.jpg)
قم المقدسة: إباء
المحبة تحدد للإنسان مسار حياته، وإذا كانت تلك المحبة لإنسان طاهر وصالح فهي تصون نفس المحب من نوازع الانحراف، وقد جعل الله تعالى في القرآن الكريم أجر الرسول (صلى الله عليه وآله) محبّة ذرّيته، وذلك في قوله تبارك وتعالى: (قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)(الشورى/23).
وهذه المحبة تعود للمحبة الإلهية التي أشارت إليها إحدى فقرات الزيارة الجامعة بالقول: (من أحبكم فقد أحبّ الله ومن أبغضكم فقد أبغض الله)(الزيارة الجامعة الكبيرة).
والتأكيد على محبّة أهل البيت له فائدة كبيرة في تهذيب الإنسان وتقويم التربية الاجتماعية. ومن يتذوّق محبّة أهل البيت لا تستهويه محبّة غيرهم، وترى محبتهم (عليهم السلام) شائعة بين الموالين لهم ومن يحبّهم يحظى بمحبّة الله.
ومن مظاهر هذه المحبة والولاء الاهتمام بمراقدهم وتعميرها والمواظبة على زيارة مراقدهم الطاهرة وتعظيم شأنهم وتزامنا مع ذكرى ولادة نبي الرحمة محمد المصطفى وحفيده الإمام جعفر الصادق (عليهم السلام) شهدت مدينة قم المقدسة مراسم إزاحة الستار عن القبة الذهبية للمرقد الطاهر للسيدة فاطمة معصومة بنت الإمام موسى الكاظم (عليهم السلام).
وحضر المراسم عدد من مراجع الدين العظام وعدد كبير من علماء وطلبة الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة، وشارك أيضا في هذه المراسيم عدد كبير من المؤمنين المحبين للأهل البيت (عليهم السلام) من زوار المرقد الطاهر وأهالي المدينة.
وتم بناء قبة السيدة معصومة بالخرسانة المسلحة والنحاس يعلوها طلاء ذهبي استخدم فيه نحو 190 كيلوغراما من الذهب (عيار 24 في 13 ألفا من الصفائح النحاسية.
جانب مصور :

.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
تعليق