إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بعض اللحظات...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بعض اللحظات...

    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هـــــذه بــــعـض الـمقـتـطـفات واتمنى انها تعجبكم


    لحظة فــرح :

    ما أبهظ ثمن الفرح في هذا الزمان .. وما أروع لحظاته إنها كالغيث تنزل على صحراء أعماقنا العطشى فتزهر كل المساحات القاحلة بنا .. إنها تلوننا .. تغسلنا .. ترممنا تبدلنا ... تحولنا إلى كائنات أُخرى... كائنات تملك قدرة الطيران فنحلق بأجنحة الفرح إلى مدن طال انتظارنا واشتياقنا لها ..



    لحظة حــزن

    الحزن.... ذلك الشعور المؤلم .. وذلك الشعور المؤذي وذلك الشعور المقيم فينا إقامة دائمة .. فلا نغادره.. ولا يغادرنا يأخذنا معه إلى حيث لا نريد .. فنتجول في مدن ذكرياتنا الحزينة ونزور شواطئ انكساراتنا ... ونغفو.. نحلم بلحظة أمل تسرقنا من حزننا الذي لا ينسانا .. ومن قلوبنا التي لا تنساه ..



    لحظة حنين :

    حنيننا.. إحساسنا الدافئ بالشوق .. إلى إنسان ما ... إلى مكان ما ... إلى إحساس ما ... إلى حلم ما .. إلى أشياء كانت ذات يوم تعيش بنا ونعيش بها .. أشياء تلاشت كالحلم .. لكن مازال طعمها عالقاً بأفواه قلوبنا .. ومازال عطرها يملأ ذاكرتنا .. أشياء نتمنى أن تعود إلينا .. وأن نعود إليها ... في محاولة يائسة منا .. لإعادة لحظات جميلة وزمان رائع أدار لنا ظهره ورحل كالحلم الهادئ ..



    لحظة أعتذار :

    بيننا وبين أنفسنا هناك أشياء كثيرة نتمنى أن نعتذر لها أشياء أخطأنا في حقها .. أساءنا لها .. ربما بقصد وربما بلا قصد ..... لكن بقي في داخلنا إحساس بالذنب ورغبة قوية للاعتذار لهم ... وربما راودنا الإحساس ذات يوم بالحنين إليهم .. وربما تمنينا من أعماقنا أن نرسل إليهم بطاقة اعتذار أو أن نضع أمام بابهم باقة ورد ندية ..


    لحظة ذهول :

    عندما نُصاب بالذهول ... ندخل في حالة من الصمت .. ربما لأن الموقف عندها يصبح أكبر من الكلمة .. وربما لأن الكلمه عندها تذوب في طوفان الذهول ... فنعجز عن الاستيعاب ونرفض التصديق ... ونحتاج إلى وقت طويل كي نجمع شتاتنا ولكي نستيقظ من غيبوبة الذهول ... التي أدخلتنا فيها رياح الصدمة ..


    لحظة ندم :

    ما طعم الندم؟ .. وما لون الندم؟ .. وما آلام الندم؟ اسألوا أولئك الذين يسري فيهم الندم سريان الدم أولئك الذين أصبحت أعماقهم غابات من أشجار الندم أولئك الذين يحاصر الندم مضاجعهم كالوحوش المفترسة أولئك الذين يبكون في الخفاء كلما تضخّمت فيهم أحاسيس
    الندم ويبحثون عن واحة أمان يسكبون فوقها بحور الندم الهائجة في أعماقهم ..



    لحظة حب :

    معظمنا يملك قدرة الحب ... لكن قلّة منا فقط يملكون قدرة الحفاظ على هذا الحب ... فالحب ككل الكائنات الأُخرى يحتاج إلى دفء وضوء وأمان .. لكي ينمو نموه الطبيعي فلكي يبقى الحب في داخلك، فلابد أن تهيئ له البيئة الصالحة ولابد أن تتعامل مع الحب كما تتعامل مع كل شيء حولك يشعر ويحس ويتنفس.. فلا تظلم الحب.. لكيلا يظلمك الحب ..


    لحظة غضب :

    في حالات كثيرة ينتابنا الغضب ... فنغضب ونثور كالبركان ونفقد قدرة التفكير ... ويتلاشى عقلنا خلف ضباب الغضب وتتكون في داخلنا رغبة لتكسير الأشياء حولنا ... فلا نرى ولا نسمع سوى صرخة الغضب في أعماقنا ... وكثيراً ما خسرنا عند الغضب أشياء كثيرة نعتز بها .. وتعتز بنا ثم نستيقظ على بكاء الندم في داخلنا..

    منقول


    تحياتي
    __________________
    [/grade]

  • #2
    أشكركِ أختي العزيزة على هذه اللحظات الرائعة ..

    ولكن اراها تنسجم أكثر مع منتدى الأدب والشعر .. لذا اسمحيلي أن انقلها الى هناك مع الابقاء على وصلتها لتعم الفائدة

    والله الموفق...

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة نور الهدى الموسوي
      أشكركِ أختي العزيزة على هذه اللحظات الرائعة ..

      ولكن اراها تنسجم أكثر مع منتدى الأدب والشعر .. لذا اسمحيلي أن انقلها الى هناك مع الابقاء على وصلتها لتعم الفائدة

      والله الموفق...

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      وانا بدور ونيابة عن ابنتي الفاطمية اتوجه بالشكر الى مشرفتنا الفاضلة نور الهدى لمشاركتها وتعقيبها على موضوع ابنتي الفاطمية الموقرة
      واشكر ابنتي على ذوقها الجميل في انتقاء الحروف والكلمات التي تدلنا في كل مره على مهايتها المرهفة
      فالى المزيد من التوفيق ابنتي واتمنى ان يقدرني لاعود واكتب ما يرضاه الضمير مني في حق مشاركتك الجميلة


      تحياتي للجميع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      تعليق


      • #4
        اللهم صلى وسلم على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرج همنا بهم ياكريم

        رائع اختي الفاضله والاروع من ذلك انه من اختيارك

        ودمتي

        تحياتي ريحانة المدينة

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X