يوم الغدير
أيُ شِـعرٍ هذا الـذي يـوصف****أعظم إمـامٍ و بطلٍ و شاعـرٍ وأميـرُ
قد بويـع من قِبـل ابنـاء شيـعتهِ*** فـي يـومٍ ألا و هو يـوم الغديـرُ
هذااليوم الذي اُعيـد فيـه الحق**كما لو عاد بعدغيابٍ الى اهلهِ الاسيـرُ
بعدماقـد سُـلِب من أصـحابهِ****** و قد ضاقوا فيـهِ طعم العيـش المريـرُ
كيف اوصف عودة الحق لاصحـابهِ ****وكأنـما عاد البصر لصاحبه البصيـرُ
فـما زال لابثـاً على موقـفهِ فلا****ينـثـني عن الحق ولا لرأسـهِ يديـرُ
ولا زال صـوت الحـق مُرتـفعاً**** كأنهُ ينبوع ماءٍ ويصدر منه صوت الخريرُ
فلعمري كُـل من اتبـع حيـدره***** فلا شـك انهُ في طريـق الحق يسيـرُ
و كلُّ من مشى و لا زال يـمشي ****في طريقه فقد اصبح لدين الاسلام خبيرُ
وأذا رأيت الدنيـاعليـك ضائقةٍ*** وفوقها عليك الزمان و الدهر يجيـرُ
فلا عليـك سوى أن تنخى عليـاً*********وسترى كل عُسرٍ عليك سيصبح يسيرُ
فلقدكانوا في الحرب إذااشتـدت*** لاذالجميع نحو صاحبهم الكرارالمُغيـرُ
فأذا صـال الليـثُ في الميـدان*** فلا سائرٌ يسير ولا طائرٌفي الجو يطيرُ
فقد كان نِعم الامام الناصرلديـنهِ** ونِعم الصاحب و نِعم البشير النذيـرُ
وإن قُلت إني قد بالغتُ في مدحي*** أو تجاوزتُ حدي فأليك دليلٌ وتفسيرُ
والعاديات ضبحا فالموريات قدحا فالمغيرات ***صُبحا فأثرن بهِ نقعا فوسطن به جمعا إنه التفسيرُ
هذاكلام الله في مدح فرس المُرتضى*** فكيف هوالامر بالنسبةِلإمامنا الاميـرُ
للشاعر الاديب
ماجد محمدامين
أيُ شِـعرٍ هذا الـذي يـوصف****أعظم إمـامٍ و بطلٍ و شاعـرٍ وأميـرُ
قد بويـع من قِبـل ابنـاء شيـعتهِ*** فـي يـومٍ ألا و هو يـوم الغديـرُ
هذااليوم الذي اُعيـد فيـه الحق**كما لو عاد بعدغيابٍ الى اهلهِ الاسيـرُ
بعدماقـد سُـلِب من أصـحابهِ****** و قد ضاقوا فيـهِ طعم العيـش المريـرُ
كيف اوصف عودة الحق لاصحـابهِ ****وكأنـما عاد البصر لصاحبه البصيـرُ
فـما زال لابثـاً على موقـفهِ فلا****ينـثـني عن الحق ولا لرأسـهِ يديـرُ
ولا زال صـوت الحـق مُرتـفعاً**** كأنهُ ينبوع ماءٍ ويصدر منه صوت الخريرُ
فلعمري كُـل من اتبـع حيـدره***** فلا شـك انهُ في طريـق الحق يسيـرُ
و كلُّ من مشى و لا زال يـمشي ****في طريقه فقد اصبح لدين الاسلام خبيرُ
وأذا رأيت الدنيـاعليـك ضائقةٍ*** وفوقها عليك الزمان و الدهر يجيـرُ
فلا عليـك سوى أن تنخى عليـاً*********وسترى كل عُسرٍ عليك سيصبح يسيرُ
فلقدكانوا في الحرب إذااشتـدت*** لاذالجميع نحو صاحبهم الكرارالمُغيـرُ
فأذا صـال الليـثُ في الميـدان*** فلا سائرٌ يسير ولا طائرٌفي الجو يطيرُ
فقد كان نِعم الامام الناصرلديـنهِ** ونِعم الصاحب و نِعم البشير النذيـرُ
وإن قُلت إني قد بالغتُ في مدحي*** أو تجاوزتُ حدي فأليك دليلٌ وتفسيرُ
والعاديات ضبحا فالموريات قدحا فالمغيرات ***صُبحا فأثرن بهِ نقعا فوسطن به جمعا إنه التفسيرُ
هذاكلام الله في مدح فرس المُرتضى*** فكيف هوالامر بالنسبةِلإمامنا الاميـرُ
للشاعر الاديب
ماجد محمدامين
تعليق