.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
توكلت على الله رب العالمين
وصلى الله على خير خلقه محمد واله أجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله في محكم كتابه العزيز
كان الناس أمه واحده فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وانزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه الا الذين اوتوه من بعد ما جاءتهم البينان بغيا بينهم فهدى الله الذين امنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ) (ألبقره: 213)، حيث نستنتج من هذه الآية إن الله
خلق الإنسان وفطره على حب الوحدة والاجتماع وجعله مفطورا على التعاون.
الا انه وبمرور الزمن نشأت أمور دنيوية منها الصراعات
والاختلافات، وأخذت تتزايد في كل مكان وزمان حتى في جزيرتنا العربية، وخصوصا إن العرب في حينها كانوا لاهين بالتجارة والرعي وأمور أخرى تستدعي الخلاف الدنيوي كالنزاع على الاموا ل والأراضي وغيرها ممن يسعون خلفها مع تفشي الجهل عند الكثيرين وعدم التبصرة بالأمور الدينية والاجتماعية.
وكان هذا سببا رئيسيا في تشريع اصل بعث الرسل وإرسالهم، وخصوصا إن مثل هذه الخلافات باتت تتعالى وتتفاقم شيئا فشيئا، حتى إن الأمر وصل إلى الاقتتال فيما بين العشيرة وأبناء المنطقة الواحدة، ومن دون رادع لهم،
فلا دين يردعهم ولا قانون على الإطلاق، بل كل ما كان
يحكمهم هو شريعة الغاب أو أن القوي هو من يعتدي على
الضعيف وأنا لله وأنا إليه راجعون.
فبين كل هذا وذاك ولد نبينا نبي الرحمة والصلاح والفلاح
والأخلاق العالية والسامية، وعاش بينهم الا انه في معزل
عما كنوا يفعلون، فقد نشأ وترعرع وتربى على يد عمه
الذي علمه كل معاني الخير والمحبة والوئام، وكانت ولادته
ولادة النور الذي شع على هذه الجزيرة الغارقة بالدنيا وعلى من حولها ، فكانت منبع الإشعاع المحمدي و الفيوضات
الإلهية التي عمت كل العالم بار جاءه حتى هدمت أركان الظلم والفساد وكما قال الشاعر:
ولد الهدى فالكائنات ضياء وفم الزمان تبسم وثناء
وبولادته صلوات الله عليه وعلى اله أجمعين، فتحت لنا
أبواب السماء فانزل الله علينا بركاته فهدنا ونورنا بنور
الإسلام والإيمان، فظل الجميع ينهل من هذا الرجل الفذ الذي ملى العالم بعلمه وأخلاقه، فباتت مكة مقصد كل من يريد إن ينهل من هذه العلوم السامية، فبعد ما كانت تقصد للدنيا صارت تقصد للآخرة. وبعد كل هذا تذللت الصعاب وتفتّت الخلافات بين العرب وغيرهم على حد سواء، الا من أعمت الدنيا بصره وبصيرته فصار ليعرف الحفاظ على مركزه وأمواله وتجارته وعبيده ليس الا، متناسيا إن الله ورسوله والنور الذي انزل بين يديه هو الذي ملك العقول والقلوب وما من تجارة دنيوية الا وخسرت وما من تجارة أخروية الا وربحت ولذا قاله تعالى في محكم كتابه العزيز: (يا أيها الذين امنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم. تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم )، فتحولت الدنيا وتغيرت ولله الحمد.
وفعلا فقد أزيلت الكثير من الخلافات والاختلافات، التي من اجلها شرع بعث وإرسال الأنبياء والرسل سواء في الجزيرة العربية أم ما سبقها، بل حتى وما جاء ما بعدها، فان الأرض لا تخلوا من حجة على الطلاق، فالبشرية دوما بحاجة إلى هاديا وناصر ينصر المظلومين ويأخذ بيدهم إلى شاطئ النجاة وكرفاء الأمان.
وفعلا كانت هذه الشخصية الفذة التي أعجب بها الكثيرون من داخل الإسلام وخارجه مبعث قوة للعالم بأسره، وكان للجميع أبا، فقد قال تعالى: ( ما كان محمد أبا احد من رجالكم ولكن رسوله الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شئ عليما ) ( الأحزاب: 40)،
وطبعا أنا لااريد في هذه ألخطبه جمع أو تعداد ما للرسول من صفات، فو الله لو أني حاولت هذا ما استطعت إحصائه بمئات الخطب ولا بالكثير من المجلدات، وهذا ليخفي عليكم إن شاء الله تعالى. لكن مع شديد الأسف فان كل هذه الفيوضات واللطف اللاهي والرحمة الإلهية، وكل هذه الأخلاق التي علمها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وكل التوحد والاجتماع والتعاون تبدد باستشهاده صلوات الله عليه وعلى اله، فقد قال تعالى: ((وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل أفان مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم و من ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا و سيجزي الله الشاكرين)) " أل عمران: 144 " و هذه الصفة إن صح التعبير, تجتمع مع كل شخصية هادية جامعه للمؤمنين في أي من العصور فكيف برسول الله ( ص ), أعظم شخصية على وجه الكرة الأرضية من حين الخليقة و إلى يومنا هذا و باقي الأيام, فانه سيد الكونين و سيد البشر بلا منازع على الإطلاق, فانه إن مات أو قتل يفتقد المؤمنون إلى رجل رءوف رحيم يأخذ بيدهم في الشدة و الرخاء يعدل بينهم كل العدل فلا أهواء تأخذه صلوات الله و سلامه عليه, على الإطلاق فهو ذاك المعصوم الذي علا عن الخطأ علوا, فمن يرأف بالمؤمنين بعده و من ذا يحرص عليهم الم تسمع قوله تعالى: (( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم )) " التوبة: 128 ".
عموماً فان زوال مثل هذه الصفات من بين المسلمين آل بأمرهم إلى التناحر و التفكك مرة أخرى, و عاد التصارع على الدنيا و مغانمها و أموالها من جديد و بل بإضعاف مضاعفة, فان الدنيا و ما يسمونه بالحضارة قد أظهرت أنيابها لتفترس كل من يقترب منها فتأخذه إلى هاوية لا مخرج منها, فالبيوت الفار هات و القصور العاليات و الجري خلف الشهوات, كما قال تعالى: (( زين للناس حب الشهوات من النساء و البنين و القناطير المقنطرة و الخيل المسومة والإنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا و الله عنده حسن المآب )) " أل عمران: 14 ", بل و البحث عن الدنيا بكل أنواعها بمراكزها و أحزابها و سياساته الدنيوية الخداعة و السعي خلف الحكم و الانجرار خلف مخططات أعداء الدين جعل من الناس متفرقين و ليس امة واحدة وأنا لله و أنا إليه راجعون.
فقد نسي الجميع إن رضي الله هو الهدف الأعلى و الأسمى وان الأمور المعنوية هي ما نسعى لها لا الأمور الدنيوية المنحطة, و إن إرضاء الله لا يكون الا برضي رسوله و أهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين, وهو لا يكون الا بالسير على خطاهم ونبذ كل ما يرتضوه, فإنهم لا يشفعون الا لمن ارتضى, فلا تقل أنا مسلم مثلاً, فانا ادخل الجنة, كلا, فان المسلم بأفعاله لا بإسلامه فقط, فان الإسلام عمل لا قلقلة لسان فقط.
فموالاة المعصومين و معاداة أعدائهم هو الخير كل الخير في كل العصور و ألازمان و البقاع و الأصقاع, فقد قال تعالى: (( ما كان لأهل المدينة و من حولهم من الإعراب إن يتخلفوا عن رسول الله و لا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ و لا نصب و للمخمصة في سبيل الله و لا يطئون موطئاً يغيظ الكفار و لا ينالون من عدو نيلا الا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع اجر المحسنين )) " التوبة: 120 ".حبيبي هل قرأت هذه بإمعان, و هل فهمتها, و هل أنت ممن تخلف عن الرسول, طبعا هذا ينطبق في زمننا هذا كما في قول
أميرنا و إمامنا الحسين: (( من سمع وأعيتنا..... الخ )) و كما تعلمون فان الآيات و الروايات تنطبق على كل ألازمان لا محالة, فهل أنت ممن تخلف أم التحق برسول الله و هل أنت ممن رغبت بنفسك عن رسول الله أم ممن ذدت عنه و ضحيت من اجله بالغالي و النفيس, فان كنت ممن سار على نهجه فلا يصيبك مخمصة ولا نصب, ومن ثم انظر هل أدخلت السرور على أعداء الله وجعلتهم يتباهون بنشر الديمقراطية أم ممن وطأت موطئا يغيض الكفار سواء في الفلوجه أو النجف أو فلسطين أو أفغانستان أم كل شبر من العالم وهل انك ممن دافع عن المقدسات أم نسيتها وتناسيتها, وتناسيت إن مقدساتك ومنها قبلة المسلمين الأولى في خطر, فهل أنت مستعد للدفاع عن قبلة المسلمين أم لا ؟.
((سورة الأعلى ))
مقتدى الصدر
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
توكلت على الله رب العالمين
وصلى الله على خير خلقه محمد واله أجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله في محكم كتابه العزيز

خلق الإنسان وفطره على حب الوحدة والاجتماع وجعله مفطورا على التعاون.
الا انه وبمرور الزمن نشأت أمور دنيوية منها الصراعات
والاختلافات، وأخذت تتزايد في كل مكان وزمان حتى في جزيرتنا العربية، وخصوصا إن العرب في حينها كانوا لاهين بالتجارة والرعي وأمور أخرى تستدعي الخلاف الدنيوي كالنزاع على الاموا ل والأراضي وغيرها ممن يسعون خلفها مع تفشي الجهل عند الكثيرين وعدم التبصرة بالأمور الدينية والاجتماعية.
وكان هذا سببا رئيسيا في تشريع اصل بعث الرسل وإرسالهم، وخصوصا إن مثل هذه الخلافات باتت تتعالى وتتفاقم شيئا فشيئا، حتى إن الأمر وصل إلى الاقتتال فيما بين العشيرة وأبناء المنطقة الواحدة، ومن دون رادع لهم،
فلا دين يردعهم ولا قانون على الإطلاق، بل كل ما كان
يحكمهم هو شريعة الغاب أو أن القوي هو من يعتدي على
الضعيف وأنا لله وأنا إليه راجعون.
فبين كل هذا وذاك ولد نبينا نبي الرحمة والصلاح والفلاح
والأخلاق العالية والسامية، وعاش بينهم الا انه في معزل
عما كنوا يفعلون، فقد نشأ وترعرع وتربى على يد عمه
الذي علمه كل معاني الخير والمحبة والوئام، وكانت ولادته
ولادة النور الذي شع على هذه الجزيرة الغارقة بالدنيا وعلى من حولها ، فكانت منبع الإشعاع المحمدي و الفيوضات
الإلهية التي عمت كل العالم بار جاءه حتى هدمت أركان الظلم والفساد وكما قال الشاعر:
ولد الهدى فالكائنات ضياء وفم الزمان تبسم وثناء
وبولادته صلوات الله عليه وعلى اله أجمعين، فتحت لنا
أبواب السماء فانزل الله علينا بركاته فهدنا ونورنا بنور
الإسلام والإيمان، فظل الجميع ينهل من هذا الرجل الفذ الذي ملى العالم بعلمه وأخلاقه، فباتت مكة مقصد كل من يريد إن ينهل من هذه العلوم السامية، فبعد ما كانت تقصد للدنيا صارت تقصد للآخرة. وبعد كل هذا تذللت الصعاب وتفتّت الخلافات بين العرب وغيرهم على حد سواء، الا من أعمت الدنيا بصره وبصيرته فصار ليعرف الحفاظ على مركزه وأمواله وتجارته وعبيده ليس الا، متناسيا إن الله ورسوله والنور الذي انزل بين يديه هو الذي ملك العقول والقلوب وما من تجارة دنيوية الا وخسرت وما من تجارة أخروية الا وربحت ولذا قاله تعالى في محكم كتابه العزيز: (يا أيها الذين امنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم. تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم )، فتحولت الدنيا وتغيرت ولله الحمد.
وفعلا فقد أزيلت الكثير من الخلافات والاختلافات، التي من اجلها شرع بعث وإرسال الأنبياء والرسل سواء في الجزيرة العربية أم ما سبقها، بل حتى وما جاء ما بعدها، فان الأرض لا تخلوا من حجة على الطلاق، فالبشرية دوما بحاجة إلى هاديا وناصر ينصر المظلومين ويأخذ بيدهم إلى شاطئ النجاة وكرفاء الأمان.
وفعلا كانت هذه الشخصية الفذة التي أعجب بها الكثيرون من داخل الإسلام وخارجه مبعث قوة للعالم بأسره، وكان للجميع أبا، فقد قال تعالى: ( ما كان محمد أبا احد من رجالكم ولكن رسوله الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شئ عليما ) ( الأحزاب: 40)،
وطبعا أنا لااريد في هذه ألخطبه جمع أو تعداد ما للرسول من صفات، فو الله لو أني حاولت هذا ما استطعت إحصائه بمئات الخطب ولا بالكثير من المجلدات، وهذا ليخفي عليكم إن شاء الله تعالى. لكن مع شديد الأسف فان كل هذه الفيوضات واللطف اللاهي والرحمة الإلهية، وكل هذه الأخلاق التي علمها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وكل التوحد والاجتماع والتعاون تبدد باستشهاده صلوات الله عليه وعلى اله، فقد قال تعالى: ((وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل أفان مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم و من ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا و سيجزي الله الشاكرين)) " أل عمران: 144 " و هذه الصفة إن صح التعبير, تجتمع مع كل شخصية هادية جامعه للمؤمنين في أي من العصور فكيف برسول الله ( ص ), أعظم شخصية على وجه الكرة الأرضية من حين الخليقة و إلى يومنا هذا و باقي الأيام, فانه سيد الكونين و سيد البشر بلا منازع على الإطلاق, فانه إن مات أو قتل يفتقد المؤمنون إلى رجل رءوف رحيم يأخذ بيدهم في الشدة و الرخاء يعدل بينهم كل العدل فلا أهواء تأخذه صلوات الله و سلامه عليه, على الإطلاق فهو ذاك المعصوم الذي علا عن الخطأ علوا, فمن يرأف بالمؤمنين بعده و من ذا يحرص عليهم الم تسمع قوله تعالى: (( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم )) " التوبة: 128 ".
عموماً فان زوال مثل هذه الصفات من بين المسلمين آل بأمرهم إلى التناحر و التفكك مرة أخرى, و عاد التصارع على الدنيا و مغانمها و أموالها من جديد و بل بإضعاف مضاعفة, فان الدنيا و ما يسمونه بالحضارة قد أظهرت أنيابها لتفترس كل من يقترب منها فتأخذه إلى هاوية لا مخرج منها, فالبيوت الفار هات و القصور العاليات و الجري خلف الشهوات, كما قال تعالى: (( زين للناس حب الشهوات من النساء و البنين و القناطير المقنطرة و الخيل المسومة والإنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا و الله عنده حسن المآب )) " أل عمران: 14 ", بل و البحث عن الدنيا بكل أنواعها بمراكزها و أحزابها و سياساته الدنيوية الخداعة و السعي خلف الحكم و الانجرار خلف مخططات أعداء الدين جعل من الناس متفرقين و ليس امة واحدة وأنا لله و أنا إليه راجعون.
فقد نسي الجميع إن رضي الله هو الهدف الأعلى و الأسمى وان الأمور المعنوية هي ما نسعى لها لا الأمور الدنيوية المنحطة, و إن إرضاء الله لا يكون الا برضي رسوله و أهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين, وهو لا يكون الا بالسير على خطاهم ونبذ كل ما يرتضوه, فإنهم لا يشفعون الا لمن ارتضى, فلا تقل أنا مسلم مثلاً, فانا ادخل الجنة, كلا, فان المسلم بأفعاله لا بإسلامه فقط, فان الإسلام عمل لا قلقلة لسان فقط.
فموالاة المعصومين و معاداة أعدائهم هو الخير كل الخير في كل العصور و ألازمان و البقاع و الأصقاع, فقد قال تعالى: (( ما كان لأهل المدينة و من حولهم من الإعراب إن يتخلفوا عن رسول الله و لا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ و لا نصب و للمخمصة في سبيل الله و لا يطئون موطئاً يغيظ الكفار و لا ينالون من عدو نيلا الا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع اجر المحسنين )) " التوبة: 120 ".حبيبي هل قرأت هذه بإمعان, و هل فهمتها, و هل أنت ممن تخلف عن الرسول, طبعا هذا ينطبق في زمننا هذا كما في قول
أميرنا و إمامنا الحسين: (( من سمع وأعيتنا..... الخ )) و كما تعلمون فان الآيات و الروايات تنطبق على كل ألازمان لا محالة, فهل أنت ممن تخلف أم التحق برسول الله و هل أنت ممن رغبت بنفسك عن رسول الله أم ممن ذدت عنه و ضحيت من اجله بالغالي و النفيس, فان كنت ممن سار على نهجه فلا يصيبك مخمصة ولا نصب, ومن ثم انظر هل أدخلت السرور على أعداء الله وجعلتهم يتباهون بنشر الديمقراطية أم ممن وطأت موطئا يغيض الكفار سواء في الفلوجه أو النجف أو فلسطين أو أفغانستان أم كل شبر من العالم وهل انك ممن دافع عن المقدسات أم نسيتها وتناسيتها, وتناسيت إن مقدساتك ومنها قبلة المسلمين الأولى في خطر, فهل أنت مستعد للدفاع عن قبلة المسلمين أم لا ؟.
((سورة الأعلى ))
مقتدى الصدر