وبعد، بالنسبة الى اسماء الامام علي « عليه السلام » فهي : علي وحيدر سمّي بهما قبل الاسلام ، وبعده سمّي بالمرتضى ويعسوب المؤمنين والانزع البطين وابي تراب وغيرها من الاسماء .
وللمزيد من التفصيل حول اسماءه « عليه السلام » راجع كتاب البحار : 35 / الباب الثاني .
وحول تسميته « عليه السلام » بحيدر قال العلاّمة المجلسي في بحاره : ( وكان اسمه الأول الذي سمّته به اُمّه « حيدره » باسم أبيها أسد بن هاشم ، والحيدره : الأسد ، فغيّر أبوه اسمه وسمّاه عليّا ، وقيل : إن حيدره اسم كانت قريش تسميه به ، والقول الأول أصح يدل عليه خبره يوم برز إليه مرحب وارتجز عليه فقال : « أنا الذي سمّتني اُمّي مرحباً » فأجابه : « أنا الذي سمّتني اُمّي حيدرة » … ) .
وحول تسميته بالمرتضى قال : وفي خبر أنّ النبيّ « صلى الله عليه وآله » سمّاه المرتضى لأنّ جبرئيل « عليه السلام » هبط إليه فقال : يا محمد إنّ الله تعالى قد ارتضى عليّاً لفاطمة « عليها السلام » وارتضى فاطمة « عليها السلام » لعليّ « عليه السلام » .
وقال ابن عبّاس : كان عليّاً « عليه السلام » يتّبع في جميع أمره مرضاة الله ورسوله ، فلذلك سمّي المرتضى .
وحول تسميته بيعسوب الدين قال : ( تاريخ البلاذريّ قال أبو سخيلة : مررت أنا وسلمان بالربذة على أبي ذر فقال : إنّه سيكون فتنة ، فإن أدركتموها فعليكم بكتاب الله وعلي بن أبي طالب ، فإني سمعت رسول الله « صلى الله عليه وآله » يقول : علي أوّل من آمن بي وأوّل من يصافحني يوم القيامة ، وهو يعسوب المؤمنين . وقال النبي « صلى الله عليه وآله » : يا علي أنت يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظالمين ) .
وحول تسميته بالأنزع البطين قال : ( عن الرضا ، عن آبائه « عليهم السلام » قال : قال رسول الله «صلى الله عليه وآله » : ياعلي إن الله قد غفر لك ولأهلك ولشيعتك ومحبّي شيعتك ومحبّي محبّي شيعتك ، فأبشر فإنك الأنزع البطين ، منزوع من الشرك ، بطين من العلم ) .
وحول تسميته بأبي تراب قال : ( البخاري ـ 2 / 186 ـ ومسلم ـ 7 / 124 ـ والطبري وابن البيع وأبو نعيم وابن مردويه أنّه قال بعض الاُمراء لسهل بن سعد : سبّ عليّاً ، فأبى ، فقال : أمّا إذا أبيت فقل : لعن الله أبا تراب ، فقال : والله إنّه إنّما سمّاه رسول الله بذلك ، وهو أحبّ الأسماء إليه ) .
وللمزيد من التفصيل حول اسماءه « عليه السلام » راجع كتاب البحار : 35 / الباب الثاني .
وحول تسميته « عليه السلام » بحيدر قال العلاّمة المجلسي في بحاره : ( وكان اسمه الأول الذي سمّته به اُمّه « حيدره » باسم أبيها أسد بن هاشم ، والحيدره : الأسد ، فغيّر أبوه اسمه وسمّاه عليّا ، وقيل : إن حيدره اسم كانت قريش تسميه به ، والقول الأول أصح يدل عليه خبره يوم برز إليه مرحب وارتجز عليه فقال : « أنا الذي سمّتني اُمّي مرحباً » فأجابه : « أنا الذي سمّتني اُمّي حيدرة » … ) .
وحول تسميته بالمرتضى قال : وفي خبر أنّ النبيّ « صلى الله عليه وآله » سمّاه المرتضى لأنّ جبرئيل « عليه السلام » هبط إليه فقال : يا محمد إنّ الله تعالى قد ارتضى عليّاً لفاطمة « عليها السلام » وارتضى فاطمة « عليها السلام » لعليّ « عليه السلام » .
وقال ابن عبّاس : كان عليّاً « عليه السلام » يتّبع في جميع أمره مرضاة الله ورسوله ، فلذلك سمّي المرتضى .
وحول تسميته بيعسوب الدين قال : ( تاريخ البلاذريّ قال أبو سخيلة : مررت أنا وسلمان بالربذة على أبي ذر فقال : إنّه سيكون فتنة ، فإن أدركتموها فعليكم بكتاب الله وعلي بن أبي طالب ، فإني سمعت رسول الله « صلى الله عليه وآله » يقول : علي أوّل من آمن بي وأوّل من يصافحني يوم القيامة ، وهو يعسوب المؤمنين . وقال النبي « صلى الله عليه وآله » : يا علي أنت يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظالمين ) .
وحول تسميته بالأنزع البطين قال : ( عن الرضا ، عن آبائه « عليهم السلام » قال : قال رسول الله «صلى الله عليه وآله » : ياعلي إن الله قد غفر لك ولأهلك ولشيعتك ومحبّي شيعتك ومحبّي محبّي شيعتك ، فأبشر فإنك الأنزع البطين ، منزوع من الشرك ، بطين من العلم ) .
وحول تسميته بأبي تراب قال : ( البخاري ـ 2 / 186 ـ ومسلم ـ 7 / 124 ـ والطبري وابن البيع وأبو نعيم وابن مردويه أنّه قال بعض الاُمراء لسهل بن سعد : سبّ عليّاً ، فأبى ، فقال : أمّا إذا أبيت فقل : لعن الله أبا تراب ، فقال : والله إنّه إنّما سمّاه رسول الله بذلك ، وهو أحبّ الأسماء إليه ) .
تعليق