إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

دعيني .. أتلو تسبيحاتي .. بحمدك ..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دعيني .. أتلو تسبيحاتي .. بحمدك ..

    بسمه تعالى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    أيتها القابعة هناك .. في أعماق روحي الملتهبة ..

    أيتها المشتعلة .. نوراً .. من قبس الطهارة .. والبراءة ..

    يالتلك الليالي التي كانت أجواءها عبقة بحضورك .. مشتعلة بنورك ..

    يالصوتك الذي ينقلني إلى فيافي من الحب .. والألم ..

    ألم تحن منك التفاتة لذلك الذي يئن تحت سياط .. هجرك .. وجفاك ؟ ..

    حياتي نسجت من خيوط حبك .. فلا تنقضي غزلاً بعد نسج ..

    دعيني .. أتلو تسبيحاتي .. بحمدك ..

    فهاهي " المسبحة " .. تضطرب شوقاً بين أصابعي ..


    " الخرزة الأولى "
    روحك العطرة .. روحٌ تحوي الجمال بكل مفرداته .. أجدها .. في نسيم الصباح .. وسحر الليل .. وهمهمات العشاق .. روحك .. التي احتوتني ذات تيه .. وانتشلتني من براثن الحياة الرتيبة .. وأوصلتني للنجوم .. كي ألثم جدرانها المليئة .. بك .. هل تقذفني ؟ .. لاأظن ..


    " الخرزة الثانية "
    قلبك .. ذلك الكبير الهائم .. لطالما أغرقني في لججه .. أغرق أحيان .. وأطفو أحياناً أخرى .. هل لي بغرقٍ لا أنجو منه أبداً ؟


    " الخرزة الثالثة "
    قطعة من القماش .. تلتحفني وألتحفها .. وأبث إليها الكثير مما يجول في ثنايا روحي .. لن يزورني النوم إلا وسنا عطرها يجول في غرفتي .. لكني فقدتها .. وفقدت النوم .. وسنا عطرها ..


    " الخرزة الرابعة "
    نافذتك .. المظلمة .. إلاّ من نورك .. الصامتة ..إلاّ من صوتك الناضج .. أسأليها عن وقفاتي .. وانتظاراتي .. وعيوني الساهرة تحت لهيب الستار .. علَّ يداً ترفعه عن كاهلها .. هل تذكرين ذلك اليوم الذي مارسنا فيه .. طفولة الحب .. وحب الطفولة ؟.. هل تذكرين مرورك السريع من أمامها .. وخوفك من " الجيران " ؟ .. طبتِ .. وطابت نافذة العشاق .


    " الخرزة الخامسة "
    همسك .. ذلك النسيم الذي يلج إلى كل مسام .. روحي ..

    لاتسألي عن مايعتريني عندما تهمسي بأذني .. عن نسائم الربيع .. وخلجات الروح .. وقلبك الصغير .. الكبير ..

    لاتسألي عندما يأتيني همسك راجياً أن أجعلك تنامين ..

    هل لازلت تجافين النوم .. إلا على ضفافي ؟ ..


    " الخرزة السادسة "
    صوتك .. عندما ينداح .. تنسكب موسيقى العالم .. في أذني .. لأهيم على وجهي .. طرباً .. وعشقاً .. وجنون .. عندما كنت أتصل على هاتفك كي أسمع رنين " ألو " العذب .. هل تقولين .. يالهذا المجنون .. المزعج ؟.. أعذريني فلم يبقى لي سوى " ألو " .. تسليني .. وتشحذني نحو مزيد من الجنون ..


    " الخرزة السابعة "
    مشيتك .. عندما تخطين .. وتتهادين .. كالحمامة .. وكأنك تريدين الإرتفاع عن الأرض .. لاتسألي عن دقات قلبي التي تتزامن مع خطواتك .. مع كل خطوة موعد لي مع .. الهذيان الأكبر ..

    أرحمي قلبي .. فلقد انتزعتيه .. خطوةً .. بعد خطوة ..


    " الخرزة الثامنة "
    صورتك .. تلك الصامتة .. حد الصراخ .. مؤنستي .. أيام الخريف .. كانت تتحدث إليَّ .. عن الكثير .. منك .. عيناك .. وجنتاك .. شفتاك .. وشعرك المنسدل ..

    كنت أحتضنها كي أشبع .. منك .. ولاأشبع .. لأجعلها محط شفتاي .. لأروى منك .. ولاأروى ..

    ثم تحط عليها .. دمعة سخينة ..

    هل سألتيها عنها ؟ .. هل قالت لكِ .. لقد أغرقني هذا المأفون ؟ ..

    سلامٌ على صورتك ..






    " الخرزة التاسعة "
    عبيرك .. ذلك الذي أجده في كل مكان ..

    في غرفتي .. في مكتبي .. وفي كل صباح تشرق شمسه بوجودك ..

    ياله من عبق .. عبيرك عندما ينتشر في فضاءاتي الشاسعة ..

    مازالت أشيائي تحتفظ به ..

    ولازلت ..

    فانتشري .. كأقحوانة تملأ الأرجاء .. طيبا ً.


    " الخرزة العاشرة "
    ملامحك .. تلك التي تشي بكل شيء ..

    لطالما ارتحت على تل .. وجنتيك .. أرتشف ..

    ولطالما تعلقت بأهدابك .. أرتجف ..

    ملامحك .. لم تفتأ ترسلني إلى هناك .. حيث لاسواك ..

    وهل من أحد يشبهك ؟ .. إلا أنتِ ..



    منقووووووووووووووووول

  • #2
    " الخرزة السادسة "
    صوتك .. عندما ينداح .. تنسكب موسيقى العالم .. في أذني .. لأهيم على وجهي .. طرباً .. وعشقاً .. وجنون .. عندما كنت أتصل على هاتفك كي أسمع رنين " ألو " العذب .. هل تقولين .. يالهذا المجنون .. المزعج ؟.. أعذريني فلم يبقى لي سوى " ألو " .. تسليني .. وتشحذني نحو مزيد من الجنون ..



    دخلت اختي الى عالم نقلك البديع

    وذوقك الرفيع

    شدتني كل كلمة
    بل كل حرف
    ومع كل خرزة
    من خرزات السبحة التي تتحرك بين اناملك
    فمررت بالخرزة السادسة وتوقفت عندها لالبي نداك
    ثم انصرفت الى باقي الخرزات
    ولما اكملمت مروري بها
    عدت من جديد لحيث ناديتيني
    عدت الى الخرزة السادسة التي قلتي فيها
    صوتك .. عندما ينداح .. تنسكب موسيقى العالم .. في أذني .. لأهيم على وجهي .. طرباً .. وعشقاً .. وجنون .. عندما كنت أتصل على هاتفك كي أسمع رنين " ألو " العذب .. هل تقولين .. يالهذا المجنون .. المزعج ؟.. أعذريني فلم يبقى لي سوى " ألو " .. تسليني .. وتشحذني نحو مزيد من الجنون ..

    سمعت اسمي بصوتك
    نعم سمتع اسم المجنون
    فلا اعلم ولا را غيري هنا مجنون
    انا المجنون بالحسين عليه السلام
    اتيت البي دعوة مولاتي وخادمة مولاتي
    البي نداء معلمتي الفاضلة خادمة بطلة كربلاء
    وما اسعدني وانا ارا اسمي متوب في الخرزة السادسة
    وكأني مارد مطيع يخرج لك من خاتم سحري لا نعلم له اصل الا في القصص
    والخيال
    وما ادراك ما الخيال
    الخيال هو الجناح الذي يطير بنا الى اصل تلك السبحة
    التي تحرك بين اناملك الطاهرة لتكشف لنا عن كنوز من الروئع الكلمات
    صيغت معها وكانت اجملها هي الخرزة السادسة

    وكل خرزاتها جميلة
    لكن المجنون يسعد بسماع اسمه من مولاته المعلمة

    تعليق


    • #3
      ما جمل تلك التسبيحه الرئاعه والراقيه والرشيقه في نعومة خرزاتها..


      سلمت اناملك اخيتي خادمة كربلاء


      تحياتي القلبيه

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X