عزيزي الفاضل أما يا ثار الله فهو الإمام الحسين سلام الله عليه و هذا يتضح من سياق الزيارة و أما معناها فتجد المعنى في كلمة أبي عبدالله سلام الله عليه ما خرجت آشراً و لا بطراً و إنما خرجت أطلب الإصلاح في أمة جدي آمر بالمعروف و أنهى عن المنكر و الله عزوجل يقول {يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ} (114) سورة آل عمران ، فلو نظرت لوجدت أن كلام الإمام هو عين هذه الآية الكريمة ، و أما إبن ثاره فإن الإمام سلام الله عليه أخذ هذه الصفات من أبيه أمير المؤمنين الذي قاتل على تأويل القرآن كما قاتل الرسول صلى الله عليه و آله على تنزيله و هذه لوحدها كافية
و أما الوتر الموتور فلأنه خامس أصحاب الكساء و هو الباقي منهم فهو وتر ( أي واحد فقط ) إذ أن الوتر هو الواحد مثل صلاة الوتر ذات الركعة الواحدة فكل وتر يكون واحداً غير مثنى ، و أما أنه موتور فمعنى الموتور أي المقطوع و المقصود هنا هو المقتول ، فأرجو أن تكون الصورة وضحت عزيزي الفاضل
تعليق