الغيرة: هي عاطفة يمكن أن تنشأ عندما يشعر المصاب بها ـ بالاعتقاد أو بالشك أو بالخوف ـ بأن الشخص الذي يحبه ويحتاج إليه ويرغبه لنفسه، قد أخذ أو على وشك أن يؤخذ منه بواسطة شخص آخر.
فالغيرة عاطفة تحدث لأي إنسان رجلا كان أم امرأة, وهي ترجمة سلوكية لشعور باطني وداخلي يجتاح قلب الغيور .. وهي حالة صحية وطبيعية 100% إذا لم تخرج عن الحد المألوف أو المتعارف عليه .. وقد تصل الغيرة أحيانا إلى حالة مرضية يعبر عنها علماء النفس والسلوك بما يسمى (( الغيرة الذهنية الضلالية )).
وفي هذه الحالة من الغيرة ينشأ اعتقاد باطل ليس مبنياً على أسس منطقية وعقلائية بأن شريكه أو شريكته و حبيبه أو حبيبته يخونه مع شخص آخر, وتصبح هي الفكرة الطاغية والشغل الشاغل لهذا المريض وتكون مصدر اً للكرب والضيق الشديد.
وقد تتطور حالة ذلك المريض إلى جمعه للأدلة التي تثبت الخيانة .. فيقوم مثلا بالربط بين الأحداث والمواقف وإن كانت محض صدفة إلا أنها بالنسبة للمريض لها دلالاتها في عقله.
فإذا ما رجع الى المنزل ووجد زوجته فرحة مستبشرة يقول في ذهنه : لا بد أنها تلقت مكالمة من حبيبها المجهول !! وإذا وجدها حزينة يقول: لابد أنها تشعر بالذنب لما فعلته في غياب زوجها !!
وكذلك الأمر بالنسبة للزوجة المريضة بهذا النوع من الغيرة ..
وكما أن الرجل يغار فإن المرأة أكثر غيرة منه بكثير .. وتحمل هواجساً تجعلها تغارعلى زوجها وحبيبها و تخشى الخيانة منه و الهاجس الأول هو الجمال وقناعة الزوج بمستوى جمالها. فأشد ما يزعج المرأة ويثير حفيظتها هو عدم قناعة زوجها بجمالها و إلتفاته إلى الجميلات في التلفاز أو الأسواق وكثرة حديثه عن الجمال و آخر صيحات الموضة وغيرها.
وكما أن هناك الكثير من العوامل الأخرى التي تحفز غيرة المرأة منها المميزات التي يتحلى بها زوجها مثلاً كونه فناناً أو كاتباً ناجحاً أو سياسياً فذا, فكما أنها تفخر و تتباهى بصفات ومميزات زوجها وشهرته هي أيضا تشعر بالغيرة في قرارة ذاتها ونفسها إذا ما لاقى إعجاباً من قبل الفتيات أو انبهارا بفكره وفلسفته أو سياسته وحنكته.
وتظل تتوجس خيفة منهن خوفاً من أن يولد إعجاب إحداهن علاقة مشبوهة !! أو خيانة تدمر عشها الهانئ.
وقد تؤدي الغيرة المرضية إلى تسميم الحياة الزوجية وجلب التعاسة للزوجين وفي أسوأ الحالات إلى تدمير الحياة الزوجية وهدم الزواج.
يقول أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام): (( غيرة المرأة كفر وغيرة الرجل إيمان )).
فأنت إن كنت رجلاً:
- هل تغار على زوجتك, أخواتك؟ وما نوع غيرتك ؟
- هل تجد أنه من حق المرأة أن تغار على زوجها وتخاف عليه؟
- ما الحد الذي يجب ألا تتجاوزه المرأة في غيرتها على زوجها؟
وأنت كإمرأة :
- هل تغارين على زوجكِ؟ وما نوع غيرتك ؟
- ومم تغارين عليه؟
- هل تفضلين الرجل الغيور؟ وما الحد الذي يجب ألا يتجاوزه الرجل في غيرته؟
وللجميع مني سلامٌ وتحية
ارجو المشاركة
فالغيرة عاطفة تحدث لأي إنسان رجلا كان أم امرأة, وهي ترجمة سلوكية لشعور باطني وداخلي يجتاح قلب الغيور .. وهي حالة صحية وطبيعية 100% إذا لم تخرج عن الحد المألوف أو المتعارف عليه .. وقد تصل الغيرة أحيانا إلى حالة مرضية يعبر عنها علماء النفس والسلوك بما يسمى (( الغيرة الذهنية الضلالية )).
وفي هذه الحالة من الغيرة ينشأ اعتقاد باطل ليس مبنياً على أسس منطقية وعقلائية بأن شريكه أو شريكته و حبيبه أو حبيبته يخونه مع شخص آخر, وتصبح هي الفكرة الطاغية والشغل الشاغل لهذا المريض وتكون مصدر اً للكرب والضيق الشديد.
وقد تتطور حالة ذلك المريض إلى جمعه للأدلة التي تثبت الخيانة .. فيقوم مثلا بالربط بين الأحداث والمواقف وإن كانت محض صدفة إلا أنها بالنسبة للمريض لها دلالاتها في عقله.
فإذا ما رجع الى المنزل ووجد زوجته فرحة مستبشرة يقول في ذهنه : لا بد أنها تلقت مكالمة من حبيبها المجهول !! وإذا وجدها حزينة يقول: لابد أنها تشعر بالذنب لما فعلته في غياب زوجها !!
وكذلك الأمر بالنسبة للزوجة المريضة بهذا النوع من الغيرة ..
وكما أن الرجل يغار فإن المرأة أكثر غيرة منه بكثير .. وتحمل هواجساً تجعلها تغارعلى زوجها وحبيبها و تخشى الخيانة منه و الهاجس الأول هو الجمال وقناعة الزوج بمستوى جمالها. فأشد ما يزعج المرأة ويثير حفيظتها هو عدم قناعة زوجها بجمالها و إلتفاته إلى الجميلات في التلفاز أو الأسواق وكثرة حديثه عن الجمال و آخر صيحات الموضة وغيرها.
وكما أن هناك الكثير من العوامل الأخرى التي تحفز غيرة المرأة منها المميزات التي يتحلى بها زوجها مثلاً كونه فناناً أو كاتباً ناجحاً أو سياسياً فذا, فكما أنها تفخر و تتباهى بصفات ومميزات زوجها وشهرته هي أيضا تشعر بالغيرة في قرارة ذاتها ونفسها إذا ما لاقى إعجاباً من قبل الفتيات أو انبهارا بفكره وفلسفته أو سياسته وحنكته.
وتظل تتوجس خيفة منهن خوفاً من أن يولد إعجاب إحداهن علاقة مشبوهة !! أو خيانة تدمر عشها الهانئ.
وقد تؤدي الغيرة المرضية إلى تسميم الحياة الزوجية وجلب التعاسة للزوجين وفي أسوأ الحالات إلى تدمير الحياة الزوجية وهدم الزواج.
يقول أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام): (( غيرة المرأة كفر وغيرة الرجل إيمان )).
فأنت إن كنت رجلاً:
- هل تغار على زوجتك, أخواتك؟ وما نوع غيرتك ؟
- هل تجد أنه من حق المرأة أن تغار على زوجها وتخاف عليه؟
- ما الحد الذي يجب ألا تتجاوزه المرأة في غيرتها على زوجها؟
وأنت كإمرأة :
- هل تغارين على زوجكِ؟ وما نوع غيرتك ؟
- ومم تغارين عليه؟
- هل تفضلين الرجل الغيور؟ وما الحد الذي يجب ألا يتجاوزه الرجل في غيرته؟
وللجميع مني سلامٌ وتحية
ارجو المشاركة
تعليق