تويت
كشف اهالي قرية العكر شخصين من خارج القرية يقومان بدفن ديك أبيض اللون منحور، في مقبرة العكر من الجهة التي يتم فيها دفن موتى المعامير. الساعة السابعة ليلة الجمعة بتاريخ 14/4/2005م.
في بداية الامر كان الشخصين جالسين في المقبرة، حيث يعتقد من يشاهدهم أنهم يزورون القبور خاصة وأن عصر الخميس وقت يكثر فيه الزوار، الا ان هذين الشخصين جاء عند غروب الشمس و انصراف الجميع، ليتسنى لهم العمل، وايهام كل من يشاهدهم أنهم يزورون القبور. بالاضافة الى ان هذا الوقت بذات الناس منشغلة في المأتم بدعاء كميل.
وشاهدهم صبي في 16 من عمره، فوقف ينظر، واعتقد أنهم يزورون موتاهم، لكن الريبة والخوف من قبل الشخصين عندما لمحا الصبي، قاموا بتصرفات عشوائية وركضوا بسرعة الى السكسويل. الامر الذي لفت انتباه الصبي من جراء هذه التصرفات غير الطبيعية.
فذهب الصبي واخبر الأهالي، فتوجهوا الى ذلك المكان، فوجدوا آثار الحفر، فنبشوا ذلك المكان، وإذا بشيئ ملفوف بكفن أبيض بحجم الجنين، فتباذر الى اذهان الاهالي بأنه رضيع ميت، ولكن أخذهم الشك هل الجنين ميت ميتة طبيعية أم مقتول. فقطعوا الشك برفع الكفن وفتحه، وكأنت المفاجأة ديك أبيض منحور مُعطر، والرأس في الاسفل والارجل في الاعلى.
فعمل الأهالي بأنه عمل شيطاني فأسرعوا برمي الديك في البحر لإبطال السحر وخوفاً من أن يأخذ مفعوله فيهم أو في غيرهم، وللعلم الصبي وصف السكسويل، أنه ذا لون أبيض حجم متوسط، له سكلة رفيعة، مكتوب عليه باللون الاحمر
