قالها الإسلام من قبل
من جملة الأمور الملحوظة في حياة المسلمين عدم ثقتهم بأنفسهم، أي بدينهم، وبالأحكام الشرعية الصادرة عنه، فتراهم يُناقشون فيها كأنهم يُناقشون أستاذا أو زميلا، وينسون أنها أحكام شرعية منزلة من الله رب العالمين.
وكثرت هذه الظاهرة في السنوات الأخيرة، كنتيجة منتظرة لجهود الإعلام المعادي ومؤسساته ومستشرقيه وجامعاته.
ويتجلى ذلك بأنك يمكن أن تُقنع شخصا بأمر ما، إذا نسبته إلى دراسة بريطانية أو رأي امريكي أو بحث جامعي أو نشرة أوروبية ... أكثر من أن تقول له: قال الله تعالى أو قال رسوله(ص)!!!
مثلا:

1ـ شرب الماء على الريق
من سُنّة رسول الله(ص) ، والتي يُهملها الأكثر او لا يعمل بها... لكن لمجرد صدور ذلك عن جهة "علمية" تُصبح حقيقة لا نقاش فيها !
2ـ غسل الوجه بماء الورد
مما ورد في السنة الشريفة في أكثر من موضع، وهو أمر مهمل تماما وربما مجهول... لكن ان يصدر ذلك من مراكز تجميل معروفة او مشهورة في أن ماء الورد من أكثر الأمور فائدة لبشرة الوجه يُصبح متّبعا وممدوحاً، لا بدافع السُّنة بل لأن فلان يقول ذلك !
3ـ تناول غير السمك من الحيوانات البحرية
كثير ممن نقول له بحرمة تناول غير السمك من الحيوانات البحرية ، يعترض ويُناقش ويتساءل... بل ينظر لفوائد"الثمار" البحرية.
إلا أنه عندما تصدر دراسات متعددة في أن "المحار" مثلا هو مركز إمتصاص لشتى أنواع الملوِّثات البحرية ومن جملتها الزئبق، يمكن ان يقتنع بالحكم الشرعي!
وعندما تقول له ان السمك الذي ليس له فلس(قشر) لا يجوز أكله يعترض، لكن دراسة بريطانية في التحذير من هذا السمك لأنه اسرع إمتصاصاً للمعادن الضارة، وتنصح بالسمك الذي له قشر لأنه يحفظ الأسماك من هذه الإمتصاصات الخطرة... هذه الدراسة، للأسف تُقنعه أكثر من الحكم الشرعي!

4ـ أكل الزبيب على الريق
ومن السنة الشريفة، والمستحبات المعروفة: "اكل الزبيب على الريق" ، فلا يعمل الأكثر بهذا ، ويُهمله، لكن دراسة بريطانية أيضاً، تنصح التلامذه بتناول الزبيب على الريق لأنه مفيد جدا في تنشيط الدماغ ولفترة طويلة ... كفيلة بالإلتزام بهذا الأمر ، لأنه "ثبت علمياً" !!!
أيها المسلمون،
إن كثيرا من النصائح لموجة الرجوع إلى الأمور الطبيعية في المأكولات، والتي تسود العالم اليوم، أمر بها الإسلام من قبل، وجوبا أو إستحباباً، لكن كثيرا من المسلمين لا يثقون بدينهم من جهة، ولا يميزون بين النظرية أو الدراسة او البحث... وبين الحقيقة العلمية والمسلمات من جهة اخرى.
وصدق الله العظيم في قوله:
"سنُريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم"
أيها المسلمون
إن لم نعمل نحن بسُنة رسول الله (ص) فمن يعمل بها، وإن لم نُسلِّم بالأحكام الشرعية "تسليماً" فهل نكون من المؤمنين بالغيب؟!
من جملة الأمور الملحوظة في حياة المسلمين عدم ثقتهم بأنفسهم، أي بدينهم، وبالأحكام الشرعية الصادرة عنه، فتراهم يُناقشون فيها كأنهم يُناقشون أستاذا أو زميلا، وينسون أنها أحكام شرعية منزلة من الله رب العالمين.
وكثرت هذه الظاهرة في السنوات الأخيرة، كنتيجة منتظرة لجهود الإعلام المعادي ومؤسساته ومستشرقيه وجامعاته.
ويتجلى ذلك بأنك يمكن أن تُقنع شخصا بأمر ما، إذا نسبته إلى دراسة بريطانية أو رأي امريكي أو بحث جامعي أو نشرة أوروبية ... أكثر من أن تقول له: قال الله تعالى أو قال رسوله(ص)!!!
مثلا:

1ـ شرب الماء على الريق
من سُنّة رسول الله(ص) ، والتي يُهملها الأكثر او لا يعمل بها... لكن لمجرد صدور ذلك عن جهة "علمية" تُصبح حقيقة لا نقاش فيها !
2ـ غسل الوجه بماء الورد
مما ورد في السنة الشريفة في أكثر من موضع، وهو أمر مهمل تماما وربما مجهول... لكن ان يصدر ذلك من مراكز تجميل معروفة او مشهورة في أن ماء الورد من أكثر الأمور فائدة لبشرة الوجه يُصبح متّبعا وممدوحاً، لا بدافع السُّنة بل لأن فلان يقول ذلك !

3ـ تناول غير السمك من الحيوانات البحرية
كثير ممن نقول له بحرمة تناول غير السمك من الحيوانات البحرية ، يعترض ويُناقش ويتساءل... بل ينظر لفوائد"الثمار" البحرية.
إلا أنه عندما تصدر دراسات متعددة في أن "المحار" مثلا هو مركز إمتصاص لشتى أنواع الملوِّثات البحرية ومن جملتها الزئبق، يمكن ان يقتنع بالحكم الشرعي!
وعندما تقول له ان السمك الذي ليس له فلس(قشر) لا يجوز أكله يعترض، لكن دراسة بريطانية في التحذير من هذا السمك لأنه اسرع إمتصاصاً للمعادن الضارة، وتنصح بالسمك الذي له قشر لأنه يحفظ الأسماك من هذه الإمتصاصات الخطرة... هذه الدراسة، للأسف تُقنعه أكثر من الحكم الشرعي!

4ـ أكل الزبيب على الريق
ومن السنة الشريفة، والمستحبات المعروفة: "اكل الزبيب على الريق" ، فلا يعمل الأكثر بهذا ، ويُهمله، لكن دراسة بريطانية أيضاً، تنصح التلامذه بتناول الزبيب على الريق لأنه مفيد جدا في تنشيط الدماغ ولفترة طويلة ... كفيلة بالإلتزام بهذا الأمر ، لأنه "ثبت علمياً" !!!
أيها المسلمون،
إن كثيرا من النصائح لموجة الرجوع إلى الأمور الطبيعية في المأكولات، والتي تسود العالم اليوم، أمر بها الإسلام من قبل، وجوبا أو إستحباباً، لكن كثيرا من المسلمين لا يثقون بدينهم من جهة، ولا يميزون بين النظرية أو الدراسة او البحث... وبين الحقيقة العلمية والمسلمات من جهة اخرى.
وصدق الله العظيم في قوله:
"سنُريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم"
أيها المسلمون
إن لم نعمل نحن بسُنة رسول الله (ص) فمن يعمل بها، وإن لم نُسلِّم بالأحكام الشرعية "تسليماً" فهل نكون من المؤمنين بالغيب؟!
مصدر/ موقع السيد سامي خضرة
تعليق