خواطر ولائية من صفحة الذكريات- السيد الخوئي (1)
من أجمل ما وقعت عليه عيني من الذكريات , في عام 1988م أو قبلها بعام تقريباً وكنت حينها صغيراً جداً في مرحلة اللعب كنا في زيارة إلى الأماكن المشرفة في العراق وكنت ألعب مع صديق لي من القطيف ( لا اعلم بحاله الآن للأسف ) في احد أزقة النجف الاشرف بقرب مقام أمير المؤمنين عليه السلام الذي لا يبعد عنا إلا أمتار قليلة وفي ذلك البيت الحجري , كنا نلعب معاً ببراءة الأطفال وأثناء وفي يوم من الأيام وبينما كنا نلهو وإذا بنور خرج علينا في ليلة ظالمة قد خرج من زقاق صغير , نور تمثل في جنبات وجه مشرق وقد أضاء بالمحل الصغير , توقف اللعب ولا نعلم لماذا توقف , بإرادتنا أم بغيرها لا أتذكر ولكني أتذكر إننا توقفنا عن اللعب واللهو وانشغلنا بذلك النور وهو قادم يتكأ على أكتاف رجلين رغم ما به من مهابة الملكوت ,, أجل أجل , و نور ملكوتي شع فأنار الدرب ولم نعلم ما نصنع أنا وصديقي حينها , فلم نرى أنفسنا ونحن بذلك السن الصغير إلا وقد تقدمنا نحوه لنقتبس من نور , وكيف امتلكنا الجرأة على القدوم نحوه لنمسك ونقبل أنامل تلك اليد الرطبة الطاهرة التي للآن استشعر إنني ممسك بها ,,, ذلك النور الذي تمثل في الإمام الأعظم للطائفة , الرجل الكبير المظلوم الذي لازلنا نعيش آهات فقدانه إنه السيد أبو القاسم الخوئي رضوان الله عليه ,,,,,,,,, آه عليكي يا تلك اللحظات كيف تمتلكين القلوب ,, اقسم إنني لم أنساها وقد مرت السنون والأعوام ,, هناك لحظات يعيشها الإنسان من المستحيل ان ينساها ولن ينساها إن شاء الله .
هذه خاطرتي الأولى ونبضاتي التي أعيشها في قلبي وأنا أعيش في رحاب نور ذلك الرجل العظيم وفي رحاب النجف الشريف وسأذكر لكم غيرها وغيرها لأنها أيام لا تنسى وسأكتبها في كتاب ليتذكرها من يأتي بعدي ..
تحياتي لكم
نبضات ولائية
الثلاثاء
26/4/2005م الموافق 17 ربيع الأول 1426هـ
يوم ذكرى مولد الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله
ومولد حفيده الإمام الصادق عليه السلام
الذين نهنئكم بذكرى مولدهم
من أجمل ما وقعت عليه عيني من الذكريات , في عام 1988م أو قبلها بعام تقريباً وكنت حينها صغيراً جداً في مرحلة اللعب كنا في زيارة إلى الأماكن المشرفة في العراق وكنت ألعب مع صديق لي من القطيف ( لا اعلم بحاله الآن للأسف ) في احد أزقة النجف الاشرف بقرب مقام أمير المؤمنين عليه السلام الذي لا يبعد عنا إلا أمتار قليلة وفي ذلك البيت الحجري , كنا نلعب معاً ببراءة الأطفال وأثناء وفي يوم من الأيام وبينما كنا نلهو وإذا بنور خرج علينا في ليلة ظالمة قد خرج من زقاق صغير , نور تمثل في جنبات وجه مشرق وقد أضاء بالمحل الصغير , توقف اللعب ولا نعلم لماذا توقف , بإرادتنا أم بغيرها لا أتذكر ولكني أتذكر إننا توقفنا عن اللعب واللهو وانشغلنا بذلك النور وهو قادم يتكأ على أكتاف رجلين رغم ما به من مهابة الملكوت ,, أجل أجل , و نور ملكوتي شع فأنار الدرب ولم نعلم ما نصنع أنا وصديقي حينها , فلم نرى أنفسنا ونحن بذلك السن الصغير إلا وقد تقدمنا نحوه لنقتبس من نور , وكيف امتلكنا الجرأة على القدوم نحوه لنمسك ونقبل أنامل تلك اليد الرطبة الطاهرة التي للآن استشعر إنني ممسك بها ,,, ذلك النور الذي تمثل في الإمام الأعظم للطائفة , الرجل الكبير المظلوم الذي لازلنا نعيش آهات فقدانه إنه السيد أبو القاسم الخوئي رضوان الله عليه ,,,,,,,,, آه عليكي يا تلك اللحظات كيف تمتلكين القلوب ,, اقسم إنني لم أنساها وقد مرت السنون والأعوام ,, هناك لحظات يعيشها الإنسان من المستحيل ان ينساها ولن ينساها إن شاء الله .
هذه خاطرتي الأولى ونبضاتي التي أعيشها في قلبي وأنا أعيش في رحاب نور ذلك الرجل العظيم وفي رحاب النجف الشريف وسأذكر لكم غيرها وغيرها لأنها أيام لا تنسى وسأكتبها في كتاب ليتذكرها من يأتي بعدي ..
تحياتي لكم
نبضات ولائية
الثلاثاء
26/4/2005م الموافق 17 ربيع الأول 1426هـ
يوم ذكرى مولد الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله
ومولد حفيده الإمام الصادق عليه السلام
الذين نهنئكم بذكرى مولدهم
تعليق