إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

باقة من الخواطر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • باقة من الخواطر

    السلام عليكم....
    يشرفني ان اقدم لكم اخواني واخواتي باقة من الخواطر اقدم كل وردة منها بعد الاخرى....






    وستاتيكم الان اولاهم.....



    الآمل..............

  • #2
    احتضنت باقة الزهور

    احتضنت باقة الزهور ...اشتمت رائحتها ...وهي مغمضة العينين...يا لها من رائحة عطرة... انها رائحة بلادها... رأت نفسها بين تلك الحقول... تقطف الزهور ...تحضنها... وتشمها... جرت في بدنها رعشة خفيفة من جراء تلك الرائحة المنعشة... ذهبت بفكرها اليه ...دائما ما تذهب بفكرها اليه كلما جرت تلك الرعشة في جسدها ...تصورته معها يشم تلك الرائحة ويتلذذ بها... ثم فتحت عينيها... لم تره... بل كانت تنظر محدقة الى الزهور التي بين يديها... يا لجمالها... انها كزهرتها الربيعية ...التي تتفتح وسط الرياح الصحراوية ...مع اولى الامطار الخريفية...
    ما بالها؟ ... لماذا تفكر به لهذا الحد ...؟! الا يكفي؟! ...لم يعد ينفع التفكير به ...أي لم يعد يجلب غير الحزن والآه ...ولكن لا! ... فذكره يعني ذكرى الايام الماضية ...التي تجلب الابتسامة ايضا الى جانب الدمعة ...
    وهل يحق لها التفكير به ؟!! ...سؤال يطرح نفسه بالحاح في كل يوم وكل ساعة ...فهي دائما تفكر به... وكلما فكرت به طرح هذا السؤال نفسه والح بالاجابة ...ما هي الاجابة ؟ ...وهل يوجد اصلا اجابة؟...ومن الذي يجب ان يعطي الاجابة؟... أهو؟!... ام هي؟! ...ام تلك الاخرى؟!... ام الناس؟!... ام من؟ ...إذا لم نكن نعرف من يعطي الاجابة فكيف نعرفها وان سمعنا عنها ...فما نسمعه متناقض حتى من فم الشخص الواحد...
    هي من حقها ان تتذكر ماضيها ...ولكن هل من حقها ان تحلم لمستقبل ايامها ...سيقول قائل نعم... ولكن لا... فهي لا ترى في حياتها من ماض او حاضر او مستقبل غيره... اذاً لا يحق لها ان تفكر بمستقبلها كي لا تفكر به ...ولكن ما العمل؟!... اخذت تنظر الى الزهور تارة والى ما اعطاها اياه كذكرى تارة اخرى ...وتستنشق عطر الزهور ...وتدعو ربها... أي رب ...انت الناظر وانت المدبر ...انت القادر وانت المريد ...اين هو عطفك؟... بل اين هي رحمتك ؟...واين فضلك ؟!...نعلم انك ترانا... وتسمع نجوانا... فالى متى الى متى الانتظار... وقد ملينا الصبر ...وتعبنا الترقب...
    ربنا الهمنا الصبر الجميل ...والقدرة على التحمل... للوفاء بالعهد... والبقاء على الوعد... وعدم العصيان... فانت القادر وانت المعطي ...

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم

      شكرا على هذه الباقة العطرة

      تعليق


      • #4
        شكراً على الزهرة

        مشكورة أختى زهرة جميلة متعنا الله برحيق الجنة آمين

        تعليق


        • #5
          خواطر

          بسم الله الرحمن الرحيم

          الصلام والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين.

          ـــ قوة القلب تولد الحساد وطيبة القلب تولد الأصدقاء.

          ـــ لا تسرف في وعد لا تثق بالوفاء به.

          ـــ المتشائم عدو نفسه فكيف يكون صديق غيره؟

          ـــ ما زهد احد في الدنيا الا انطقه الله الحكمة.

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم

            السلام عليكم...


            زهرة رائحتها عطرة ....
            اتمنى ان تتحفنا بالمزيد....


            والسلام عليكم....


            اختكم....العلا....

            تعليق


            • #7
              واليكم الثانية مع الشكر

              السلام عليكم



              يسعدني انني استطعت ان اقدم لكم ؤهرتي الثانية من الباقة ...... واتمنى ان تنال اعجابكم










              جلس في مكانه المعهود... اسند رأسه إلى الحائط ...وإذا بطيفها يمر من أمامه... تذكره...ا بدا يتصورها... واذا به يتصورها جالسة... مسندة براسها... وشاردة في افكارها... واذا به يبدا بقراءة افكارها... كانت تستعرض صورا عن الماضي ...بدات منذ عدة سنوات ...كانت تتذكر حياتهما معا... وما كان يملؤها من سعادة والم وعذاب ...كانت تقف عند كل محطة من تلك الحياة... وتستذكر كل موقف منه وكل كلمة وكل حركة... واذا بها تصل الى آخر المحطات... تفكر كيف انه تركها... او بالاحرى استعاض عنها باخرى... او سد فراغ غيابها بفتاة اخرى... كيف استطاع ان يفعل ذلك... كيف استطاع ان يهدم الآمال والاحلام التي بنياها معا ...أتُراها خيانة ...لا ...حتما لا ...فهو ما استعاض عنها باخرى او ما سد فراغها باخرى ...الا ليظل وفيا لعقيدته... لدينه ...لافكاره ومبادئه... وما اهم ما يربط بينهما سوى العقيدة والدين... فعل ذلك حفاظا على دينه ووفاء له... اذاً لا زال وفيا لها... وفاؤه لدينه وعقيدته الذي هو دينها وعقيدتها هو وفاء لها... كانت في تلك اللحظة التي تفكر فيها هكذا وكانها تقرا افكاره... فهو عندما تصور تساؤلاتها تلك لم يكن لديه جواب غير ما تصورته هي ...وها هو وهو يتصور حالتها تلك يجدها على ما هي عليه... تجد له دائما المخرج المناسب... دائما تجد له سببا لا يكون مقصرا فيه...دائما تبرؤه من أي شيء يمكن ان يوجه اليه... ورغم كل ما تعانيه وتتحمله لا تقابله الا بوجه بشوش ... يجعله دائما بريئا... فارتسمت على شفتيه ابتسامة لهذه الافكار... لكن هذه الابتسامة سرعان ما اختفت مخلفة وراءها ملامح الحزن على وجهه... اذا أي انسانة هي هذه التي خسرها... أي نبع من الحب والوفاء هي هذه ...هذه التي دائما لا تلومه ...دائما تعطيه المعنويات والامل... أي انسانة هي هذه التي كسر قلبها بزواجه من اخرى... صحيح ان هذه الاخرى انسانة مميزة ولكن... انها هي التي طالما حلم بها شريكة لحياته... ملكة لمملكته... وصانعة لفجر جديد في حياته... واخذ نفسا عميقا... طاردا معه كل تلك الافكار... مسدلا الستار على صورتها ...محاولا ابعادها عن ذهنه... متطلعا الى الواقع حوله... فهو يعلم انها لن تكون له ...لم يعد يريد التفكير بها ...او لم يعد يحق له التفكير بها ... فهناك انسانة اخرى ...انسانة مميزة هي التي تشاركه حياته الان... ومن حقها ان يكون لها وفيا... وفي حياتها شريكا... ولها محبا... ها هو قد اختار انسانة اخرى... قطع معها عهدا لبقية حياتهما ...وعليه الوفاء بهذا العهد ...
              وكانت الشمس قد اوشكت على الغروب فقام من مكانه متثاقلا... يجر رجليه جرا... ولكنه كان يعود قليلا قليلا الى واقعه ...ويفكر فيه ويطرد تلك الافكار ... ليعيش حياة طبيعية ...استبدل فيها الدمعة بالابتسامة... والخوف بالامان... والحزن بالسعادة ...والالم بالراحة...










              . اخوكم الآمل........

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم...

                شكرا لك على الكلمات العذبة الجميلة

                اتمنى لك المزيد من التقدم ...


                انا في الانتظار لأقرأ المزيد من الباقات

                انها تعجبني جدا .....






                تحياتي،،،

                تعليق


                • #9
                  شكرا

                  السلام عليكم ايها الاخوة والاخوات الكرام


                  اشكركم جميعا على قراءة ما كتبته وان جاء الشكر متاخرا...


                  واتمنى ان اقدم لكم المزيد...


                  مع خالص تحياتي...



                  اخوكم الآمل....

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                  يعمل...
                  X