تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم...،،،
يفاجئنا بعض الرواديد بين الفينة والاخرى باشرطه افراح ولا غبار على ذلك مطلقا فاحياء شعائر اهل البيت عليهم السلام من اكثر الاشياء التي يثاب المرء عليها. يقول الامام الصادق عليه االسلام :{شيعتنا منا خلقوا من فاضل طينتنا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا} .ولكن ما يحز في النفس ان نجد مجموعة من الرواديد - دون ان اعنونهم او ان ان اشير الى اسمائهم- قد مال مؤخرا الى انتاج اشرطه هي اشبه ما تكون باشرطة الغناء والطرب. فتجد الالحان الغنائية وتجد المؤثرات الصوتية الغنائية والادوات الموسيقية المناسبة لمجالس اهل اللهو تنتشر بكثرة وكانه يعد فيديو كليب او شريط غنائي ليروجه في السوق لا ان يعد شيئا من شانه احياء ذكر اهل البيت عليهم السلام.
وهنا اللوم ملقى على الجميع ، ابتداء بالرادود الذي سمح لنفسه بالوصول الى هذه التجاوزات الشرعية- فجميعنا يعرف الحكم الشرعي في هذه القضية- دون ان يردع نفسه. ومن ثم شركة الانتاج والتي اعمتها الماده فصارت تنتج المتردية والنطيحة من الاشرطه مما يناسب مجالس اهل اللهو على حساب فكر اهل البيت عليهم السلام والذي هو ابعد ما يكون عن هذه الاشرطه. ومن ثم هي مسؤليتنا نحن تجاه هذه الاشرطه. فهل وقفنا وقفة استكارية امام هذه الاشرطه ، ام اننا رحنا ندافع عن الرادود الفلاني وقلنا " لا .. يجوز .. رادود مؤمن ... يخدم الحسين.." واخذنا نقلب الاعذار لبعضهم للاسف الشديد. بل ان بعضنا راح يستانس باشرطتهم وراح يحملها على الانترنت بعد ان باشر بشرائها. كما ان العلماء يتحملون ايضا المسؤلية ، اذا ان عليهم مسؤلية كبيرة من جهة " كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته" ومن جهة " اذا ظهرت البدع فعلى العالم ان يظهرها". اذ يفترض بهم ان يقفوا وقفة قوية امام ظهور هذا النوع من الاشرطه .
وختاما لكم رواديدنا وهي همسه في اذن البعض على الخصوص وان وجهناها للكل :
لا نريد ان نرقص ، فلا تستغلوا اسم اهل البيت عليهم السلام لترقصونا،وانطلقوا من منطلق تكليفكم الشرعي في القضية، فمثل هذه الاشرطه مرفوضه شكلا وتفصيلا....،،،
اخوكم/
في ثار الزهراء عليها السلام...،،،
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم...،،،
يفاجئنا بعض الرواديد بين الفينة والاخرى باشرطه افراح ولا غبار على ذلك مطلقا فاحياء شعائر اهل البيت عليهم السلام من اكثر الاشياء التي يثاب المرء عليها. يقول الامام الصادق عليه االسلام :{شيعتنا منا خلقوا من فاضل طينتنا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا} .ولكن ما يحز في النفس ان نجد مجموعة من الرواديد - دون ان اعنونهم او ان ان اشير الى اسمائهم- قد مال مؤخرا الى انتاج اشرطه هي اشبه ما تكون باشرطة الغناء والطرب. فتجد الالحان الغنائية وتجد المؤثرات الصوتية الغنائية والادوات الموسيقية المناسبة لمجالس اهل اللهو تنتشر بكثرة وكانه يعد فيديو كليب او شريط غنائي ليروجه في السوق لا ان يعد شيئا من شانه احياء ذكر اهل البيت عليهم السلام.
وهنا اللوم ملقى على الجميع ، ابتداء بالرادود الذي سمح لنفسه بالوصول الى هذه التجاوزات الشرعية- فجميعنا يعرف الحكم الشرعي في هذه القضية- دون ان يردع نفسه. ومن ثم شركة الانتاج والتي اعمتها الماده فصارت تنتج المتردية والنطيحة من الاشرطه مما يناسب مجالس اهل اللهو على حساب فكر اهل البيت عليهم السلام والذي هو ابعد ما يكون عن هذه الاشرطه. ومن ثم هي مسؤليتنا نحن تجاه هذه الاشرطه. فهل وقفنا وقفة استكارية امام هذه الاشرطه ، ام اننا رحنا ندافع عن الرادود الفلاني وقلنا " لا .. يجوز .. رادود مؤمن ... يخدم الحسين.." واخذنا نقلب الاعذار لبعضهم للاسف الشديد. بل ان بعضنا راح يستانس باشرطتهم وراح يحملها على الانترنت بعد ان باشر بشرائها. كما ان العلماء يتحملون ايضا المسؤلية ، اذا ان عليهم مسؤلية كبيرة من جهة " كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته" ومن جهة " اذا ظهرت البدع فعلى العالم ان يظهرها". اذ يفترض بهم ان يقفوا وقفة قوية امام ظهور هذا النوع من الاشرطه .
وختاما لكم رواديدنا وهي همسه في اذن البعض على الخصوص وان وجهناها للكل :
لا نريد ان نرقص ، فلا تستغلوا اسم اهل البيت عليهم السلام لترقصونا،وانطلقوا من منطلق تكليفكم الشرعي في القضية، فمثل هذه الاشرطه مرفوضه شكلا وتفصيلا....،،،
اخوكم/
في ثار الزهراء عليها السلام...،،،
تعليق