يقال أن بدوياً اشتهر في قبيلته بالكذب واختلاق البطولات لنفسه فزهده الناس .
فقرر الهرب ليلاً إلى قبيلة ماجورة وفي ذلك الوقت لم يكن الاعلام موجود كهذا الزمان وكان الرجل حسن الهيئة جميل المنطق فإغتر به شيخ القبيلة والناس وصدقو قصصه البطولية في ساحات الوغى .
ولكن حبل الكذب قصير
نشبت معركة مع قبيلة مجاورة
فنخى شيخ القبيلة هذا الاعرابي المسترجل
فأعطاه سيف واعطاه فرس
وقال هذه الفرس معتادة على الحروب ولا تعرف الرجوع وهي لك لتدخل بها المعركة
فركب الفرس وانطلقت به وعندما رآها متوجهة الى الاعداء اراد ارجاعها وفي كل مرة لا ترجع
ففهم شيخ القبيلة أن هذا الاعرابي كاذب
وليس من رجال الحرب
فقال لهم خدو الفرس منه لكي لا تعود على الهرب والخوف
لأن هذا الكاذب يريد أن يعودها على الهزيمة
ونفس الانسان كهذه الفرس
يقول الشاعر :
عالجت نفسي على العادات ما طاعت
امرار هددتها بالحبس ما طاعت
سايلتها بالرضا والله ما طاعت
النفس هذي بما عودتها تعتاد
اطمع لها بالفضيلة علّها تعتاد
واحذر تخدعك على الخسه ترى تعتاد
اوصيك تصعد بها للعز إن طاعت
فقرر الهرب ليلاً إلى قبيلة ماجورة وفي ذلك الوقت لم يكن الاعلام موجود كهذا الزمان وكان الرجل حسن الهيئة جميل المنطق فإغتر به شيخ القبيلة والناس وصدقو قصصه البطولية في ساحات الوغى .
ولكن حبل الكذب قصير
نشبت معركة مع قبيلة مجاورة
فنخى شيخ القبيلة هذا الاعرابي المسترجل
فأعطاه سيف واعطاه فرس
وقال هذه الفرس معتادة على الحروب ولا تعرف الرجوع وهي لك لتدخل بها المعركة
فركب الفرس وانطلقت به وعندما رآها متوجهة الى الاعداء اراد ارجاعها وفي كل مرة لا ترجع
ففهم شيخ القبيلة أن هذا الاعرابي كاذب
وليس من رجال الحرب
فقال لهم خدو الفرس منه لكي لا تعود على الهرب والخوف
لأن هذا الكاذب يريد أن يعودها على الهزيمة
ونفس الانسان كهذه الفرس
يقول الشاعر :
عالجت نفسي على العادات ما طاعت
امرار هددتها بالحبس ما طاعت
سايلتها بالرضا والله ما طاعت
النفس هذي بما عودتها تعتاد
اطمع لها بالفضيلة علّها تعتاد
واحذر تخدعك على الخسه ترى تعتاد
اوصيك تصعد بها للعز إن طاعت
تعليق