بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يقول الامام علي بن ابي طالب عليه السلام :-
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت (=) ان السعادة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها (=) إلا التي كان قبل الموت بانيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه (=) وإن بناها بشر خاب بانيها
أموالنا لذوي الميراث تجمعها (=) ودورنا لخراب الدهر تبنيها
أين الملوك التي كانت مسلطنة (=) حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
فكم مدائن في الآفاق قد بنيت (=) أمست خرابا وافنى الموت اهليها
لا تركنن الى الدنيا وما فيها (=) فالموت لا شك يفنينا ويفنيها
لكل نفس وان كانت على وجل (=) من المنية آمال تقويـــها
المرء يبسطها والدهر يقبضها (=) والنفس تنشرها والموت يطويها
أنما المكارم اخلاق مطهرة (=) الدين اولها والعقل ثانيها
والعلم ثالثها والحلم رابعها (=) والجود خامسها والفضل سادسها
والبر سابعها والشكر ثامنها (=) والصبر تاسعها واللين باقيها
والنفس تعلم اني لا أصادقها (=) ولست ارشد الا حين اعصيها
واعمل لدار غدا رضوان خازنها (=) والجار احمد والرحمن ناشيها
قصورها ذهب والمسك طينتها (=) والزعفران حشيش نابت فيها
أنوارها لبن محض ومن عسل (=) والخمر يجري رحيقا في مجاريها
والطير تجري على الاغصان عاكفة (=) تسبح الله جهرا في مغانيها
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها (=) بركعة في ظلام الليل يحييها
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يقول الامام علي بن ابي طالب عليه السلام :-
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت (=) ان السعادة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها (=) إلا التي كان قبل الموت بانيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه (=) وإن بناها بشر خاب بانيها
أموالنا لذوي الميراث تجمعها (=) ودورنا لخراب الدهر تبنيها
أين الملوك التي كانت مسلطنة (=) حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
فكم مدائن في الآفاق قد بنيت (=) أمست خرابا وافنى الموت اهليها
لا تركنن الى الدنيا وما فيها (=) فالموت لا شك يفنينا ويفنيها
لكل نفس وان كانت على وجل (=) من المنية آمال تقويـــها
المرء يبسطها والدهر يقبضها (=) والنفس تنشرها والموت يطويها
أنما المكارم اخلاق مطهرة (=) الدين اولها والعقل ثانيها
والعلم ثالثها والحلم رابعها (=) والجود خامسها والفضل سادسها
والبر سابعها والشكر ثامنها (=) والصبر تاسعها واللين باقيها
والنفس تعلم اني لا أصادقها (=) ولست ارشد الا حين اعصيها
واعمل لدار غدا رضوان خازنها (=) والجار احمد والرحمن ناشيها
قصورها ذهب والمسك طينتها (=) والزعفران حشيش نابت فيها
أنوارها لبن محض ومن عسل (=) والخمر يجري رحيقا في مجاريها
والطير تجري على الاغصان عاكفة (=) تسبح الله جهرا في مغانيها
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها (=) بركعة في ظلام الليل يحييها
تعليق