إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بركات ليلة مولد المصطفى صلى الله عليه واله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بركات ليلة مولد المصطفى صلى الله عليه واله

    قيل ان نور نبينا محمد ( ص ) كن ينتقل من جد الى جد حتى بلغ نوره عبد المطلب ، كان عبد المطلب قائما مجتهدا في خدمة الكعبة وكان عبد المطلب نائما في بعض الليالي قريبا من حائط الكعبة فرأى رؤيا فانتبه فزعا مرعوبا فقام يجر اذياله ويجر ردائه الى ان وقف على جماعته وهو يرتعد فزعا فقالوا له ما وراءك يا ابا الحارث ؟ انا نراك مرعوبا ؟
    فقال :- إني رايت كأن قد خرج من ظهري سلسلة مضيئة يكاد ضوئها يخطف الابصار ، لها اربعة اطراف ، طرف منها قد بلغ الشرق وطرف منها قد بلغ الغرب وطرف منها قد غاص تحت الثرى وطرف منها قد بلغ عنان السماء فنظرت واذا رايت تحتها شخصين عظيمين فقلت لاحدهما : من انت ؟
    فقال : انا نوح نبي رب العالمين .
    وقلت للآخر من انت ؟
    قال : انا ابراهيم الخليل جئنا نستظل بهذه الشجرة فطوبى لمن استظل بها والويل لمن تنحى عنها فانتبهت لذلك فزعا مرعوبا ، فقال له الكهنة :-
    يا ابا الحارث هذه بشارة لك وخير يصل اليك ليس لأحد فيها شيء ، وإن صدقت رؤياك ليخرجن من ظهرك من يدعو اهل المشرق والغرب ويكون رحمة لقوم وعذابا على قوم ، فانصرف عبد المطلب فرحا مسرورا وقال في نفسه : ليت شعري من يقبض النور من ولدي .
    وكان يخرج كل يوم الى الصيد وحده فأخذه ذات يوم العطش فنظر الى ماء صاف في حجر معين ، فشرب منه فوجده ابرد من الثلج وأحلى من العسل واقبل من وقته وغشى زوجته فاطمه بنت عمرو ، فحملت بعبد الله أب رسول الله صلى الله عليه واله ، فانتقل النور الذي كان في وجهه الى زوجته فاطمه مما مرت بها من الليالي والايام حتى ولدت عبد الله ابو رسول الله ( ص ) فانتقل النور اليه ، فلما ولدته سطح النور في غرته حتى الحق عنان السماء ، فلما نظر اليه عبد المطلب فرح فرحا شديدا .
    فلما لحق عبد الله ملاحق الرجال تطاولت اليه الخطاب وبذلوا في طلبه الجزيل من المال كل ذلك رغبة في نور رسول الله صلى الله عليه واله ولم يكن في زمانه اجمل ولا ابهى ولا اكمل منه ، وكان اذا مر بهم ليلا تضيء من نوره الظلم فسموه اهل مكة ( مصباح الحرم ) ، واذا مر بهم في النهار يشمون منه رائحة المسك والكافور والعنبر ، واقام عبد المطلب وابنه عبد الله بمكة حتى تزوج عبد الله امنه بنت وهب .
    قال ابو الحسن البكري : لما تزوج عبد الله بامنه أقامت معه زمانا ، والنور في وجهه لم يزل حتى نفذت مشيئة الله وقدرته واراد ان يخرج خير خلقه محمدا رسول الله ( ص ) وان يشرق به الارض وينورها بعد ظلامها و يطهرها بعد تنجبيسها ، امر الله تعالى جبرئيل عليه السلام ان ينادي في جنة الماوى: إن الله قد تمت كلمته ومشيئته وان الذي وعده من ظهور البشير النذير السراج المنير الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويدعو الى الله وهو صاحب الامانه والصيانه سيظهر نوره في البلاد ويكون رحمة على العباد ، ومن احبه بُشِر بالشرف والحباء ( العطاء ) ، ومن ابغضه انذر بسوء القضاء ، وهو الذي عرض عليكم من قبل أن يخلق ادم عليه السلام ، الذي يسمى في السماء احمد وفي الارض محمد وفي الجنة ابا القاسم ،
    فاجابته الملائكة بالتسبيح والتهليل والتقديس والتكبير لله رب العالمين ، وفتحت ابواب الجنان وغلقت ابواب النيران واشرقت الحور العين وسبحت الاطيار على رؤوس الاشجار .
    فلما فرغ جبريل من اهل السماوات أمره الله تعالى ان ينزل في مائة الف من الملائكه الى اقطار الارض والى جبل قاف والى خازن السحاب وجملة ما خلق الله يبشرهم بخروج رسول الله ( ص ) ثم نزل الى الارض السابعة فاخبرهم بخبره ومن اراد الله به خيرا الهمه محبته ومن اراد به شرا الهمه بغضه وزلزلت الشياطين وصفدت وطردت عن الاماكن التي كانوا يسترقون فيها السمع ورجموا بالشهب .
    قال صاحب الحديث : ولما كانت ليلة ألجمعه عشية عرفه وكان عبد الله قد خرج هو واخوته وابوه ، فبينما هم سائرون واذا بنهر عظيم فيه ماء زلال ولم يكن قبل ذلك اليوم هناك ماء فبقى عبد المطلب واولاده متعجبين فبينما عبد الله كذلك نودي يا عبد الله وكان عبد الله قد خرج هو واخوته وابوه ، فبينما هم سائرون واذا بنهر عظيم فيه ماء زلال ولم يكن قبل ذلك اليوم هناك ماء فبقى عبد المطلب واولاده متعجبين فبينما عبد الله كذلك نودي يا عبد الله اشرب من هذا النهر فشرب منه واذا هو ابرد من الثلج واحلى من العسل وازكى من المسك ، فنهض مسرعا والتفت الى اخوته فلم يروا للنهر اثرا فتعجبوا منه ، ثم إن عبد الله مضى مسرعا الى منزله فقال لامنه : قومي فتطهري وتطيبي وتعطري فعسى الله ان يستودعك هذا النور فقامت وفعلت ما امرها ثم جاءت اليه فغشيها تلك الليلة المباركة ، فحملت برسول الله ( ص ) فانتقل النور من وجه عبد الله في ساعته الى امنه ،
    قالت امنه لما دنى مني اضاء منه نور ساطع وضياء لامع فانارت منه السماء والارض فادهشني ما رايت ، وكانت امنه بعد ذلك يرى النور في وجهها كانه المرات المضيئة ،
    وقالت امنه : ان ابني والله سقط فالتقى الارض بيده ثم رفع راسه الى السماء فنظر اليها ثم خرج مني نور اضاء له كل شيء وسمعت في الضوء قائلا يقول ( إنك قد ولدت سيد الناس فسميته محمد ، واتى به عبد المطلب لينظر اليه وقد بلغه ما قالت امه فاخذه ووضعه في حجره ثم قال : الحمد لله الذي اعطاني هذا الغلام الطيب الاردان ، قد سار في المهد على الغلمان ) . ثم عوذه باركان الكعبة وقال فيه اشعارا .
    عن ابان بن عثمان عن ابي عبد الله الصادق ( ع ) قال : كان ابليس لعنه الله يخترق السماوات السبع فلما ولد عيسى ( ع ) حجب عن ثلاث سماوات وكان يخترق اربع سماوات فلما ولد رسول الله ( ص ) حجب عن السبع كلها ورميت الشياطين بالنجوم وقالت قريش : هذا قيام الساعة الذي كنا نسمع اهل الكتب يذكرونه ، وقال عمروا بن اميه وكان من ازجر اهل الجاهلية : انظروا هذه النجوم التي يهتدي بها ويعرف بها ازمان الشتاء والصيف فان كان رمي بها فهو هلاك كل شيء ، وان كانت ثبتت ورمي بغيرها فهو امر حدث ، واصبحت الاصنام كلها صبيحة ولد النبي صلى الله عليه واله ليس فيه صنم الا وهو مكب على وجهه ، وارتجت في تلك الليلة ابواب كسرى وسقطت منه اربعة عشر شرفه وغاصت بحيرة ساوه وفاض وادي السماوه وخمدت نيران فارس ولم تخمد قبل ذلك وانقصم طاق الملك كسرى من وسطه ، وانتشر في تلك الليلة نور من قبل الحجاز ثم استطار حتى بلغ المشرق ولم يبق سرير لملك من الملوك الدنيا الا اصبح منكوسا والملك مخرسا لا يتكلم يومه ذلك وانتزع عِلم الكهنة وبطل سحر السحره ولم يبق كهانه في العرب إلا حجبت عن صاحبها ، وعظمت قريش العرب وسموا ال الله عز وجل .
    وصاح ابليس لعنه الله في ابالسته فاجتمعوا اليه فقالوا : ما الذي افزعك يا سيدنا ؟ فقال لهم : ويلكم لقد انكرت السماء والارض منذ الليلة لقد حدث في الارض حدث عظيم ما حدث مثله منذ رفع عيسى ابن مريم فاخرجوا وانظروا ما هذا الحدث الذي قد حدث ، فافترقوا ثم اجتمعوا اليه فقالوا : ما وجدنا شيئا ، فقال ابليس لعنه الله انا لهذا الامر ثم انغمس في الدنيا فجالها حتى انتهى الى الحرم فوجد الحرم محفوفا بالملائكه فذهب ليدخله فصاحوا به ، فرجع ثم صار كالصر وهو العصفور فدخل فقال له جبريل ما وراك لعنك الله فقال له : حرف اسئلك عنه يا جبرائيل ما هذا الحدث الذي حدث منذ الليلة في الارض ؟
    فقال له : ولد محمد صلى الله عليه واله
    فقال له : هل لي فيه نصيب ؟ قال : لا .
    قال : ففي امته ؟ قال نعم ، قال رضيت .

    يتبع ان شاء الله ( لِمَ سمّي النبي صلى الله عليه واله بابن الذبيحين ) .

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم .
    اللهم صلي على محمد وآل محمد .

    السلام على رسولنا الأعظم الأكرم محمد بن عبد الله .. أشهد يا سيدي أنك كنت نورا ً في الأصلاب الشامخة والأرحام المطهرة ..

    الشكر الجزيل لــ (شمس الضحى ) .. مأجورة إن شاء الله تعالى .

    أختكم/ أنهار

    تعليق


    • #3
      اللهم صلى على محمد وآل محمد

      الحمدلله على نعمة الولاية

      مأجورين ان شاءالله شمس الضحى

      شكراً

      الله يعطيك العافية

      تحياتي

      تعليق


      • #4
        لم لقب المصطفى( صلى الله عليه واله ) بابن الذبيحين

        روي ان احد الحاسدين قد استهزا بعبد المطلب جد الرسول ( ص ) بقوله : كيف تكون سيدا علينا وليس لديك اولاد ، عندئذ نذر عبد المطلب ان رزقه الله عشرة من الاولاد سيذبح احدهم ، فرزق عبد المطلب بعشرة من الاولاد كان اخرهم عبد الله ابو النبي ( ص ) ، فعمل عبد المطلب قرعه فوقعت القرعه على عبد الله ، وكان عبد الله له منزلة خاصه لدى ابيه وامه فقد كان نور المصطفى ( ص ) يسطع من وجهه حتى ان الظلمة كانت تضيء من هذا النور .
        فاعادوا القرعة مرتين بعد ذلك وكانت في كل مرة تقع على عبد الله ، عندئذ اسلم عبد المطلب امره لله واوثق يدي ورجلي عبد الله استعدادا لذبحه ، فلم تحتمل ام عبد الله فاطمه الامر فذهبت الى اخيها مستجيرة به لينقذ ولدها ، فاتى خال عبد الله بعدد من الكهنة عسى ان يكون هناك منفذا للتحلل من النذر ، فقالوا اجلبوا عشرة من الابل واعملوا قرعة فان وقعت القرعة على الابل كانت فداء لعبد الله ، فعملوا القرعة فوقعت على عبد الله فاعادوها الى تسع مرات حتى وصل عدد الابل الى المئة والقرعة تقع على عبد الله ، فاعادوها بعد ذلك فوقعت اخيرا على الابل ، فقال عبد المطلب ربما وقع خطا فلنعيدها مرة اخرى للاطمئنان ،فاعادوها فوقعت ايضا على الابل .
        لذلك سمي النبي ( ص ) بابن الذبيحين ، فالذبيح الاول هو سيدنا اسماعيل ( ع ) ابن ابراهيم الخليل والعرب جميعا من نسله الذي فداه الله بكبش عظيم، والذبيح الثاني هو ابوه عبد الله الذي فدي بمئة من الابل .
        فسمع الناس جميعا من بطن الكعبة هاتفا يقول بورك بعبد الله فسيخرج من ظهره نورا يكون سيدا على العرب فجاء الناس ليهنئوا عبد المطلب على نجاة ولده وعلى هذا الامر العظيم .
        روي انه لما سمع اليهود بذلك عرفوا ان الرسول الكريم المذكور لديهم في التوراة سيخرج من عبد الله فكادوا له ، فقاموا بارسال طعام مسموم بيد عدد من النساء المتبرقعات الى ام عبد الله وقالن لها نحن نساء من قبيلتك جئنا لنهنئك بابنك عبد الله وهذا الطعام لكم ، فطلبت ام عبد الله ( فاطمه ) من عبد المطلب ان يجمع اولاده العشرة وياكلوا من الطعام ، فانطق الله سبحانه وتعالى الطعام الذي قال : اني طعام مسموم ، فلم ياكلوا منه وقاموا باعطاء الطعام الى بعض الحيوانات للتحقق فماتت من وقتها .
        فسبحان الذي انطق الطعام حفاظا على عبد الله من كيد الحاسدين والماكرين ببركة النبي محمد صلى الله عليه واله .

        اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
        اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
        اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X