بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تندبي الحظ :
أنتِ فتاة عاقلة .. وعقلك كنز ثمين .. فاستخدميه .
وأنتِ فتاة ذات إرادة .. والإرادة سلاح فعّال .. فاستعمليه .
وأنتِ فتاة شابّة .. والشباب موسم العطاء .. فاستثمريه .
وأنتِ فتاة مؤمنة .. والإيمان طاقة زاخرة .. ففجريها .
ولا تكوني كاللواتي يعلّقن كلّ فشل أو خسارة أو مشكلة أو سوء تخطيط على شـمّاعة الحظّ .. ولسان حال كلّ واحدة منهنّ : إنّه حظي العاثر فماذا أصنع ؟!
وقد تلجأ بعض الفتيات إلى الأبراج والفناجين وقراءة الكفّ وما إلى ذلك من استكناه الغيب ومعرفة الطالع ، لتبحث عن رفّة أمل هنا ، وبصيص ضوء هناك ، وعن صدفة طارئة ، وكلمة مطمئنة حتى ولو كانت مخدّرة ، لتركن إليها .
وحتى تضـعي قدمـكِ على الطريق الصـحيح ، إطّلعي على ما توصّلت إليه الدراسات العلمية في هذا المجال حتى تعرفي حقيقة الحظّ وطبيعته (12).وإليك فيما يلي خلاصة بذلك:
1 ـ إنّ الثقة تولّد النجاح ، وضعف المعنويات يولّد الإخفاق .
2 ـ الإرادة عنصر فعّال وجوهري في بناء الحظّ من جهة ، ثمّ في توجيهه من جهة ثانية ، ذلك بأنّ الارادة تخلق لصاحبها جوّاً غنيّاً بالفرص والمناسبات السعيدة .
3 ـ ليس سواء الحظّ ـ في التحليل الأخير ـ سوى (التخاذل) حيال أحداث الحياة ، وليس حسن الحظّ غير الشجاعة ، والارادة الناشطة ، والفطنة الناجمة عن الانتباه والتفكير .
4 ـ الحظ محصّلة ظروف نفسية ، وصفات أخلاقية ، ومعان أدبية ، وشمائل ومزايا شخصية ، يسوءُ إذا كانت سيِّئة ، ويحسن إذا كانت حسنة .
5 ـ المحظوظون من الكائنات البشرية يسمحون لأنفسهم بعمل كلّ شيء .
6 ـ الحظّ في حقيقته : ثقة بالسلامة ، ورغبة حادّة في العافية ، وتطلّع إلى النور .
7 ـ الحظّ ـ في نظر الاختصاصيين من أهل الحكمة والفلسفة والأدب النفسي ـ واقع ذاتي صرف ـ يحدث إذ يحدث ـ داخل الكيان الشخصي ، ويؤثر في سيرة صاحبه الشخصية ، ويستقطب الحوادث من حوله استقطاباً خاصّاً ، ويوجّهها في وجهة معيّنة .
8 ـ الحظّ نتاج مواهب وظروف ومبادئ وامكانات وقواعد عامّة ومصارف خاصّة ، وحاصل ضرب كلّ هذه الأشياء بعضها ببعض .
9 ـ إنّ الاعتماد على المصادفة خلقٌ مسفّ ، مذلّ ، مهين ، يسوق صاحبه في النهاية مهما بلغ من رفعة وعلو شأن أو ثروة إلى الهوان والخسران .
10 ـ لا بدّ من إيجاد جوّ اجتماعي ، يتيح للفرد ، لأيّ فرد ، أن يحقّق إمكاناته ومواهبه في مختلف ميادين الحياة ، فتكثر فرص النجاح ، ويقلّ أثر المصادفة .
11 ـ لا تنتظري المعجزات ، فالطبيعة تفرض حدودها ، فإذا أردنا تربية الحظّ وتقويمـه ، وجب علينا أن نؤدِّي هذه المهمّة من الداخل ، لا من الخارج ، أي من داخل حدود الطبيعة وقوانينها .
12 ـ الحظّ رفيق طبيعي للثقة ، فهو متحزّب لا يتسامح أبداً .
13 ـ كوني مترويّة ، متأنيّة ، في كلّ قول وعمل ، تملكين مفتاح الحظّ السعيد .
14 ـ المهارة ليست عادة فحسب ، وإنّما هي مرتبطة أيضاً بالحالة النفسية التي يزاول فيها المرء عمله ، فقد يحدث لأمهر الصيادين أن يكون دون مستواه المشهود .
15 ـ إنّ كلّ ما يهزّ العاطفة ويوقظ الثقة النفسية يحرّك الدفاع ويجعله ناشطاً فعّالاً ، فلا تتركي هذه الفرص تفوتك في الحياة ، لأ نّها تفتح للنفس باب الحظّ السعيد .
16 ـ يجب أن تمـرِّني عينيك الداخليتـين على مشاهدة الأمل والاستمتاع به دون أن تلحظي الخوف الذي يرافقه عادة كظلّه . يقول النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) : «الناس من خوف الذلّ في ذلّ» .
17 ـ أشعة الشمس التي تتلاقى في العدسـة ، تستطيع إيجاد حرائق هائلة . فإذا كانت لديك مجموعة أعمال ، فيحسن بكِ أن لا تقتربي منها وهي جبهة متراصّة ، والأفيد أن تعالجيها بالتوالي واحدة واحدة بادئة بالأهم فالمهم ، تاركة في الظلّ ما عداهما ، فالحظّ لا يأتي في زحمة الأعمال المتراكمة .
18 ـ الإيمان كالثقة ، أساس في اجتذاب الحوادث السعيدة .
19 ـ الثقافة النفسية ـ أي الاحاطة بقوانين السلوك ، وطرائق التفكير ، وقواعد الحياة الاجتماعية ، من أكبر العوامل على تحسين حظّ الفرد . يقول (ديكارت) : «إنِّي لأجرؤ على الاعتقاد أنّ للفرح الداخلي قوّة تمكن الفرد من تحسين نصيبه في هذه الدنيا» .
20 ـ إنّ من شأن الحرفة أن تمدّ صاحبها دوما بعنصرين : عنصر الثقـة ، وعنصر البراعة ومعرفة الغيـب . فمن التجّـار من يحرزون ما يحدث في السوق التـجاري قبل أعـوام ويتصرّفون على أسـاس ما يحرزون ، وينالون حظّاً يدهش زملاءهم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تندبي الحظ :
أنتِ فتاة عاقلة .. وعقلك كنز ثمين .. فاستخدميه .
وأنتِ فتاة ذات إرادة .. والإرادة سلاح فعّال .. فاستعمليه .
وأنتِ فتاة شابّة .. والشباب موسم العطاء .. فاستثمريه .
وأنتِ فتاة مؤمنة .. والإيمان طاقة زاخرة .. ففجريها .
ولا تكوني كاللواتي يعلّقن كلّ فشل أو خسارة أو مشكلة أو سوء تخطيط على شـمّاعة الحظّ .. ولسان حال كلّ واحدة منهنّ : إنّه حظي العاثر فماذا أصنع ؟!
وقد تلجأ بعض الفتيات إلى الأبراج والفناجين وقراءة الكفّ وما إلى ذلك من استكناه الغيب ومعرفة الطالع ، لتبحث عن رفّة أمل هنا ، وبصيص ضوء هناك ، وعن صدفة طارئة ، وكلمة مطمئنة حتى ولو كانت مخدّرة ، لتركن إليها .
وحتى تضـعي قدمـكِ على الطريق الصـحيح ، إطّلعي على ما توصّلت إليه الدراسات العلمية في هذا المجال حتى تعرفي حقيقة الحظّ وطبيعته (12).وإليك فيما يلي خلاصة بذلك:
1 ـ إنّ الثقة تولّد النجاح ، وضعف المعنويات يولّد الإخفاق .
2 ـ الإرادة عنصر فعّال وجوهري في بناء الحظّ من جهة ، ثمّ في توجيهه من جهة ثانية ، ذلك بأنّ الارادة تخلق لصاحبها جوّاً غنيّاً بالفرص والمناسبات السعيدة .
3 ـ ليس سواء الحظّ ـ في التحليل الأخير ـ سوى (التخاذل) حيال أحداث الحياة ، وليس حسن الحظّ غير الشجاعة ، والارادة الناشطة ، والفطنة الناجمة عن الانتباه والتفكير .
4 ـ الحظ محصّلة ظروف نفسية ، وصفات أخلاقية ، ومعان أدبية ، وشمائل ومزايا شخصية ، يسوءُ إذا كانت سيِّئة ، ويحسن إذا كانت حسنة .
5 ـ المحظوظون من الكائنات البشرية يسمحون لأنفسهم بعمل كلّ شيء .
6 ـ الحظّ في حقيقته : ثقة بالسلامة ، ورغبة حادّة في العافية ، وتطلّع إلى النور .
7 ـ الحظّ ـ في نظر الاختصاصيين من أهل الحكمة والفلسفة والأدب النفسي ـ واقع ذاتي صرف ـ يحدث إذ يحدث ـ داخل الكيان الشخصي ، ويؤثر في سيرة صاحبه الشخصية ، ويستقطب الحوادث من حوله استقطاباً خاصّاً ، ويوجّهها في وجهة معيّنة .
8 ـ الحظّ نتاج مواهب وظروف ومبادئ وامكانات وقواعد عامّة ومصارف خاصّة ، وحاصل ضرب كلّ هذه الأشياء بعضها ببعض .
9 ـ إنّ الاعتماد على المصادفة خلقٌ مسفّ ، مذلّ ، مهين ، يسوق صاحبه في النهاية مهما بلغ من رفعة وعلو شأن أو ثروة إلى الهوان والخسران .
10 ـ لا بدّ من إيجاد جوّ اجتماعي ، يتيح للفرد ، لأيّ فرد ، أن يحقّق إمكاناته ومواهبه في مختلف ميادين الحياة ، فتكثر فرص النجاح ، ويقلّ أثر المصادفة .
11 ـ لا تنتظري المعجزات ، فالطبيعة تفرض حدودها ، فإذا أردنا تربية الحظّ وتقويمـه ، وجب علينا أن نؤدِّي هذه المهمّة من الداخل ، لا من الخارج ، أي من داخل حدود الطبيعة وقوانينها .
12 ـ الحظّ رفيق طبيعي للثقة ، فهو متحزّب لا يتسامح أبداً .
13 ـ كوني مترويّة ، متأنيّة ، في كلّ قول وعمل ، تملكين مفتاح الحظّ السعيد .
14 ـ المهارة ليست عادة فحسب ، وإنّما هي مرتبطة أيضاً بالحالة النفسية التي يزاول فيها المرء عمله ، فقد يحدث لأمهر الصيادين أن يكون دون مستواه المشهود .
15 ـ إنّ كلّ ما يهزّ العاطفة ويوقظ الثقة النفسية يحرّك الدفاع ويجعله ناشطاً فعّالاً ، فلا تتركي هذه الفرص تفوتك في الحياة ، لأ نّها تفتح للنفس باب الحظّ السعيد .
16 ـ يجب أن تمـرِّني عينيك الداخليتـين على مشاهدة الأمل والاستمتاع به دون أن تلحظي الخوف الذي يرافقه عادة كظلّه . يقول النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) : «الناس من خوف الذلّ في ذلّ» .
17 ـ أشعة الشمس التي تتلاقى في العدسـة ، تستطيع إيجاد حرائق هائلة . فإذا كانت لديك مجموعة أعمال ، فيحسن بكِ أن لا تقتربي منها وهي جبهة متراصّة ، والأفيد أن تعالجيها بالتوالي واحدة واحدة بادئة بالأهم فالمهم ، تاركة في الظلّ ما عداهما ، فالحظّ لا يأتي في زحمة الأعمال المتراكمة .
18 ـ الإيمان كالثقة ، أساس في اجتذاب الحوادث السعيدة .
19 ـ الثقافة النفسية ـ أي الاحاطة بقوانين السلوك ، وطرائق التفكير ، وقواعد الحياة الاجتماعية ، من أكبر العوامل على تحسين حظّ الفرد . يقول (ديكارت) : «إنِّي لأجرؤ على الاعتقاد أنّ للفرح الداخلي قوّة تمكن الفرد من تحسين نصيبه في هذه الدنيا» .
20 ـ إنّ من شأن الحرفة أن تمدّ صاحبها دوما بعنصرين : عنصر الثقـة ، وعنصر البراعة ومعرفة الغيـب . فمن التجّـار من يحرزون ما يحدث في السوق التـجاري قبل أعـوام ويتصرّفون على أسـاس ما يحرزون ، وينالون حظّاً يدهش زملاءهم .
تعليق