حققت المرأة, التي تعمل في مجال تدريب قيادة السيارة نجاحا ملحوظا,

ما أذى الى زيادة عدد المدربات, وعلى الرغم من هذا النجاح, هناك من

يعترض على عمل المرأة في هذه المهنة.


أنا مع عمل المرأة في مجال تدريب قيادة السيارات, لأن العمل في أي

مكان لا يسيء للمرأة, أو يقلل من مكانتها, ولا يعتبر شيئا معيبا,

خصوصا اذا ستطاعت أن تثبت وجودها, من خلال الأداء الجيد والثقة

بالنفس, مع عدم الاهتمام بتعليقات أو نظرات الآخرين.


وليست ضد عمل المرأة في مجال تدريب القيادة, طالما تقوم يتعليم

الجنس اللطيف, كيفية قيادة السيارة التي أصبحت في الوقت الحاضر

ضرورة وليست ترفا, فالمرأة التي تعمل في حاجة اليها, لتصل الى

عملها في الوقت المناسب, وربة البيت ايضا تحتاج اليها, لكي تكفي

نفسها شر بعض سائقي التاكسي, الذين لا يراعون أبسط قواعد الذوق

والنظافة, بل وفي هذا أغلب الأحيان يخدشون حياء المرأة بتصرفاتهم,

واويد عمل في هذاالمجال, لا سيما أن أسرا كثيرة لا تقبل أن تتعلم

بناتهم على أيد رجال, لأن هذا يتنافى مع العادات والتقاليد العربية

والاسلامية وحينما تكون هناك مدربة من الجنس نفسه, تشعر الأسرة

بالطمأنينة, وعدم الخوف على ابنتهم من التعرض لأي سلوك غير لائق, قد

يصدر عن ذوي النفوس الضعيفة.

وأويد عمل المرأة في مجال تعليم قيادة السيارات لأن هذه المهنة

تتطلب نوعا من الصبر, وقد عرفت المرأة بالصبر, وطول البال,

ومقدرتها الفائقة على ممارسة مهنة التعليم بكل أنواعها من دون كلل

أو ملل ما يؤكد نجاحها في معظم المجالات التي اخترقتها.