بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أُحب شخصاً...دون زوجـــــــــــــي
ظاهرة ولابد من الوقوف عندها...الا وهي حب الفتاة لشخص آخر دون زوجها..
تُرى ماهي الأسباب؟ وماهو الدافع الذي شجعها لذلك؟ وماهي النتائج؟؟
أروي لكم هذه القصة باختصار ..وهي على لسان فتاة:
كنت صغيرة في عمري أبلغ التاسعة عشر حينما التقيت بفتى يكاد يكون هو الأول في حياتي - أي أول حب- جن جنوني به لم أكن أريد إكمال بقية عمري الا معه، كلامه ومشاعرة الجياشه كانت تصب في قلبي كالماء البارد الذي يريح اعصابي المتوتره، أحببته بصدق وكذلك هو ولم أكن افكر في المستوى المعيشي له او بمن يكون او بتحصيله العلمي او او او ...كنت حينها ادرس في الجامعه، كان بيننا حب عارم لا يستطيع ان يزيله من قلبينا الا الموت فتعاهدنا على الزواج...فحصل لنا ما اردنا بعد علاقة غراميه جميله...الى هنا وكل شئ تمام..
مرت الايام والشهور والسنين وكان هو يعمل في عمل بسيط والتحقت انا بعمل يفوق راتبه بحكم دراستي الجامعيه..وهنا بدأت المشكله وبدأ قلبي يترنح شمالاً وتارة يمين، حيث كان هو يحمل شهادة أقل مني وراتبه ضعيف حيث كنت انا من يصرف على البيت - كنا نسكن في بيت ابيه - وهو كان يحاول جاهداً للدراسه والعمل في آن واحد...
بدأت بيننا المشكلة حينما أعجب بي زميل العمل، وصارحني بذلك فبدأت الأفكار بداخلي بالتناقض حتى سيطر أي زميلي على كل تفكيري وخيالي....
فقررت طلب الطلاق والإرتباط به..ولكن المشكله الاخرى بأنه متزوج فقررت أن امضي في طريقي وان أدوس حتى على زوجته مادام هو متعلق بي جداً وخاصةٍ بأنه مقتدر مادياً..حيث انه يستطيع ان يفتح بيتين لي ولها...
ولم تستطع يا إخواني ان تكمل لنا قصتها لما لها من الم في حياتها...
وهنا هل نستطيع ان نعين السبب..هل هو حب المراهقة الواهي، ام هو الفارق الدراسي بين الزوجين أم هو الفارق المادي..أم ماذا بالضبط؟!
قال تعالى : ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إنّ في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) (الروم30 :21)
القرآن الكريم وضع مهداً للعلاقات الإنسانيه وخاصة الزوجيه، فنرى في هذه الآية الكريمه عمق هذه الرابطة والتي أكد على اهميتها ديننا الإسلامي الحنيف..
فنفس الزوج تكون سكناً للزوجة وبالعكس، وأكد أيضاً على عملية تبادل الحب والود بين الزوجين...
فمثل هذه القصة فيجب التأني قبل القرار ويجب ان نمنح انفسنا فرصة لإلا تكون علينا حجة بعد ذلك...
فأرجو منكم إخواني المشاركة بإدلاء آرائكم السديده في موضوع حب المرأة لغير زوجها ولكم الشكر.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أُحب شخصاً...دون زوجـــــــــــــي
ظاهرة ولابد من الوقوف عندها...الا وهي حب الفتاة لشخص آخر دون زوجها..
تُرى ماهي الأسباب؟ وماهو الدافع الذي شجعها لذلك؟ وماهي النتائج؟؟
أروي لكم هذه القصة باختصار ..وهي على لسان فتاة:
كنت صغيرة في عمري أبلغ التاسعة عشر حينما التقيت بفتى يكاد يكون هو الأول في حياتي - أي أول حب- جن جنوني به لم أكن أريد إكمال بقية عمري الا معه، كلامه ومشاعرة الجياشه كانت تصب في قلبي كالماء البارد الذي يريح اعصابي المتوتره، أحببته بصدق وكذلك هو ولم أكن افكر في المستوى المعيشي له او بمن يكون او بتحصيله العلمي او او او ...كنت حينها ادرس في الجامعه، كان بيننا حب عارم لا يستطيع ان يزيله من قلبينا الا الموت فتعاهدنا على الزواج...فحصل لنا ما اردنا بعد علاقة غراميه جميله...الى هنا وكل شئ تمام..
مرت الايام والشهور والسنين وكان هو يعمل في عمل بسيط والتحقت انا بعمل يفوق راتبه بحكم دراستي الجامعيه..وهنا بدأت المشكله وبدأ قلبي يترنح شمالاً وتارة يمين، حيث كان هو يحمل شهادة أقل مني وراتبه ضعيف حيث كنت انا من يصرف على البيت - كنا نسكن في بيت ابيه - وهو كان يحاول جاهداً للدراسه والعمل في آن واحد...
بدأت بيننا المشكلة حينما أعجب بي زميل العمل، وصارحني بذلك فبدأت الأفكار بداخلي بالتناقض حتى سيطر أي زميلي على كل تفكيري وخيالي....
فقررت طلب الطلاق والإرتباط به..ولكن المشكله الاخرى بأنه متزوج فقررت أن امضي في طريقي وان أدوس حتى على زوجته مادام هو متعلق بي جداً وخاصةٍ بأنه مقتدر مادياً..حيث انه يستطيع ان يفتح بيتين لي ولها...
ولم تستطع يا إخواني ان تكمل لنا قصتها لما لها من الم في حياتها...
وهنا هل نستطيع ان نعين السبب..هل هو حب المراهقة الواهي، ام هو الفارق الدراسي بين الزوجين أم هو الفارق المادي..أم ماذا بالضبط؟!
قال تعالى : ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إنّ في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) (الروم30 :21)
القرآن الكريم وضع مهداً للعلاقات الإنسانيه وخاصة الزوجيه، فنرى في هذه الآية الكريمه عمق هذه الرابطة والتي أكد على اهميتها ديننا الإسلامي الحنيف..
فنفس الزوج تكون سكناً للزوجة وبالعكس، وأكد أيضاً على عملية تبادل الحب والود بين الزوجين...
فمثل هذه القصة فيجب التأني قبل القرار ويجب ان نمنح انفسنا فرصة لإلا تكون علينا حجة بعد ذلك...
فأرجو منكم إخواني المشاركة بإدلاء آرائكم السديده في موضوع حب المرأة لغير زوجها ولكم الشكر.
تعليق