إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الغيرة حصن ام دمار؟؟؟ ....موضوع للنقاش

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الغيرة حصن ام دمار؟؟؟ ....موضوع للنقاش

    الغيرة: هي عاطفة يمكن أن تنشأ عندما يشعر المصاب بها ـ بالاعتقاد أو بالشك أو بالخوف ـ بأن الشخص الذي يحبه ويحتاج إليه ويرغبه لنفسه، قد أخذ أو على وشك أن يؤخذ منه بواسطة شخص آخر.

    فالغيرة عاطفة تحدث لأي إنسان رجلا كان أم امرأة, وهي ترجمة سلوكية لشعور باطني وداخلي يجتاح قلب الغيور .. وهي حالة صحية وطبيعية 100% إذا لم تخرج عن الحد المألوف أو المتعارف عليه .. وقد تصل الغيرة أحيانا إلى حالة مرضية يعبر عنها علماء النفس والسلوك بما يسمى (( الغيرة الذهنية الضلالية )).
    وفي هذه الحالة من الغيرة ينشأ اعتقاد باطل ليس مبنياً على أسس منطقية وعقلائية بأن شريكه أو شريكته و حبيبه أو حبيبته يخونه مع شخص آخر, وتصبح هي الفكرة الطاغية والشغل الشاغل لهذا المريض وتكون مصدر اً للكرب والضيق الشديد.

    وقد تتطور حالة ذلك المريض إلى جمعه للأدلة التي تثبت الخيانة .. فيقوم مثلا بالربط بين الأحداث والمواقف وإن كانت محض صدفة إلا أنها بالنسبة للمريض لها دلالاتها في عقله.
    فإذا ما رجع الى المنزل ووجد زوجته فرحة مستبشرة يقول في ذهنه : لا بد أنها تلقت مكالمة من حبيبها المجهول !! وإذا وجدها حزينة يقول: لابد أنها تشعر بالذنب لما فعلته في غياب زوجها !!
    وكذلك الأمر بالنسبة للزوجة المريضة بهذا النوع من الغيرة ..

    وكما أن الرجل يغار فإن المرأة أكثر غيرة منه بكثير .. وتحمل هواجساً تجعلها تغارعلى زوجها وحبيبها و تخشى الخيانة منه و الهاجس الأول هو الجمال وقناعة الزوج بمستوى جمالها. فأشد ما يزعج المرأة ويثير حفيظتها هو عدم قناعة زوجها بجمالها و إلتفاته إلى الجميلات في التلفاز أو الأسواق وكثرة حديثه عن الجمال و آخر صيحات الموضة وغيرها.

    وكما أن هناك الكثير من العوامل الأخرى التي تحفز غيرة المرأة منها المميزات التي يتحلى بها زوجها مثلاً كونه فناناً أو كاتباً ناجحاً أو سياسياً فذا, فكما أنها تفخر و تتباهى بصفات ومميزات زوجها وشهرته هي أيضا تشعر بالغيرة في قرارة ذاتها ونفسها إذا ما لاقى إعجاباً من قبل الفتيات أو انبهارا بفكره وفلسفته أو سياسته وحنكته.
    وتظل تتوجس خيفة منهن خوفاً من أن يولد إعجاب إحداهن علاقة مشبوهة !! أو خيانة تدمر عشها الهانئ.

    وقد تؤدي الغيرة المرضية إلى تسميم الحياة الزوجية وجلب التعاسة للزوجين وفي أسوأ الحالات إلى تدمير الحياة الزوجية وهدم الزواج.

    يقول أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام): (( غيرة المرأة كفر وغيرة الرجل إيمان )).

    فأنت إن كنت رجلاً:

    - هل تغار على زوجتك, أخواتك؟ وما نوع غيرتك ؟
    - هل تجد أنه من حق المرأة أن تغار على زوجها وتخاف عليه؟
    - ما الحد الذي يجب ألا تتجاوزه المرأة في غيرتها على زوجها؟


    وأنت كإمرأة :

    - هل تغارين على زوجكِ؟ وما نوع غيرتك ؟
    - ومم تغارين عليه؟
    - هل تفضلين الرجل الغيور؟ وما الحد الذي يجب ألا يتجاوزه الرجل في غيرته؟





    وللجميع مني سلامٌ وتحية

    ارجو المشاركة

  • #2
    بسمه تعالى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يقول أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام): (( غيرة المرأة كفر وغيرة الرجل إيمان ))

    وانا اقول ان الغيرة يجعل الانسان يدخل عالم الوسواس والشك وقد يحطم نفسه وعائلته اللهم ابعدنا عن هذه الغيرة العمياء
    ولتكن غيرتنا على ديننا الاسلامي .

    وهذا عن الغيرة .............


    الحمد لله الذي أعطى كل نفس خلقها وهداها، وفجورها وتقواها، قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها.
    وصلى الله وسلم وبارك على محمد صاحب النفس الزكية والخلق الرضية والمناهج السوية، وعلى آله وصحبه الغيورين الأصفياء، البررة الأتقياء، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم يبعثون.
    ثم أما بعد ...
    فإن النفس البشرية عالم غريب، وسر عجيب، حيث تتفاوت النفوس تفاوتاً عجيباً وتختلف اختلافاً كبيراً، منها ما هو في الثرى، ومنها ما هو في الثريا، فهناك نفوس زاكية مطمئنة، بينما هناك نفوس أمارة مضمحلة،

    انظر وقارن بين ما قاله هابيل في رده على قابيل وقد قال له: "لأقتلنك" قال: "إنما يتقبل الله من المتقين لإن بسطتَ إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يديَ إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين".1
    وبين ما قاله يوسف الصديق لإخوته: "لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين"2، وقد ألقوه في الجب، وهموا بقتله، وحالوا بينه وبين أبيه وأهله.

    وبين ما قاله الحبيب محمد صلى الله عليه وآله وسلم لأهل مكة وقد دخلها فاتحاً منتصراً: "اذهبوا فأنتم الطلقاء"، قال ذلك لمن أخرجوه وأذوه وأرادوا قتله هو وأصحابه، تعلم تباين النفوس، وتفاوتها، واختلافها.
    ومن الأمور التي تتفاوت فيها النفوس، وتتباين، وتختلف اختلافاً كبيراً، الغيرة، فمن الناس من يغار لله ولرسوله ولمحارمه وعرضه ومنهم من يغار لنفسه وشهواته.
    والغيرة هي ثوران النفس لخير كان أم لشر، بسبب الحمية والأنفة، أوالتنافس والحسد.
    والغيرة نوعان:
    1. نوع يحبه الله ورسوله ، وهي الغيرة المحمودة.
    2. ونوع يكرهه الله ورسوله ، وهي الغيرة المذمومة.
    ولكل من هذين النوعين صور عدة، وأشكال شتى، ومواقف مختلفة.

    أولاً : الغيرة المحمودة
    • أفضل أنواع الغيرة وأحسنها الغيرة على محارم الله، حيث يغضب المرء ويثور إذا انتهكت المحارم، واقترفت الآثام، وتعديت الحدود.
    وأشد الناس غيرة بعد الله عز وجل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو إمام الغيورين حيث كان لا يغضب إلا إذا انتهكت حرمات الله عز وجل، وكان لا يداهن ولا يجامل في ذلك أبداً،
    • الغيرة والتنافس في أعمال الخير والبر، قال تعالى: "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون"، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: "لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار"، ومن ذلك تنافس الفقراء عندما جاءوا إلى رسول الله وقالوا: "ذهب أهل الدثور بالأجور والدرجات العـلا ، والنعيـم المقيـم.."
    الغيرة على الأعراض والحريم: من الغيرة المحمودة التي يحبها الله ورسوله والمؤمنون الغيرة على الحريم والأعراض، قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً"، وقال صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيتـه، فالرجل راع في أهل بيته وهو مسؤول"،


    ثانياً : الغيرة المذمومة
    الغيرة المذمومة سببها التنافس والحسد على أعراض شخصية وأمور دنيوية، وهي أنواع منها:
    • الغيرة والتنافس بين أصحاب المهنة الواحدة، كالتجار، والحدادين، والنجارين، ونحوهم، فما من أصحاب مهنة واحدة إلا وتجد بينهم تنافساً وحسداً إلا من رحم الله.
    • الغيرة والتنافس من أصحاب النعم، ولذا قالوا: "كل ذي نعمة محسود".
    • الغيرة بين الأنداد، فالمعاصرة سبب للمنافرة، وأسوأ هذا النوع الغيرة بين العلماء، ونعني بذلك علماء السوء، أما العلماء الربانيون فلا يتنافسون ولا يتحاسدون، لأنهم يعلمون أن أجرهم و نوالهم من الله ذي النوال العظيم والخير العميم.
    • الغيرة بين الضرائر خاصة، والنساء عامة، والأطفال، ومردُّ ذلك إلى الأثرة ، وحب الذات، والحرص، والطمع؛ والغيرة بين الضرائر غريزة طبيعية وسجية نفسية، ولو برئت منها ضرة لبرئت منها أمهات المؤمنين، وزوجات رسول رب العالمين ، فقد كانت عائشة تغار من خديجة وهي لم ترها؛ وسبب الغيرة بين الضرائر هو الحب للزوج.
    • ونحو الغيرة بين الأمهات، والزوجات، والأخوات.
    • الغيرة بين الأبناء.
    • والمبالغة في الغيرة على الحريم والأعراض حيث تصل إلى درجة الوهم.

    علاج الغيرة المذمومة
    مما لا شك فيه أن لكل داء دواء إلا أدواء معلومة وأمراض مفهومة، منها الموت، والهرم، والحماقة، والحسد؛ فالغيرة المذمومة لها أسباب كثيرة ومختلفة، منها ما يمكن تجنبه والحذر منه، كل هذا بعد دعاء الله وتوفيقه، ومنها ما لا سبيل لعلاجه.
    من تلك الأسباب التي تولد الغيرة المذمومة ، والتنافس القبيح، والتي يمكن تداركها خاصة بين الضرائر والأبناء، و بين الأمهات والآباء والأخوان والأخوات من ناحية، والزوجات من ناحية أخر، ما يلي:
    أولاً: العدل والإنصاف، وعدم المحاباة في القسمة والإنفاق بين الزوجات والأبنـاء، فقد كـان يعدل ويقسم ويتحرى الإنصاف ومع ذلك يقول: "اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك"، ويعني بذلك الحب وما ينتج عنه فهو أمر قلبي لا يستطيع المرء التحكم فيه، فكان يعدل بين أزواجه في المبيت، والنفقة، والسفر، حيث كان يقرع بينهن، والمراد بالعدل بين الزوجات و الأولاد في النفقة أن يعطي كلاً منهم ما يحتاجه، وليس المراد التسوية في كل شيء، فما تحتاجه الزوجة الشابة من الملابس والزينة لا تحتاجه الكبيرة، وما يكفي الزوجة ذات الأولاد يختلف مما يكفي امرأة لها ولد واحد أو لم تلد بعد.
    ثانياً: العدل في المعاشرة، والمعاملة، والتبسم، والضحك، وبشاشة الوجه، بين الزوجات، وبين الأولاد، فكان صلى الله عليه وسلم إذا وضع حسناً في فخذه اليمنى وضع حسين على فخذه اليسرى، وكانا يركبان على ظهره الشريف في وقت واحد.
    ثالثاً: في المنحة والهبة، فلا يحل له أن يهب لإحدى زوجاته دون الأخريات ولا لأحد أبنائه دون الآخرين،
    واعلم أن الحيف والظلم والمحاباة لها آثار خطيرة ونتائج وخيمة في الدنيا قبل الآخرة ولهذا قال صلى الله عليه وآله وسلم لبشير بن سعد: "ألا تحب أن يكونوا لك في البر سواء ؟".
    أما بالنسبة للحيلولة بين الغيرة والتنافس بين أهل الزوج وزوجته وأبنائه، فالأمر يحتاج إلى حكمة وحنكة وحسن تصرف من الزوج، حيث يعطي كل ذي حق حقه من غير إفراط ولا تفريط، وألا يسمح لزوجته بالتدخل فيما يخص أهله، وألا يجعل أهله رقباء على زوجته مع وجوده، وعليه ألا يتأثر بما يقول أحد الطرفين في الآخر.
    واحذر أخي الحبيب أن تكون ممن يبر زوجته ويعق أمه، ويدني صديقه ويباعد أباه وأخاه.
    والله أسأل أن يحبِّب إلينا الإيمان، ويزينه في قلوبنا، ويكرِّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان، وصلى الله وسلم على خاتم الرسل والانبياء .

    تعليق


    • #3
      شكرا للخ المقتدى الصدري على هذا الموضوع ولكن احب ان انوه ان الغيره ليست فقط بين الازواج ولكنها توجد وللاسف حتى بين الاصدقاء
      اما بالنسبة لللاخت خادمة بطلة كربلاء فانا اوافقك الراي فيما ذكرت بشان الغيرة على الدين الاسلامي

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
      ردود 2
      12 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      يعمل...
      X