :
كانت صهاك جارية لعبد المطلب، وكانت ذات عجز، وكانت ترعى الإبل، وكانت من الحبشة، وكانت تميل إلى النكاح، فنظر إليها نفيل جد عمر فهواها وعشقها من مرعى الإبل، فوقع عليها، فحملت منه بالخطاب، فلما أدرك البلوغ نظر إلى أمه صهاك، فأعجبه عجزها فوثب عليها فحملت منه بحنتمة، فلما ولدتها خافت من أهلها فجعلتها في صوف وألقتها في أحشام مكة، فوجدها هشام بن المغيرة بن الوليد، فحملها إلى منزله ورباها وسماها بالحنتمة، وكانت مشيمة العرب من ربى يتيماً يتخذه ولداً، فلما بلغت حنتمة نظر إليها الخطاب فمال إليها وخطبها من هشام فتزوجها، فأولد منها عمر، وكان خطاب أباه وجده وخاله، وكانت حنتمة أمه وأخته وعمته.
ونقل عن الإمام الصادق عليه السلام :
من جده خاله ووالده *** وأمه أخته وعمته
أجدر أن يبغض الوصي وأن ***ينكر يوم الغدير بيعته
البحار ج31 ص100
فصار النسبة إذا أردنا أن نرسمه خريطة كالتالي :
نفيل (الجد) ==== زنى بصهاك
--------- أنجبت الخطاب ---------
الخطاب ==== زنى بأمه صهاك
--------- أنجبت حنتمة ---------
الخطاب ==== زنى بابنته حنتمة
--------- فأنجبت عمرررررر ---------
وبعد هذا لعنة الله على من ظلمك سيدتي ومولاتي، لعنة الله على صاحب النسب الخبيث، لعنة الله على أقذر مولود في الوجود..
انا لم ابحت في ما كتبته ولكن
هلا الانسان يحاسب على افعاله ام افعال عشيرته
ان قلت لي يحاسب على افعال عشيرته
سوف اقوم بسرد الكتير من سير وحياة اناس ترى انت ان لهم المكانة العضمى لديك ولكن احدرك واخاف ان تشعر بالخجل او اكتر من دالك
اشارت فقط انا لما قلت لك اناس ترى لهم مكانة عضيمة لديك انا لا اقصد اهل البيت
فانا ارى انكم انتم الشيعة بعيدون كل البعد عن اهل البيت صلاواة الله وسلام عليهم
وما طرحته وبالطريقة التي طرحت بيها هدا الموضوع يدل انكم انتم الشيعة عفوا الشيعة الامامية بعيدون عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم السنة التي اتبعها ال بيت والصحابة والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين
ووفقكم الله لما فيه الخير
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة فرقان المسلمسيدانا نوح ولوط ليسا مثلا أعلي لسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ونحن نتكلم عن الرسول محمد خير البشرية جمعاء.
الله تعالي أهلك زوجة لوط ولكن الرسول ينام في مرضه الأخير في بيت السيدة عائشة ويدفن في قبرها .
ولو كان سيدنا عمر نجس فلماذا يتزوج الرسول ابنته التي يشبهها بعض أخوتي الشيعة بأنها كزوجة لوط أو كزوجة نوح؟
يعني لو كانت ابنة عمر صالحة لقلنا وما ذنبها هي فهي صالحة وأبوها نجس فلا تزر وازرة وزر أخري ... ولكن المشكلة هي أنك تقول أن عمر نجس وابنته حفصة أيضا كأمرإة لوط .... فلماذا يناسب الرسول عمر بن الخطاب وهو بهذه النجاسة ولماذا يتزوج الرسول بحفصة وهي كإمرأة لوط . أليس الرسول معصوم ؟ أيجعل الرسول عمر نسيبه ويجعل من إمرأة لوط أما للمؤمنين ؟
هذا كلام لا يدخل العقل فضلا عن مخالفته للواقع الإسلامي .
ترهات تضحك الثكلى... وأدلة لاتغني عن برد ولاتسمن من جوع وهراء صرف...
تكلم بكلمات يقبلها العقل حتى أكمل معاك الحوار ولايخرج عن كونه هادفا...
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة فرقان المسلموفوق كل هذا تضيق الدنيا في عين سيدنا علي فلا يجد أسما يسمي ابنه به إلا عمر النجس السفاح ولم يسمي سيدنا علي ولدا واحدا من أولاده علي اسم أبيه الطاهر الصالح النقي التقي أبو طالب .
شئ غريب
المشاركة الأصلية بواسطة فطرسفرض المحال ليس بمحال...
سأفرض أن أمير المؤمنين فعل ذلك...
فكيف عرفت أن ذلك فضيله لعمر...
هل تشابه الأسماء فضيله...
عموما اسم عمر كان موجودا عند العرب في الجاهلية وهناك مليون عمر فلماذا ظننت أن عليا سما ابنه بذلك تيمننا بابن الخطاب؟!!!
ومن أين علمت؟
وكيف استدللت على ذلك؟
ياعلي مدد
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ميلاداسمع يا هذا يا ناصبي نعم يا ناصبي لانك تعادي الرسول محمد صلى الله عليه واله وتغضبه بكلامك هذا وانت تحاول من باب الغمز ان تقول ان ابو طالب عليه السلام كان كافر وكل هذا لماذا لكي تبراء ساحة سيدك القذر ابن الزنا عمر لعنه الله ولاكن انا ان شاء الله سانقل هنا بعض الحقائق عن ايمان والد سيدي ومولاي القائد اسد الله الغالب ومظهر العجائب ومددي الخالد علي ابن ابي طالب عليهما السلام مع انني اعرف سلفاً بان لن تقراء اي حرف من الموضوع .
إيمان أبي طالب رضي الله عنه ، حقيقة تدحض الشبهات
بقلم يوسف مزاحم
حاز أبو طالب – رضي الله عنه – شرف حماية الدعوة الإسلامية بعد أن تشرّف بكفالة رائدها محمد – صلى الله عليه وآله وسلم – يتيماً ويافعاً ثم نبياً مرسلاً من ربّ العالمين إلى البشرية جمعاء .
وعلى الرغم من ذلك كله فقد ذهب كثيرون إلى أنه مات كافراً ، وأنه لم يؤمن برسالة السماء أبداً .
(( وتذهب طائفة أخرى .. إلى أنه عاش جانباً من حياته حنفياً دون الإيمان بالإسلام المحمدي .. بينما يقول آخرون إنه عاش بقية حياته منذ عرف الإسلام على يد رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – مضحياً مجاهداً بما يتجاوز تضحية وجهاد أكثر المسلمين ..)) (1) . (( واعتمد عؤلاء – أي الذين قالوا بكفره – على بعض الأحاديث المروية التي لا يمكنها الوقوف على قدميها أمام التحقيق العلمي والتثبّت الصحيح .
وتصدّى كثيرون .. للدفاع عن أبي طالب وإثبات إسلامه .. حيث ساقهم هذا المنهج – منهج الدقة والموضوعية – إلى الجزم بإيمان شيخ الأبطح ، وثباته على عقيدته ، وإندفاعه نحو تأييد ابن أخيه – رضي الله عنه – بدافع العقيدة والإسلام ، لا بدافع العصبية القبلية كما يحلو لبعضٍ أن يفسّر به ذلك التأييد )) (2) .
من هو أبو طالب ؟
هو أبو طالب عم رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – ووالد الإمام أمير المؤمنين علي – عليه السلام – وجعفر الطيار الشهيد – رضي الله عنه – وطالب وعقيل ، وأبوه هو عبد المطلب جدّ النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – لأبيه ، فهو ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف .
واسمه (( عبد مناف ، وقيل عمران ، وقيل شيبة ، وألقابه كثيرة منها : شيخ الأبطح ، وسيد البطحاء ، ورئيس مكة ، وكنيته أبو طالب )) (3) .
وقد ولد أبو طالب في مكة قبل ولادة رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – بخمس وثلاثين سنة أي في سنة 535 للميلاد في حجر والده عبد المطلب . وعبد المطلب أو شيبة الحمد – كما يلقّب – معروف بعلمه وحلمه وحكمته ولقد (( كان مفزع قريش في النوائب ، وملجأها في الأمور ، فهو حكيم قريش وحليمها وحاكمها وشريفها وسيّدها .. ولقد أفصح التاريخ عن بلوغه الغاية في الحكمة وصفاء النفس ، ولذا رفض عبادة الأصنام فوحّد الله سبحانه وتعالى )) (4) ، ولمعرفة تفاصيل سيرة عبد المطلب يمكن للباحث والمتتبع أن يرجع إلى كتاب السيرة الحلبية أو كتاب بلوغ الأرب للألوسي .
فعند هذا الأب نشأ أبو طالب ، وتربّى على الفضائل والمكارم والتوحيد ، بل ورث – دون إخوته – فضل ومقام ومركز أبيه وشخصيته . ومن لطائف الدهر أن أبا طالب لم يكن ثرياً ولا غنياً بل (( وكان فقيراً ولا مال له )) ، علماً أن المال كان عصب الرياسة وشرطها الضروري ، ولكنّ أبا طالب استطاع بمواهبه وأخلاقه وفضائله أن يتجاوز هذا الشرط فيتملك الجاه ، ويستوي على النفوس والمقام الكريم .
وينقل صاحب كتاب شيخ الأبطح أبو طالب عبارات للمؤرخين مثل قولهم : (( كان أبو طالب حاكم قريش وسيّدها ومرجعها في الملمّات )) ، (( وإن السقاية كانت له )) و (( إن الرفادة كانت له بعد أبيه )) وإنه (( سنّ القسامة في الجاهلية .. وحرّم الخمر على نفسه .. )) (5) .
فأبو طلب إذاً عمّ النبي – صلى الله عليه وآله وسلم - ، وحاضنه وكافله قبل الإسلام ، ولقد ذكر أنه (( لما ظهرت إمارة وفاة عبد المطلب قال لأولاده : من يكفل محمداً ؟ قالوا : هو أكيس منا فقل له يختار لنفسه ، فقال عبد المطلب : يا محمد جدك على جناح السفر إلى القيامة ، أي عمومتك وعماتك تريد أن يكفلك ؟ فنظر – صلى الله عليه وآله وسلم – في وجوههم وزحف إلى عند أبي طالب ، فقال عبد المطلب : يا أبا طالب ، إني قد عرفت ديانتك وأمانتك ، فكن له كما كنت له )) .. وتضيف فاطمة بنت أسد – رضي الله عنها – صاحبة الرواية فتقول : (( فلما توفي أخذه أبو طالب ، وكنت أخدمه وكان يدعوني الأم )) (6) .
إسلام أبي طالب وإيمانه
لقد حاول الكثيرون إثبات إسلام أبي طالب وإيمانه برسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – بعدة وسائل ، وكان من بينها اختيار أقوال وأبيات من الشعر منسوبة إليه في مواقف عديدة تثبت هذا القول بالبرهان . كيف لا وإقرار العقلاء على أنفسهم حجّة ، وجرياً على سيرتهم نحاول اقتباس بعض الأقوال ثم الأبيات الشعرية مع ذكر مناسباتها لنكشف مع هؤلاء حقيقة ليست بحاجة إلى اكتشاف .
أ – فمن أقواله :
· عندما أراد النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – إعلان الدعوة وإظهار أمر الإسلام جاء إلى العباس يطلب منه النصرة والشّدة ، فنصحه بأبي طالب ، فذهبا إليه وكان ردّه : (( اخرج .. فإنك الرفيع كعباً والمنيع حزباً ، والأعلى أباً . والله لا يسلقك لسان إلاّ سلقته ألسن حداد ، واجتذبته سيوف حداد ، والله لتذلّن لك العرب البهم لحاضنها ! ولقد كان أبي يقرأ الكتاب جميعاً .. ولقد قال : إن من صلبي لنبيّاً ، لوددت أني أدركت ذلك الزمان ، فآمنت به ، فمن أدركه من ولدي فليؤمن به )) (7) وعند الإعلان وأمام الملأ قال للنبي – صلى الله عليه وآله وسلم - : (( قم – يا سيدي – وتكلّم بما تحب ، بلّغ رسالة ربّك ، فأنت الصادق الصدّيق )) (8) .
· في جوابه لابنه الإمام علي – عليه السلام – حين قال له : (( يا أبت آمنت بالله وبرسول الله ، وصدّقته بما جاء به ، وصلّيت معه واتبعته )) ، قال أبو طالب : (( أما أنه لا يدعوك إلاّ إلى خير ، فالزمه )) (9) .
· ولعلّ أهم مقالة تدلّ على اهتمامه بحماية النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – والإسلام بل على إسلامه وإيمانه ما ورد في وصيته حين قال : (( يا معشر قريش ! .. وإني أوصيكم بتعظيم هذه البنية ( الكعبة ) ، فإن فيها مرضاة للرب ، وقواماً للمعاش ، وثباتاً للوطأة ... صلوا أرحامكم ولا تقطعوها . فإن صلة الرحم منسأة في الأجل ، وزيادة في العدد .. واتركوا البغي والعقوق ، ففيهما هلكت القرون من قبلكم .. وعليكم بصدق الحديث ، وأداء الأمانة ، فإن فيهما محبة في الخاص ومكرمة في العام .. وإني أوصيكم بمحمد خيراً ، فإنه الأمين في قريش ، والصدّيق في العرب ، وهو الجامع لكل ما أوصيتكم به .. وقد جاءنا بأمرٍ قبله الجنان ، وأنكره اللسان مخافة الشنآن .. وأيم الله كأني أنظر إلى صعاليك العرب وأهل الأطراف والمستضعفين من الناس وقد أجابوا دعوته ، وصدّقوا كلمته ، وعظّموا آمره ، فخاض بهم غمرات الموت ، وصارت رؤساء قريش وصناديدها أذناباً ، ودورها خراباً ، وضعفاؤها أرباباً ، وإذا أعظمهم عليه أحوجهم إليه ، وأبعدهم منه أحظاهم عنده ، قد محضته العرب ودادها ، وأصغت له فؤادها ، وأعطته قيادها ... دونكم يا معشر قريش ابن أبيكم .. كونوا له ولاة ولحزبه حماة .. والله لا يسلك أحد سبيله إلا رشد ، ولا يأخذ أحد بهديه إلاّ سعد . ولو كان لنفسي مدة . وفي أجلي تأخير ، لكففت عنه الهزاهز ، ولدافعت عنه الدواهي )) (10) .
فهل أصرح من هذا إقراراً بالتوحيد والنبوّة ؟ خصوصاً في قوله : (( لا يسلك سبيله أحد إلاّ رشد ، ولا يأخذ أحد بهديه إلاّ سعد )) ، وإن كان هو لم يظهر كل ذلك علناً في حياته فقد ذكر في هذه الوصية ان أمر النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – قد (( قبله الجنان وأنكره اللسان مخافة الشنآن )) ؟! .
ب – ومن شعره :
· فمن ذلك قوله عن ولديه :
إن عليــــــــاً وجعفــــــــــــــــــــــــــــراً ثقتــــــــــــي
عنــــــــــد ملمّ الــــــــــزمــــــان والنـــــــــــــــوب
لا تخــــــــــــــــذلا وانصــــــــرا ابن عمكمـــــــــــــا
أخي لأمـــــــي – من بينـــــــــــــهم – وأبــــــــــي
والله لا أخـــــــــــــــــــــــذل النبـــــــــــــــــــــــي ولا
يخـــــــــــــــذلـــــــه مـن بنــــيّ ذو حســــب (11)
وهنا لا بدّ من الالتفات إلى أن أبا طالب قد ذكر علياَ وجعفراً فقط من بين أبنائه ، والسّر أنهما وحدهما كانا قد أسلما من بين أولاده حتى ذلك الحين . كما نرى أنه اعتراف منه صريح وإقرار بالنبوّة (( لا أخذل النبي )) .
· وقله يهتف لأخيه الحمزة – رضي الله عنه - :
فصبـــــــــــــراً أبا يعلى على ديـــــــــــــــن أحمــــد
وكـــــــــن مظهــــــــــراً للديــــــن وفّقت صابــــراً
وحــــــــــط مـــــــن أتى بالحــــــــق مــــن عند ربّه
بصــــــــــــدق وعـــــــــزم ولا تكن حمز كافـــــراً
فقـــــــــد ســــــــــرّني إذ قـــــــلت إنك مؤمــــــــــن
فكــــــــــن لرســــــــــــول الله فـــــــي الله ناصـراً
ونــــاد قريشـــــــــــــــــاً بالذي قــــــــــــــد أتيتــــــه
جهــــــــاراً ، وقل ما كان أحمـــــــد ساحراً (12)
وهنا اعتراف آخر أصرح بإسلامه ويظهر ذلك جلياً في قوله : (( على دين أحمد وكن مظهراً للدين ...)) ، ونهيه لحمزة : (( ولا تكن حمز كافراً )) وسروره بإسلام حمزة وإيمانه ، ثم في قوله : (( لرسول الله )) اعتراف آخر وإقرار بالرسول والرسالة وكذلك نفي السحر عنه .
· وعندما اشتدّ الصراع مع قريش ، وثبت النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – على موقفه ، ورفض أبو طالب تسليم النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – لقريش ، قال أبو طالب : (( اذهب – يا ابن أخي – فقل ما أحببت ، فوالله لا أسلمك لشيء أبداً ، ثم أنشد يقول :
والله لـــــــــن يصلــــــــــــــــوا إليــــــك بجمعـــــهم
حتــــــــى أوسّـــــــــــد فـــــــي التــــــــراب دفينــا
فاصـــــــــــدع بأمــــــرك ما عليــــــك غضاضـــــة
وابشــــــــــــــر بـــــــذاك وقـــــــرّ منـــــك عيونــا
ودعوتنـــــــــــــي ، وعلمــــــت أنـــــــك ناصحــــي
ولقـــــــــد صــــــــدقت وكنـــــــــت ثــــــــــمّ أمينـا
ولقـــــــــد علمــــــــــت بأن ديـــــــــــــــن محمــــــد
مــــــــن خيـــــــــر أديان البريـــــــــــة دينا (13)
وفي البيت الأخير أجلى البراهين على إقراره بدين محمد – صلى الله عليه وآله وسلم - .
· وليس أصرح من كل ذاك إلاّ ما بعثه من أبيات إلى ملك الحبشة النجاشي وهو يدعوه إلى الإسلام ، ويشكره على حسن ضيافته لابنه جعفر الطيار وسائر المهاجرين حيث يقول :
أتعلــــــــــــم مـــلك الحبـــــــــــــش أن محمـــــــــداً
نبـــــــــي كموســـــى والمسيـــــح ابـــــــــن مريم
أتــــــــى بالهــــــــــدى مثـــــــل الــــــــذي أتيا بـــه
فكــــــل بأمـــــــــــــر الله يهــــــــــدي ويعصـــــــم
وإنـكـــــــم تتلونـــــــــــــــــــه فـــــــــــــي كتابكـــــم
بصــــــــــــــــدق حــــــديثٍ لا حديـــــث الترجّــــــم
فلا تجعلــــــــــــــوا لله نــــــــــــــــــداً وأسلمـــــــوا
فإنّ طريــــــــــــق الحــــــــــــــــــــــق ليس بمظلم
وإنـــــــــك ما تأتيــــــــــــــك منا عصــــابـــــــــــــة
لقصــــــــــــــــدك إلاّ أرجعــــــــــوا بالتكرّم (14)
فمما سبق وغيره كثير يعرف صدق ولاء أبي طالب – رضي الله عنه – لرسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – ومحبته له ونصرته إياه حتى في أحلك الظروف وأخطر المواقف . يقول الشيخ المفيد – رضي الله عنه – في هذا الصدد : (( وذلك ظاهر معروف لا يدفعه إلاّ جاهل ، ولا يجحده إلاّ بهّات معاند ، وفي معناه يقول أبو طالب – رضي الله عنه – في اللامية السائرة المعروفة :
لعمــــــــري لقــــــــــــــد كلّفت وجــــــــــداً بأحمــــد
وأحببتــــــــــه حــــــبّ الحبيــــــــب المواصــــــل
وجـــــــــــدت بنفسي دونـــــــــــــــــــه وحميتــــــــه
ودارأت عنـــــــــــــــــــه بالــــــذرى والكلاكـــــل
فما زال فـــــــــــــي الدنيـــــــــــــــا جمالاً لأهـــــلها
وشينــــــــــا لمـــــــــن عادى وزيـــــــن المحافل
حليـــــــماً رشيـــــــــداً حازماً غيــــــــــــــــر طائش
يوالــــــي إله الخلــــــــــــــق ليــــــــــــس بماحل
فأيــــــــــــــــّده ربّ العبــــــــــــــــــــــاد بنصــــــــرةٍ
وأظهــــــــــــــــر دينــــــــاَ حقّـــــــه غير باطل ))
ويعلّق الشيخ المفيد بقوله : (( ومن تأمل هذا المدح عرف منه صدق ولاء صاحبه لرسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم - ، واعترافه بنبوته ، وإقراره بحقه فيما أتى به ، إذ لا فرق بين أن يقول : محمد نبي صادق وما دعا إليه حق صحيح واجب ، وبين قوله :
فأيــــــــــــــــّده ربّ العبــــــــــــــــــــــاد بنصــــــــرةٍ
وأظهــــــــــــــــر دينــــــــاَ حقّـــــــه غير باطـــــل
وفي هذا البيت إقرار – أيضاً – بالتوحيد صريح ، واعتراف لرسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – بالنبوة صحيح ، وفي الذي قبله مثل ذلك ... )) (15) .
دلائل أخرى
إن إثبات إسلام أبي طالب وإيمانه – رضي الله عنه – لا يحتاج إلى كثير بيان وعناء لكثرة ما ورد تلميحاً وتصريحاً في ذلك .. ولكن ننقل بالنص أيضاً ما ذكره العالم الفاضل الشيخ المفيد المحقق في ذلك ، حيث عقّب على كلام طويل عن أبي طالب – رضي الله عنه – وابنه علي – عليه السلام – فقال :
(( ومما يؤيّد ما ذكرناه من إيمان أبي طالب – رضي الله عنه – ويزيده بياناً : أنه لما قبض – رحمه الله – أتى أمير المؤمنين – عليه السلام – رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – ( فآذنه بموته فتوجّع توجعاً عظيماً ، وحزن حزناً شديداً ) ثم قال : امض يا علي فتول غسله وتكفينه وتحنيطه ، فإذا رفعته على سريره فأعلمني . ففعل ذلك أمير المؤمنين – عليه السلام - ، فلما رفعه على السرير اعترضه النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – فرقّ له وقال : وصلتك رحم ، وجزيت خيراً ، فلقد ربّيت وكفلت صغيراً ، وآزرت ونصرت كبيراً ، ثم أقبل على الناس فقال – صلى الله عليه وآله وسلم - : أما والله لأشفعنّ لعمي شفاعة يتعجّب منها أهل الثقلين )) ( وردت هذه الرواية في الحجة على المذاهب ص 67 ، والدرجات الرفيعة ص 61 ) .
ثمّ يضيف الشيخ المفيد بعد نقله الرواية فيقول :
(( وفي هذا الحديث دليلان على إيمان أبي طالب – رضي الله عنه - :
أحدهما : أمر رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – علياً بغسله وتكفينه دون الحاضرين من أولاده ، إذ كان من حضر منهم سوى أمير المؤمنين – عليه السلام – إذ ذاك على الجاهلية ، لأن جعفراً – رحمه الله – كان يومئذٍ ببلاد الحبشة .. وفي حكم رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – لعلي – عليه السلام - .. – بأمره إياه بإجراء أحكام المسلمين عليه من الغسل والتطهير والتحنيط والتكفين والمواراة – شاهد صدق في إيمانه على ما بيّناه .
والدليل الآخر : دعاء النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – بالخيرات ووعد أمّته فيه بالشفاعة إلى الله ، وإتباعه بالثناء والحمد والدعاء ... ولو كان أبو طالب مات كافراً لما وسع رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – الثناء عليه بعد الموت والدعاء له بشيء من الخير .. قال تعالى : { ولا تصلّ على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره } .. وإذا كان الأمر على ما وصفناه ثبت أن أبا طالب – رضي الله عنه – مات مؤمناً ، بدلالة فعله ومقاله ، وفعل نبي الله – صلى الله عليه وآله وسلم – ومقاله حسبما شرحناه )) .
ثم يقول الشيخ المفيد – رضي الله عنه – في المكان نفسه :
(( ويؤكد ذلك ما أجمع عليه أهل النقل من العامة والخاصة ، ورواه أصحاب الحديث عن رجالهم الثقاة ، من أن رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – سئل فقيل له : ما تقول في عمك أبي طالب يا رسول الله وترجو له ؟ فقال – صلى الله عليه وآله وسلم - : أرجو له كل خير من ربي .
فلولا أنه – رحمه الله – مات على الإيمان لما جاز من رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – رجاء الخيرات له من الله عزّ وجل مع ما قطع تعالى به في القرآن وعلى لسان نبيّه – صلى الله عليه وآله وسلم – من خلود الكفار في النار ، وحرمان الله لهم من سائر الخيرات ، وتأبيدهم في العذاب على وجه الاستحقاق والهوان )) (16) .
وهكذا يثبت أن أبا طالب – رضي الله عنه – قد أسلم وحسن إسلامه ، وإن كان يذكر أنه ظلّ يتكتم في إيمانه أمام قريش حتى يبقي على إمكانية الحوار معهم والوساطة بينهم وبين رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – وإلاّ لكانت قريش استطاعت أن تحاربه علناً ، وتسحب بساط الزعامة من تحت قدميه لأنه يصبح شريكاً مع النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – في تسفيه أحلامهم والاستهزاء بآلهتهم .
وبهذا – كما بغيره من الدلائل – يبطل ادّعاء تكفير أبي طالب – رضي الله عنه – كما دأب عليه البعض دون حجة وبرهان .
_____________________________________
(1) شيخ الأبطح أو أبو طالب / السيد محمد علي شرف الدين / دار الأرقم – صور / مقدمة العلاّمة الشيخ محمد مهدي شمس الدين .
(2) إيمان أبي طالب والشذرات الذهبية / لبيب بيضون / مقدمة المحقق الشيخ محمد حسن آل ياسين لرسالة الشيخ المفيد (ره) .
(3) شيخ الأبطح / م . س / ص 17 .
(4) م . ن . ص 19 .
(5) م . ن . ص 22 .
(6) فاطمة بنت أسد / الد . الشيخ محمد هادي الأميني / نشر مؤسسة البلاغ – بيروت / ط 1 / 1990/ ص 18 / نقلاً عن عدة مصادر ومراجع .
(7) أبو طالب مؤمن قريش / عبد الله الخنيزي/ دار التعارف للمطبوعات – بيروت /ط 4 – 1978/ص 145 / نقلا عن عدة مصادر مهمة .
(8) م . ن . ص 148 .
(9) م . ن . ص 153 نقلاً عن عدة مصادر كالطبري والإصابة والسيرة الهشامية والنبوية والحلبية وغيرها كثير ...
(10) م . ن . ص 210 – 211 نقلاً عن السيرة النبوية والحلبية وثمرات الأوراق ، وأضيفت في كتاب شيخ الأبطح ص 39 جملة (( غير أني أشهد بشهادته ، وأعظّم مقالته )) ، وذكرها ( أي الجملة ) مع كامل الوصية صاحب أعيان الشيعة السيد محسن الأمين (رض) في موسوعته . وكذلك صاحب الغدير وغيره .
(11) و (12) م . ن . نقلاً عن عدة مصادر مهمة .
(13) القول وألأبيات نقلها الخنيزي في الكتاب نفسه عن عدة مصادر وأسانيد خصوصاً مصادر أهل السنة ص 161 .
(14) م .ن . ص 183 عن عدة مصادر ومراجع .
(15) رسالة في إيمان أبي طالب / الشيخ المفيد / راجع في ذلك إيمان أبي طالب .../ لبيب بيضون / م . س / ص 5 . وقد نقل القصيدة عن عدة مراجع ومصادر مهمة .
(17) م . ن . ص 13 .
بقلم : يوسف مزاحم
منقول من موقع شبكة انصار الصحابة المنتجبين , المبارك
http://www.ansarweb.net/
شكرا اخ ميلاد معملومات مفيدة جدا
تعليق
-
الوهابيه و اسلافهم كذبوا التابعي المحترم الجليل ابن المحترم هشام الكلبي لانه فضحهم و كسف عورتهم و اعطى كل ذي حق حقه و بين انسابهم و قد عرفنا من خلال كتابه كم منهم ابن الحلال و من منهم ابن الزنا و عمر بن الخطاب انجس و اقذر مولود بهم حيث انه ان نسبه يحتاج الى رسالة دكتوراه لشرحها .
و لعنة الله على ابن صهاك .
تعليق
-
أخي الحبيب الملك فطرس :
قلت :" عموما اسم عمر كان موجودا عند العرب في الجاهلية وهناك مليون عمر فلماذا ظننت أن عليا سما ابنه بذلك تيمننا بابن الخطاب؟!!!"
أخي الحبيب: أنا كان ممكن أصدق كلامك لو كان عليا سمي ابنه عمر فقط أما أنه يسمي عمر وأبوبكر وعثمان فهذا شئ مقصود منه رضي الله تعالي عنه.
أما أن اسم عمر كان موجود عند العرب فهناك ملايين الأسماء الموجودة عند العرب ألم يجد سيدنا علي غير اسم عمر وأبو بكر وعثمان لكي يسمي أبنائه بها ؟ ألم يجد غير هذه الإسماء بالذات ؟
هل يعقل أن سيدنا علي يسمي أبوبكر وعمر وعثمان ولا يسمي ولدا واحد من أولاده علي اسم أبيه المؤمن الصالح أبو طالب ؟
يعني أنت قلت لي بأن اسم عمر اسم عادي وأخت شيعية قالت لا عمر غصب علي علي أن يسمي عمر فمن أصدق؟
ولو كان اسم عمر اسم عادي فلماذا لا نري الشيعة يسمون ابناءهم باسم عمر ألا يسعهم ما وسع إمامهم ؟
الرسول يناسب عمر ويتزوج ابنته وعلي يسمي ابنه عمر ويشاء الله ويدفن عمر بجوار الرسول ويصاحبه في الدنيا وفي لآخرة والفتوحات الإسلامية تزيد وتزدهر في عهد عمر والله يبارك بهذا العهد بالفتوحات وانتشار الإسلام ........ هل تريدني أن أكذب كل هذه الحقائق الواقعية وأصدق كلام يخالفه الواقع الملوس المحسوس ؟
لا يا أخي لا استطيع.
أخوك فرقان أو فرقان المسلم
تعليق
-
اخوتي الموالين.....السلام عليكم و رحمة الله وبركاته...
أشارك الأخوه الرأي باغلاق الموضوع....فلا يخدم قضيه
ولا يحل شبهه!!!
المشاركة الأصلية بواسطة فرقان المسلمأخي الحبيب: أنا كان ممكن أصدق كلامك لو كان عليا سمي ابنه عمر فقط أما أنه يسمي عمر وأبوبكر وعثمان فهذا شئ مقصود منه رضي الله تعالي عنه.
الروايات التي تثبت ولادة عمر بن علي تقول انه ولد في أيام خلافة عمر بن الخطاب و أن
الخليفه الثاني هو الذي سماه لا الامام.....أما عثمان فمن الثابت تسمية الامام أحد أبناءه
باسم الصحابي العظيم عثمان بن مظعون رضوان الله عليه...
ولكن اذا اتفقت معك جدلا أن الامام (ع) فعلا سمى اولاده على اسماء الخلفاء الثلاثه......فهل هذا
دليل على أنه يحبهم؟؟؟
و اذا قلت لك أن لا أبوبكر و لا عمر و لا عثمان سمى واحدا من أبناءه علي و لا حسن و لا حسين: فهل هذا
دليل على عدم محبتهم لأهل البيت (ع)؟؟؟
المشاركة الأصلية بواسطة فرقان المسلمهل يعقل أن سيدنا علي يسمي أبوبكر وعمر وعثمان ولا يسمي ولدا واحد من أولاده علي اسم أبيه المؤمن الصالح أبو طالب ؟
لبطل الاسلام الخالد أبوطالب (ع) و انا الذي رأيت فيك المحاور الخلوق!!!
اسلام أبوطالب مثبت و هناك العديد من البحوث التي تناولته و كفى قول رسول الله
صلى الله عليه و آله و سلم: "لولا سيف علي و أموال خديجه و منعة أبي طالب لما
قام لهذا الدين عمود".....فيا عجبي لدين يقوم عموده على منعة كافر (والعياذ بالله)
و حتى تطلع على تاريخ أبوطالب عليه السلام وجدت لك هذا الرابط لعلك تستفيد:
عقيدة شيخ البطحاء أبوطالب (ع)
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
اليوم, 07:23 AM
|
تعليق