إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشك واظن والسهو

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشك واظن والسهو

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أولا: علينا التفريق بين الشك والظن (في عدد الركعات).

    فالشك يكون فيه الطرفين متساويين بدون ترجيح لأي طرف على الآخر، مثلا يشك المصلي بين كونه في الركعة الأولى أو الثانية بدون أن يرجح كونه في الركعة الأولى أو الثانية.

    بينما الظن يكون فيه ترجيح ولو بنسبة بسيطة لأحد طرفي الإحتمال، يعني مثلا يكون أحتمال أنه في الركعة الثانية بنسبة 60% بينما كونه في الركعة الأولى بنسبة 40%.

    ثانيا: نأتي إلى وظيفة الظن:

    الظن في عدد الركعات كاليقين في مختلف الموارد(بالنسبة إلى عدد الركعات) وحتى في الصلاة الثنائية (مثل صلاة الفجر) والصلاة الثلاثية(مثل صلاة المغرب)، يعني مثلا لو كان المصلي في صلاة الفجر وظنّ انّه في الركعة الثانية بنسبة 55% (مع وجود احتمال انه في الركعة الأولى بنسبة 45%) فيعمل بظنّه (أي يعمل على أنّه في الركعة الثانية، يعني مِثلْ لو أنّه كان متيقن أنّه في الركعة الثانية). وهكذا في مختلف الموارد بالنسبة لعدد الركعات.

    ثالثا: نأتي إلى وظيفة الشك:

    1. أمّا الشك في الصلاة الثنائية(الفجر) والثلاثية(المغرب) في عدد الركعات وفي أي موضع فهو مبطل للصلاة وموجب لإعادتها، وكذلك الشك في الركعتين الأوليتين من الصلاة الرباعية(الظهر والعصر والعشاء).

    2. الشك في غير هذه الصورة لا يكون مبطل للصلاة ويوجد وظيفة شرعية تجاهه يجب تعلمها إذا كانت موردا للإبتلاء عند المصلي(أي يقع فيه المصلّي عادةً)، ونذكر القاعدة لهذه الوظيفة، ومن ثمّ نذكر الأمثلة عليها:

    القاعدة: يبني على كونه الأكثر (يعني مثلا لو شك بين الثلاث والأربع يبني على أنّه في الرابعة) ومن ثمّ يحسب مقدار الركعات التي يحتمل نقصانها فيصليها مباشرة بعدما يسلّم للفريضة (بنيّة أنها صلاة أحتياط):

    الأمثلة:

    1. لو شك المصلي أنه في الركعة الثالثة أو الرابعة يبني على انها الرابعة ومن ثم يسلم ومن بعدها يقوم يصلي صلاة أحتياط بعدد ركعات النقص المحتمل (ومعروف ان النقص المحتمل بين الثلاث والأربع هو ركعة واحدة) وهي في هذا المورد ركعة واحدة يكبر لها ويقرأ الفاتحة فقط ومن ثمّ يتم ركوعها وسجودها ومن ثمّ يسلّم، وهكذا يكون قد ادّى وظيفته الشرعية تجاه هذا الشك.

    2. لو شك بين الركعتين والأربع(في الصلاة الرباعية طبعا) يبني على أنّه في الأربع ومن ثم بعد أن يسلّم يصلّي ركعتين أحتياط (لأن النقص المحتمل بين الاثنتين والأربع ركعتين).

    3. الشك بين الاثنتين والثلاث ، يبني على الثلاث ويأتي بالرابعة ويسلّم ومن ثم يأتي بركعة احتياط.

    4. الشك بين الاثنتين والثلاث والأربع، بني على الأربع ومن ثم يأتي بصلاة الأحتياط(ومقدار النقص المحتمل ثلاث ركعات) وإذا كانت ثلاث يصلّي ركعتين منفردتيين (يعني بتسليم خاص بها) ومن ثمّ يصلّي ركعتين من جلوس (وهي عن ركعة من قيام).

    ملاحظات:

    الملاحظة الأولى: كل ما ذكرناه هو خاص بالفرائض أما النوافل إذا شك بين عدد ركعاتها فيبني على أي طرف يريد إلا إذا كان البناء على الأكثر مفسدا للصلاة كما لو كان الشك بين الثلاث والأثنتين فيجب البناء على الأقل.

    الملاحظة الثانية: هناك فرق بين الشك والسهو، فالسهو يكون المصلي قد نسي عن فعل شيء من أفعال أو أقوال الصلاة وتأكد من كونه لم يأتي به بسبب النسيان. ولمعرفة وظيفة السهو يحتاج فيه لأن نميز بين أركان الصلاة وغيرها لأنّه إذا سها المصلي فيها تبطل صلاته أما إذا سها في غيرها(غير أركان الصلاة) وكان لم يتجاوز المحل لهذا الفعل تداركه وأتى به وأمّا إذا تجاوزه وكان يمضي في صلاته وبعد أن يسلّم يأتي مباشرة بسجدتي السهو(يبدأ بالتكبير ثم يشرع بالسجود يقول في كل سجدة"بسم الله وبالله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته") ومن ثم يسلّم أيضا بعد الأتيان بسجود السهو وحينها يكون قد أدى صلاته ولا شيء عليه.

    أركان الصلاة: 1. النية. 2. تكبيرة الإحرام. 3. القيام للقراءة (السورتان) والقيام بعد الإنحناء من الركوع. 4. الركوع. 5. السجدتان معا(بمعنى لو سهى في واحدة فلا تبطل).

    طبعا وللتفصيل أكثر نذكر موارد وجوب سجود السهو، حتى يتضح الأمر أكثر:

    1. التكلم سهوا. 2. نسيان السجدة الواحدة (إن فات محل تداركها). 3. السلام في غير محلّه. 4. نسيان التشهد (مع فوت محل التدارك). 5. الشك بين الخمس والأربع بعد إكمال السجدتين.(أمّا بالنسبة لغير هذه المواضع إذا كانت من الواجبات (وهي غير ركن) فيكون سجود السهو لأجلها مستحبا فقط (مع فوات محل تداركها) والسهو فيها لا يبطل الصلاة أيضا: مثل: قراءة الحمد والسورة في الركعة الأولى والثانية والذكر(التسبيحات الأربع) في الركعة الثالثة والرابعة).

    الملاحظة الثالثة: أنّ الشك في أفعال الصلاة وأقوالها (حتى الركن منها)(ولا حظ أنّه غير الشك في عدد الركعات) إذا تجاوز محل تداركها لا يعتنى به بتاتا ولا شيء على المصلي فيمضي في صلاته، أمّا إذا لم يتجاوز المحل (أي لم يدخل في العمل الذي يكون بعد العمل الذي شكّ فيه) فعليه الإتيان بالعمل الذي شكّ فيه ومن ثمّ يكمل الصلاة، ولا شيء عليه.

    للإستفادة أيضا راجع هذه الوصلة:

    http://www.wilayah.net/ar/library/bo...ibah/ajv39.php

    و

    http://www.al-shia.org/html/ara/ejt/...hp?id=1&sid=15

    وأيضا للإستفادة:

    راجع هذه الأبواب (الشك) و(الظن) و(سجود السهو) في ((زبدة الأحكام)) للإمام الخامنئي -حفظه الله – (وهي موجودة في شبكة هجر- الواحة الإسلامية- موضوع: هدية الشيخ عبد العزيز المزراق من الأحساء، زبدة الأحكام للإمام الخامنئي. للعضو : بوحسن الطيار)

    نسألكم الدعاء

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    جزاكم الله خيرا وجعله في ميزان حسناتكم

    تعليق


    • #3
      جزكم الله الف خير اخي عبد الأمير العلوي

      تحياتي

      تعليق


      • #4
        ما شاء الله عليكم وبارك الله فيكم على هذه المعلومات القيمة

        اتمنى لكم الموفقية

        تعليق


        • #5
          الله يبارك فيك اخي ابو ياسين

          الله يوفقكم

          تحياتي

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X