بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يا عاشق!
لا نقول بالصلاة على محمد وآل محمد وننكر لهم كرامات ومقامات قد خصهم الله بها !
ولا نقول بأن الله سلم للنبي صلى الله عليه وآله (وسلم) ونعشق من قال أن النبي ليهجر!!
فإنه:
القول الله سلم! ليس كتسليمنا! الله سلم له الأمر أعطاه الملك والحكمة والكتاب واختار له خلفاء
أما نحن فنسلم له الأمر أي نطيعه ولا نختار ما نشاء له! ولا نخوض شورى بعده!! ولا الشبهات ونرفض الدخلات اليهودية (حيث قالت يد الله مغلولة أي الأمر موقوف على ما يرونه كمن قال لا تعيين لإمام بعد النبي صلى الله عليه وآله) والصوفية (وهم درجات: منهم من يقول: نختار واختيارنا اختيار الله _والحق أن الله هو يختار واختيار من اختار اختيار الله_! ومنهم من يقول: أنا ربكم الأعلى وكل امرء أضمر ما اظهر فرعون) !!
إن التسليم للنبي صلى الله عليه وآله في كل قول وعمل هو التسليم
فلا يكون التسليم بالشورى من دونه! ولا بقتل قرباه ومودتهم اجر الرسالة!
ويا صاح لم يقل الله سبحانه وتعالى: وسلموا عليه سلاما! إنما قال: وسلموا تسليما!
وإن معرفة معنى الآية جاءت عبر التفسير :
وسائلالشيعة 35 196 7- باب كيفية الصلاة على محمد و آله ..... ص : 196
9100- مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فِي مَعَانِي الْأَخْبَارِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً
فَقَالَ الصَّلَاةُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ رَحْمَةٌ
وَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ تَزْكِيَةٌ
وَ مِنَ النَّاسِ دُعَاءٌ
وَ أَمَّا قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً فَإِنَّهُ يَعْنِي التَّسْلِيمَ لَهُ فِيمَا وَرَدَ عَنْهُ
قَالَ فَقُلْتُ لَهُ كَيْفَ نُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
قَالَ تَقُولُونَ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَ صَلَوَاتُ مَلَائِكَتِهِ وَ أَنْبِيَائِهِ وَ رُسُلِهِ وَ جَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ
قَالَ فَقُلْتُ فَمَا ثَوَابُ مَنْ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله والسلام عليه وعليهم بِهَذِهِ الصَّلَوَاتِ
قَالَ الْخُرُوجُ مِنَ الذُّنُوبِ وَ اللَّهِ كَهَيْئَةِ يَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ
فكون السلام عليه كالصلاة عليه
فهل تقول: أن التسليم هنا هو السلام؟؟
فإذا ابحث هذا الموضوع مع من يقول أن النبي صلى الله عليه وآله!! لا يسمع ولا يجيب وهم يسلمون عليه!!!!
وإن كنت منهم فالسلام علينا وعلى من اتبع الهدى
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يا عاشق!
لا نقول بالصلاة على محمد وآل محمد وننكر لهم كرامات ومقامات قد خصهم الله بها !
ولا نقول بأن الله سلم للنبي صلى الله عليه وآله (وسلم) ونعشق من قال أن النبي ليهجر!!
فإنه:
القول الله سلم! ليس كتسليمنا! الله سلم له الأمر أعطاه الملك والحكمة والكتاب واختار له خلفاء
أما نحن فنسلم له الأمر أي نطيعه ولا نختار ما نشاء له! ولا نخوض شورى بعده!! ولا الشبهات ونرفض الدخلات اليهودية (حيث قالت يد الله مغلولة أي الأمر موقوف على ما يرونه كمن قال لا تعيين لإمام بعد النبي صلى الله عليه وآله) والصوفية (وهم درجات: منهم من يقول: نختار واختيارنا اختيار الله _والحق أن الله هو يختار واختيار من اختار اختيار الله_! ومنهم من يقول: أنا ربكم الأعلى وكل امرء أضمر ما اظهر فرعون) !!
إن التسليم للنبي صلى الله عليه وآله في كل قول وعمل هو التسليم
فلا يكون التسليم بالشورى من دونه! ولا بقتل قرباه ومودتهم اجر الرسالة!
ويا صاح لم يقل الله سبحانه وتعالى: وسلموا عليه سلاما! إنما قال: وسلموا تسليما!
وإن معرفة معنى الآية جاءت عبر التفسير :
وسائلالشيعة 35 196 7- باب كيفية الصلاة على محمد و آله ..... ص : 196
9100- مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فِي مَعَانِي الْأَخْبَارِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً
فَقَالَ الصَّلَاةُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ رَحْمَةٌ
وَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ تَزْكِيَةٌ
وَ مِنَ النَّاسِ دُعَاءٌ
وَ أَمَّا قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً فَإِنَّهُ يَعْنِي التَّسْلِيمَ لَهُ فِيمَا وَرَدَ عَنْهُ
قَالَ فَقُلْتُ لَهُ كَيْفَ نُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
قَالَ تَقُولُونَ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَ صَلَوَاتُ مَلَائِكَتِهِ وَ أَنْبِيَائِهِ وَ رُسُلِهِ وَ جَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ
قَالَ فَقُلْتُ فَمَا ثَوَابُ مَنْ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله والسلام عليه وعليهم بِهَذِهِ الصَّلَوَاتِ
قَالَ الْخُرُوجُ مِنَ الذُّنُوبِ وَ اللَّهِ كَهَيْئَةِ يَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ
فكون السلام عليه كالصلاة عليه
فهل تقول: أن التسليم هنا هو السلام؟؟
فإذا ابحث هذا الموضوع مع من يقول أن النبي صلى الله عليه وآله!! لا يسمع ولا يجيب وهم يسلمون عليه!!!!
وإن كنت منهم فالسلام علينا وعلى من اتبع الهدى
تعليق