هل نحن مجبورين على أن نواجه الحقيقه المره ؟؟؟

نعم نحن مجبورين كل الاجبار على مواجهة مثل هذي الحقيقة المره


ما هي أفضل طريقة لمواجهتها ؟؟؟

نواجهها بالعقل اي التركيز والفهم والهدوء لا ان نصرخ كا البهائم او ان نبكي

هل من الممكن أن ينقلب الشئ من حقيقه مره إلى حقيقه لها طعم حلوو ؟؟؟

نعم ممكن كل الامكان

هل من الممكن أن نخوض حياتنا بالشكل الذي نريده أم سوف يكون من يتحكم بنا ؟؟؟

نحن نخوض حياتنا بالشكل الذي نريده لكن مع بعض التحكم من الناس المحيطين حولك ومن الله سبحانه وتعالى ومن التقاليد

أذكر تجربه حصلت لك وواجهتها بكل شجاعه وبساله وكانت من أروع التجارب ؟؟؟

لا احبذ ان اذكر اي تجربه

السلام عليكم ورحمة اله وبركاته

تحية طيبة ابنتي الفاطمية الصغيرة
الموضوع في غاية الاهمية والروعة من الناحية الفكرية التي تمكن للشخص ان يضع يده على اماكن الالم في نفسية الشخص الاخر واعني بالشخص الاخر هو الصورة المعكوسة لمن يقف امام مرأة نفسه ويرا فيها صورته كاملة لكن يرا ما في الشمال اصبح يمين والعكس صحيح .
مواجهة الحقيقة هي نظام يجب ان نعلمة لخلفنا كما تعلمناه من سلفنا واذا ما وجدنا اخ او اخت يحتاجون للنصيحة حينها نتوكل على اله ونبديها لهم بكل صدق وامانة حتى لو كانت ستجرعهم بعض الالم والمرارة في بادء الامر
لكنها ستكون سبب لنتيجة جميلة وهي تهديب للنفس وترويضها على قبول واقع لا يمكن تغيره او التدخل فيه ولكن ليس في كل الامرو فبعض الامور تكون ارادية والبعض لا ارادية.

ولكن لا شك ان نتيجة قبول الحقيقة هي قناعة للنفس لو اعتدات عليه شرط الا يكون في ذلك اذلال للنفس او اهانة لها وحينها سيرا صاحب هذه القناعة ان قد نقية سريرته وطهرها من اي حسد او حقد سببه النظر للغير او ما يعيشه الغير.

ابنتي الفاضلة اعلم اني قد اطلت في الرد ولكني لم اصلل لحد الان الى الهدف المرجو من تعقيبي لعدم معرفتي بهدف سؤالك هلى تعنين بالمواقف التي نواجهها بقبول الحقيقة تتعلق بالامور الاسرية او الاجتماعية او امور اخرى؟؟؟

ارجوا ان اجد ردك في اسرع وقت كي اطرح الموقف المطلوب ذكره مني كمشارك في هذا الموضوع.

نسالكم الدعاء ابنتي الكريمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع رائع بارك الله فيكم

" الألم واللذة هما الدافعان الأساسيان للحياة "

مهما كانت الحقيقة مرة فلابد أن تقال وعلينا مواجهتها مهما كانت الثمن ولا نهرب منها ابدا.
إن مواجهة الحقيقة كما هي مهمة شاقة وصعبة ولا يستطيع المضي فيها حتى إلى النهاية إلا من شغلته الحقيقة وشاغلته فثابر على مقاربتها دون تردد أو وجل .

لــكن كيف تصيغ أو تقول الحقيقة أي كيف توصلها وتعبر عنها ؟
كل من ينظر إلى الحقيقة بعمق وحق ويريد أن بسمع لابد أن تكون الفكرة صحيحة وحديثة وبسيطة ويستوجب أن تتم صياغة الفكرة بعدد أصغر من الكلمات حتى يستوعب الشخص للحقيقة ولا ينصدم .

بالطبع يا اختي .. لأن هذه التجربة المرة تخصنا بالضرورة .. فعلينا أن نتحمل عواقبها طبعا ..

إن أفضل طريقة لمواجهتها .. برأيي .. هو التحلي بالصبر .. والتفاؤل .., وان نفكر بغد أفضل ..

نعم بالتأكيد .. فما بعد الصبر الا الفرج ان شاء الله ..

و((الله ليس بظلام للعبيد)) .. حاشا لله أن يجعل حياة العبد كلها مصائب وبلاء .. بل لا بد أن ينسدل الظلام .. وتشرق الشمس من جديد ..

يا اختي .., لا بد من القيود ولكن برأيي إن الذكي من يجعل القيود في صفه لا ضده ..

كثيرة هذه التجارب .. لا استطيع حصرها .. وهي تمر علي بشكل دوري ..

أشكركِ على الموضوع الرائع .. ونأمل من الأخوة والأخوات التفاعل معكِ

والله الموفق...

هل نحن مجبورين على أن نواجه الحقيقه المره ؟؟؟

نعم نحن مجبورون على مواجهة الحقيقة المرة ( لقد قلناها هي حقيقة ولا تتغير)

ما هي أفضل طريقة لمواجهتها ؟؟؟

أعتقد بالارادة القوية والعزيمة على المضي في الحياة الى أبعد الحدود.
حتى لو كنا مجبورون ولكننا مخيرون في طريقة عيشنا لهذه الحقيقة.

هل من الممكن أن ينقلب الشئ من حقيقه مره إلى حقيقه لها طعم حلوو ؟؟؟

بالطبع بالتفاؤل والاصرار.

هل من الممكن أن نخوض حياتنا بالشكل الذي نريده أم سوف يكون من يتحكم بنا ؟؟؟

من الممكن أن نخوض حياتنا بالشكل الذي نريده شريطة ألا يتدخل أحد بحياتنا. ( وهذا بالطبع عندما نضع أهل البيت عليهم السلام نصب أعيننا)

أذكر تجربه حصلت لك وواجهتها بكل شجاعه وبساله وكانت من أروع التجارب ؟؟؟

الحمدلله لست من الذين يتذكرون التجارب المرة في حياتهم.
آخذ المنفعة والاستفادة فقط.
أما التجارب المرة بتفاصيلها أرميها خلف ظهري.

شكرا على الموضوع الشيق
تقبلوا احترامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع رائع .. بارك الله فيك أختي العزيزة ( الفاطمية الصغيرة) على طرحك اياه

ان مواجهة الحقيقة عندما تكون مرة أمر في غاية الصعوبة لما له من أثر سلبي على نفسية الفرد ومن حوله ، ولكن لا يوجد مفر من مواجهة هذه الحقيقة لأنها حقيقة ، ولا بد من مواجهتها لكي يتسنى لنا مواصلة الحياة ، فالزمن لن يقف عندها ، يجب أن نتحلى بالصبر والشجاعة لكي نغير هذه الحقيقة المرة التي قلبت موازين حياتنا الى حقيقة طعمها حلو .