بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد أغلق على نفسي لأن لا أحد يستحق معرفة أسراري
قد أكتم ما بداخلي لا اريد احد ان يعرف ما اعانيه قد يكون الشخصية قوية واريد ان اسيطر عليها.
قد لآ اشارك أحد همومي لأن ذلك لا يعنيهم
قد لا افصح ما بداخلي لأني من النوع الصعب

وأحيانا تضل المشكلة معلقة لأصدار الحكم هكذا حال الدنيا
والنفوس الضعيفة كثيرون لا يستطيعون السيطرة على همومهم فيقولونه للكل والنفوس المعذبة لا تعرف تتصرف فينطوي الى البكاء.

أما عن نفسي أحيانا ابوح مابداخلي على حجم المصيبة التي تحدث لي
وكثير من الاوقات اسيطر عليها وابقيها في قلبي صندوق اسراري لأن خاص بي لا اعتقد يهم الغير.

مشكورة على الرور

لكن ما تتوقعين انه من الافضل انش تشوفين لش صندوق اسرار (((( صديق ))))

انا عندي مخزن اسرار لو يصير فيني ثقب صغير بس جان انبط وانا قاعد ادور على صندوق اسراري لكني مو محصل حصلت على صندوق لكنه صغير وينتهى مفعوله بسرعه

بعض الاحيان يحتاج الانسان انه يعبر عن اللي في داخله وبالمقابل قد يحتاج لنوع من السرية و التحفظ في ابقاء اسراره داخله دون التعبير عنها.

اني من جهتي لم أتعود على البوح بأسراري يمكن لأن ثقتي في الناس أصبحت شبه معدومة و لأني اقتنعت ان الالم ما يحس فيه الا من يعانيه يعني لا تشكو للناس هما انت صاحبه فلا يحس بالالم الا صاحبه.

غلط واكبر غلط يا اختي امونه

اصابع ايدش مو سوه

في ناس لما يسمعون اسرارش والامش تنزل عليهم كا الصاقعه مثل ما نزلت عليش

فلا تخلين عقلش يكون اصغر من الكون

بصراحه انا لا احب اتكلم عن الامي وهمومي اللتي اغلبها اذا لم تكن كلها من اقرب الناس لي المشكله اني اخاف ان ابوح بهمومي لاحد فيغير نظرته الجميله في الشخص الذي يجرحني مع اني اعترف على نفسي باني انسانه شدديه الحساسيه وربما يكون هذا سبب مشاكلي ولكني في الفترة الاخيره لم استطع الاحتمال فاصبحت اتكلم لوالدتي بعد ان اكتشفت هذا الانسان على حقيقته فلم يعد كلامي يؤثر على صورته الجميله ولكني اخفي الكثير ايضا من المشاكل والهموم التي لا استطيع البوح بها لاحد لاني لا اريد ان اشغل من حولي بنفسي بل افضل ان اكون من يستمع اليهم

النسيم العليل


نعم انا ايضا ابوح ببعض ما لدي من الام واسرار الى امي الحبيبة

وشكرا على ردك المميز

انا اسراري اقول منها لاصداقي وبعضها
انا اعالجها بنفسي

لا أتكلم عن أسراري لأحد
مع احترامي للجميع بدون استثناء
لا أعتقد من يؤتمن على الأسرار في زمن المصالح والماديات.
تقبلوا احترامي

هذي وجهة نظركم لكن لو حاولتون راح تتغير نظرتكم


وكلكم مشكورين على المرور

حين أتذكر صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه .. حين أتذكر صبره على بلاءه الذى مامن بلاء أشد من هذا البلاء أن يغيب عن أمته .. فإن كل همومى تتلاشى وكل أحزانى تسقط كما الجبال .. ولا يبقى منها سوى الصبر والأمل .. والشكر والحمد المتواصل لله ان من علي بهذا البلاء .. عندها أعمل عقلى لإيجاد الحلول .. وأقترح لنفسي إحتمالات الخروج من المشكلة او على الأقل التقليل من وطئتها قدر المستطاع .. وبالفعل ما أن أبدأ بتدوين خطوات الحل حتى يفرج الله كربي ويسخر لى من الحلول ما لم اكن اتصور ان أجده .. وهذا علمنى أن أظل أبتسم مهما واجهت من المشاكل ومها مرت بى من الأزمات فإن الإبتسامة لا تفارقنى والسعادة لا تغادر قلبي.. بل على العكس أجدها سبلا قد سخرت لى لتزيد إرتباطى بالله وتشعل شعلة الشوق الى نور الله ورحمته وتزيد النور فى قلبي توهجا وتزيدنى إصرارا على القدم برحلتى ..



كوثر الحق

إسمعي أختي كاتبة الموضوع مثلماما تقوين في سؤالك فإن الهموم المكتومة يصعب شرح السبب أو لا يمكن شرحه لو تعلمين السبب الذي من المستحيل شرحه لما شرحته لأحد

فلا تفشِ سرك الا اليك
فإن لكل نصيحٍ نصيحأ

فإني رأيت غواة الرجال
لايتركون أديماً صحيحا


صادق جعفر
تحت الخدمة فقط

كوثر الحق شكرا على مرورك

بو حسين 1 اشكر لك حضورك ومرورك الكريم ولكن انا ولد ولست بنت

صادق جعفر شكرا لك مرورك



وكلكم شكرا على الطله الحلوة

بسم الله الرحمن الرحيم
في الحقيقة هذا موضوع مهم في حياة الإنسان، وكل واحد منا له همومه الخاصة والعامة، لكن بالنسبة للهموم الخاصة من الصعب وفي هذا الزمن بالذات أن تبوح بها لأحد، حتى وإن كان لأقرب الناس لك،وذلك يعود لحساسية المرحلة التي نعيشها والذي لا يضمن فيها أي إنسان بأن يبوح بأسراره الخاصة، خوفاً بأن يقوم هذا الأخ أو ذاك بالبوح بهذه الأسرار للآخرين وتكون وقتها الكارثة، والخصام لا سمح الله، رغم قناعتي بأنه يجب أن يكون لكل واحد منا أخ يثق به كل الثقة وأن يكون على قدر من المسئولية ليبوح له بهذه الأسرار والذي يعتقد فيه الأمانة وعدم الثرثرة، ولكن يوجد من تشتكي له همومك وعنده وحده الحل الصافي والشفاء لكل هم وغم، ألا وهو الله الواحد الأحد، فكلما ضاقت بك الدنيا يجب ان تلجأ إلى الله العزيز القهار، بل وحتى في فرحك أيضاً يجب أن تلجأ إلى الله عز وجل لتشكره على فرحك وتحمده على حزنك، أما نحن المسلمون في شتى بقاع الأرض فلنتذكر حديث رسولنا الأعظم صلى الله عليه وآله حيث يقول( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر) فيجب علينا جميعاً أن نتحسس آلام الناس وهمومهم ومعاناتهم.
وكلمة اخيرة...
كل همومنا تهون مقابل همومك يا فلسطين.. كل آلامنا لا تساوي شيء أمام آلامك يا فلسطين.. يا منبع الثوار الأحرار.. بل كل نزفناالدامي لا يساوي شيء مقابل نزفك الدائم يا أم الشهداء.
ابن فلسطين الجريحة