بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي الفاضلات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
بدايةً آمل أن تتسع صدوركم على كاتب هذه الأسطر , وتأكدوا أن مبعث الكتابة الحب والنصح لكم ...
نعم كثرت العوانس عندنا !!
وكثرت وللأسف المطلقات !!
وكثرت الفتن كذلك !!
وتعقدت الحياة رغم التقدم التكنولوجي !!
أمور كثيرة تغيرت ولكن للأسوأ في الغالب !!
المهم .. وما يهمنا شأن الفتيات سواء كن ينتظرن الزواج ... أو كتب لهن الطلاق ... بسببهن أو بسبب أزواجهن ... والحمد لله على كل ..
أخيتي الفاضلة .. تأكد أن كل قضاء يقضيه الله تعالى على المؤمن (( خير )) نعم خير , ولا تسبقي الأحداث , فالله سبحانه هو علام الغيوب ... فيجب أن ترضي بما قدره الله لك ... وسيلطف الله بك فهو الحنان ذو الرحمة الواسعة ... وثقي بالله وحسبك .
ولكن !! أحياناً تكون المرأة سبباً في واقعها الذي تعيشه !! كيف ؟
أعرف كثير من الرجال ... وخاصة في زمن الفتنة الآن ... يرغب في التعداد ... وهم من خيرة الرجال علماً وخلقاً .. وجميع ما تتمناه المرأة في الرجل ... بل وتجدهم يتقدمون لكثير من البيوت ... لوجود فتاة إما كبر سنها قليلاً , أو أنها مطلقة وهي صغيرة ... ومع ذلك يرد الرجل بحجة أنه متزوج ولديه أطفال !!!!!!!
ولا شك أن المرأة عندما تريد أن تستقل بزوج واحد فهذا من حقها ... ولكن هذا المطلب صحيح ولو على حساب ذهاب عمرها وزهرة شبابها ... في إنتظاره ... أليس من الأولى أن توافق على المُعدّد ولو ذهبت بعض ميزاته , ما دام أنه رجل سيوفر لي ما أتمنى , وسيكون فارس أحلامي ولو كانت لديه زوجه ثانية أو ثالثة ...
إن بعدنا عن المنهج الرباني أوقعنا في مشاكل اجتماعية كثيرة , ومنها العنوسة , نعم أما قال تعال (( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة )) أعلم أن الزواج مسئولية عظيمة , ولكن لماذا نفترض مسبقاً أن المتقدم المعدّد سيظلم ولن يكون موفقاً في زواجه من الثانية !! أليس في ذلك تجني على الزوج وعلى من أراد أن يتقدم لها ...
الأصل في الآية التعدد , والإستثناء هو الواحدة , فهل ندرك ذلك , ثم إن الواقع يشهد بزيجات لمتعددين وناجحة لأبعد المقاييس , ففكري أخية واعتصمي بالمنهج الشرعي الصحيح ... حتى لا تكوني سبباً في تفاقم المشكلة .. وفقك الله .
أخواتي الفاضلات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
بدايةً آمل أن تتسع صدوركم على كاتب هذه الأسطر , وتأكدوا أن مبعث الكتابة الحب والنصح لكم ...
نعم كثرت العوانس عندنا !!
وكثرت وللأسف المطلقات !!
وكثرت الفتن كذلك !!
وتعقدت الحياة رغم التقدم التكنولوجي !!
أمور كثيرة تغيرت ولكن للأسوأ في الغالب !!
المهم .. وما يهمنا شأن الفتيات سواء كن ينتظرن الزواج ... أو كتب لهن الطلاق ... بسببهن أو بسبب أزواجهن ... والحمد لله على كل ..
أخيتي الفاضلة .. تأكد أن كل قضاء يقضيه الله تعالى على المؤمن (( خير )) نعم خير , ولا تسبقي الأحداث , فالله سبحانه هو علام الغيوب ... فيجب أن ترضي بما قدره الله لك ... وسيلطف الله بك فهو الحنان ذو الرحمة الواسعة ... وثقي بالله وحسبك .
ولكن !! أحياناً تكون المرأة سبباً في واقعها الذي تعيشه !! كيف ؟
أعرف كثير من الرجال ... وخاصة في زمن الفتنة الآن ... يرغب في التعداد ... وهم من خيرة الرجال علماً وخلقاً .. وجميع ما تتمناه المرأة في الرجل ... بل وتجدهم يتقدمون لكثير من البيوت ... لوجود فتاة إما كبر سنها قليلاً , أو أنها مطلقة وهي صغيرة ... ومع ذلك يرد الرجل بحجة أنه متزوج ولديه أطفال !!!!!!!
ولا شك أن المرأة عندما تريد أن تستقل بزوج واحد فهذا من حقها ... ولكن هذا المطلب صحيح ولو على حساب ذهاب عمرها وزهرة شبابها ... في إنتظاره ... أليس من الأولى أن توافق على المُعدّد ولو ذهبت بعض ميزاته , ما دام أنه رجل سيوفر لي ما أتمنى , وسيكون فارس أحلامي ولو كانت لديه زوجه ثانية أو ثالثة ...
إن بعدنا عن المنهج الرباني أوقعنا في مشاكل اجتماعية كثيرة , ومنها العنوسة , نعم أما قال تعال (( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة )) أعلم أن الزواج مسئولية عظيمة , ولكن لماذا نفترض مسبقاً أن المتقدم المعدّد سيظلم ولن يكون موفقاً في زواجه من الثانية !! أليس في ذلك تجني على الزوج وعلى من أراد أن يتقدم لها ...
الأصل في الآية التعدد , والإستثناء هو الواحدة , فهل ندرك ذلك , ثم إن الواقع يشهد بزيجات لمتعددين وناجحة لأبعد المقاييس , ففكري أخية واعتصمي بالمنهج الشرعي الصحيح ... حتى لا تكوني سبباً في تفاقم المشكلة .. وفقك الله .