اللهم صلي على محمد وآل محمد

أشهد أن عليا ولي الله

لا اله الا الله
محمد رسول الله
علي ولي الله

والله متم لنوره ولو كره السلفيون (قراءة شاذة خخخخخخ)
أشهد أن عليا ولي الله بكل المقاييس

للرفع
جزا الله صاحب الموضوع خيرا

يا اهل السنة هل هذا الحديث صحيح ام لا؟

قال الحاكم النيسابوري في معرفة علوم الحديث ج1/ص95 :

حدثنا أبو الحسن محمد بن المظفر الحافظ
قال
حدثنا عبد الله بن محمد بن غزوان
قال
ثنا علي بن جابر
قال
ثنا محمد بن خالد بن عبد الله
قال
ثنا محمد بن فضيل
قال
ثنا محمد بن سوقة
عن إبراهيم
عن الأسود
عن عبد الله
قال
قال النبي صلى الله عليه وسلم
يا عبد الله أتاني ملك
فقال
يا محمد
وسل من أرسلنا من قبلك من رسلنا
على ما بعثوا
قال
قلت
على ما بعثوا؟
قال
على ولايتك وولاية علي بن أبي طالب
قال
الحاكم
تفرد به علي بن جابر
عن محمد بن خالد
عن محمد بن فضيل
ولم نكتبه الا
عن ابن مظفر
وهو عندنا حافظ ثقة مأمون

اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد

اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد

اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد

نرفع ليبقى الحق مرفوعا مرفرفاويبقى الباطل مدحورا.

المشاركة الأصلية بواسطة التلميذ

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الحاكم النيسابوري في معرفة علوم الحديث ج1/ص95 : ( حدثنا أبو الحسن محمد بن المظفر الحافظ قال حدثنا عبد الله بن محمد بن غزوان قال ثنا علي بن جابر قال ثنا محمد بن خالد بن عبد الله قال ثنا محمد بن فضيل قال ثنا محمد بن سوقة عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يا عبد الله أتاني ملك فقال يا محمد وسل من أرسلنا من قبلك من رسلنا على ما بعثوا قال قلت على ما بعثوا قال على ولايتك وولاية علي بن أبي طالب قال الحاكم تفرد به علي بن جابر عن محمد بن خالد عن محمد بن فضيل ولم نكتبه الا عن ابن مظفر وهو عندنا حافظ ثقة مأمون )

التلميذ

موضوع . أخرجه ابن عساكر (12/120/2) من طريق الحاكم – ولم أره في " مستدركه " – بسنده عن علي بن جابر : نا محمد بن خالد بن عبد الله : نا محمد بن فُضَيْل : نا محمد بن سُوقَةَ عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله مرفوعا . وقال الحاكم : " تفرد به علي بن جابر عن محمد بن خالد " .

قلت : والأول ؛ لم أعرفه . وأما الآخر ؛ فهو الواسطي الطحان ، وهو ضعيف اتفاقا ؛ بل قال ابن معين : " رجل سوء ، كذاب " . وسئل عنه أبو حاتم فقال : " هو على يَدَي عَدْلٍ " . قال الحافظ : " معناه : قَرُب مِن الهلاك . وهذا مثل للعرب ، كان لبعض الملوك شرطي اسمه ( عدل ) ، فإذا دفع إليه من جَنى جنايةً ؛ جزموا بهلاكه غالبا . ذكره ابن قتيبة وغيره " .

ثم رأيت الحديث عند الحاكم في " معرفة علوم الحديث " ( ص 96 ) بإسناده المتقدم .




إضـافـة :


ماذا قال علماء التفسير عند قوله تعالى : " وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا " .

قال الإمام الطبري عند تفسير هذه الآية :

اخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي مَعْنَى قَوْله : " وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلك مِنْ رُسُلنَا " وَمَنْ الَّذِينَ أُمِرَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَسْأَلَتِهِمْ ذَلِكَ , فَقَالَ بَعْضهمْ الَّذِينَ أُمِرَ بِمَسْأَلَتِهِمْ ذَلِكَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , مُؤْمِنُو أَهْل الْكِتَابَيْنِ : التَّوْرَاة , وَالْإِنْجِيل ... وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ الَّذِي أُمِرَ بِمَسْأَلَتِهِمْ ذَلِكَ الْأَنْبِيَاء الَّذِينَ جُمِعُوا لَهُ لَيْلَة أُسْرِيَ بِهِ بِبَيْتِ الْمَقْدِس ... وَأَوْلَى الْقَوْلَيْنِ بِالصَّوَابِ فِي تَأْوِيل ذَلِكَ , قَوْل مَنْ قَالَ : عَنَى بِهِ : سَلْ مُؤْمِنِي أَهْل الْكِتَابَيْنِ .

فَإِنْ قَالَ قَائِل : وَكَيْفَ يَجُوز أَنْ يُقَال : سَلْ الرُّسُل , فَيَكُون مَعْنَاهُ : سَلْ الْمُؤْمِنِينَ بِهِمْ وَبِكِتَابِهِمْ ؟

قِيلَ : جَازَ ذَلِكَ مِنْ أَجْل أَنَّ الْمُؤْمِنِينَ بِهِمْ وَبِكُتُبِهِمْ أَهْل بَلَاغ عَنْهُمْ مَا أَتَوْهُمْ بِهِ عَنْ رَبّهمْ , فَالْخَبَر عَنْهُمْ وَعَمَّا جَاءُوا بِهِ مِنْ رَبّهمْ إِذَا صَحَّ بِمَعْنَى خَبَرهمْ , وَالْمَسْأَلَة عَمَّا جَاءُوا بِهِ بِمَعْنَى مَسْأَلَتهمْ إِذَا كَانَ الْمَسْئُول مِنْ أَهْل الْعِلْم بِهِمْ وَالصِّدْق عَلَيْهِمْ , وَذَلِكَ نَظِير أَمْر اللَّه جَلَّ ثَنَاؤُهُ إِيَّانَا بِرَدِّ مَا تَنَازَعْنَا فِيهِ إِلَى اللَّه وَإِلَى الرَّسُول , يَقُول : " فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْء فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّه وَالرَّسُول " وَمَعْلُوم أَنَّ مَعْنَى ذَلِكَ : فَرُدُّوهُ إِلَى كِتَاب اللَّه وَسُنَّة رَسُوله ; لِأَنَّ الرَّدّ إِلَى ذَلِكَ رَدّ إِلَى اللَّه وَالرَّسُول , وَكَذَلِكَ قَوْله : " وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلك مِنْ رُسُلنَا " إِنَّمَا مَعْنَاهُ : فَاسْأَلْ كُتُب الَّذِينَ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلك مِنْ الرُّسُل , فَإِنَّك تَعْلَم صِحَّة ذَلِكَ مِنْ قَبْلنَا , فَاسْتَغْنَى بِذِكْرِ الرُّسُل مِنْ ذِكْر الْكُتُب , إِذْ كَانَ مَعْلُومًا مَا مَعْنَاهُ .ا.هـ.

المصدر : التخريجات الالبانية لكتاب المراجعات

رد الأستاذ مرآة التواريخ على من نقل حكم الالباني على الروايه لغرض اسقاطها
بسم الله الرحمن الرحيم
الزميل شيبوب :
أقول : بل التدليس نابع من شيخك الألباني !!
ستقول لي : أين مورد التدليس ؟!
أقول : تدليسه من وجهين ، هما :
1-قوله عن محمد بن خالد بن عبد الله إنه ضعيف اتفاقاً !. والحال أن الأمر ليس كذلك ، بل أن بعضهم أخرج له في صحيحه كما سيأتي.
2-كون أن أحد الأسانيد يحوي مجهولاً وضعيفاً ، لا يكفي للحكم عليه بالوضع ! ، بل غاية ما هنالك الحكم بضعفه ! لأنه ربما أتى من طريق آخر لم نطلع عليه ، أو وجدت له متابعات أو شواهد لم نقف عليها أو .. أو ...إلخ . وهذا ما حدث فعلاً مع هذا الحديث الشريف .
وبعد أن ذكرنا وجهي التدليس عند شيخك "محدث عصركم" – كما يحلو لبعضكم نعته بهذا! - نأتي الآن لتبيين هذين الوجهين ، فنقول بعد حمد الله والتوكل عليه :
أولاً : الكلام على محمد بن خالد بن عبدالله الواسطي الطحان :
1-هو من الشيوخ المباشرين لكل من : ابن ماجة القزويني في سننه ج1/233 رقم (707) ، وأبي يعلى الموصلي في مسنده ج5/292 رقم (2913) ، وابن أبي عاصم في كتابه "السنة" رقم 1317 و 1373 .
واتخاذ هؤلاء المشائخ – وهم من كبار محدثي العامة – لهذا الواسطي شيخاً لهم وإخراجهم لحديثه في سننهم ومسانيدهم يبعد معه أن تكون حاله عندهم أنه ممن يضع الحديث ويكذب فيه. فتأمل هذا واحفظه.
2-رواية عبدالله بن الإمام أحمد بن حنبل عنه - كما في المعجم الكبير للطبراني 8/253 و 12/32 و 19/83 - تدل على أنه ثقة عنده ، وذلك يدل على أنه ثقة عند أبيه أيضاً ، فإن عبد الله كان لا يروي إلا عمن يأمره أبوه بالرواية عنه ممن هو عنده ثقة ، كما ذكره الحافظ ابن حجر في غير موضع من كتابه " تعجيل المنفعة " ، فقال في ترجمة إبراهيم بن الحسن الباهلي :
كان عبد الله بن أحمد لا يكتب إلا عمن أذن له أبوه في الكتابة عنه ، وكان لا يأذن له أن يكتب إلا عن أهل السنة حتى كان يمنعه أن يكتب عمن أجاب في المحنة ، ولذلك فاته علي بن الجعد ونظراؤه من المسند ا ه ( 1 ) .
وقال في ترجمة إبراهيم بن عبد الله بن بشار الواسطي : كان عبد الله لا يكتب إلا عن ثقة عند أبيه ( 2 ) .
وقال في ترجمة عبد الله بن صندل عقب قول الحسيني أنه مجهول : كيف يكون مجهولا من روى عنه جماعة ويأذن أحمد لابنه في الكتابة عنه ! ، فإن عبد الله كان لا يأخذ إلا عمن يأذن له أبوه في الأخذ عنه ( 3 ) .
وقال في ترجمة عبد الرحمن بن المعلم - عقب قول الحسيني : لا يدري من هو - : قلت : ما كان عبد الله يكتب إلا عمن يأذن له أبوه في الكتابة عنه ، فهذا القدر يكفي في التعريف به ( 4 ) .
وقال في ترجمة الليث بن خالد البلخي : كان عبد الله بن أحمد لا يكتب إلا عمن أذن له أبوه في الكتابة عنه ولهذا كان معظم شيوخه ثقات ( 5 ) .
وقال في ترجمة محمد بن تميم النهشلي : حكم شيوخ عبد الله القبول إلا أن يثبت فيه جرح مفسر . لأنه كان لا يكتب إلا عمن أذن له أبوه فيه ( 6 ) .
ونص علي ذلك أيضا في ترجمة محمد بن عبد الله بن جعفر . وفي ترجمة محمد بن يعقوب الزبالي ( 7 ) .
---------------------------------
* ( هامش ) * ( 1 ) تعجيل المنفعة ص 15 .
( 2 ) المصدر السابق ص 18 .
( 3 ) المصدر السابق ص 225 .
( 4 ) المصدر السابق ص 258 .
( 5 ) المصدر السابق ص 355 .
( 6 ) المصدر السابق ص 360 .
( 7 ) تعجيل المنفعة ص 366 .
تعليق : استفدنا هذه النقطة من كتاب "فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي" للإمام المحدث العلامة الخبير السيد أحمد بن الصديق الغماري رحمة الله عليه.
3-إخراج ابن حبان له في "صحيحه" تدل على وثاقته عنده ، هذا غير أنه ترجمه في كتابه "الثقات" ج9 / 90 وقال فيه : "يخطئ ويخالف" .
على أن قول ابن حبان عنه "يُخطئ" ليس تضعيفاً له كما نبّه عليه محدث عصركم بنفسه في كتابه "النصيحة" ص247 بل إنما يعني أنه وسط حسن الحديث ، فهناك مئات المترجمين عنده – أي عند ابن حبان – قال فيهم هذا – أو نحوه – ومع ذلك يخرج لهم في صحيحه.
كذا قال محدثكم الألباني نفسه ، فراجع كتاب "الروض الداني في الفوائد الحديثية للعلامة الألباني" جمع وإعداد عصام موسى هادي – أحد تلاميذه - ص67 ، طبع المكتبة الإسلامية ، ط1 ، عام 1422هـ ، عمَّان ، الأردن.
أقول : أما قول ابن حبان فيه "يخالف" ، فكذلك لا يعدُّ هذا جرحاً مسقطاً لحديثه – كما نبه عليه أيضاً محدثكم الألباني في كتابه "النصيحة" ص183 ، وقال : لأن كثيراً من الثقات لهم مخالفات ، ومع ذلك فحديثهم حجة ، إلا عند ظهور مخالفتهم لمن هو أوثق منهم. وراجع "الروض الداني" ص66 لعصام موسى.
وكيف كان فيكفي تخريج ابن حبان لحديثه في صحيحه . فاحفظ هذا والزمه.
4- قال ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل 7/243 ترجمة 1338) : سمعت أبي يقول : سألت عمرو بن عون عن ابن خالد بن عبد الله ، فقال : اكتب عنه ، وحمل عليه يحيى بن معين بمرة .
مما يدل على وثاقته وحسن حاله عند عمرو بن عون ، أو لا أقل من أنه غير مطعون فيه عنده. وإن كان الأول أرجح ، لأن قوله (أُكتُبْ عنه) جاء في مقام جواب سؤال عن حاله ، فجوابه بما مرّ ذكره يدل على حسن حاله عنده لا محاله ، هذا مع علمه بحمل ابن معين عليه ، فكأنَّ جوابه جاء في مقام الردّ على طعن ابن معين فيه . فتأمل . هذا ولعل جملة (وحمل عليه يحي بن معين بمرة) هي من قول أبي حاتم أو من قول ابنه عبدالرحمن . فلاحظ هذا.
5-قول أبي علي صالح بن محمد : محمد بن خالد بن عبدالله الطحان صدوق غير أنه مغفل ، سُئل يحي بن معين عنه ، فقال : صدوق .
قال أبو علي : كان أبوه خالد يكتب أحاديث يسمعها فلم يسمعها فجعل ابنه هذا يحدث بتلك الأحاديث حتى قيل له أن هذه أحاديث لم يسمعها أبوك. (الكفاية في علم الرواية للخطيب البغدادي ص148 باب رد حديث أهل الغفلة).
6-قول ابن معين عنه : صدوق ، كما رواه عنه أبو علي صالح بن محمد في النقل المتقدم . مما يعارض تكذيب ابن معين نفسه له في نقولات أخرى. وكم لابن معين من أقوال متضاربة متعارضة في الراوي الواحد ، يعرفها المتتبع الخبير .!.
أقول : بعد كل هذا التحقيق ، أين تجد زعم محدث عصركم عن الواسطي – مدلّساً - : ضعيف اتفاقاً ؟!!!
ثانياً : الكلام على حكم الألباني على هذا الحديث بالوضع.!!
أقول : بعد المفروغية من وثاقة رجال السند من محمد بن فضيل إلى الصحابي الجليل ابن مسعود ، لم يبق الكلام إلا في علي بن جابر المجهول و محمد بن خالد الواسطي المضعف من قبل علماء الجرح والتعديل عندهم.
فنقول بعد الحمد لله والتوكل عليه :
1-هذا الحديث لم يتفرد به محمد بن خالد الواسطي عن محمد بن فضيل ، بل تابعه عليه كل من :
أ-محمد بن إسماعيل الأحمسي :
-أخرج هذه المتابعة الثعلبي في تفسير الآية الكريمة من تفسيره الكبير "الكشف والبيان" المخطوط ، قال : أخبرنا الحسين بن محمد الدينوري حدثنا أبو الفتح محمد بن الحسين بن محمد بن الحسين الازدي الموصلي حدثنا عبد الله بن محمد بن غزوان البغدادي ، حدثنا علي بن جابر ، حدثنا محمد بن خالد بن عبد الله ومحمد بن إسماعيل قالا : حدثنا محمد بن فضيل ، عن محمد بن سوقة ، عن إبراهيم ...إلخ .
ولكن هذه المتابعة قاصرة لاشتمالها على المجهول علي بن جابر.!
-ولكن أخرجها – من غير طريق علي بن جابر - الحاكم الحسكاني في كتابه "شواهد التنزيل" عند تعرضه لنفس الآية الكريمة ، عند حديث رقم (857) ..قال : وحدثنا أبو سهل سعيد بن محمد ، حدثنا علي بن أحمد الكرماني ، حدثنا أحمد بن عثمان الحافظ ، حدثنا عبيد بن كثير ، حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي ، حدثنا ابن فضيل ، عن محمد بن سوقة ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] : أتاني ملك فقال : يا محمد سل من أرسلنا من قبلك من رسلنا على ما بعثوا ؟ قال : قلت : على ما بعثوا ؟ قال : على ولايتك وولاية علي بن أبي طالب .(انتهى).
أقول : في هذه الطريق عبيد بن كثير ، متروك الحديث عندهم كما في "ميزان الاعتدال" للذهبي 3/23 ، ولكن الحاكم النيسابوري أخرج له في "مستدركه" ج2/448 وقال : "صحيح الإسناد ولم يخرجاه" ، وفي ج2/492 ، وقال : "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه". ولم يوافقه الذهبي على تصحيحه في الموردين للسبب الذي ذكره في ميزانه ، فراجع.
ب-متابعة عباد بن يعقوب .
-أخرجها الحاكم الحسكاني في "شواهد التنزيل" أيضاً حديث رقم (857) قال : حدثني أبو الحسن الفارسي ، حدثنا عمر بن أحمد ، حدثنا علي بن الحسين بن سفيان الكوفي ، حدثنا جعفر بن محمد أبو عبد الله الحسني ، حدثنا علي بن إبراهيم العطار ، حدثنا عباد ، عن محمد بن فضيل ، عن محمد بن سوقة ..إلخ .
2-علي بن جابر لم يتفرد به عن محمد بن خالد الواسطي ، فقد تابعه عليه أبو محمد الحسن بن عثمان الأهوازي.
-أخرجها الحاكم الحسكاني أيضاً في "شواهد التنزيل" عند حديث رقم (858) قال ما نصه : ورواه غير علي عن محمد بن خالد الواسطي ، وتابعه محمد بن إسماعيل .
أخبرنيه الحاكم أبو عبد الله ، حدثني أبو سعيد أحمد بن محمد بن رميح النسوي ، حدثنا أبو محمد الحسن بن عثمان الأهوازي ، حدثنا محمد بن خالد بن عبد الله الواسطي ، حدثنا محمد بن فضيل حدثنا محمد بن سوقة : عن إبراهيم ، عن الاسود ، عن عبد الله قال : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم به . لفظا سواء . (انتهى) .
إذن نخلص بنتيجة مهمة وهي : أن هذا الحديث خرج من عهدة محمد بن خالد الواسطي ، بمتابعة كل من محمد بن إسماعيل الأحمسي ، وعباد بن يعقوب الرواجني.
وكذا خرج من تفرد علي بن جابر به عن الواسطي هذا ، فقد تابعه عليه أبو محمد الأهوازي.
هذا غير أن هذا الحديث جاء من وجهين آخرين ، عن كل من ابن عباس وأبي هريرة ، أعرضنا عنهما للإرسال.
فعليه ، كيف يتم لمحدث عصركم الحكم على هذا الحديث بالوضع – لله أبوك - ؟!!
لن أقول : أن بغض أهل البيت - صلوات الله عليهم - وحده السبب في ولوغه في هذا المشرب التيموي! ولكن أريد منك أن تعطينا سبباً مقنعاً لهذا الفعل . على أنك شريكه في تدليسه هذا بنقلك كلامه مرتضياً إياه دونما تحقيق .
فهل من سبب يجعلك تتابعه على هذا التدليس ؟!!
وبعد لو أردنا إطلاق العنان لقلم التحقيق لفعلنا ، ولكن فيما ذكرنا كفاية لمن ألقى السمع وهو شهيد ، والحمد لله رب العالمين .
قال سبحانه وتعالى :
(وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُولُونَ) (الصافات:24)
قال ابن حجر المكي في صواعقه ص229 عند ذكر الآية الرابعة النازلة في أهل البيت صلوات الله عليه الله عليهم : أخرج الديلمي عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : "وقفوهم إنهم مسؤولون عن ولاية علي" .
وكأنَّ هذا هو مراد الواحدي بقوله : روى في قوله تعالى (وقفوهم إنهم مسؤولون) أي : عن ولاية علي وأهل البيت ، لأن الله أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يُعرِّف الخلق أنه لا يسألهم على تبليغ الرسالة أجراً إلاّ المودة في القربى ، والمعنى : أنهم يُسألون ، هل والوهُمْ حقَّ الموالاة ، كما أوصاهم النبي صلى الله عليه وسلم ؟ أم أضاعوها وأهملوها ، فتكون عليهم المطالبة والتبعة ؟ . انتهى
اللهم ثبتنا على ولاية نبيك وولاية أهل بيت نبيك حتى نلقاك غير خزايا ولا نادمين .
تحية إجلال لمولاي العزيز التلميذ ، وليعذرني على تطفلي
اللهم صل على محمد وآل محمد
مرآة التواريخ ،،،

سبحان الله وبحمده