إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

صحفي سعودي يرشح السيد السيستاني لجائزة خدمة الإسلام وليس نوبل فقط !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صحفي سعودي يرشح السيد السيستاني لجائزة خدمة الإسلام وليس نوبل فقط !

    مقالة رائعة نشرت في جريدة الوطن بتاريخ 24 / 3 1426
    انقلها لكم ولي عودة للتعليق عليها
    ملاحظة : المقالة طويلة لكنها رائعة رغم مافيها من بعض الشطحات وللاسف المقالة في الموقع اقصر منها على صفحات الجريدة

    السيستاني لجائزة خدمة الإسلام وليس نوبل فقط !

    جمال خاشقجي
    قبل عدة أسابيع رشح الكاتب الأمريكي المعروف توماس فريدمان الزعيم الشيعي آية الله السيستاني لجائزة نوبل، وذلك لدوره في دعم إجراء أول انتخابات حرة في العراق ووقوفه بحزم ضد الداعين لتأجيلها، إنني أثني على دعوة فريدمان، بل أرشحه لأعرق جائزة في بلادي هي جائزة داعية التضامن الإسلامي المغفور له الملك فيصل رحمه الله لخدمة الإسلام، ومسوغاتي غير مسوغات فريدمان وغيره وأعتقد أنها أدعى وأهم، وهي سعيه الحثيث لمنع وقوع حرب أهلية بين الشيعة والسنة في العراق، وذلك بإلحاحه على أتباعه من العراقيين الشيعة باللجوء إلى الحكمة والصبر على أذى الغلاة المنسوبين للسنة والسلف الذين لم يخفوا يوما نيتهم الزج بالعراق وأهله في أتون حرب أهلية طاحنة لا تبقي ولا تذر، و لا يخرج منها منتصر، ورفضه الحاسم الانتصار لهوى النفس والرغبة في الانتقام.

    أعلم أن دعوتي هذه ستثير غضب وتعجب كثير من قراء مقالي، ذلك أننا في حالة استقطاب طائفي بعدما جررنا في غفلة إلى مستنقع كراهية ضد الشيعة بفضل ثقافة غريبة طارئة تسربت إلى إسلامنا السمح، فتفوح رائحة هذه الكراهية صريحة من وراء أسماء مستعارة في كثير مواقع الحوار العربية على الإنترنت وتحديدا للأسف المحسوبة على الإسلام، أو تتسرب ضمنا في مقالات وتعليقات في الصحف والفضائيات عندما لا يتورع كاتب أو معلق عن قذف جمل من نوع " إن الشيعة متحالفون مع الاحتلال وكأن التاريخ يعيد نفسه " أو " هاهو ابن العلقمي يطل علينا برأسه من جديد ". يجب أن نعترف أن قدرا من التعصب ضد الشيعة قد استقر في نفوسنا وعقولنا، وخليطاً من القصص المتخيلة ونظريات المؤامرة وروايات مزعومة نلوكها ونكررها في مجالسنا وكأن الشيعة قد أتوا من كوكب آخر، وليسوا بمواطنين يجاوروننا الحي أو المدينة. لا بد أن نزيل هذه الستر الحاجبة فيما بيننا ولا أعتقد أن هناك أفضل من علماء الدين للقيام بهذه المهمة. لا أحد يدعو إلى إلغاء حالة الاختلاف العقدي بين السنة والشيعة وإنما المطلوب هو إلغاء حالة الاستعداء والتكفير والكراهية، والتي صنعت من حولنا بيئة مناسبة ترعرعت فيها أشواك الكراهية التي نراها في العراق وتحديدا في أشلاء شباب أحداث اعتقدوا أن تفجير أنفسهم وسط جمع من الشيعة سيكون شفيعا لهم إلى الجنة.
    لابد من قوانين تجرم فعل صناع الكراهية حتى بالرأي والقول والفتوى، فالمجتمعات الصحيحة لا تقوم بتجزئة أطرافها بالتنابذ، وإنما مجتمع واحد متسامح، حظ الجميع فيه متساو بقدر ما يبذلون من جهد وعمل، وطن يستظل الكل بسمائه الواحدة وحكومته الوطنية العادلة . إن هذه المواقع على الإنترنت التي بات لها الباع الأطول في نشر ثقافة الكراهية ضد الشيعة ليست مجهولة الهوية، وأصحابها معروفون يجب أن يتحملوا مسؤولية فعلهم مثلما يتحملها رئيس تحرير صحيفة مطبوعة، والمسألة ليست مجرد رأي وفضفضة وإنما أمن وطن ومستقبل أمة، فلا تحتمل التجاهل واللامبالاة، ومثلما يجب أن يحاسب الشيعي الذي يمزق وحدة المسلمين بتعرضه لثوابت الأمة يجب أن يحاسب غيره الذي يمزق نفس الأمة.

    إنها حالة تشبه " العداء للسامية " والتي نجح اليهود حول العالم في محاصرتها بعدما زجت بهم في المحرقة النازية، بل حتى تجاوزوا الحد في ذلك واستغلوا استعلاءهم ليرهبوا كل من ينتقد فعلهم حتى في احتلالهم لأرض الغير وظلمهم للشعب الفلسطيني .

    يجب أن نعترف أن هناك ما يمكن وصفه " بحالة عداء للشيعة " تؤدي إلى الكراهية والطرد والإقصاء بل حتى القتل وما خبر تفجير مساجدهم وقتل مصليهم في الباكستان ببعيد، فردوا على الجريمة بجريمة في حق مواطنيهم السنة هناك، ثم انتقلت هذه الحالة وبشكل أبشع إلى العراق كان آخرها اختطاف وقتل 50 شيعيا ألقي بهم على ضفاف دجلة، ولكن في العراق كان هناك من منع رد الكراهية بكراهية مماثلة، و الدم بدم مثله، إنه السيستاني، أفلا يستحق إذن تكريماً من أهل العقل والحكمة ؟

    ألم يلاحظ أحد أن شيعة العراق لا يردون على القتل بمثله رغم أن المتفجرات تملأ العراق، وتقنية السيارات المفخخة أسهل علينا من صنع طائرات الايرباص العملاقة، ومسخ العقل صنعتنا يجيدها الشيعي المتعصب مثلما حذق فيها السني المتعصب، بل إن الشيعي جربها ومارسها وغرق في فتنتها في زمن الحرب العراقية الإيرانية عندما كان آيات الله يباركون الانتحاريين ويعلقون في رقابهم مفاتيح بلاستيكية قالوا لهم إنها دليلهم إلى جنة ونعيم وحور عين، فمثلما يستطيع الجهادي المتحالف مع البعثي وضع سيارة مفخخة أمام مسجد للشيعة يستطيع الشيعي أن يفعل الأمر نفسه أمام مسجد للسنة في يوم جمعة أراده الله لجمع المؤمنين فجعلوه يوما للقتل والتفريق، ومثلما يستطيع الأول جز الرقاب فالثاني قادر على أن يجز مزيدا منها، ولكنهم لو فعلوا لدخلوا جميعا في دائرة دم حمراء قانية لا يخرجون منها أبدا، فما أكثر الرقاب البريئة والمساجد والمتفجرات، ولكن الشيعي لم يفعل ذلك، هل لاحظتم هذا يا علماءنا وقادتنا ؟ وبالتالي ألا يستحق علماء الشيعة في العراق مبادرة من علماء السنة ترد على حكمتهم بحكمة مماثلة، وتقول لهم أحسنتم، نؤيدكم في فعلكم، ونشجب معكم فعل هؤلاء الذين نسبوا بنفسهم إلى أهل السنة والجماعة والسلف الصالح ظلما وبهتانا . لو فعلوا ذلك فإنهم ينصرون أولا إخوانهم من سنة العراق الذين اختطفت قضيتهم، وحرموا من حقهم التاريخي عندما زين لهم أكثر من شيطان أن يقاطعوا الانتخابات فضيعوا فرصتهم الطبيعية أن تكون لهم كلمة في صنع دستور وطنهم من خلال الجمعية الوطنية الحالية، وإن بقي لهم دور فيها فإنهم يحصلون عليه تفضلا وتكرما من إخوانهم الشيعة والأكراد.

    ماذا لو قام وفد يضم مفتي المملكة وشيخ الأزهر والشيخ القرضاوي وغيرهم من علماء الأمة بزيارة للسيستاني في بيته المتواضع في النجف فشدوا على يده وباركوا جهده، ودعوا من هناك إلى وحدة العراقيين واستنكروا الجرائم التي تتم ضد المواطن والشرطي ورجل الدولة العراقي من قبل من لا يستحقون سوى اسمهم الحقيقي "المكفراتية"؟ سيصفعون جميعهم وقتها أولئك الغلاة في صفنا وصفهم وسيحوزون جميعا جائزة أكبر من نوبل، إنها جائزة العبودية لرب رحيم غفور، سيحولنا جميعا إلى مسلمين وكفى .

    كاتب ومستشار صحفي سعودي

    http://www.alwatan.com.sa/daily/2005.../writers02.htm

  • #2
    شكرا اخوي على الخبر

    تعليق


    • #3
      ونعم الكلام

      تسلم اخوي فتى المنصوره على هذا الموضوع

      وهذا المقال يؤكد ان هناك كراهية وعداء ضد الشيعه متأصل في نفوس النسه

      والملاحظ على الكاتب انه استوعب الشيعه بشكل سليم ..لانه نظر الى موقف الشيعه في العراق بالموقف المتزن والحكيم ضد كل يريد ان يزرع الفتنه بين الشيعه والسنه

      ومن يدري ..يمكن الكاتب مستقبلا يغير فكره الى فكر الشيعه بأتباع اهل البيت عليهم السلام

      وتحياتي لك

      تعليق


      • #4
        [grade="00008B 800080 800080 4B0082"]
        [grade="800080 FF0000 800080 B22222"]
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

        أشكر الأخ العزيز (فتى المنصورة) ...

        إن الموضوع في غاية الجودة لا على أنه امتدح السيد السيستاني حفظه الله تعالى؟!! بل لأن القراءة الواعية والنظر بعين العقل هما اللذان أدى به إلى هذه الحالة وهذا الموقف الصريح.

        الأخ العزيز (القلم الصريح) ...
        ليس كل من امتدح الشيعة بمواقفهم وحفاظهم على المباديء الإسلامية أو الخطوط العامة للإسلام دليل على أنه سيكون شيعياً يوماً من الأيام!! بل إن ما نريده هو ليس التحولات من مذهب إلى مذهب؟
        إن ما نريده هو التحولات من فكر إلى فكر، من قلم إلى قلم، من قراءة غير واعية إلى قراءة واعية، فالتحولات تعود إلى الجو النفسي الذي يعيش فيه الكاتب، فهذا الكاتب قبل أن ندعو له إلى التحول من مذهب إلى مذهب، يجب أن ندعو له أن يخدم العقل الإسلامي بكل مكوناته، فلرب كاتب سني يقدم خدمة للشيعة أكثر من كاتب شيعي، وذلك راجع إلى موقعه الاجتماعي ونفوذ رأيه على صحفيين آخرين وغير ذلك مما له علاقة مباشرة أو غير مباشرة لكتابة مثل هذه المقالات.



        وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ....
        [/grade]
        [/grade]

        تعليق


        • #5
          مقالة جريئة ورائعة ,

          ولكن من الذي سيستمع الى العقلاء من الامة إنها الاهواء والسياسة التي لا تبقي ولا تذر وهي الحاكمة ,

          خبر رائع ,

          دمتم سالمين ,

          تعليق


          • #6
            بصراحة أشعر بخجل من هذه المطالبات

            ..............................................



            ..............................................



            ..............................................





            العضو فرقان المسلم عندما تريد ان تتحدث عن اي من مراجع وعلماء الشيعة يجب عليك ان تتكلم باحترام اكثر عزيزي في المرة المقبلة .





            المشرف


            ابو حيدر العاملي
            التعديل الأخير تم بواسطة ابو حيدر العاملي; الساعة 06-05-2005, 07:42 PM.

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

              الأخ العزيز (فرقان المسلم) ...

              هذا مقال لكاتب صحفي سني من السعودية، وقد أبدى وجهة نظره حول ما يثار على الوسائل الإعلامية من صحف وقنوات وغير ذلك، أما قولك أن الشيعة يجرون الجوائز لعلمائهم، فهذا تصرف من قبل عامة الشيعة وليس من علماءهم.


              وتقبل تحياتي (زكي مبارك) ...

              تعليق


              • #8
                شكرا لك أخي الحبيب زكي مبارك.

                أخوك: فرقان

                تعليق


                • #9
                  هكذا يكون الحق عندما يتم تحكيم العقل

                  تعليق


                  • #10
                    المقال التالي وصلني عبر الايميل من احد الاصدقاء و هو عبارة عن ترحيب من سفير السابق للمملكة في اليابان بماجاء بالمقال ..انقله لكم كما وردني

                    Hello Dear,

                    Attached file is a letter from my dearest man of Mohamed Bashir Kurdi who was a former ambassador of Saudi Arabia in Japan for Mr. Jamal for his brave article in Elaph which is showing in the below of this message



                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    أخي الكريم سعادة الأستاذ جمال خاشقجي حفظه الله
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
                    وتحية طيبة مباركة من ربوع الأندلس ، هذه الديار التي شهدت ولقرون عدة التآخي والعيش بأمن واطمئنان بين جميع فئات أمتها على اختلاف عروقهم و دياناتهم و مذاهبهم بفضل سماحة و عالمية ديننا الحنيف "الإسلام" الذي ساوى بين الجميع " كلكم لآدم وآدم من تراب " وطلب من أتباع الرسالة المحمدية التعامل بحب و تقى مع غيرهم من البشر بقوله تعالى في كتابه العزيز"وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم".
                    أقدر لكم وبامتنان دعوتكم فضيلة مفتي المملكة وفضيلة شيخ الأزهر وفضيلة الشيخ القرضاوي- الذين يحظون بثقة واحترام أتباع السنة في عالمنا العربي- لزيارة السيد آية الله السيستاني في بيته المتواضع بالنجف الشريف لشكره باسمنا نحن أتباع السنة على دوره في توحيد كلمة مسلمي العراق وجمع كلمة الأمة على هدف واحد وهو بناء عراق جديد يتآخى فيه مواطنوه و يتمتعون بذات القدر من الحقوق والواجبات . إن نجاح العراق " الممزق اليوم" في إعادة الأمن والاستقرار و تحقيق الوحدة الوطنية هو أمن لبلدنا وأمتنا .
                    وحبذا لو عمل هذا الوفد المقترح مع سماحة السيد السيستاني على تشكيل لجنة من علماء الدين والتربية والتاريخ لمراجعة المناهج الدينيية لدى كل من جماعة السنة و جماعة الشيعة ومن ثم صياغة مقرر تعليمي يعود بالإسلام إلى صفائه و عالميته ما دام شعار التوحيد " لا اله إلا الله محمد رسول الله" يجمعنا ، و نداء " الله أكبر" يوحد صفوفنا . مقرر تعليمي مبسط يبني الجيل القادم على الحب والعدل والخير .
                    لقد عايشت في المدينة المنورة الجدل حول يوم عاشوراء ، فساهمت بالكلمة المرفقة التي نشرت في عمودي الأسبوعي كل يوم إثنين بجريدة البلاد ، أكون شاكرا إطلاعكم عليها.
                    في الوقت ذاته يسعدني لقاءكم هنا في أسبانيا صيف هذا العام سواء في مدريد أو في ماربيا و حبذا في كليهما. و تلفوني الجوال 0034649057472
                    مع صادق الود والمحبة ، وأطيب التمنيات بالمزيد من العطاء لما فيه خير بلدنا وأمتنا. والله يحفظكم لأخيكم : محمد بشير بن علي كردي
                    مدريد في 3 مايو 2005


                    مشاركة منقولة تعليقا على ما سبق في منتدى الجارودية

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                    استجابة 1
                    10 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                    بواسطة ibrahim aly awaly
                     
                    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                    ردود 2
                    12 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                    بواسطة ibrahim aly awaly
                     
                    يعمل...
                    X