إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نور الزهراء أ ضاء الارض و السماء صلوات الله وسلامه عليها وعلى ابيها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نور الزهراء أ ضاء الارض و السماء صلوات الله وسلامه عليها وعلى ابيها

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :

    1ـ (( لمّا عرج بي إلى السماء ، أخذ بيدي جبرئيل (ع) ، فأدخلني الجنّة ، فناولني من
    رطبها ، فأكلته ، فتحول ذلك نطفة في صلبي ، فلمّا هبطت إلى الأرض واقعت خديجة ،
    فحملت بفاطمة (ع) ، ففاطمة حوراء إنسية ، فكلما اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة
    ابنتي فاطمة )) .
    ( عوالم العلوم والمعارف ج 6 ص 10 )

    2ـ (( لو كان الحُسن شخصاً لكان فاطمة ، بل هي أعظم ، إن فاطمة ابنتي خير أهل الأرض
    عنصراً وشرفاً وكرماً )) .
    ( فرائد السمطين ج 2 ص 68 ) .

    3ـ (( ... يا حسن ويا حسين ، أنتما كفّتا الميزان وفاطمة لسانه ، ولا تعدل الكفتان
    إلا باللسان ، ولا يقوم اللسان إلا على الكفتين ... أنتما الإمامان ، ولأمكما
    الشفاعة )) .
    ( كشف الغمة ج 1 ص 506 )

    4ـ (( فاطمة بهجة قلبي ، وابناها ثمرة فؤادي ، وبعلها نور بصري ، والأئمة من ولدها
    أمناء ربي وحبله الممدود بينه وبين خلقه من اعتصم به نجى ومن تخلف عنه هوى )) .
    ( فرائد السمطين ج 2 ص 66 )

    5ـ (( إنما سميت ابنتي فاطمة ، لأن الله عزوجل فطمها وفطم من أحبها من النار )) .
    ( عوالم العلوم والمعارف ج 6 ص 30 )

    نبارك لكم هذه الذكرى العطرة .. ولادةابو القاسم محمد ووالد سيدة نساء العالمين فاطمة .. الزهراء ..
    البتول .. الصديقة .. الزكية .. الراضية .. المرضية .. الطاهرة .. المطهرة ..
    المحدثة .. المباركة .. أم أبيها .. الشهيدة ...
    سائلين المولى عزوجل أن يرزقنا شفاعتها وشفاعة أبيها وبعلها وبنيها المعصومين
    صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، وأن يعجل في فرج ولدها المهدي المنتظر

    ارواحنا له الفداء ليملأ الأرض عدلاً وقسطاً ويأخذ بثأرها وثأر جميع المظلومين[


    اللهم صل على محمد و ال محمد وعجل فرجهم و فرجنا بهم

    منقول عن منتديات العوالي

  • #2
    جزاك الله خيرا يا اخي الكريم مواضيعك كلها مفيدة و جميلة ايضا

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة لواء الحسين
      جزاك الله خيرا يا اخي الكريم مواضيعك كلها مفيدة و جميلة ايضا
      -------------------


      يا حسن ويا حسين ، أنتما كفّتا الميزان وفاطمة لسانه ، ولا تعدل الكفتان
      إلا باللسان ، ولا يقوم اللسان إلا على الكفتين ... أنتما الإمامان ، ولأمكما
      الشفاعة )) .

      تعليق


      • #4
        آيات نزلت بحق فاطمة الزهراء ( عليها السلام )
        1ـ آية ( التَّطهِير ) ، وهي قوله عزَّ وجلَّ :

        ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطهِيراً ) الأحزاب : 33 .

        فقد كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يَمُرُّ على دار فاطمة ( عليها السلام ) صباح كل يوم عند خروجه إلى المسجد للصلاة ، فيأخذُ بِعُضَادَةِ الباب قائلاً : ( السَّلامُ عَليكُم يَا أَهْلَ بَيتِ النُّبُوَّة ) ، ثم يقول هذه الآية المباركة .

        2ـ آية ( المُبَاهَلَة ) ، وهي قوله عزَّ وجلَّ :

        ( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعدِ مَا جَاءَكَ مِنَ العِلمِ فَقُلْ تَعَالُوا نَدْعُ أَبنَاءَنَا وَأَبنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُم وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُم ثُمَّ نَبْتَهِلُ فَنَجْعَلُ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الكَاذِبِينَ ) آل عمران : 61 .

        وقد نزلت حينما جاءَ وفد نَجْرَان إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) لِيتحدَّثَ معه حول عِيسى ( عليه السلام ) ، فقرأ النبي ( صلى الله عليه وآله ) عليهم الآية التالية :

        ( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) آل عمران : 59 .

        فلم يقتنع النصارى بذلك ، وكانت عقيدتهم فيه أنه ( عليه السلام ) ابنُ الله ، فاعترضوا على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فنزلت آية المُبَاهلة .

        وهي أن يَتَبَاهَلَ الفريقان إلى الله تعالى ، وَيَدعُوَانِ اللهَ تعالى أن يُنزل عذابَهُ وغضبَه على الفريق المُبطِل منهما ، واتفقا على الغد كيوم للمباهلة .

        ثم تَحاوَرَ أعضاءُ الوفد بعضهم مع بعض ، فقال كبيرهم الأسقف : إنْ غَداً جَاء بِوَلَدِهِ وأهل بيته فلا تُبَاهلوه ، وإِن جَاء بغيرهم فافعلوا .

        فَغَدَا الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) مُحتَضِناً الحسين ( عليه السلام ) ، آخذاً الحسن ( عليه السلام ) بيده ، وفاطمة ( عليها السلام ) تمشي خلفه ، وعليٌّ ( عليه السلام ) خَلفَها .

        ثم جثى النبي ( صلى الله عليه وآله ) قائلاً لهم : ( إذا دَعَوتُ فَأَمِّنُوا ) ، أما النَّصارى فرجعوا إلى أسقَفِهِم فقالوا : ماذا ترى ؟

        قال : أرى وجوهاً لو سُئِل اللهُ بِها أن يُزيلَ جَبَلاً مِن مكانِهِ لأَزَالَهُ .

        فخافوا وقالوا للنبي ( صلى الله عليه وآله ) : يا أبا القاسم ، أقِلنَا أقال الله عثرتَك .

        فَصَالَحُوهُ ( صلى الله عليه وآله ) على أن يدفعوا له الجِزية .

        فهذه الصورةٌ تحكي عن حدث تاريخي يَتبَيَّن من خلالهِ عَظمة فاطمة الزهراء ، وأهل بيتها ( عليهم السلام ) ، ومنازلهم العالية عند الله تعالى .

        3ـ سورة ( الكَوثَر ) ، وهي قوله عزَّ وجلَّ :

        ( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الكَوثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ ) .

        فالأبتر هو المنقطع نَسلُه ، وقد استفاضت الروايات في أن هذه السورة إنما نَزَلَتْ رداً على من عاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) بالبتر ( أي عدم الأولاد ) بعد ما مات أبناء الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، وهم : القاسم ، وعبد الله .

        وقصة هذه السورة هي : أن العاص بن وائل السهمي كان قد دخل المسجد بينما كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) خارجاً منه ، فالتقَيَا عند باب بني سَهْم ، فَتَحَدَّثَا .

        ثم دخل العاص إلى المسجد ، فسأله رجال من قريش ، كانوا في المسجد : مع من كنت تتحدث ؟

        فقال : مع ذلك الأبتر .

        فنزلت سورة الكوثر على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فالمراد من الكوثر هو : الخير الكثير ، والمراد من الخير الكثير : كَثرَة الذُّرِّيَّة ، لِمَا في ذلك من تَطْييبٍ لِنَفْسِ النبي ( صلى الله عليه وآله ) .

        وَرُوِيَ أنه ( صلى الله عليه وآله ) قال لخديجة قبل ولادة فاطمة ( عليها السلام ) :

        ( هَذا جِبرَئِيلُ يُبَشِّرُنِي أَنَّها أُنثَى ، وأَنَّهَا النَّسلَةُ ، الطاهرةُ ، المَيْمُونَةُ ، وأنَّ الله تبارك وتعالى سيجعل نَسلِي مِنها ، وسيجعل مِن نَسْلِهَا أئمة ، ويجعلُهُم خلفاء في أرضه بعد انقضاء وحيه ) .

        4ـ آية ( الإِطعَام ) ، وهي قوله عزَّ وجلَّ :

        ( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً ) الإنسان : 8 - 9 .

        وقصتها كما في تفسير الكشاف للزمخشري عن ابن عباس : أن الحسن والحسين ( عليهما السلام ) مَرِضَا ، فعادهما رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في ناس معه ، فقالوا : يا أبا الحسن ، لو نَذرتَ على ولديك .

        فَنَذَر عَليٌّ وفاطمةُ وجَارِيَتُهُما فِضَّة ( عليهم السلام ) إن برءا ( عليهما السلام ) مما بِهِما أن يَصومُوا ثلاثة أيام .

        فَشُفِيَا ( عليهما السلام ) وما معهم شيء .

        فاستقرض عليٌّ ( عليه السلام ) من شَمْعُون الخيبري اليهودي ثلاث أَصْوُعٍ من شعير ، فَطحنت فاطمة ( عليها السلام ) صاعاً ، واختبزت خمسة أقراص على عددهم .

        فوضعوها بين أيديهم لِيُفطِرُوا ، فَوقَفَ عليهم ( مِسكين ) وقال :

        السَّلام عليكم يا أهلَ بيتِ محمدٍ ، مِسكينٌ مِن مَساكِين المُسلمين ، أطعِمُونِي أطعمكمُ اللهُ من موائد الجنة ، فآثروه ( عليهم السلام ) وباتوا لم يذوقوا إلا الماء ، وأصبحوا صياماً .

        فلما أمْسَوا ووضعوا الطعام بين أيديهم وقف عليهم ( يَتِيم ) ، فآثروه ( عليهم السلام ) .

        ووقف عليهم ( أسيرٌ ) في الثالثة ، ففعلوا ( عليهم السلام ) مثل ذلك .

        فلما أصبحوا أخذَ علي بيد الحسن والحسين ، وأقبلوا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فلما أبصرهم وهم يرتعشون كالفِرَاخ مِن شِدَّة الجوع قال ( صلى الله عليه وآله ) : مَا أشد مَا يَسُوؤُنِي ما أرى بكم .

        فانطلق ( صلى الله عليه وآله ) معهم ، فرأى فاطمة ( عليها السلام ) في محرابها قد التصق ظهرها ببطنها ، وغارت عيناها ، فساءه ( صلى الله عليه وآله ) ذلك ، فنزل جبرائيل وقال : خذها يا محمد ، هَنَّأَكَ اللهُ في أهل بيتك ، فَأقرَأَهُ السورة .

        وفي هذه السورة – أي : سورة الإنسان ، أو : سورة هَلْ أَتَى– نكتة رائعة جداً ، وقد ذكرها الزمخشري في تفسيره الكشاف ، عند تفسيره لهذه السورة قال :

        ( إنَّ الله تعالى قد أنزلَ ( هَلْ أَتَى ) في أهلِ البيت ( عليهم السلام ) ، وَلَيس شَيءٌ مِن نعيم الجَنَّةِ إِلاَّ وَذُكِرَ فيها ، إِلاَّ ( الحُور العِين ) ، وذلك إِجلالاً لفاطمة ( عليها السلام ) ) .

        فهذا هو إبداع القرآن الكريم ، وهذه هي بلاغته والتفاتاته ، وهذه هي عظمة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) عند ربها العظيم .

        5ـ آية ( المَوَدَّة ) ، وهي قوله عزَّ وجلَّ :

        ( قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيهِ أَجْراً إِلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى ) الشورى : 23 .

        وقد أخرج أبو نعيم ، والديلمي ، من طريق مجاهد ، عن ابن عباس قال :

        قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى أن تحفظوني في أهل بيتي ، وتَوُدُّوهُم لِي .

        وعلى هذا فإذا كان أجرُ الرسالة هو المَوَدَّة في القربى ، وإذا كان المسؤول عنه الناس يوم القيامة هو المَوَدَّة لأهل بيت النبي ( عليهم السلام ) ، فبماذا نفسر ما حصل للزهراء ( عليها السلام ) بعد وفاة أبيها ( صلى الله عليه وآله ) من اهتضام ، وجسارة ، وغَصبِ حَقٍّ ؟!!

        لكننا نترك ذلك إلى محكمة العدل الإلهية .

        6ـ وهي قوله عزَّ وجلَّ :

        ( وَآَتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ ) الإسراء : 26 .

        فقال شرف الدين في كتابه النص والاجتهاد :

        ( إن الله عزَّ سلطانه لما فتح لعبده وخاتم رسله ( صلى الله عليه وآله ) حصون خيبر ، قذف الله الرعب في قلوب أهل فَدَك ، فنزلوا على حكم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) صاغرين .

        فصالحوه على نصف أرضهم – وقيل : صالحوه على جميعها – فقبل ذلك منهم ، فكان نصف فَدَك مُلكاً خالصاً لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إذ لم يوجف المسلمون عليها بِخَيلٍ ولا رِكَاب .

        وهذا مما أجمعت الأمّةُ عليه ، بلا كلام لأحدٍ منها في شيء منه ) .

        فعندما أنزل الله عزَّ وجلَّ قوله : ( وَآَتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ ) .

        أنحلَ فاطمةَ فدكاً ، فكانت – فَدَك – في يدها – للزهراء ( عليها السلام ) – حتى انتُزِعَتْ منها غَصباً في عهد أبي بكر .

        وأخرج الطبرسي في مجمع البيان عند تفسيره لهذه الآية فقال : المُحَدِّثون الأَثبَاث رَوَوا بالإِسناد إلى أبي سعيد الخدري أنه قال : لما نزل قوله تعالى : ( وَآَتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ ) ، أعطى رسولُ الله فاطمة فدكاً ، وتجد ثَمَّةَ هذا الحديث مِمَّا ألزم المأمون بِرَدِّ فَدَك على وُلد فاطمة ( عليها وعليهم السلام ) .

        7ـ وهي قوله عزَّ وجلَّ :

        ( إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُم خَيرُ البَرِيَّة ) البيِّنة : 7 .

        ففي تفسير مجمع البيان عن مقاتل بن سليمان عن الضحَّاك عن ابن عباس في قوله :

        ( هُمْ خَيرُ البَرِيَّة ) قال : نَزَلَتْ فِي عَليٍّ وأهل بيته ( عليهم السلام ) .

        تعليق


        • #5
          جميل جدا اخي
          مشكور

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


            أحسنتم اخي الكريــم ..

            بارك الله فيكم ...وبارك لنا و لكم بمولد سيد الخلق أجمعين ..

            وجزاكم الله ألف خيـــر









            أختكم...

            تعليق


            • #7
              إنفاق فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) في سبيل الله
              سافر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مَرَّةً ، وقد أصاب علي ( عليه السلام ) شيئاً من الغنيمة ، فدفعه إلى فاطمة ( عليها السلام ) ، فعملت به سِوَارَيْن من فضة ، وعَلَّقت على بابها ستراً .

              فلما قدم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دَخَل المسجد ، ثم توجّه نحو بيت فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) كما كانت عادته ؟

              فقامت ( عليها السلام ) فَرِحَةً إلى أبيها ( صلى الله عليه وآله ) ، فنظر فإذا في يدها سِوَارَان من فضة ، وإذا على بابها ستر ، فقعد ( صلى الله عليه وآله ) حيث كان ، فبكت فاطمة ( عليها السلام ) وحزنت .

              ثم دعت ابنيها ( عليهما السلام ) فنزعت الستر والسوَارَين وقالت لهما :

              ( إِقرَآ أَبي السلام ، وقولا له : ما أحدثنا بعدك غير هذا فشأنك به اجعله في سبيل الله ) .

              فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( رَحِمَ الله فاطمة ، لَيَكسُونَها اللهُ بهذا الستر من كسوة الجنة ، وَلَيُحَلِّيَنها بهذين السوارين من حُلِية الجنة ) .

              وعن الإمام الرضا عن آبائه عن علي بن الحسين (عليهم السلام ) قال : حدثتني أسماء بنت عميس قالت :

              كنت عند فاطمة جَدَّتِك ، إذ دخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وفي عنقها قلادة من ذهب ، كان علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) اشتراها لها من فيء له .

              فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( لا يَغُرَّنَّك الناس أن يقولوا : بنت محمد ، وعليك لباس الجبابرة ) .

              فَقَطَّعتْهَا ( عليها السلام ) ، وبَاعَتْها ، واشتَرَت بها رَقَبة ، فاعتَقَتْها ( عليها السلام ) ، فَسُرَّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بذلك .

              تعليق


              • #8
                أهداء فاطمة ( عليها السلام ) عقدها

                عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال :

                صَلَّى بنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) صلاة العصر ، فلما انفـتل جلس في قـبلته والناس حوله .

                فبينما هم كذلك إذ أقبل إليه شيخ من مهاجرة العرب عليه سَمل – الثوب الخلق – قد تهلل واخلق وهو لا يكاد يتمالك كبراً وضعفاً .

                فأقبل على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يستحثه الخبر فقال الشيخ : يا نبي الله ، أنا جائع الكبد فَأَطعِمنِي ، وعاري الجسد فَاكْسُنِي ، وفقير فَارْشِنِي – أحسن إليَّ – .

                فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ما أجد لك شيئاً ، ولكنَّ الدالَّ على الخير كفاعله ، إنطلق إلى منزلِ من يحبّ اللهَ ورسولَهُ ويحبُّه اللهُ ورسولُهُ ، يؤثر الله على نفسه ، إنطلق إلى حجرة فاطمة ، وقال ( صلى الله عليه وآله ) : يا بلال ، قُمْ فَقِفْ به على منزل فاطمة .

                فانطلق الأعرابي مع بلال ، فلما وقف على باب فاطمة ( عليها السلام ) نادى بأعلى صوته :

                السَّلامُ عَليكُم يا أهلَ بَيتِ النُّبُوَّة وَمُختَلَفِ الملائكة ، وَمَهبِطَ جَبرئيلَ الرُّوحِ الأَمينِ بِالتنزيلِ ، مِن عِندِ رَبِّ العَالَمِينَ .

                *******فقالت فاطمة ( عليها السلام ) : وعليك السلام ، فمن أنت يا هذا ؟

                قال الأعرابي : شيخ من العرب ، أقبلتُ على أبيك سيد البشر ( صلى الله عليه وآله ) مهاجراً من شِقَّة .

                وأنا يا بنتَ مُحمَّد ( صلى الله عليه وآله ) عاري الجسد ، جائع الكبد ، فواسيني يرحمك الله .

                فعمدت فاطمة ( عليها السلام ) إلى جلد كبش كان ينام عليه الحسن والحسين فقالت : خذ هذا أيها الطارق ، فعسى الله أن يرتاح لك ما هو خير منه .

                فقال الأعرابي : يا بنت مُحمَّد ( صلى الله عليه وآله ) ، شكوت إليك الجوعَ فناولتيني جلد كبش !! ما أنا صانع به مع ما أجد من الجوع .

                فعمدت فاطمة ( عليها السلام ) لمَّا سمعت هذا من قوله إلى عقد كان في عنقها أَهْدَتْهُ لها فاطمة بنت عَمِّها حمزة بن عبد المطلب ، فقطعته من عنقها ونبذته إلى الأعرابي فقالت : خُذهُ وبِعْهُ ، فعسى الله أن يعوضك به ما هو خير منه .

                فأخذ الأعرابي العِقد وانطلق إلى مسجد رسول الله وكان ( صلى الله عليه وآله ) جالساً بين أصحابه .

                فقال : يا رسول الله ، أعطتني فاطمة هذا العقد ، فقالت : بِعهُ فعسى الله أن يصنع لك .

                فبكى النبي ( صلى الله عليه وآله ) وقال : وكيف لا يصنع الله لك وقد أَعْطَتْكَهُ فاطمةَ بنت محمدٍ سيدة بنات آدم .

                فقام عمَّار بن ياسر فقال : يا رسول الله أتأذن لي بشراء هذا العِقد ؟

                فقال ( صلى الله عليه وآله ) : إِشْتَرِه يا عمَّار ، فلو اشترك فيه الثـقلان ما عذَّبهم الله في النار .

                فقال عمار : بِكَمْ العقد يا أعرابي ؟

                قال : بشبعة من الخبز واللحم ، وَبُرْدَةٍ يمانيَّةٍ أَستُرُ بِها عورتي وأصلي فيها لربي ، ودينار يُبلِغُنِي إلى أهلي .

                وكان عَمار قد باع سهمه الذي نفله رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من خيبر ، فقال : لك عشرون ديناراً ومِائَتَا درهماً ، وَبُردَةً يمانيَّةً ، وراحلتي تُبلِغُكَ أهلك ، وشبعك من خبز البرِّ واللحم .

                فقال الأعرابي : ما أسخاك بالمال أيها الرجل .

                فانطلق به عمار ، فَوَفَّاه ما ضَمِنَ له ، ثم عاد الأعرابي إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .

                فقال له ( صلى الله عليه وآله ) : أَشَبِعتَ وَاكتَسِيتَ ؟

                قال الأعرابي : نعم ، واستغنيتُ بأبي أنت وأمي .

                فقال ( صلى الله عليه وآله ) : فاجزِ فاطمةَ بصنيعها .

                فقال الأعرابي : اللَّهم إنك إِلَهٌ ما اسْتَحَدَّ ثَنَاكَ ، ولا إله لنا نعبدُه سواك ، وأنت رازقنا على كل الجهات ، اللَّهم أعطِ فاطمةَ ( عليها السلام ) مَا لا عينَ رَأَتْ ولا أذناً سَمِعَتْ .

                فَأَمَّنَ النبي ( صلى الله عليه وآله ) على دعائه ، وأقبل على أًصحابه فقال :

                إن الله قد أعطى فاطمة في الدنيا ذلك ، فأنا أبوها وما أحد من العالمين مثلي ، وعلي بَعلُها ، ولولا عليّاً ما كان لفاطمة كفوا أبداً ، وأعطاها الحسن والحسين ، وما للعالمين مثلهما سيدا شباب أسباط الأنبياء وسيدا شباب أهل الجنة – وكان بجانبه مقداد وعمار وسلمان – .

                فقال ( صلى الله عليه وآله ) : وأزيدكم ؟

                قالوا : نعم يا رسول الله .

                قال : أتاني جبرائيل ( عليه السلام ) ، وقال : أنها إذا هي قُبِضَتْ ودُفِنَتْ يسألها الملكان في قبرها : من ربُّك ؟

                فتقول : الله ربي .

                فيقولان : فمن نبيك ؟

                فتقول : أبي ( صلى الله عليه وآله ) .

                فيقولان : فمن وليك ؟

                فتقول : هذا القائم على شفير قبري ، علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .

                ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ألا وأزيدكم من فضلها ؟

                فقالوا : بلى ، يا رسول الله .

                فقال ( صلى الله عليه وآله ) :

                إن الله قد وكَّل بها رعيلاً من الملائكة ، يحفظونها من بين يديها ، ومن خلفها ، وعن يمينها ، وعن شمالها ، وهم معها في حياتها وعند قبرها وعند موتها ، يكثرون الصلاة عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها .

                ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) :

                فمن زارني بعد وفاتي فكأنما زارني في حياتي ، ومن زار فاطمة فكأنما زارني ، ومن زار علي بن أبي طالب فكأنما زار فاطمة ، ومن زار الحسن والحسين فكأنما زار علياً ، ومن زار ذريتهما فكأنما زارهما .

                فعمد عمار إلى العقـد ، فطيَّبَهُ بالمِسْك ، ولفَّه في بُردَةٍ يَمـانِيَّةٍ ، وكان له عبدٌ اسمه
                ( سَهْم ) ، فابتاعه من ذلك السهم الذي أصابه بخيبر ، فدفع العقد إلى المملوك وقال له : خذ هذا العقد فادفعه إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأنت له .

                فأخذ المملوك العقد فأتى به رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأخبره بقول عمار .

                فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إنطلق إلى فاطمة فادفع إليها العقد وأنت لها .

                فجاء المملوك بالعقد وأخبرها بقول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فأخذت فاطمة
                ( عليها السلام ) العقد واعتقت المملوك ، فضحك الغلام ( سَهم ) .

                فقالت : ما يضحكك يا غلام ؟

                فقال : أضحكني عِظَمُ بَرَكَةِ هَذا العِقْد ، أشبع جائعاً ، وَكَسَى عرياناً ، وأغنى فقيراً ، وأَعتَقَ عبداً ، وَرَجِعَ إِلى رَبِّه .

                تعليق


                • #9
                  بعض من أدعية فاطمة الزهراء ( عليها السلام )
                  لفاطمة الزهراء ( عليها السلام ) عدة أدعية عُرفت باسمها ( عليها السلام ) ، ومنها ما ورد في كتاب ( مُهَجِ الدعَوَات ) :

                  الدعاء الأول :
                  ( بِسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، يَا حَيُّ يَا قَيُّوم ، بِرَحمَتِكَ أستَغيثُ فأَغِثْنِي ، وَلا تَكِلْنِي إِلى نَفسي طَرفَةَ عَينٍ أَبَداً ، وأَصلِحْ لِي شَأنِي كُلِّه ) .

                  الدعاء الثاني :
                  ( اللَّهُمَّ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي واستُرنِي وَعَافِنِي أبداً ما أبقيتَنِي ، واغفِرْ لي وارحَمنِي ، اللَّهُمَّ لا تُعيِنَنِي في طَلَبِ مَا لا تقدِّر لي ، وَمَا قَدَّرتَهُ علَيَّ فاجعلهُ مُيَسَّرا سَهلاً .

                  اللَّهُمَّ كافِئ عَنِّي وَالِدَيَّ وَكُلَّ مَن لهُ نِعمَة علَيَّ خيرُ مُكَافَأةٍ ، اللَّهُمَّ فَرِّغنِي لما خَلقتَنِي لَهُ ، وَلا تُشغِلنِي لما تَكَفَّلتَ لي به ، ولا تعذِّبنِي وَأنا استغفرُك ، وَلا تَحرِمني وَأنَا أَسأَلُك .

                  اللَّهُمَّ ذَلِّل نَفسِي فِي نَفسِي ، وَعَظِّم شَأنَكَ في نَفسي ، وأَلهِمْنِي طاعَتَك ، وَالعَمَلَ بِما يُرضِيكَ ، والتجنُّبَ لما يُسخِطُك يا أرحَمَ الرَّاحِمِين ) .

                  الدعاء الثالث :
                  ( اللَّهُمَّ بِحقِّ العَرشِ وَمَن عَلاَّه ، وَبِحقِّ الوَحي وَمن أَوحَاه ، وَبِحقِّ النَّبِي وَمَن نَبَّاه ، وَبِحقِّ البَيت وَمَن بَنَاه ، يا سَامِعَ كلَّ صَوتٍ ، يا جَامِعَ كُلَّ فَوتٍ ، يَا بَارئَ النُّفُوسِ بَعدَ المَوتِ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأهلِ بَيتِهِ .

                  وآتِنَا وَجميعَ المُؤمِنينَ وَالمؤمِنَاتِ فِي مَشَارقِ الأرضِ وَمَغارِبِهَا فَرَجاً مِن عِندِك عاجلاً ، بِشَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله ، وَأنَّ مُحَمَّداً عَبدُكَ وَرَسُولُك صَلَّى اللهُ عَليهِ وَعَلى ذُرِّيتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ ، وَسَلَّمَ تَسْلِيماً ) .


                  حياة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) الزوجيةقال الإمام علي ( عليه السلام ) في حق الزهراء ( عليها السلام ) :

                  ( فَوَالله ما أغضبتُهَا ولا أكرهتُهَا على أمر حتى قَبضَهَا اللهُ عَزَّ وجلَّ ، ولا أغضبَتْنِي ، ولا عَصَتْ لِي أمراً ، وَلقد كنتُ أنظرُ إِليها فتنكشفُ عَنِّي الهُموم والأحزان ) .

                  وجاء في تفسير العياشي بسنده عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) قال : ( إن فاطمة ( عليها السلام ) ضَمِنَتْ لعليٍ ( عليه السلام ) عمل البيت والعجين والخبز وقَمِّ البيت – كَنسِه – ، وضمن لها عليٌ ( عليه السلام ) ما كان خلف الباب ) أي : نقل الحطب ، وأن يجيء بالطعام .

                  وقال ( عليه السلام ) لها يوماً : ( يا فاطمة هل عندك شيء ؟ ) .

                  فقالت ( عليها السلام ) : ( والذي عَظَّم حقك ما كان عندنا منذ ثلاثة أيام شيء نُقرِيكَ به ) .

                  فقال ( عليها السلام ) : ( أفلا أخبرتني ؟ ) .

                  فقالت : ( كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نهاني أن أسألك شيئاً ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : لا تسألينَ ابن عَمِّك شيئاً ، إن جاءك بشيء وإلا فلا تسأليه ) .

                  ففاطمة الزهراء ( عليها السلام ) كانت هي التي تقوم بأعمال المنزل كله ، ودأبت عليه مدة طويلة حتى قالت بعض الروايات أنها : استَقَت بالقِربَة حتى أَثَّر في صدرها ، وطَحنَتْ بالرَّحى حتى مجلت يداها ، وَقَمَّتِ – كنست – البيت حتى اغبرَّت ثيابها .

                  ويوم جاءتها فضة خادمة لم تُلقِ ( عليها السلام ) إليها كل الأعمال ، وتخلد هي إلى الراحة ، بل نَاصَفَتْهَا العمل ، فيوم على الزهراء ( عليها السلام ) ، ويوم على فضة ( رضوان الله عليها ) .

                  فهذه هي فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) بضعة النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) ، وزوجة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وأم الحسنين ( عليهما السلام ) ، وهذه هي عظمتها وجلالتها ، وهذه هي رحمتها واحترامها ( عليها السلام ) لإنسانية الإنسان .

                  تعليق


                  • #10
                    أسماء فاطمة عليها السلام عند الله
                    سماحة الشيخ إبراهيم الأنصاري

                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    عن ابن المتوكل عن السعدآبادى عن البرقى عن عبد العظيم الحسنى عن الحسن بن عبد الله بن يونس عن يونس بن ظبيان قال:

                    "قال أبو عبدالله عليه السلام: لفاطمة عليها السلام تسعة أسماء عند الله عز وجل فاطمة والصديقة والمباركة والطاهرة والزكية والراضية والمرضية والمحدثة والزهراء ثم قال عليه السلام: أتدري أي شئ تفسير فاطمة؟ قلت: أخبرني يا سيدي. قال: فطمت من الشر قال: ثم قال: لولا أن أمير المؤمنين عليه السلام تزوجها لما كان لها كفو إلى يوم القيامة على وجه الأرض آدم فمن دونه"(بحار الأنوار مجلد43 ص10 رواية1 باب2).

                    وأيضا في كتاب دلائل الإمامة للطبري عن الحسن بن أحمد العلوي عن الصدوق مثله.





                    النقاط المُستفادة من الحديث

                    1- التسمية سنة إلهية للبشر.

                    2- استحباب اختيار الأسماء المحببة إلى الله.

                    3- التناسب بين الإسم و المسمَّى.

                    4- تسعة أسماء عند الله منحصرة لفاطمة - لفاطمة…تسعة(تقديم الجار و المجرور يفيد الحصر).

                    5- من أدلَّة سموّ إنسان أن يكون له إسم عند الله -لفاطمة عند الله (بيَّنه الإمام لغرض تعظيم شخصيتها).

                    6- فاطمة الإسم المشهور للزهراء لدى المسلمين -لذكر هذا الإسم خاصة.

                    7- مقام العنديَّة والشهادة الإلهية للزهراء عليها السلام -عند الله

                    8- الله عزَّ و جلَّ بجميع أسمائه و صفاته مشرفٌ على تسمية الزهراء عليها السلام -لفاطمة عند الله لا الرب ولا اللطيف..

                    9- أهم أسماء الزهراء فاطمة - أوَّل ما ذكر.

                    10- الزهراء من الصدّيقين بالإطلاق -عند الله … الصديقة.

                    11- الزهراء مظهر للبركة الإلهية بالإطلاق -عند الله …..المباركة.

                    12- الطهارة المطلقة من كلِّ دنس و رجس لفاطمة عليها السلام -عند الله … الطاهرة.

                    13- بلوغ الزهراء عليها السلام المرتبة القصوى من التزكية الإلهية و الصفاء الربّاني –الزاكية.

                    14- وصول الزهراء إلى مرتبة الرضا -الراضية.

                    15- الله راضٍ عن الزهراء -المرضيَّة.

                    16- عصمة الزهراء عليها السلام المطلقة من كلِّ رجس -الطاهرة الزكية الراضية.

                    17- دور الزهراء في منح الله لها مرتبة الصدق والطهارة والرضا -الصديقة والطاهرة والراضية.

                    18- فاطمة محدَّثة -المحدثة.

                    19- الله يحدِّث فاطمة -المحدَّثة .

                    20- الزهراء ممن يوحى إليهم -المحدَّثة.

                    21- فاطمة يزهر منها النور الإلهي -الزهراء.

                    22- الزهراء تتصف بصفات الأنبياء.

                    23- فاطمة والمباركة والزاكية والمرضيَّة والمحدَّثة والزهراء فيوضات إلهيَّة مباشرة على الزهراء عليها السلام.

                    24- صفاء روح الزهراء -الزاكية.

                    25- الصدِّيقة والطاهرة والراضية فيوضات إلهيَّة غير مباشرة على الزهراء.

                    26- وصول أولياء الله إلى المقامات السامية يبتني على سعيهم -الصديقة والطاهرة والراضية.

                    27- دور الأسباب في نزول الفيوضات الإلهيَّة.

                    28- كون فاطمة، فاطمة هو منشأ وصولها إلى مقام الصدق المطلق والتزكية والرضا.

                    29- كلمة فاطمة تحتاج إلى تفسير -أي شئ تفسير فاطمة.

                    30- عظمة محتوى فاطمة -أتدرى.

                    31- مجهولية محتوى فاطمة -أتدري.

                    32- حرص الأئمة عليهم السلام في بيان شخصيَّة الزهراء عليه السلام بالتفصيل-أتدري ..

                    33- الله فطم الزهراء من الشرّ -فطمت من الشر.

                    34- دور التربيَّة الإلهيَّة في تكامل الإنسان -فطمت من الشر فصارت صدِّيقة.

                    35- الألطاف الخاصَّة الإلهية لا تنافي إختيار و إرادة الإنسان -فطمت فصارت صدِّيقة.

                    36- لا جبر ولا تفويض بل أمر بين الأمرين -فطمت من الشر فصارت صدِّيقة.

                    37- الزهراء لا يعتريها شرٌّ مطلقاً بجميع ألوانه -فطمت من الشر.

                    38- الإمام الصادق يطوِّل في الحديث عن الزهراء عليها السلام -ثمَّ …ثمَّ.

                    39- فاطمة الزهراء أفضل النساء عند الله بالإطلاق -لفاطمة ..

                    40- مقام أمير المؤمنين عند الله.

                    41- عليٌّ أمير إلهي للمؤمنين -المناسبة والسياق.

                    42- الزهراء أفضل خلق الله ولا يكافئها إلاّ أمير المؤمنين -لولا أن أمير المؤمنين عليه السلام تزوجها لما كان لها كفو إلى يوم القيامة على وجه الأرض.

                    43- أفضلية الزهراء وأمير المؤمنين على جميع الخلق منذ آدم إلى يوم القيامة -لولا أن أمير المؤمنين عليه السلام تزوجها لما كان لها كفو إلى يوم القيامة على وجه الارض آدم فمن دونه.

                    44- أمير المؤمنين يكافئ الزهراء ويساويها في صفاتها.

                    45- أفضلية الزهراء من جميع الأنبياء.

                    46- أفضليَّة أمير المؤمنين من جميع الأنبياء.

                    47- لزوم التكافؤ بين الزوجين.

                    48- زواج أمير المؤمنين و الزهراء في عالم الأظلَّة قبل الأشباح.

                    49- الزهراء وأمير المؤمنين أفضل من سائر الأئمَّة عليهم السلام.

                    تعليق


                    • #11
                      حياة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) الزوجية
                      قال الإمام علي ( عليه السلام ) في حق الزهراء ( عليها السلام ) :

                      ( فَوَالله ما أغضبتُهَا ولا أكرهتُهَا على أمر حتى قَبضَهَا اللهُ عَزَّ وجلَّ ، ولا أغضبَتْنِي ، ولا عَصَتْ لِي أمراً ، وَلقد كنتُ أنظرُ إِليها فتنكشفُ عَنِّي الهُموم والأحزان ) .

                      وجاء في تفسير العياشي بسنده عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) قال : ( إن فاطمة ( عليها السلام ) ضَمِنَتْ لعليٍ ( عليه السلام ) عمل البيت والعجين والخبز وقَمِّ البيت – كَنسِه – ، وضمن لها عليٌ ( عليه السلام ) ما كان خلف الباب ) أي : نقل الحطب ، وأن يجيء بالطعام .

                      وقال ( عليه السلام ) لها يوماً : ( يا فاطمة هل عندك شيء ؟ ) .

                      فقالت ( عليها السلام ) : ( والذي عَظَّم حقك ما كان عندنا منذ ثلاثة أيام شيء نُقرِيكَ به ) .

                      فقال ( عليها السلام ) : ( أفلا أخبرتني ؟ ) .

                      فقالت : ( كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نهاني أن أسألك شيئاً ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : لا تسألينَ ابن عَمِّك شيئاً ، إن جاءك بشيء وإلا فلا تسأليه ) .

                      ففاطمة الزهراء ( عليها السلام ) كانت هي التي تقوم بأعمال المنزل كله ، ودأبت عليه مدة طويلة حتى قالت بعض الروايات أنها : استَقَت بالقِربَة حتى أَثَّر في صدرها ، وطَحنَتْ بالرَّحى حتى مجلت يداها ، وَقَمَّتِ – كنست – البيت حتى اغبرَّت ثيابها .

                      ويوم جاءتها فضة خادمة لم تُلقِ ( عليها السلام ) إليها كل الأعمال ، وتخلد هي إلى الراحة ، بل نَاصَفَتْهَا العمل ، فيوم على الزهراء ( عليها السلام ) ، ويوم على فضة ( رضوان الله عليها ) .

                      فهذه هي فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) بضعة النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) ، وزوجة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وأم الحسنين ( عليهما السلام ) ، وهذه هي عظمتها وجلالتها ، وهذه هي رحمتها واحترامها ( عليها السلام ) لإنسانية الإنسان .

                      تعليق


                      • #12
                        يرفع عاليا بالصلاة على محمد و آل محمد الأطيبين الأطهرين

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X