نحن هنا سمعك ونريد من اثبات احقية مذهبكم الاربعة
X
-
قال سليل الرسالة
المشاركة الأصلية بواسطة سليل الرسالة
هل في إعتقادك أن الباري عزوجل في السماء السابعة أو فوقها... تعتقد بذلك ما هي الأدلة، لا تعتقد ما هي الأدلة
أما أنك يا تهامة تقول بأن علوه علواً حقيقياً و لكن لا يلزم المكان ... يا تهامة العلو إن أخذته على الظاهر يعني فوق و فوق ظرف مكان فممكن أن تفسر ؟؟؟ ثم إن قلت بأن له علواً حقيقياً و لكن هذا لا يستلزم المكان فنقول بأن هذا خطأ لأنك تقول علواً حقيقياً و ليس معنوياً تنزيهياً حتى لا تثبت له المكان
عموماً تهامة تقصد من نقلك أن الله فوق المخلوقات ؟؟؟
عزيزي القرآن الكريم صرح بذلك و لكن لماذا أنت حملت العين على أنها تلك الآلة التي نرى فيها ، و لم حملت اليد على أنها تلك الجارحة التي في أجسادنا ؟؟؟ تهامة عندما يقول الإمام أمير المؤمينن سلام الله عليه و يرتجز:
بازل عامين صغير سنـيسنحنح الليل كأنـي جنـي
ماتطلبه الحرب العوان منيلمثل هـذا ولدتنـي أمـي
فهل تستطيع أن تقول بأن الإمام أمير المؤمنين هو بازل ؟؟؟ صغير السن
هل ستقول بأن الإمام كان أكثر بلاغة من القرآن ؟؟؟ أو عنترة العبسي حين يقول في معلقته
يا دار عبلة بالجـواء تكلّمـيوعِمي صباحاً دار عبلةَ وسلمي
فهل كان عنتراً مجنوناً حتى يطلب من الدار أن تتكلم ؟؟؟؟ و تسلم على عبلة ؟؟ أم تراه كان في البلاغة أبلغ من القرآن ؟؟؟
و هذا أبو طالب عليه السلام يقول
إن عضك الدهر فإنتظر فرجاًفـإنـه نــازل بمنتـظـره
فهل تقول بأن للدهر فاه كالذئب ؟؟؟ يعض و يفتك ؟؟؟ أم أن للإنسان البلاغة على التشبيه أكثر من رب الإنسان ؟؟؟
{مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} أيضاً
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة سليل الرسالة
عزيزي عندما يريد أخاك السفر فيوصيك على عياله فقتول لا تخف هم بعيني . ماذا تعني بهذا التعبير ؟؟؟ هل معناه1- أنك ستضعهم في عينك ؟؟؟ مستحيل طبعاً- ستضعهم في غرفة و تبقى تراقبهم طوال الوقت ؟ وهذا أيضاً مستحيل لأنه لا يستقيم مع التعبير نفسه لأنك لو أردت هذا الأمر لقلت سأبقيهم تحت عيني أو نظري
3- ستحافظ عليهم و تباريهم ؟؟؟؟
تهامة و لله المثل الأعلى هذا مثال للتوضيح و كيف أن القرينة هي التي تخرج الكلام عن سياقه الحقيقي إلى المجازي
كلام سليم 100% فالكون مهما كبر و عظم فله حدود و العرش ضمن عالم المخلوقات ، فكيف تريد أن يستوي الله معنى الجلوس على عرض مخلوق موجود في عالم مخلوق ؟؟؟؟؟؟
{إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}
إذا سألك الباري ألم يكن القرآن معجزة أصحاب البلاغة العربية ؟؟؟ و إن من أسلوب البلاغة الخطاب بإستخدام ألفاظ المجاز ؟ فلماذا تجرأت علي و نسبت إلي صفات لا تجوز إلا على المخلوقات ؟؟؟؟ فماذا سيكون جوابك يا تهامة ؟؟؟
و كيف العلم لم يقصر عن معرفة أن العلو و الإستواء لا يقضي الحلول و المكان مع أنه مخالف للعقل و النقل ؟؟؟
{{أَاطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا}
==============================================
يقول نهامة عسير
لقد اجبت الاخ سليل الرسالة على اسئلته هذه كلها
في الصفحة التي سبقت كلامه هذا ونقلت له ادلة من كلام الرحمن عز وجل الذي يصر هداه الله على انه يهدي الى الكفر ولذلك عليه ان يتوب الى الله من هذا الكلام وقد قال اعلاه مزايدا
إذا سألك الباري ألم يكن القرآن معجزة أصحاب البلاغة العربية ؟؟؟ و إن من أسلوب البلاغة الخطاب بإستخدام ألفاظ المجاز ؟ فلماذا تجرأت علي و نسبت إلي صفات لا تجوز إلا على المخلوقات ؟؟؟؟ فماذا سيكون جوابك يا تهامة ؟؟؟
اقول هذا افتراض بالنسبة لي فاسد بل يجب عليك ان تتوب عن مثل هذه الخيالات الم تقرا كلام الباري الذي يقول بان هذا القران لا ريب فيه هدى للمتقين وانه رحمة للناس وهاد لهم من الضلالة فكيف جاز لك ولسلفك من معتزلة وجهمية وصم القران بانه يهدي الى الكفر والشرك بالله والله سبحانه هو من وصف نفسه بتلك الصفات اف انت اعلم بمراده عز وجل منه جل وعلا ثم متى سلمنا لكم بان صفات الله التي وصف بها نفسه هي مثل صفات المخلوقين؟؟؟؟
وقد رددت على مثل هذا بالقول
ولم اجد من الاخ ردا على هذا
وعن المجاز فانا لم انكره اصلا لكن للمجاز ضوابط واسس
وقد نقلت له
فالتأويل الصحيح هو الذي يوافق ما جاءت به السنة ، والفاسد المخالف له . فكل تأويل لم يدل عليه دليل من السياق ، ولا معه قرينة تقتضيه ، فإن هذا لا يقصده المبين الهادي بكلامه ، إذ لو قصده لحف بالكلام قرائن تدل على المعنى المخالف لظاهره ، حتى لا يوقع السامع في
اللبس والخطأ ، فإن الله أنزل كلامه بياناً وهدىً ، فإذا أراد به خلاف ظاهره ، ولم يحف به قرائن تدل على المعنى الذي يتبادر غيره إلى فهم كل أحد ، لم يكن بياناً ولا هدىً . فالتأويل إخبار بمراد المتكلم ، لا إنشاء .
إذا قيل : معنى اللفظ كذا وكذا ، كان إخباراً بالذي عنى المتكلم ، فإن لم يكن الخبر مطابقاً كان كذباً على المتكلم ، ويعرف مراد المتكلم بطرق متعددة : منها : أن يصرح بإرادة ذلك المعنى . ومنها : أن يستعمل اللفظ الذي له معنى ظاهر بالوضع ، ولا يبين بقرينة تصحب الكلام أنه لم يرد ذلك المعنى ، فكيف إذا حف بكلامه ما يدل على أنه إنما أراد حقيقته وما وضع له ، كقوله : وكلم الله موسى تكليماً
فهذا مما يقطع به السامع له بمراد المتكلم ، فإذا أخبر عن مراده بما دل عليه حقيقة لفظه الذي وضع له مع القرائن المؤكدة ، كان صادقاً في إخباره . وأما إذا تأول الكلام بما لا يدل عليه ولا اقترن به ما يدل عليه ، فإخباره بأن هذا مراده كذب عليه ، وهو تأويل بالرأي ، وتوهم بالهوى .
وحقيقة الأمر : أن قول القائل : نحمله على كذا ، أو : نتأوله بكذا ، إنما هو من باب دفع دلالة اللفظ عما وضع له ، فإن منازعه لما احتج عليه به ولم يمكنه دفع وروده ، دفع معناه ، وقال : أحمله على خلاف ظاهره .
فإن قيل : بل للحمل معنى آخر، لم تذكروه ، وهو : أن اللفظ لما استحال أن يراد به حقيقته وظاهره ، ولا يمكن تعطيله ، استدللنا بوروده وعدم إرادة ظاهره على أن مجازه هو المراد ، فحملناه عليه دلالة لا ابتداء .
قيل : فهذا المعنى هو الإخبار عن المتكلم أنه أراده ، وهو إما صدق وإما كذب ، كما تقدم ، ومن الممتنع أن يريد خلاف حقيقته وظاهره ولا يبين للسامع المعنى الذي أراده ، بل يعرف بكلامه ما يؤكد إرادة الحقيقة ، ونحن لا نمنع أن المتكلم قد يريد بكلامه خلاف ظاهره ، إذا قصد التعمية على السامع حيث يسوغ ذلك ، ولكن المنكر أن يريد بكلامه خلاف حقيقته وظاهره إذا قصد البيان والإيضاح وإفهام مراده ! كيف والمتكلم يؤكد كلامه بما ينفي المجاز، ويكرره غير مرة ، ويضرب له الامثال .
التأويل في كتاب الله وسنة رسوله : هو الحقيقة التي يؤول إليها الكلام . فتأويل الخبر : هو عن المخبر به ، وتأويل الأمر : نفس الفعل المأمور به . كما قالت عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه : سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي يتأول القرآن . وقال تعالى : هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق . ومنه تأويل الرؤيا ، وتأويل العمل ، كقوله : هذا تأويل رؤياي من قبل . وقوله : ويعلمك من تأويل الأحاديث . وقوله : ذلك خير وأحسن تأويلاً . وقوله : سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبراً ، إلى قوله : ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبراً ، فمن ينكر وقوع مثل هذا التأويل ، والعلم بما تعلق بالأمر والنهي منه ؟ وأما ما كان خبراً ، كالإخبار عن الله واليوم الآخر، فهذا قد لا يعلم تأويله ، الذي هو حقيقته ، إذ كانت لا تعلم بمجرد الإخبار، فإن المخبر إن لم يكن قد تصور المخبر به ، أو ما يعرفه قبل ذلك - لم يعرف حقيقته ، التي هي تأويله ، بمجرد الإخبار. وهذا هو التأويل الذي لا يعلمه إلا الله . لكن لا يلزم من نفي العلم بالتأويل نفي العلم بالمعنى الذي قصد المخاطب إفهام المخاطب إياه ، فما في القرآن آية إلا وقد أمر الله بتدبرها ، وما أنزل آية إلا وهو يحب أن يعلم ما عنى بها، وان كان من تأويله ما لا يعلمه إلا الله . فهذا معنى التأويل في الكتاب والسنة وكلام السلف ، وسواء كان هذا التأويل موافقاً للظاهر أو مخالفاً له
ونقلت له
ويل تفعيل من آل يؤول إلى كذا إذا صار إليه فالتأويل التصيير وأولته تأويلا إذا صيرته إليه فآل وتأول وهو مطاوع أولته .
وقال الجوهري التأويل تفسير ما يؤول إليه الشيء وقد أولته وتأولته تأولا بمعنى قال الأعشى
( على أنها كانت تأول حبها % تأول ربعي السقاب فأصحبا )
قال أبو عبيدة يعني تفسير حبها ومرجعه أي أنه كان صغيرا في قلبه فلم يزل ينبت حتى صار قديما كهذا السقب الصغير لم يزل يشب حتى صار كبيرا مثل أمه وصار له ابن يصحبه انتهى كلامه ثم تسمى العاقبة تأويلا لأن الأمر يصير إليها ومنه قوله تعالى ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا ) < النساء59 >
وتسمى حقيقة الشيء المخبر به تأويلا لأن الأمر ينتهي إليها ومنه قوله ( هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق ) < الأعراف53 >
فمجيء تأويله مجيء نفس ما أخبرت به الرسل من اليوم الآخر والمعاد وتفاصيله والجنة والنار ويسمى تعبير الرؤيا تأويلا بالاعتبارين فإنه تفسير لها وهو عاقبتها وما تؤول إليه وقال يوسف لأبيه ( يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل ) < يوسف100 >
حقيقتها ومصيرها إلى ها هنا انتهت وتسمى العلة الغائية والحكمة المطلوبة بالفعل تأويلا لأنها بيان لمقصود الفاعل وغرضه من الفعل الذي لم يعرف الرائي له غرضه به ومنه قول الخضر لموسى عليهما السلام بعد أن ذكر له الحكمة المقصودة بما فعله من تخريق السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار بلا عوض ( سأنبئك بتأويل مالم تستطع عليه صبرا ) < الكهف78 >
فلما أخبره بالعلة الغائية التي انتهى إليها فعله قال ( ذلك تأويل مالم تسطع عليه صبرا ) < الكهف82 >
فالتأويل في كتاب الله سبحانه وتعالى المراد به حقيقة المعنى الذي يؤول اللفظ إليه وهي الحقيقة الموجودة في الخارج فإن الكلام نوعان خبر وطلب فتأويل الخبر هو الحقيقة وتأويل الوعد والوعيد هو نفس الموعود والمتوعد به وتأويل ما أخبر الله به من صفاته وأفعاله نفس ما هو عليه سبحانه وما هو موصوف به من الصفات العلى وتأويل الأمر هو نفس الأفعال المأمور بها قالت عائشة كان رسول الله يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك يتأول القرآن
فهذا التأويل هو نفس فعل المأمور به فهذا التأويل في كلام الله ورسوله وأما التأويل في اصطلاح أهل التفسير والسلف من أهل الفقه والحديث فمرادهم به معنى التفسير والبيان ومنه قول ابن جرير وغيره القول في تأويل قوله تعالى كذا وكذا يريد تفسيره ومنه قول الإمام أحمد في كتابه في الرد على الجهمية فيما تأولته من القرآن على غير تأويله فأبطل تلك التأويلات التي ذكروها وهي تفسيرها المراد بها وهو تأويلها عنده فهذا التأويل يرجع إلى فهم المعنى وتحصيله في الذهن والأول يعود إلى وقوع حقيقته في الخارج .
وأما المعتزلة والجهمية وغيرهم من فرق المتكلمين فمرادهم بالتأويل صرف اللفظ عن ظاهره وحقيقته إلى مجازه وما يخالف ظاهره وهذا هو الشائع في عرف المتأخرين من أهل الأصول والفقه ولهذا يقولون التأويل على خلاف الأصل والتأويل يحتاج إلى دليل . وهذا التأويل هو الذي صنف في تسويغه وإبطاله من
الجانبين فصنف جماعة في تأويل آيات الصفات وأخبارها كأبي بكر بن فورك وابن مهدي الطبري وغيرهما وعارضهم آخرون فصنفوا في إبطال تلك التأويلات كالقاضي أبي يعلى والشيخ موفق الدين بن
قدامة وهو الذي حكى عن غير واحد إجماع السلف على عدم القول به
ونحن لا ننكر التاويل
يقول بن القيم
ولما كان وضع الكلام للدلالة على مراد المتكلم وكان مراده لا يعلم إلا بكلامه انقسم كلامه ثلاثة أقسام
أحدها ما هو نص في مراده لا يحتمل غيره
الثاني ما هو ظاهر في مراده وإن احتمل أن يريد غيره
الثالث ما ليس بنص ولا ظاهر في المراد بل هو مجمل يحتاج إلى البيان
فالأول يستحيل دخول التأويل فيه وتحميله التأويل كذب ظاهر على المتكلم وهذا شأن عامة نصوص القرآن الصريحة في معناها كنصوص آيات الصفات
والتوحيد وأن الله سبحانه مكلم متكلم آمر ناه قائل مخبر موحي حاكم واعد موعد منبىء هاد داع إلى دار السلام فوق عباده علي على كل شيء مستو على عرشه ينزل الأمر من عنده ويعرج إليه وأنه فعال حقيقة وأنه كل يوم في شأن فعال لما يريد وأنه ليس للخلق من دونه ولي ولا شفيع ولا ظهير وأنه المنفرد بالربوبية والإلهية والتدبير والقيومية وأنه يعلم السر وأخفى وما تسقط من ورقة إلا يعلمها وأنه يسمع الكلام الخفي كما يسمع الجهر ويرى ما في السماوات والأرض ولا يخفى عليه منها ذرة واحدة وأنه على كل شيء قدير فلا يخرج مقدور واحد عن قدرته البتة كما لا يخرج عن علمه وتكوينه وأن له ملائكة مدبرات بأمره للعالم تصعد وتنزل وتتحرك وتنتقل من مكان إلى مكان وأنه يذهب بالدنيا ويخرب هذا العالم ويأتي بالآخرة ويبعث من في القبور جل جلاله إلى أمثال ذلك من النصوص التي هي في الدلالة على مرادها كدلالة لفظ العشرة والثلاثة على مدلوله وكدلالة لفظ الشمس والقمر والليل والنهار والبر والبحر والخيل والبغال والإبل والبقر والغنم والذكر والأنثى على مدلولها لا فرق بين ذلك البتة
فهذا القسم إن سلط التأويل عليه عاد الشرع كله متأولا لأنه أظهر أقسام القرآن ثبوتا وأكثرها ورودا ودلالة القرآن عليه متنوعة غاية التنوع فقبول ما سواه للتأويل أقرب من قبوله بكثير
اما الوجه الثاني
ما هو ظاهر في مراد المتكلم ولكنه يقبل التأويل
فهذا ينظر في وروده فإن أطرد استعماله على وجه واحد استحال تأويله بم يخالف ظاهره لأن التأويل إنما يكون لموضع جاء نادرا خارجا عن نظائره منفردا عنها فيؤول حتى يرد إلى نظائره وتأويل هذا غير ممتنع لأنه إذا عرف من عادة المتكلم بإطراد كلامه في توارد استعماله معنى ألفه المخاطب فإذا جاء موضع يخالفه رده السامع بما عهد من عرف المخاطب إلى عادته المطردة هذا هو المعقول في الأذهان والفطر وعند كافة العقلاء وقد صرح أئمة العربية بأن الشيء إنما يجوز حذفه إذا كان الموضع الذي ادعى فيه حذفه قد استعمل فيه ثبوته أكثر من حذفه فلا بد أن يكون موضع ادعاء الحذف عندهم صالحا للثبوت ويكون الثبوت مع ذلك أكثر من الحذف حتى إذا جاء ذلك محذوفا في موضع علم بكثرة ذكره في نظائره أنه قد أزيل من هذا الموضع فحمل عليه فهذا شان من يقصد البيان والدلالة وأما من يقصد التلبيس والتعمية فله شأن آخر
والقصد أن الظاهر في معناه إذا أطرد استعماله في موارده مستويا امتنع تأويله وإن جاز تأويل ظاهر
مالم يطرد في موارد استعماله ومثال ذلك إطراد قوله ( الرحمن على العرش استوى ) < طه54 > ( ثم استوى على العرش ) < الأعراف54 >
في جميع موارده من أولها إلى آخرها على هذا اللفظ فتأويله باستولى باطل وإنما كان يصح أن لو كان أكثر مجيئه بلفظ استولى ثم يخرج موضع عن نظائره ويرد بلفظ استوى فهذا كان يصح تأويله باستولى فتفطن لهذا الموضع واجعله قاعدة فيما يمتنع تأويله من كلام المتكلم وما يجوز تأويله
ونظير هذا إطراد النصوص بالنظر إلى الله هكذا ترون ربكم تنظرون إلى ربكم ( إلى ربها ناظرة ) < القيامة 23 >
ولم يجىء في موضع واحد ترون ثواب ربكم فيحمل عليه ما خرج عن نظائره
ونظير ذلك إطراد قوله ( وناديناه ) < مريم52 > ( ويوم يناديهم ) < القصص62 > ( وناداهما ربهما ) < الأعراف22 > ( وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ) < القصص46 > ( إذ ناداه ربه بالواد المقدس ) < النازعات16 )
ونظائرها ولم يجىء في موضع واحد أمرنا من يناديه ولا ناداه ملكنا فتأويله بذلك عين المحال والباطل
القسم الثالث
الخطاب المجمل الذي أحيل بيانه على خطاب آخر
فهذا أيضا لا يجوز تأويله إلا بالخطاب الذي بينه وقد يكون بيانه معه وقد يكون منفصلا عنه
والمقصود أن الكلام الذي هو عرضة التأويل قد يكون له عدة معان وليس معه ما يبين مراد المتكلم فهذا للتأويل فيه مجال واسع وليس في كلام الله ورسوله من هذا النوع شيء من الجمل المركبة وإن وقع في الحروف المفتتح بها السور بل إذا تأمل من بصره الله طريقة القرآن والسنة وجدها متضمنة لرفع ما يوهمه الكلام من خلاف ظاهره وهذا موضع لطيف جدا في فهم القرآن نشير إلى بعضه فمن ذلك قوله تعالى ( وكلم الله موسى تكليما ) < النساء164 >
رفع سبحانه توهم المجاز في تكليمه لكليمة بالمصدر المؤكد الذي لا يشك عربي القلب واللسان أن المراد به إثبات تلك الحقيقة كما تقول العرب مات موتا ونزل نزولا ونظيره التأكيد بالنفس والعين وكل وأجمع والتأكيد بقوله حقا ونظائره
ومن ذلك قوله تعالى ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير ) < المجادلة1 >
فلا يشك صحيح الفهم البتة في هذا الخطاب أنه نص صريح لا يحتمل التأويل بوجه في إثبات صفة السمع للرب تعالى حقيقة وأنه بنفسه سمع
ومن ذلك قوله ( والذين آمنوا وعملوا الصالحات لا نكلف نفسا إلا وسعها أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون ) < الأعراف42 >
فرفع توهم السامع أن المكلفين عملوا جميع الصالحات المقدور والمعجوز عنها كما يجوزه أصحاب تكليف ما لا يطاق رفع هذا التوهم بجملة اعترض بها بين المبتدأ وخبره يزيل الإشكال ونظيره قوله تعالى ( وأوفوا الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفسا إلا وسعها ) < الأنعام152 >
ومن ذلك قوله تعالى ( فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين ) < النساء84 >
سامع أنه وإن لم يكلف بهم فإنه يهملهم ويتركهم ومن ذلك قوله تعالى ( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء وكل امرىء بما كسب رهين ) < الطور21 >
فتأمل كم في هذا الكلام من رفع إيهام وإزالة ما عسى أن يعرض للمخاطب من لبس فمنها
قوله ( واتبعتهم ذريتهم بإيمان ) لئلا يتوهم أن الاتباع في نسب أو تربية أو حرية أو رق وغير ذلك ومنها قوله ( وما ألتناهم من عملهم ) < الطور21 >
رفعا لوهم متوهم أنه يحط الآباء إلى درجة الأبناء ليحصل الإلحاق والتبعية فأزال هذا الوهم بقوله ( وما ألتناهم من عملهم ) أي ما نقصنا الآباء بهذا الاتباع شيئا من عملهم بل رفعنا الذرية إليهم قرة لعيونهم وإن لم يكن لهم أعمال يستحقون بها تلك الدرجة
ومنها قوله ( كل امرىء بما كسب رهين ) < الطور21 >
فلا يتوهم أن هذا الاتباع حاصل في أهل الجنة وأهل النار بل هو للمؤمنين دون الكفار فإن الله سبحانه
يعذب أحدا إلا بكسبه وقد يثيبه من غير كسب منه ومنها قوله تعالى ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا ) < الأحزاب32 >
فلما أمرهن بالتقوى التي من شأنها التواضع ولين الكلام نهاهن عن الخضوع بالقول لئلا يطمع فيهن ذو المرض ثم أمرهن بعد ذلك بالقول المعروف رفعا لتوهم الإذن في الكلام المنكر لما نهين عن الخضوع بالقول ومن ذلك قوله ( وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ) < البقرة187 >
فرفع توهم فهم الخيطين من الخيوط بقوله ( من الفجر )
ومن ذلك قوله تعالى ( لمن شاء منكم أن يستقيم ) < التكوير28 >
فأثبت لهم مشيئة فلعل متوهما يتوهم استقلاله بها وأنه إن شاء أتى بها وإن شاء لم يأت بها فأزال سبحانه ذلك بقوله ( وما تشاؤون إلا أن يشاء الله ) < التكوير29 الإنسان30 >
ثم لعل متوهما يتوهم أنه يشاء الشيء بلا حكمة ولا علم بمواقع مشيئته وحيث تصلح فأزال ذلك بقوله ( إن الله كان عليما حكيما ) < الإنسان30 >
ونظير ذلك قوله تعالى ( كلا إنه تذكرة فمن شاء ذكره وما يذكرون إلا أن يشاء الله هو أهل التقوى وأهل المغفرة ) < المدثر54 - 56 >
ومن ذلك قوله ( وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ) < التوبة111 >
فلعل متوهما بتوهم أن الله سبحانه يجوز عليه ترك الوفاء بما وعد به فأزال ذلك بقوله ( ومن أوفى بعهده من الله ) < التوبه111 >
ومن ذلك قوله تعالى ( هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك ) < الأنعام158 >
فلما ذكر إتيانه سبحانه ربما توهم متوهم أن المراد إتيان بعض آياته أزال هذا الوهم ورفع الإشكال بقوله ( أو يأتي بعض آيات ربك ) فصار الكلام مع هذا التقسيم والتنويع نصا صريحا في معناه لا يحتمل غيره
وإذا تأملت أحاديث الصفات رأيت هذا لائحا على صفحاتها باديا على ألفاظها كقوله إنكم ترون ربكم عيانا كما ترى الشمس في الظهيرة ..
اما سؤال الاخ سليل الرسالة عن العلو فقد اجبت عليه اولا من صريح القران
ونقلت له
قال تعالى
الرحمن على العرش استوى ) < طه5 >
وقال ( هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش ) < الحديد4 >
( أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا ) < الملك17 >
وقال جل ثناؤه ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) < فاطر10 >
وقال ( إني متوفيك ورافعك إلي ) < آل عمران55 >
وقال ( بل رفعه الله إليه ) < النساء158 >
وقال ( وله من في السموات والأرض ومن عنده ) < الأنبياء19 >
وقال ( يخافون ربهم من فوقهم ) < النحل50 >
وقال ( ذي المعارج ) < المعارج3 >
وقال ( وهو القاهر فوق عباده ) < الأنعام18 >
فما كان منه الا ان قال
نناقشها و لكن في إنتظار الإجابة لأني أراك عدلت عن رأيك الأول و هذا غير مجدي
سليل الرسالة هذه الايات دالة دلالة قطعية على انها الله عال فوق عباده
فهل لديك اعتراض مع الادلة على ذلك
وقلت له
كماإنه قد ثبت بصريح العقل أن الأمرين المتقابلين إذا كان أحدهما صفة كمال والآخر صفة نقص فإن الله سبحانه يوصف بالكمال منهما دون النقص ولهذا لما تقابل الموت والحياة وصف بالحياة دون الموت ولما تقابل العلم والجهل وصف بالعلم دون الجهل وكذلك العجز والقدرة والكلام والخرس والبصر والعمى والسمع والصمم والغنى والفقر ولما تقابلت المباينة للعالم والمداخلة له وصف بالمباينة دون المداخلة وإذا كانت المباينة تستلزم علوه على العالم أو سفوله عنه وتقابل العلو والسفول وصف بالعلو دون السفول وإذا كان مباينا للعالم كان من لوازم مباينته أن يكون فوق العالم ولما كان العلو صفة كمال كان ذلك من لوازم ذاته فلا يكون مع وجود العالم إلا عاليا عليه ضرورة ولا يكون سبحانه إلا فوق المخلوقات كلها ولا تكون المخلوقات محيطة به أصلا
كما إنه إذا كان سبحانه مباينا للعالم فإما أن يكون محيطا به أو لا يكون محيطا به فإن كان محيطا به لزم علوه عليه قطعا ضرورة علو المحيط على المحاط به ولهذا لما كانت السماء محيطة بالأرض كانت عالية عليها ولما كان الكرسي محيطا بالسماوات كان عاليا عليها ولما كان العرش محيطا بالكرسي كان عاليا فما كان محيطا بجميع ذلك كان عاليا عليه ضرورة ولا يستلزم ذلك محايثته لشيء مما هو محيط به ولا مماثلته ومشابهته له فإذا كانت السماء محيطة بالأرض وليست مماثلة لها فالتفاوت الذي بين العالم ورب العالم أعظم من التفاوت الذي بين الأرض والسماء وإن لم يكن محيطا بالعالم بأن لا يكون العالم كريا بل تكون السماوات كالسقف المستوي فهذا وإن كان خلاف الإجماع وخلاف ما دل عليه العقل والحس فلو قال به قائل لزم أيضا أن يكون الرب تعالى عاليا على العالم لأنه إذا كان مباينا وقدر أنه غير محيط فالمباينة تقتضي ضرورة أن يكون في العلو أو في جهة غيره ومن المعلوم بالضرورة أن العلو أشرف بالذات من سائر الجهات فوجب ضرورة اختصاص الرب بأشرف الأمرين وأعلاهما
احتج الامام احمد على الجهمية فقال وإذا أردت أن تعلم أن الجهمي كاذب على الله فقل له أليس الله كان ولا شيء فيقول نعم فقل له فحين خلق الخلق خلقه في نفسه أو خارجا من نفسه فإنه يصير إلى ثلاثة أقوال لا بد له من واحد منها إن زعم أن الله خلق الخلق في نفسه فقد كفر حين زعم أنه خلق الجن والشياطين في نفسه وإن قال خلقهم خارجا من نفسه ثم دخل فيهم كان هذا أيضا كفرا حين زعم أنه دخل في كل مكان وحش قذر رديء وإن قال خلقهم خارجا من نفسه ثم لم يدخل فيهم رجع قوله كله أجمع وهو قول أهل السنة وبقي هاهنا قسمان سكت الإمام أحمد عن التعرض لإبطالهما لأن بطلانهما معلوم بالضرورة فإن أحدهما يتضمن إثبات النقيضين والآخر يتضمن رفعهما .
فالأول يكون خلقهم خارجا عن نفسه وداخلا في نفسه .
والثاني أن يكون غير خارج عنهم ولا داخل فيهم أو يكونوا غير خارجين عنه ولا داخلين فيه فإن نفي هذا كنفي أن يكون قائما بنفسه وقائما بغيره وأن يكون قديما ومحدثا ونحو ذلك مما ينفي فيه النقيضان ولا يغني الجهمي في هذا المقام اعتذاره بأنه غير قابل للدخول والخروج والمباينة والمحايثة لثلاثة أوجه
أحدها أن يقال له وهكذا قال أخوك معطل الذات سواء إنه غير قابل للقدم والحدوث فما كان جوابك له فهو جواب أهل الإثبات لك .
الثاني أن هذا التقسيم يتناول كل موجود ولا يخرج عنه إلا العدم المحض فإنه تقسيم حاصر ولا واسطة بين نفيه وإثباته البتة بل هذا حكم كل موجودين بالضرورة فإنه إما أن يكون أحدهما مباينا للآخر أو غير مبائن له كما يقال إما أن يكون أحدهما قائما بالآخر أو غير قائم به وإن كان هذا مكابرة صريحة للعقل وكذلك إما أن يكون متقدما عليه أو مقارنا له فقولكم إن هذا فيما هو قابل كلام باطل يتضمن رفع النقيضين والخلو منهما .
الثالث أن يقال لا يتصور العقل شيئا غير قابل لذلك إلا العدم المحض والنفي الصرف ودعواكم على العقل أنه يثبت قسما آخر غير قابل للنقيضين كذب على العقل وفرية .
اوأن يقال كل موجودين فإما أن يكون أحدهما قائما بنفسه أو قائما بالآخر فإن كان قائما بالآخر امتنع قيام الآخر به ضرورة وإن كان قائما بنفسه فحقيقته خارجة عن حقيقة الآخر ضرورة وإلا لزم اتحادهما وإذا كانت حقيقته خارجة عن حقيقة الآخر كان مباينا له بالضرورة وهذا برهان ضروري لا يقدح فيه إلا ما يقدح في سائر الضروريات .
او أن يقال الرب سبحانه إما أن يكون موجودا خارج الأذهان موجودا في الأعيان أو لا يكون له وجود خارجي فإن قلتم ليس له وجود خارجي وهو حقيقة قولكم كان خيالا ذهنيا لا حقيقة له وإن قلتم بل هو موجود خارج الذهن في الأعيان منفصلا عن الأذهان مباينا لها فقد أقررتم بأنه قابل للخروج والانفصال والمباينة فهلا جعلتم جملة العالم كالذهني وقلتم بأنه خارج عنه منفصل مباين له وكيف صح بل وجب أن يكون خارج الأذهان مباينا لها منفصلا عنها ولم يلزم من ذلك محال وامتنع أن يكون خارج العالم مباينا له ولزم من ذلك المحال فمن هاهنا قيل إنكم فارقتم حكم العقل والسمع وكان أتباع الرسل أسعد بالمعقول والمنقول منكم .
إذا ثبت له سبحانه وجود خارج الأذهان فإما أن يكون هو العالم المشهود أو صفة من صفاته وعرضا من أعراضه أو غيره .
فإن قلتم بالأول فهو حقيقة قول الاتحادية الملاحدة الذين لا يثبتون خالقا ومخلوقا وصانعا ومصنوعا بل حقيقة الرب عندهم هي هذا الوجود بعينه وإن قلتم هو عرض من أعراض العالم وصفة من صفاته فهو من أمحل المحال لا يقوله أحد من بني آدم فتعين أن يكون غير هذا العالم وحينئذ يلزم مباينته له ضرورة إذ الغيران اللذان لا يكون أحدهما صفة للآخر ولا أحدهما قائما بالآخر لا بد أن يتباينا إذ لو لم يتباينا لزم اتحاد أحدهما بالآخر أو حلوله فيه حلول الصفة في الموصوف أو حلول الحال في المحل ولا ينفعكم قولكم إن هذا إنما يلزم فيما هو قابل لذلك لما تقدم بيانه .
أنا إذا عرضنا على العقل الصريح الذي لم يفسد بتلقي الآراء والمذاهب الباطلة التصديق بموجودين قائمين بأنفسهما وأحدهما مباين للآخر مع كونه غير مماثل له ولا هو من جنسه وعرضنا عليه التصديق بموجودين قائمين بأنفسهما ليس أحدهما مباينا للآخر ولا مداخلا له ولا فوقه ولا تحته ولا متصلا به ولا منفصلا عنه ولا محايثا له ولا مباينا علمنا بالضرورة تصديقه بالأول ودفعه الثاني وإنكاره وكل شبهة تقدح في هذا فهي قادحة في الضروريات وكل شبهة تقام على الثاني فهي من الشبهة التي تقام على إمكان الممتنعات .
أن يقال للمعطلة تنزيهكم له سبحانه عن كونه مباينا لخلقه تنزيه له عن غناه ووجوده وتنزيهكم له عن استوائه على عرشه تنزيه له عن كماله والمثبت لو شبهه بخلقه بافترائكم وكذبكم عليه تعالى الله عن ذلك لكان قد أثبت موجودا قائما بنفسه مباينا لخلقه له الكمال المطلق مع نوع تشبيه وهذا خير من تنزيهكم وأقرب إلى العقول والفطر فكيف وهو مع ذلك يثبت أنه لا يماثل خلقه ولا يشابههم وأنه لا يلزم من علوه على خلقه واستوائه على عرشه أن يكون من جنسهم مماثلا لهم
إن الله سبحانه جعل بعض مخلوقاته عاليا على بعض ولم يلزم من ذلك مماثلة العالي للسافل ومشابهته له فهذا الماء فوق الأرض والهواء فوق الماء والنار فوق الهواء والأفلاك فوق ذلك وليس عاليها مماثلا لسافلها والتفاوت الذي بين الخالق والمخلوق أعظم من التفاوت الذي بين المخلوقات فكيف يلزم من علوه تشبيهه بخلقه .
فإن قلتم وإن لم يلزم التشبيه لكن يلزم التجسيم قيل انفصلوا أولا عن قول معطلة الصفات لكم لو كان له سمع أو بصر أو حياة أو علم أو قدرة أو كلام لزم التجسيم فإذا انفصلتم عنهم وتخلصتم من أسرهم لكم عاد عليكم أهل السنة بالرأفة والرحمة وجبروكم وخلصوكم من هذا الوثاق الذي شدكم به الملاحدة المعطلة فإن أبيتم إلا الجواب قيل لكم ما تعنون بالتجسيم أتعنون به العلو على العالم والاستواء على العرش وهذا حاصل قولكم وحينئذ فما زدتم على إبطال ذلك بمجرد الدعوى التي اتحد فيها اللازم والملزوم بتغيير العبارة وكأنكم قلتم لو كان فوق العالم مستويا على عرشه لكان فوق العالم ولكنكم لبستم وأوهمتم وإن عنيتم بالجسم المركب من الجواهر الفردة فجمهور العقلاء ينازعونكم في إثبات الجوهر الفرد فضلا عن تركب الأجسام الحادثة منه فالملازمة باطلة كاذبة وإن عنيتم به المركب من الهيولى والصورة فأنتم قد قررتم بطلان تركب الأجسام من ذلك فأنتم أبطلتم هذا التركيب الذي يدعيه الفلاسفة وهم أبطلوا التركيب الذي تدعونه من الجواهر الفردة وجمهور العقلاء أبطلوا هذا وهذا فإذا كان هذا غير لازم في الأجسام المحسوسة المشاهدة بل هو باطل فكيف يدعى لزومه فيمن ليس كمثله شيء وإن عنيتم بالتجسيم تميز شيء منه عن شيء قيل لكم انفصلوا أولا عن قول نفاة الصفات لو كان له سمع وبصر وحياة وقدرة لزم أن يتميز منه شيء عن شيء وذلك عين
التجسيم فإذا انفصلتم منهم أجبناكم بما تجيبونهم به فإن أبيتم إلا الجواب منا قلنا إنما قام الدليل على إثبات إله قديم غني بنفسه عن كل ما سواه وكل ما سواه فقير إليه كل أحد يحتاج إليه وليس محتاجا إلى أحد ووجود كل شيء مستفاد منه ووجوده ليس مستفادا من غيره ولم يقم الدليل على استحالة تكثر أوصاف كماله وتعدد أسمائه الدالة على صفاته وأفعاله بل هو إله واحد ورب واحد وإن تكثرت صفاته وتعددت أسماؤه فلا إله غيره ولا رب سواه .
إذا عرضنا على العقل وجود موجود قائم بنفسه لا في العالم ولا خارجا عنه ولا يشار إليه وعرضنا عليه وجود موجود يشار إليه فوق العالم ليس بجسم كان إنكار العقل للأول أعظم وامتناعه فيه أظهر من إنكاره للثاني وامتناعه فيه فإن كان حكم العقل في الأول مقبولا وجب قبول الثاني وإن كان الثاني مردودا وجب رد الأول ولا يمكن العقل الصريح أن يقبل الأول ويرد الثاني أبدا .
أنه سبحانه لو لم يقبل الإشارة الحسية إليه كا أشار إليه النبي حسا بإصبعه بمشهد الجمع الأعظم وقبل ممن شهد لها بالإيمان الإشارة الحسية إليه فإما أن يقال إنه يقبل الإشارة المعنوية فقط أولا يقبلها أيضا كما لا يقبل الحسية فإن لم يقبل هذه ولا هذه فهو عدم محض بل العدم المقيد المضاف يقبل الإشارة المعنوية وإن قيل يقبل الإشارة المعنوية دون الحسية لزم أن يكون معنى من المعاني لا ذاتا خارجية وهذا مما لا حيلة في دفعه فمن أنكر جواز الإشارة الحسية إليه فلا بد له من أحد أمرين إما أن يجعله معدوما أو معنى من المعاني لا ذاتا قائمة بنفسها .
أن يقال ذاته سبحانه إما أن تكون قابلة للعلو على العالم أو لا تكون قابلة فإن كانت قابلة وجب وجود المقبول لأنه صفة كمال وإلا لم يقبله ولأن قبولها لذلك هو من لوازمها لقبول الذات للعلم والحياة والقدرة والسمع والبصر فوجود هذه لازم للذات ضرورة ولأنها إذا قبلته فلو لم تتصف به لاتصفت بضده وهو نقص يتعالى ويتقدس عنه وإن لم تكن قابلة للعلو لزم أن يكون قابل العلو أكمل منها لأن ما يقبل أن يكون عاليا وإن لم يكن عاليا أكمل ممن لا يقبل العلو وما قبله وكان عاليا أكمل ممن قبله ولم يكن عاليا فالمراتب ثلاث أدناها مالا يقبل العلو وأعلاها ما قبله واتصف به والذي يوضح ذلك أن مالا يقبل أن يكون فوق غيره إما أن يكون عرضا من الأعراض لا يقوم بنفسه ولا يقبل أن يكون عاليا على غيره وإما أن يكون أمرا عدميا لا يقبل ذلك وإما إثبات ذات قائمة بنفسها متصفة بالسمع والبصر والقدرة والحياة والإرادة والعلم والفعل ومع ذلك لا تقبل أن تكون عالية على غيرها فهذا يطالب بإمكان
فما كان منه الا ان استهزأ بي وسخر مني وقال بعد ان اخذ مقطعا بسيطا من كلامي اعلاه
وقال
من الذي بدأ يستخدم العقل كمقياس للحكم ؟؟؟ تهامة عسير ؟؟؟
اقول نعم
نحن نستخدم العقل لكننا لا نقدمه على كلام الله لان عقولنا قاصرة عن الوصول الى قدرة الله عز وجل واننا مامورون بالتسليم
منذ ان عرفت سليل الرسالة وهو يستخدم نفس الاسلبوب ولا يستطيع تطويره
سياتي سليل الرسالة ويضع كلمة او اثنتين او يعيد طرح سؤال ويقول مازلت انتظر!!!!!!!!
سليل الرسالة ما هو دليلك النقلي على عدم جواز اجراء ايات الصفات على ظاهرها
ان قلت قوله تعالى ليس كمثله شيئ اعدت عليك ما الزمتك به سابقا ولم تجب عليه
وهو ما نقلته
سالتني عن صفات اليد والعين هل هي نفسها ام منفصلة فقلت ىان ذلك يستلزم التركيب فنفيت انا ذلك ولي حججي والحجة الكبرى ان القران صرح بتلك الصفات ولا يمكن ان يكون ظاهر القران كفر؟؟؟ والمجاز تنزيه
فان اصررتم على ذلك اجبتكم بانه لابد على هذا الاساس من تعطيل جميع الصفات
لو قام به سبحانه صفة وجودية كالسمع والبصر والعلم والقدرة والحياة لكان محلا للأعراض ولزم التركيب والتجسيم والانقسام
التركيب والانقسام فحينئذ فما هو جوابكم لهؤلاء نجيبكم به .
فإن قلتم نحن نثبت هذه الصفات على وجه لا تكون أعراضا ولا نسميها أعراضا فلا يستلزم تركيبا ولا تجسيما .
قيل لكم ونحن نثبت الصفات التي أثبتها الله لنفسه إذ نفيتموها أنتم عنه على وجه لا يستلزم الأبعاض والجوارح ولا يسمى المتصف بها مركبا ولا جسما ولا منقسما .
فإن قلتم هذه لا يعقل منها إلا الأجزاء والأبعاض .
قلنا لكم وتلك لا يعقل منها إلا الأعراض .
فإن قلتم العرض لا يبقى زمانين وصفات الرب باقية قديمة أبدية فليست أعراضا .
قلنا وكذلك الأبعاض هي ما جاز مفارقتها وانفصالها وانفكاكها وذلك في حق الرب تعالى محال فليست أبعاضا ولا جوارح فمفارقة الصفات الإلهية للموصوف بها مستحيل مطلقا في النوعين والمخلوق يجوز أن تفارقه أعراضه وأبعاضه .
فإن قلتم إن كان الوجه عين اليد وعين الساق والإصبع فهو محال وإن كان غيره لزم التمييز ويلزم التركيب .
قلنا لكم وإن كان السمع هو عين البصر وهما نفس العلم وهي نفس الحياة والقدرة فهو محال وإن تميزت لزم التركيب ما هو جواب لكم فالجواب مشترك فإن قلتم نحن نعقل صفات ليست أعراضا تقوم بغير جسم متحيز وإن لم يكن لها نظير في الشاهد .
قلنا لكم فاعقلوا صفات ليست بأبعاض تقوم بغير جسم وإن لم يكن له في الشاهد نظير ونحن لا ننكر الفرق بين النوعين في الجملة ولكن فرق غير نافع لكم في التفريق بين النوعين وأن أحدهما يستلزم التجسيم والتركيب والآخر لا يستلزمه
=================================
قال سليل الرسالة
عزيزي القرآن الكريم صرح بذلك و لكن لماذا أنت حملت العين على أنها تلك الآلة التي نرى فيها ، و لم حملت اليد على أنها تلك الجارحة التي في أجسادنا
سليل الرسالة اذا كنت لا تفهم كلام الاخرين ولست محيطا بعقائدهم فهل ترى بانك كفؤ لمناقشتهم؟؟؟
ارجو ان تجيبنب على استفساري هذا
من قال بمثل هذا الكلام السخيف ولا ارى ان من ينقله ويلصقه بالاخرين الا ان فيه شيئ من السخافة
عليك ان ثبت مدعاك هذا يا سليل الرسالة او ان تعتذر
متى قلت لك بان العين محمولة على أنها تلك الآلة التي نرى فيها
ومتى قلنا لك بان اليد محمولة على الجارحة التي في اسجادنا اشهدوا يا رواد المنتدى سليل الرسالة يفتري علي ويقولني ما لم اقله فان كان نزيها فانا اطالبه بالاعتذار
نحن نقول بان الله منزه عن مشابهة المخلوقين ولا يوصف بمثل ما وصف به المخلوق بل نجري ايات الصفات على ظاهرها دون تكييف او تشبيه ومن قال باننا نقول بغير ذلك فيلزمه الاثبات
وقد نقلت للاخ سليل الرسالة من كتب الامامية بعض النقول التي تؤيد ما نذهب اليه من اجراء الايات على ظاهرها
وتلك النقول هي
نهج البلاغة - خطب الامام علي عليه السلام ج 1 ص 161
فانظر أيها السائل فما دلك القرآن عليه من صفته فائتم به واستضئ بنور هدايته . وما كلفك الشيطان علمه مما ليس في الكتاب عليك فرضه ولا في سنة النبي صلى الله عليه وآله وأئمة الهدى أثره فكل علمه إلى الله سبحانه . فإن ذلك منتهى حق الله عليك . واعلم أن الراسخين في العلم هم الذين أغناهم عن اقتحام السدد المضروبة دون الغيوب الاقرار بجملة ما جهلوا تفسيره من الغيب المحجوب ، فمدح الله اعترافهم بالعجز عن تناول ما لم يحيطوا به علما . وسمي تركهم التعمق فيما لم يكلفهم البحث عن كنهه رسوخا . فاقتصر على ذلك ولا تقدر عظمة الله سبحانه على قدر عقلك فتكون من الهالكين .
الكافي - الشيخ الكليني ج 1 ص 100
( باب ) * ( النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه تعالى ) *
1 - علي بن إبراهيم ، عن العباس بن معروف ، عن ابن أبي نجران ، عن حماد ابن عثمان ، عن عبد الرحيم بن عتيك القصير قال : كتبت على يدي عبد الملك بن أعين إلى أبي عبد الله عليه السلام : أن قوما بالعراق يصفون الله بالصورة وبالتخطيط فإن رأيت - جعلني الله فداك - أن تكتب إلي بالمذهب الصحيح من التوحيد ؟ فكتب إلي : سألت رحمك الله عن التوحيد وما ذهب إليه من قبلك فتعالى الله الذي ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ، تعالى عما يصفه الواصفون المشبهون الله بخلقه المفترون على الله ، فاعلم رحمك الله أن المذهب الصحيح في التوحيد ما نزل به القرآن من صفات الله جل وعز فانف عن الله تعالى البطلان والتشبيه فلا نفي ولا تشبيه هو الله الثابت الموجود تعالى الله عما يصفه الواصفون ولا تعدوا القرآن فتضلوا بعد البيان .
الكافي - الشيخ الكليني ج 1 ص 100
3 - محمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن إسماعيل ، عن الحسين بن الحسن ، عن بكر بن صالح ، عن الحسن بن سعيد ، عن إبراهيم بن محمد الخزاز ومحمد بن الحسين قالا : دخلنا على أبي الحسن الرضا عليه السلام فحكينا له أن محمد صلى الله عليه وآله رأى ربه في صورة الشاب الموفق في سن أبناء ثلاثين سنة وقلنا : إن هشام بن سالم وصاحب الطاق والميثمي يقولون : إنه أجوف إلى السرة والبقية صمد ؟ فخر ساجدا لله ثم قال : سبحانك ما عرفوك ولا وحدوك فمن أجل ذلك وصفوك ، سبحانك لو عرفوك لوصفوك بما وصفت به نفسك ، سبحانك كيف طاوعتهم أنفسهم أن يشبهوك بغيرك ، اللهم لا أصفك إلا بما وصفت به نفسك ولا اشبهك بخلقك ، أنت أهل لكل خير ، فلا تجعلني من القوم الظالمين ، ثم التفت إلينا فقال : ما توهمتم من شئ فتوهموا الله غيره
التوحيد- الشيخ الصدوق ص 47 :
9 - حدثنا محمد بن القاسم المفسر رحمه الله ، قال : حدثنا يوسف بن محمد بن زياد ، وعلي بن محمد بن سيار ، عن أبويهما ، عن الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا ، عن أبيه ، عن جده عليهم السلام ، قال : قام رجل إلى الرضا عليه السلام فقال له : يا أبن رسول الله صف لنا ربك فان من قبلنا قد اختلفوا علينا ، فقال الرضا عليه السلام : إنه من يصف ربه بالقياس لا يزال الدهر في الالتباس ، مائلا عن المنهاج ظاعنا في الاعوجاج ، ضالا عن السبيل ، قائلا غير الجميل ، اعرفه بما عرف به نفسه من غير رؤية ، وأصفه بما وصف به نفسه من غير صورة ، لا يدرك بالحواس ، ولا يقاس بالناس ، معروف بغير تشبيه ، ومتدان في بعده لا بنظير ، لا يمثل بخليقته ، ولا يجور في قضيته ، الخلق إلى ما علم منقادون ، وعلى ما سطر في المكنون من كتابه ماضون ، ولا يعملون خلاف ما علم منهم ، ولا غيره يريدون ، فهو قريب غير ملتزق وبعيد غير متقص ، يحقق ولا يمثل ، ويوحد ولا يبعض ، يعرف بالآيات ، ويثبت بالعلامات ، فلا إله غيره ، الكبير المتعال .
التوحيد- الشيخ الصدوق ص 100 :
10 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه ، قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، قال : حدثنا محمد بن أحمد ، قال : حدثنا محمد بن عيسى ، عن هشام بن إبراهيم ، قال : قال العباسي قلت له - يعني أبا الحسن عليه السلام - : جعلت فداك أمرني بعض مواليك أن أسألك عن مسألة قال : ومن هو ؟ قلت : الحسن بن سهل قال : في أي شئ المسألة ؟ قال : قلت في التوحيد ، قال : وأي شئ من التوحيد ؟ قال : يسألك عن الله جسم أو لاجسم ؟ قال : فقال لي : إن للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب مذهب إثبات بتشبيه ، و مذهب النفي ، ومذهب إثبات بلا تشبيه . فمذهب الاثبات بتشبيه لا يجوز ، ومذهب النفي لا يجوز ، والطريق في المذهب الثالث إثبات بلا تشبيه .
التوحيد- الشيخ الصدوق ص 102 :
15 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، قال : حدثنا العباس بن معروف ، قال : حدثنا ابن أبي نجران عن حماد بن عثمان ، عن عبد الرحيم القصير ، قال : كتبت على يدي عبد الملك بن أعين إلى أبي عبد الله عليه السلام بمسائل ، فيها : أخبرني عن الله عزوجل هل يوصف بالصورة وبالتخطيط ؟ فإن رأيت جعلني الله فداك أن تكتب إلي بالمذهب الصحيح من التوحيد فكتب عليه السلام بيدي عبد الملك بن أعين : سألت رحمك الله عن التوحيد وما ذهب إليه من قبلك ، فتعالى الله الذي ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ، تعالى الله عما يصفه الواصفون المشبهون الله تبارك وتعالى بخلقه المفترون على الله ، واعلم رحمك الله أن المذهب الصحيح في التوحيد ما نزل به القرآن من صفات الله عزوجل ، فانف عن الله البطلان والتشبيه ، فلا نفي ولا تشبيه ، هو الله الثابت الموجود ، تعالى الله عما يصفه الواصفون ، ولا تعد القرآن فتضل بعد البيان .
التوحيد- الشيخ الصدوق ص 104 :
1 - أبي رحمه الله ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله الاشعري ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن عيسى ، عمن ذكره ، قال : سئل أبو جعفر عليه السلام أيجوز أن يقال : إن الله عزوجل شئ ؟ قال : نعم ، يخرجه عن الحدين حد التعطيل وحد التشبيه .
- التوحيد- الشيخ الصدوق ص 107 :
7 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله ، قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن محمد بن إسماعيل البرمكي ، عن الحسين بن الحسن عن بكر بن صالح ، عن الحسين بن سعيد ، قال : سئل أبو جعفر الثاني عليه السلام يجوز أن يقال لله : إنه شئ ؟ فقال : نعم ، يخرجه من الحدين حد التعطيل وحد التشبيه .
- التوحيد- الشيخ الصدوق ص 107 :
8 - حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رحمه الله ، قال : حدثنا محمد بن جعفر بن بطة ، قال : حدثني عدة من أصحابنا ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، قال : قال لي أبو الحسن عليه السلام : ما تقول إذا قيل لك : أخبرني عن الله عزوجل شئ هو ام لا ؟ قال فقلت له : قد أثبت الله عزوجل نفسه شيئا حيث يقول : ( قل أي شئ أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم ) فأقول : إنه شئ لا كالاشياء ، إذ في نفي الشيئية عنه إبطاله ونفيه ، قال لي : صدقت وأصبت ، ثم قال لي الرضا عليه السلام : للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب : نفي ، وتشبيه ، وإثبات بغير تشبيه ، فمذهب النفي لا يجوز ، ومذهب التشبيه لا يجوز لان الله تبارك وتعالى لا يشبهه شئ ، والسبيل في الطريقة الثالثة إثبات بلا تشبيه .
التوحيد- الشيخ الصدوق ص 226
- وتصديق ذلك ما أخرجه شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه في جامعه ، وحدثنا به ، عن محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف ، قال : حدثني عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن حماد بن عثمان ، عن عبد الرحيم القصير ، قال : كتبت على يدى عبد الملك بن أعين إلى أبي عبد الله عليه السلام جعلت فداك ، اختلف الناس في أشياء قد كتبت بها إليك ،
والحديث طويل يصل الى ص 228 وفيه رد الامام
- التوحيد- الشيخ الصدوق ص 228 :
وسألت رحمك الله عن التوحيد وما ذهب إليه من قبلك ، فتعالى الله الذي ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ، تعالى الله عما يصفه الواصفون المشبهون الله تبارك وتعالى بخلقه المفترون على الله عزوجل ، فأعلم رحمك الله أن المذهب الصحيح في التوحيد ما نزل به القرآن من صفات الله عزوجل ، فانف عن الله البطلان والتشبيه ، فلا نفي ولا تشبيه وهو الله الثابت الموجود ، تعالى الله عما يصفه الواصفون ، ولا تعد القرآن فتضل بعد البيان .[/QUOTE]
فكان تعليقه مقتضبا كالذي يريد ان يتخلص من الحمل الذي على كاهله باي طريقة
فقال عن الرواية الاولى
يرد عليك ما بالأحمر وقد لون بالاحمر قول علي رضي الله عنه
مما ليس في الكتاب عليك فرضه ولا في سنة النبي صلى الله عليه وآله وأئمة الهدى
اقول هل رايتم مثل هذه(((----))) اترك الفراغ للسادة القراء ليضعوا فيها ما يشاؤون
الجملة كاملة يا سادة يا كرام تقول
فانظر أيها السائل فما دلك القرآن عليه من صفته فائتم به واستضئ بنور هدايته . وما كلفك الشيطان علمه مما ليس في الكتاب عليك فرضه ولا في سنة النبي صلى الله عليه وآله وأئمة الهدى أثره فكل علمه إلى الله سبحانه
فالامام عليه السلام يقول فما دلك القرآن عليه من صفته فائتم به وهذا كلام مطلق لا تخصيص فيه ولا ادري هل يقصد الاخ سليل الرسالة بانه قوله مما ليس في الكتاب عليك فرضه ولا في سنة النبي صلى الله عليه وآله وأئمة الهدى
تخصيص لذلك العموم ام لا اذا كان يقصد سليل الرسالة بان هذا الكلام تخصيص فاه قد ارتكب خطيئة ومن يقول مثل هذا انما هو على احد امرين
1- جاهل بالكلام ومدلولاته
2- صاحب هوى
والامران قبيحان لان الجاهل لا يمكن النقاسش معه او الوصول الى نتيجة وصاحب الهوى اقبح من الجاهل ولا ادري هل كان قسم سليل الرسالة بان يبتعد عن الهوى تقية ام كان مجازا لا اعلم كله جائز فالتقية والمجاز مطلقة عنده
يا سادة يا كرام علي رضي الله عنه كما هو واضح في النص يحيلنا الى كتاب الله وان نتمسك بما جاء فيه ويقول بان علينا ان نهتدي بما جاء في القران من صفة
فما دلك القرآن عليه من صفته فائتم به
اليس هذا كلام مطلق ويؤخذ به على اطلاقه وللعلم يا سليل الرسالة بان تاويل هذا الكلام باي صيغة كانت او جهة فسيؤدي الى نسبة الكذب لعلي رضي الله عنه وهو منزه عنه
اما قوله
ما كلفك الشيطان علمه مما ليس في الكتاب عليك فرضه ولا في سنة النبي صلى الله عليه وآله وأئمة الهدى أثره فكل علمه إلى الله سبحانه
فواضح بجلاء انه يتكلم عما ليس في الكتاب وليس عما فيه بل وفيه ذم كما هو واضح عن تجاوز القران الكريم لانه مما يكلفه الشيطان للانسان والاعظم من ذلك انه اي علي رضي الله عنه لم يلجئنا الى العقل هنا بل الجانا الى النصوص ولا يجب ان نحيد \عنها
اما الرواية الثانية التي من الكافي
فقد اجاب عليها اجابة ساحقة ماحقة بقوله
مطابق لما أحاول أن أوصله إليك
يا الهي مالذي تحاول ان توصله الي ؟؟؟
انا اعرف ما هو مرادكم يا سماحة السيد لكني اوردت لك هذه الرواية لاحتج عليك بها بانه يلزمنا اجراء النصوص على ظاهرها لا تاويلها بارك الله في من اسمع القول واتبع احسنه
اهذا كل ما استطعته يا سليل الرسالة الامام يقول
فاعلم رحمك الله أن المذهب الصحيح في التوحيد ما نزل به القرآن من صفات الله جل وعز فانف عن الله تعالى البطلان والتشبيه فلا نفي ولا تشبيه هو الله الثابت الموجود تعالى الله عما يصفه الواصفون ولا تعدوا القرآن فتضلوا بعد البيان .
الامام هنا يقول بان ماجاء به القران هو التوحيد السليم ويجب علينا نفي التشبيه عن الله ولا شك ان القران ينفي التشبيه ثم يقول الامام لا تعدوا القران وهذا دليل على لزوم ظاهر القران والا نتعداه الى مصادر اخرى كالعقل والتاويل الفاسد
الرواية الثالثة كان رد\ سليل الرسالة عليها
الرواية ضعيفة راجع موضوعي القول السليم في إبطال أن هشام بن الحكم يقول بالتجسيم
اقول هشام بن الحكم كان يقول بالتجسيم وقد سمعت النجدي على المستقلة يقول بانه رجع عن ذلك القول
اما وصفك للرواية بالضعيف فلا ينفعك لانه مطابق للرواية التي قبلها بالا نتعدى القران فنضل
الرواية الرابعة يقول عنها سليل الرسالة
سلام الله عليك يا أبا الحسن يا علي بن موسى الرضا
أتعلم يا تهامة أنك ما نقلته للتو هو ملخص ما كتبته في عدة مواضيع في التوحيد ؟؟؟
اقول سليل الرسالة يستخدم كل الاساليب للخروج من المازق بدل الاذعان للحق وهذه المرة استخدم اسلوب الدعاية سليل الرسالة هل نسيت انك اقسمت ام ان قسمك كان تقية
الامام يقول
اعرفه بما عرف به نفسه من غير رؤية ، وأصفه بما وصف به نفسه من غير صورة ، لا يدرك بالحواس ، ولا يقاس بالناس ، معروف بغير تشبيه ، ومتدان في بعده لا بنظير ، لا يمثل بخليقته ، ولا يجور في قضيته ، الخلق إلى ما علم منقادون ، وعلى ما سطر في المكنون من كتابه ماضون ، ولا يعملون خلاف ما علم منهم ، ولا غيره يريدون ، فهو قريب غير ملتزق وبعيد غير متقص ، يحقق ولا يمثل ، ويوحد ولا يبعض ، يعرف بالآيات ، ويثبت بالعلامات ، فلا إله غيره ، الكبير المتعال .
لا يحتاج هذا الكلام الى تكلف ومحاولة شرحه وبيانه سوف يجعل منه كلاما غامضا بعد ان كان بينا جليا
وهو عين قولنا
نؤمن بما وصف الله به نفسه (((اعرفه بما عرف به نفسه من غير رؤية )))
بلا تشبيه ((معروف بغير تشبيه لا يمثل بخليقته))
ولا تكييف((من غير صورة ))
وبعد ان عجز ان اختراع وسائل للهروب اعرض عن بقية الروايات
لماذا اعرضت عن بقية الروايات هل لان اسلوب الترويج التجاري لم يجد معها ولا اسلوب التدليس وصرف الكلام عن ظاهره
================================================
يقول سليل الرسالة
تهامة عندما يقول الإمام أمير المؤمينن سلام الله عليه و يرتجز:
بازل عامين صغير سنـيسنحنح الليل كأنـي جنـي
ماتطلبه الحرب العوان منيلمثل هـذا ولدتنـي أمـي
فهل تستطيع أن تقول بأن الإمام أمير المؤمنين هو بازل ؟؟؟ صغير السن
هل ستقول بأن الإمام كان أكثر بلاغة من القرآن ؟؟؟ أو عنترة العبسي حين يقول في معلقته
يا دار عبلة بالجـواء تكلّمـيوعِمي صباحاً دار عبلةَ وسلمي
فهل كان عنتراً مجنوناً حتى يطلب من الدار أن تتكلم ؟؟؟؟ و تسلم على عبلة ؟؟ أم تراه كان في البلاغة أبلغ من القرآن ؟؟؟
و هذا أبو طالب عليه السلام يقول
إن عضك الدهر فإنتظر فرجاًفـإنـه نــازل بمنتـظـره
فهل تقول بأن للدهر فاه كالذئب ؟؟؟ يعض و يفتك ؟؟؟ أم أن للإنسان البلاغة على التشبيه أكثر من رب الإنسان ؟؟؟
{مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} أيضاً
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة سليل الرسالة
عزيزي عندما يريد أخاك السفر فيوصيك على عياله فقتول لا تخف هم بعيني . ماذا تعني بهذا التعبير ؟؟؟ هل معناه1- أنك ستضعهم في عينك ؟؟؟ مستحيل طبعاً- ستضعهم في غرفة و تبقى تراقبهم طوال الوقت ؟ وهذا أيضاً مستحيل لأنه لا يستقيم مع التعبير نفسه لأنك لو أردت هذا الأمر لقلت سأبقيهم تحت عيني أو نظري
3- ستحافظ عليهم و تباريهم ؟؟؟؟
تهامة و لله المثل الأعلى هذا مثال للتوضيح و كيف أن القرينة هي التي تخرج الكلام عن سياقه الحقيقي إلى المجازي
كلام سليم 100% فالكون مهما كبر و عظم فله حدود و العرش ضمن عالم المخلوقات ، فكيف تريد أن يستوي الله معنى الجلوس على عرض مخلوق موجود في عالم مخلوق ؟؟؟؟؟؟
اقول
انا لم انكر التاويل بالاساس ولا على الاطلاق ولم انكر المجاز
ولكني اسالك ما هي القرائن التي اعتمدت عليها لكي تصرف الايات عن ظاهرها
ملاحظة: قال سليل الرسالة سابقا بان للقران ظاهر ونص
المهم ماهي القرينة التي اعتمدت عليها لصرف الايات عن ظاهرها
هل لديك دليل نقلي يقول لك يجب عدم الاخذ بظاهر القران لان ظاهره كفر ؟؟؟
بالتاكيد لا بل الدليل على عكسه
لان ائمتكم كما نقلت لكم يقول الزموا القران ولا تتعدوه
ام ان لديك دليل عقلي
اذا كنت تعتمد على الدليل العقلي فهذا راجع لك لكنه لا يلزمني لسبب
1- لا يمكن ان يكون ظاهر القران يهدي الى الشرك
2- لا يعقل ان لا يستطيع الحق سبحانه وتعالى عن بيان مراده وتستطيع انت فعل ذلك
ودمتم محروسين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الى ان يعود اخينا سليل الرسالة المحترم
اليكم هذا النقل وليس لي فيه حرف واحد بل هو بحذافيره منقول
اضعه هنا للفائدة فقط وبيانا لمن اشتبه عليه وظن ان ظاهر القران يهدي الى الكفر وهو كما قلت للفائدة العامة فقط لا غير
لو كان هناك وهم يمكن ان يقع لوقع الناس في وهم قوله تعالى "فتبارك الله احسن الخالقين" وقوله عن عيسى "اني اخلق لكم من الطين كهيئة الطير" ومع ذلك يعلم الله انها لن توهم الكفر فكذلك انزل الله آيات يعرفنا فيها بصفاته وعلم قبل انزالها ان البشر لن يضلوا بها ولن يفقهوا منها مساوات الخلق بخالقهم بل علم قبل انزالها انه سيضل بها أهل الأهواء فأوحى بها ولم يبالي بوساوسهم فإنه "يضل به من يشاء ويهدي من يشاء وما يضل به الا الفاسقين"
*وهذا سوء ظن بالله . وجناية على النصوص ويلزم منه القدح في علم الله وقدرته وبيان ه وفي نصحه فإما ان يكون الله عالما ان الحق والتنزيه انما هو تأويلات المتكلمين أو لا فإن كان عالما قدحتم في نصحه وإن كان غير عالم كان ذلك قدحا في قدرته
* وكأن الله يخاطب عباده بألفاظ ظاهرها الكفر ثم يمر عصر النبوة والخلافات الراشده والتابعين فلا يحذر واحد منهم من هذا الكفر ثم يحتاج الاسلام الى اهل الكلام الاحسن بيانا والأدق وصفا من نصوص القرأن والسنة في اجتناب الفاظ الكفر الأعلم من الله بما يليق به فيستخرجون درر التأويلات ويجعلون آيات القرآن مصدر الضلالة والتشبيه والهدى والبيان في تأويلاتهم وإثبات الصفات تشبيها ونفيا وتنزيها
وكأن الرسول اهمل تحذير الأمة مما ظاهره الكفر وكنتم ما كان يجب تبيينه فقصر هو وقصر خلفاؤه الراشدون حتى جاء اهل الكلام فبلغوا احسن التبليغ وسدوا ثغرة بقيت مفتوحة بعد موته صلى الله عليه وسلم وأصحابه
• انه إذا كان ظاهركفر فقد صار النصراني واليهودي والمجوسي معذورين في عدم دخول الدين لانهم يقرأون آيات ظاهرها كفر ولم يتسنا لهم مطالعة تأويلاتكم بعد . فلو سألهم الله يوم القيامة لماذا لم تؤمنو بالقرآن لقالوا لأننا وجدنا في ظاهر قرآنك ما يفيد الكفر فلم نؤمن فإننا لما اردنا ان نسلم جاء اتباع الكلام وقلوا لنا اخذ الآيات واحاديث الرسول التي ظاهرها التشبيه كفر فلولا يارب ارسلت إلينا كتب اهل الكلام كالدليل القويم على الصراط المستقيم والمنهج القويم حتى تقوم علينا الحجة لأن كتابك موهم الضلالة فكيف تقوم به حجة علينا
• * فصارت الحجة تقوم بكتب الأشعري والماتريدي والإيجي والتفتازاني والنسفي والحبشي ولا تقوم بكتاب الله لأن نصوص القرآن والحديث تغلب فيها نصوص التشبيه وتتحدث عن صعود الله ومجيئه ويده وضحكه وأصابعه
• * وعلى قولهم هذا يكون الله قد كلف العباد ان يفهموا من نصوص شرعه خلاف ما يدل عليه اللفظ فيكون كلفهم ما لا يطيقون وهذا فيه عذاب للعقول وحيرة وفساد وأضطراب في القلوب وذلك لان الله يأمرنا ان نتلوا القرىن ونفهمه ثم يقول ظاهره ما أوحيت به اليكم هو كفر ولاكن هناك الغاز الهمت بها أهل الكلام لا الشافعي ولا مالك ولا احمد من لم يجد هذه الألغاز فقد كفر بما أنزلت لأنه آمن بظاهر ما أنزلت
• * ويقضي هذا أن لا نقر بشيء من معاني الكتاب والسنة حتى نبحث قبل ذلك بحوث كبيرة مضنية وبعبارة اخرى يصير الأصل التوقف في القرآن ولا يفهم القارىء مما يقرؤه شيئا وانما تلاوة مجرده حذرا من الوقوع في الكفر
• * ما الذي يجعل الأخذ بنصوص الصفات " السمع والبصر والقدرة والحياة" على ظاهرها ايمانا بينما أخذ نصوص الصفات " الاستواء والنزول والمجيء " على ظاهرها كفر ؟ هل عندكم ثم قاعدة تفرق بين الأمرين ؟ وهل قولكم هذا يشتمل كل ماوصف الله به نفسه ام ماذا؟
• *ونحن نؤمن ان الله وصف كتابه بأنه هدى وتبيانا لكل شيء "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء" وأمر الارسول ان يبين لناس معنى آيات الله فقال "وأنزلنا اليك الذكر لتبين لناس ما نزل اليهم " فتأويل هو بيان مراد المتكلم وقد بين الرسول مراد الله ولم يتكلم " فمن قال بعكس ذلك فقد زعم ان الرسول خان الرسالة
• * فالمأمور بالتبيين صلى الله عليه وسلم لم يصرف نصوص الصفات عن ظواهرها ولم يرد عن احد من السلف تأويل الاستواء بالاستيلاء او اليد بالقدرة والنزول بنزول الملك او الامر والغضب بمعنى العقوبه والرحمة بمعنى الثواب ولا قال يجب تأويلها ويحرم الاخذ بظاهرها ومعلوم انه لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة ولم يرد عن السلف أن الأخذ بآيات الصفات على ظاهرها كفر وإنما حمل الجهمية راية المقوله وتبعهم المعتزلة
• * فهذه المقولة إفك قديم وحجة المعتزلة القائلين نصوص رؤية الله لا تؤخذ على ظاهرها وإنما لها معنى باطن هو اثباته فبماذا تجيبونهم
• * أننا نقول لهؤلاء المتناقضين
• أتقولون هذا في كل ما وصف الله نفسه ام تقولون اخذ بعض الآيات على ظاهرها كفر دون بعض الآخر ؟ ما الضابط في ذلك
وكيف اخذتم نصوص الرؤية ولم تحدث عندكم تجسيما فإذا كان التجسيم لازما لبعض الصفات فهو لازم لصفات التي اثبتموها كلاإراده والكلام والسمع والبصر لأنها صفات لا تقوم في الشاهد بنفسها وإنما بجسم لازما لبعض الصفات فهو لازم للصفات التي أثبتموها كا لإرادة والكلام والسمع والبصر لانها صفات لا تقوم في الشاهد بنفسها وانما بجسم فاذا قلتم لانعقل يدا او رجلا او اصبع او رضا او غضب إلا بجسم قلنا ولانعقل سمعا ولا بصرا ولا كلاما الا ما كان قائما بجسم فقولنا فيما اثبتناه كقولكم فيما أثبتم فإن قلتم هذه أبعاض قلنا وما اثبتموه اعراض لا تقوم الا بجسم فلا نعقل سمعا الا ماكان بشحمه ولانعقل كلام إلا بلسان فإن جاز لكم ان تثبتو اعراضا لا تقوم بجسم جاز لنا لنا ان نثبت ما تزعمون انه ابعاض
فإما ان تعطلوا ما أثبتموه وإما ان تثبتوا الجميع على وجه يليق بالله لا يشبهه فيه أحد
• * ان الشارع تكلم بكلام واراد به خلاف ظاهره فلا بد ان يبين ذلك لأمة قال تعالى " ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء"
وأنزلنا اليك الذكر لتبين لناس من نزل اليهم " حتى تقوم الحجة على من تقولون له أخذ آيات الصفات على ظاهرها كفر
واذا اراد ان يقول كلاما ظاهره ضلالة مخالفة لباطنه فإنه لابد ان ينصب لناس دليلا يبين لهم في نفس السياق ان ظاهره غير مراده ولا يترك العامة يضلون به ولا يترك اهل الكلام والجدل يصلحون ما افسده هذا الظاهر كقوله " يا ابن آدم مرضت فلم تعدني فقال يارب كيف أعودك وانت رب العالمين قال اما علمت ان عبدي فلانا مرض فلم تعده اما علمت انك لو عدته لوجدتني عنده يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني قال يارب وكيف اطعمك وانت رب العالمين قال اما علمت انه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه اما انك لو اطعمته لوجدت ذلك عندي يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني قال يارب كيف اسقيك وانت رب العالمين قال استسقاك عبدي فلان فلم تسقه اما انك لو سقيته لوجدت ذلك عندي" فبين في ذلك الحديث نفسه ان قوله " مرضت , استطعمتك , استسقيتك "
مفسر من خلال ظواهر اخرى ولم يؤخر بيان النصوص عن وقت الحاجة ولا نعتقد ان يوحي الله نصوصا يضل بظاهرها البشر ثم يترك مجال بيانها حتى ينقلب لها خلفاء"صبيغ" عن بواطن اخرى مجروحه
وانظر الى قوله تعالى" الذين آمنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم" كان ذلك يمكن ان يكون متمسكا عظيما عند الخوارج الذين يكفرون بالمعصية ولاكن الله اوحى الى نبيه ان يفسر ها بقوله تعالى" ان الشرك لظلم عظيم"
ولا يجوز ان يحيلهم الى دليل خفي لا يستنبطه الا افراد من الناس وفلاسفتهم ويجعل الأخذ به وزاجبا فإن هذا تدليس وتلبيس لا بيانا وشفاء وهدى فيصير كتاب الله مثار اختلاف الناس ومصدر خصومتهم وليس حكما بينهم فيما اختلفوا فيه
وبالتالي يصير الهدى ببواطنكم وتأويلاتكم لا في آيات القرآن ولا يجوز ان يكون البيان الذي ذكره الله محتاجا بدوره الى بيان المتكلمين وهذا رد على من زعم ان الله ابتلانا ليعلم انؤول ام لا
• وقد ذكر الشهيستاني ان من معاني التعطيل " تعطيل ظواهر الكتاب والسنة عن المعاني التي دلت عليها " وهو مذهب الفلاسفه الالهيين فوافقهم الأشاعرة وقالوا جميعا بأن ظاهر الصفات غير مراد فجعلوا المعنى الفاسد للصفة هو ظاهر اللفظ ثم جعلوا بعد ذلك محتاجا الى تأويلات تخالف الظاهر
وزعمو بلا دليل ان الله اراد معنى باطنا خلاف ظاهر ما انزل وهذا يتطلب ان يكون الله اوحى اليهم انه اراد هذا ولم يرد ذلك
• سؤال هل الآيات التي ظاهرها كفر هل علم بها الرسول انه كفر ام لم يعلم وهل حذر امته منه وهو الذي قال " ما تركت شيئا يقربكم الى الجنة الا امرتكم به وما من شيء يقربكم من النار الا وقد نهيتكم عنه" أقيموا علينا الحجة وإلا لاحق لكم في زعمكم ان الأخذ بظاهر الآيات كفر
• * ودعوى ان الله اراد غير هذه الظواهر امر لا يمكن اثباته لانه لايخرج من عن كونه احتمالا باعترافهم فهم صرفونا عن ظاهرها الفكري الى بواطن محتمله مشكوك في موافقتها لمراد الله فلم ينقذونا من الكفر بل اوقعونا في الحيرة وقد كان عليهم ان يخرجونا من الكفر الى الايمان لا من الكفر الى الشك
• ثم ان هذه الدعوة يمكن ان تضطرد في جميع الشريعة حتى لا يبقى في ظاهرها متمسك يمكن ان يلتمس منه معرفة مقاصد الشارع الحكيم وهذا مسخ للشريعة مضى عليها الباطنيون وبقيت مخلفاته عند المؤولة الذين يجعلون الظاهر كفر وضلال والباطن هدى وايمان
• * ونحن نسأل هل هناك سبيل اهدى من هذه الطريقة لنتبعها ان كنتم صادقين الم يتفق كبار ائمة التأويل على ان التاويل يحتمل ان يكون موافقا لمراد الله وان طريق السلف كان اثبات النصوص وتحريم التأويل
• قال الجويني " ولو ساغ حمل أي لفظ على أي معنى يحتمله دون دليل لأدى ذلك الى ابطال العمل بظواهر النصوص الشرعية وعدم الثقه بها ولصار مدخلا لكل مبطل للطعن في الشرع بتحريف نصوصه وصرفها عن ظاهرها لمجرد احتمال دون دليل
• وأوصى الغزالي المؤول " ان يكف عن تعيين التأويل عند تعارض الاحتمالات فان الحكم على مراد الله ومراد رسوله بالظن والتخمين خطر فالتوقف في التأويل اسلم "
• فأي حجه تقيمونها على الأخذ بالظواهر وليس عندكم من بديل إلا التأويلات المعتزله محفوفه بالمخاطر والكذب والجراة على الله فليس لكم حجة في تكفير سوى حمل وزر تكفير بلا برهان فطرحتم حسناتكم له واستبدلتموها بسيئاته
• * ثم ما المانع ان نقول ظاهرها مراد الله مع نفي التشبيه فآية الاستواء على ظاهرها ولكن استواءه ليس كأستوائنا وهكذا .....
• * ولماذا يصف الله نفسه بما ظهر ه الكفر ؟ العجز عن البيان ام تضليل الناس , مع انه انزل كتابه ليكون هدى لناس وشفاء لا يكون ضلالا ومرضا ؟ تعالى الله ان يكون كلامه الذي وصف به نفسه لا يظهر منه الا الكفر
• * فإن ما يظهر لنا غير مايظهر لكم ونحن لا نسلم لكم ان الظاهر من النصوص الكفر بل لم يظهر للسلف ما ظهر لكم ولهاذا لم يتكلمو بطريقتكم في تنزيه ولم يعرف إلا من جهم ثم المعتزله ثم عنكم
• فنصوص القرآن والحديث لا تتعارض مع العقل السليم المسلم والله يوفق لفهمها من يشاء ويحرمه على من يشاء وعقوبة اهل الكلام الحرمان من فهم كلام الله وهم بمنزلة من قالوا بعد خروجهم من عند رسول الله " ماذا أراد الله بهذا مثلا" فإن تحريفهم لمعانيه جعل في قلوبهم اكنه ان يفقهوه وفي آذانهم وقراً
• لأنهم كما قال عنهم اوتو ذكاء وما اوتوا زكاءً واعطوا فهوماً وما اعطوا علوماً واعطوا سمعا وأبصار وافئدة"فما أغنى عنهم سمعهم ولا ابصارهم ولا افئدتهم من شيء إذ كانوا يجحدون بآيات الله "
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
شنشنة أعرفها من أخزم ، و صدقني الأمر لا يعنيني فهولك أكثر مما هو لي و ستعرف هذا الأمر آجلاً أم عاجلاً
لقد اجبت الاخ سليل الرسالة على اسئلته هذه كلها
و حتى أرجع أود أن أرى روابط الأجوبة مع أرقام المشاركات كما فعلت أنا حين قلت بأني أجبتك
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة تهامة عسير8ههههههههههههههه
حال يرثى له
تهامة أمرك عجيب .... أوهذا أسلوب من أقسم أن يناقش بموضوعية ؟؟؟ هل إستهزأت بك على مر النقاش ؟؟؟ هل أخطأت في حقك ؟؟؟ عجيب أن يأتي هذا التهكم منك و خصوصاً أنك أقسمت على النقاش بموضوعية. هل تريد إنهاء النقاش ؟؟؟ إرجع إلى موضوع آية التطهير و أنظر إلى نهايته ... نفس الطريقة التي أنهيت بها النقاش
عموماً الأمر لك و ستذكر حديثي هذا في يوم عظيم {يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }
دعني أرى مداخلتك و هل حقاً أجبت عما طلبته ؟؟؟
يقول نهامة عسير
لقد اجبت الاخ سليل الرسالة على اسئلته هذه كلها
في الصفحة التي سبقت كلامه هذا ونقلت له ادلة من كلام الرحمن عز وجل الذي يصر هداه الله على انه يهدي الى الكفر ولذلك عليه ان يتوب الى الله من هذا الكلام وقد قال اعلاه مزايدا
تهامة لا تحاول أن تتملق إلى القراء و تحاول أن تغير مجرى الحوار
تهامة أنتم تفسرون القرىن على أهوائكم كالمسيحي الذي يقول بأن المسلمين يقولون بأن عيسى روح لله إذاً هو إله
فهل المسمى يدل على الكفر أم التفسير هو الخطأ ؟؟؟ سبق أن قلت العيب ليس في النص إنما في متلقيه و مفسيره {أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} (75) سورة البقرة
قال سليل الرسالة
إذا سألك الباري ألم يكن القرآن معجزة أصحاب البلاغة العربية ؟؟؟ و إن من أسلوب البلاغة الخطاب بإستخدام ألفاظ المجاز ؟ فلماذا تجرأت علي و نسبت إلي صفات لا تجوز إلا على المخلوقات ؟؟؟؟ فماذا سيكون جوابك يا تهامة ؟؟؟
فأجاب تهامة عسير
اقول هذا افتراض بالنسبة لي فاسد بل يجب عليك ان تتوب عن مثل هذه الخيالات الم تقرا كلام الباري الذي يقول بان هذا القران لا ريب فيه هدى للمتقين وانه رحمة للناس وهاد لهم من الضلالة فكيف جاز لك ولسلفك من معتزلة وجهمية وصم القران بانه يهدي الى الكفر والشرك بالله والله سبحانه هو من وصف نفسه بتلك الصفات اف انت اعلم بمراده عز وجل منه جل وعلا ثم متى سلمنا لكم بان صفات الله التي وصف بها نفسه هي مثل صفات المخلوقين؟؟؟؟
وقد رددت على مثل هذا بالقول
1- أين قال سليل الرسالة بأن القرآن يهدي إلى الكفر و الشرك حتى نكون على بينة و أن لا تتقول علي قول و تصدقه و تمشي عليه
2- هل سؤال الله لك إفتراض فاسد ؟؟؟ عجيب أمر يا تهامة
3- سألتك يا تهامة إذا سألك الباري عزوجل أن من أسباب البلاغة هو الخطاب المجازي فلماذا نفيته عن أصل و معجزة البلاغة العربية و هو القرآن الكريم فما هو جوابك ؟؟؟ أو لنقل بأن سائلاً سألك هذا السؤال فما هو جوابك ؟؟؟؟
3- أنت تقول بأن الله أعلم بتلك الصفات إذا لماذا تثبتونها على الحقيقة ؟؟؟ لماذا لا تتوقف عندها بما أنك لا سبيل لك إلى معرفتها؟؟؟ و نحن إذا رجعنا إلى علماء الصحابة الأجلاء رضوان الله تعالى عليهم كإبن عباس و كالإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه و غيرهم من الأتقياء نجد أن التأويل في تفسيرهم للقرآن أمر واضح
4- أنت تدعي أنك تقتدي بالصحابة فلماذا تتركهم و تركن إلى أقوال إبن تيمية و تلاميذه و من سار على نهجه و هو يخالف الصحابة ؟؟ أليس هذا تناقضاً ؟؟؟
5- تهامة أنتم تنسبون لله يداً و ساقاً و وجهاً و جنباً ز فيالبخاري أصابع على وجه الحقيقة لا على سبيل التأويل فكل يد مهما إختلفت كيفيتها تبقى يد و الساق إذا كانت حقيقة تبقى ساق و للمخلوقات أيد و سيقان حقيقية أوليس هذا أن تشبهه تبارك و تعالى بخلقه ؟؟ و بماذا تشبهه بأن له جوارح كالبشر؟؟؟ ستقول أين الجوارح فأقول اليد الحقيقية و الساق الحقيقية وو و و و و و
وعن المجاز فانا لم انكره اصلا لكن للمجاز ضوابط واسس
وقد نقلت له فالتأويل الصحيح هو الذي يوافق ما جاءت به السنة ، والفاسد المخالف له . فكل تأويل لم يدل عليه دليل من السياق ، ولا معه قرينة تقتضيه ، فإن هذا لا يقصده المبين الهادي بكلامه ، إذ لو قصده لحف بالكلام قرائن تدل على المعنى المخالف لظاهره ، حتى لا يوقع السامع في اللبس والخطأ ، فإن الله أنزل كلامه بياناً وهدىً ، فإذا أراد به خلاف ظاهره ، ولم يحف به قرائن تدل على المعنى الذي يتبادر غيره إلى فهم كل أحد ، لم يكن بياناً ولا هدىً . فالتأويل إخبار بمراد المتكلم ، لا إنشاء .
1- ما جائت به السنة المطهرة
2- ما كانت له قرينة تقتضيه
أما السنة فقد نقلتلك من أقوال إبن عباس في السابق في المداخلة رقم 96ما يدل على أن الصحابة كانوا يعملون بالتأويل في تفسير الآية المكرمة بسم الله الرحمن الرحيم {يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ} (42) سورة القلم
و أما عن القرينة قد أوضحت لك بأن هناك قرائن حالية و مقالية تقتضي التأويل و شرحتها لك شرحاً وافياً كافياً في في المداخلة رقم 96 و أيضاً في المداخلة رقم 112 و أيضاً المداخلة رقم 132 و هو الذي حاولت التملص منه بحجة نفي كل الصفات و تأويلها و قلت لك بأن التأويل يستلزم فهم القرينة و كل صفة دلت القررائن على تأويلها فيجب أن تأول و أعطيتك أمثلة على ذلك في المداخلات السابقة مثل المداخلة رقم 112 و أيضاً المداخلة رقم 132 فإرجع لهما
وأما المعتزلة والجهمية وغيرهم من فرق المتكلمين فمرادهم بالتأويل صرف اللفظ عن ظاهره وحقيقته إلى مجازه وما يخالف ظاهره وهذا هو الشائع في عرف المتأخرين من أهل الأصول والفقه ولهذا يقولون التأويل على خلاف الأصل والتأويل يحتاج إلى دليل . وهذا التأويل هو الذي صنف في تسويغه وإبطاله من الجانبين فصنف جماعة في تأويل آيات الصفات وأخبارها كأبي بكر بن فورك وابن مهدي الطبري وغيرهما وعارضهم آخرون فصنفوا في إبطال تلك التأويلات كالقاضي أبي يعلى والشيخ موفق الدين بن قدامة وهو الذي حكى عن غير واحد إجماع السلف على عدم القول به
تهامة لو تنقل ما يستفاد منه على الأقل ... فما دخلي بالمعتزلة و الجهمية ؟؟؟ فأنا نحن نثبت لله صفات و نأول أخرى حسب القرائن الدالة على ذلك
يقول بن القيم
ولما كان وضع الكلام للدلالة على مراد المتكلم وكان مراده لا يعلم إلا بكلامه انقسم كلامه ثلاثة أقسام
أحدها ما هو نص في مراده لا يحتمل غيره
الثاني ما هو ظاهر في مراده وإن احتمل أن يريد غيره
الثالث ما ليس بنص ولا ظاهر في المراد بل هو مجمل يحتاج إلى البيان
قد قرأت أن آيات الرحمن تُقسم إلى نص و ظاهر و كان هناك من يعارضني من هو يا ترى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أو تراه غفل عما ينقل ؟؟؟
عموماً تهامة ها أنت أتيت بما هو جيد
القرآن الكريم نص و ظاهر
و قد بينت لك هذا الأمر في المداخلة رقم 132 و بينت لك ما هو النص و ما هو الظاهر و كيف تتعامل مع الظاهر و على أي أساس أنت تأول الظاهر إلى معانيه الأخرى
اما سؤال الاخ سليل الرسالة عن العلو فقد اجبت عليه اولا من صريح القران
ونقلت له
قال تعالى
الرحمن على العرش استوى ) < طه5 >
وقال ( هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش ) < الحديد4 >
( أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا ) < الملك17 >
وقال جل ثناؤه ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) < فاطر10 >
وقال ( إني متوفيك ورافعك إلي ) < آل عمران55 >
وقال ( بل رفعه الله إليه ) < النساء158 >
وقال ( وله من في السموات والأرض ومن عنده ) < الأنبياء19 >
وقال ( يخافون ربهم من فوقهم ) < النحل50 >
وقال ( ذي المعارج ) < المعارج3 >
وقال ( وهو القاهر فوق عباده ) < الأنعام18 >
فما كان منه الا ان قال
نناقشها و لكن في إنتظار الإجابة لأني أراك عدلت عن رأيك الأول و هذا غير مجدي
سليل الرسالة هذه الايات دالة دلالة قطعية على انها الله عال فوق عباده
فهل لديك اعتراض مع الادلة على ذلك
فسألنا تهامة
هل في إعتقادك أن الباري عزوجل في السماء السابعة أو فوقها... تعتقد بذلك ما هي الأدلة، لا تعتقد ما هي الأدلة
أما أنك يا تهامة تقول بأن علوه علواً حقيقياً و لكن لا يلزم المكان ...
عموماً تهامة تقصد من نقلك أن الله فوق المخلوقات ؟؟؟
و إلى الآن أنا أنتظر هذا الجواب حتى أعرف عقيدة الإنسان الذي يناقشني فلا يكون متقلب الآراء كل يوم برأي
وقال
من الذي بدأ يستخدم العقل كمقياس للحكم ؟؟؟ تهامة عسير ؟؟؟
اقول نعم
نحن نستخدم العقل لكننا لا نقدمه على كلام الله لان عقولنا قاصرة عن الوصول الى قدرة الله عز وجل واننا مامورون بالتسليم
منذ ان عرفت سليل الرسالة وهو يستخدم نفس الاسلبوب ولا يستطيع تطويره
سليل الرسالة ما هو دليلك النقلي على عدم جواز اجراء ايات الصفات على ظاهرها
ان قلت قوله تعالى ليس كمثله شيئ اعدت عليك ما الزمتك به سابقا ولم تجب عليه
{مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}
فهل أنا لم أجب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في هذه المداخلة يا تهامة برقم 121 راجعها و أقتبس منها الرد
قال تهامة
والخلاصة ان قوله تعالى ((ليس كمثله شيئ )) لا يجوز ان تكون قرينة ثابتة لتاويل بعض الصفات لانها لابد ان تكون في هذه الحالتة قرينة نفي لكل الصفات
والمخرج من هذا كله ان نتعامل مع القراء كما جاء لا ناوله الا اذا قام الدليل من الخارج ومن الداخل
وان نلزم النصوص لا نجتهد فيها ونحكم عليها عقولنا
كما نقلت لك سابقا
أيضاً خطأ لأن الآية الكريمة {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} تشدد على أن لا مشابه له و الكاف للتأكيد هنا و قد بينت لك بأن الآية الكريمة قرينة لتأويل الصفات الخبرية التي إذا حُملت على الظاهر فهي تودي إلى التجسيم مثل {يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِم} أو {تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاء لِّمَن كَانَ كُفِرَ} فإن في ظاهرها ما يشير إلى أمر تنفيه الآية الكريمة {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} لأنك و إن بلكفت اليد و العين فهي تبقى يد و عين تؤديان إلى تركيب و تجسيم و هذا تنفيه القرينة الحالية المذكورة لأن التركيب يستلزم مساواته بمخلوقته و هذا محال
فهل أنا أجبت يا تهامة أم تهربت من الجواب ؟؟؟؟؟؟؟؟
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
سالتني عن صفات اليد والعين هل هي نفسها ام منفصلة فقلت ىان ذلك يستلزم التركيب فنفيت انا ذلك ولي حججي والحجة الكبرى ان القران صرح بتلك الصفات ولا يمكن ان يكون ظاهر القران كفر؟؟؟ والمجاز تنزيه
سألتك يا تهامة أنا عن اليد و العين فأنت تقول بأنها منفصلة و تجرج مجرى الظاهر
فهنا سؤال عرضي هل تحمل القرآن كله على الظاهر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بمعنى هل تعتمد منهج الظاهرية في تفسير القرآن ؟؟؟
للأسف يا تهامة تزيد من ذكر هذه الكلمة ... يا عزيزي ليس ظاهر القرآن هو الكفر و لكن فهمكم هو الخطأ فهناك فرق
فان اصررتم على ذلك اجبتكم بانه لابد على هذا الاساس من تعطيل جميع الصفات
لو قام به سبحانه صفة وجودية كالسمع والبصر والعلم والقدرة والحياة لكان محلا للأعراض ولزم التركيب والتجسيم والانقسام التركيب والانقسام فحينئذ فما هو جوابكم لهؤلاء نجيبكم به .
تهامة أنسيت أنني نقلت لك
سَمِيعٌ بَصِيرٌ سَمِيعٌ بِغَيْرِ جَارِحَةٍ وَ بَصِيرٌ بِغَيْرِ آلَةٍ بَلْ يَسْمَعُ بِنَفْسِهِ وَ يُبْصِرُ بِنَفْسِهِ لَيْسَ قَوْلِي إِنَّهُ سَمِيعٌ يَسْمَعُ بِنَفْسِهِ وَ بَصِيرٌ يُبْصِرُ بِنَفْسِهِ أَنَّهُ شَيْءٌ وَ النَّفْسُ شَيْءٌ آخَرُ وَ لَكِنْ أَرَدْتُ عِبَارَةً عَنْ نَفْسِي إِذْ كُنْتُ مَسْئُولًا وَ إِفْهَاماً لَكَ إِذْ كُنْتَ سَائِلًا فَأَقُولُ إِنَّهُ سَمِيعٌ بِكُلِّهِ لَا أَنَّ الْكُلَّ مِنْهُ لَهُ بَعْضٌ وَ لَكِنِّي أَرَدْتُ إِفْهَامَكَ وَ التَّعْبِيرُ عَنْ نَفْسِي وَ لَيْسَ مَرْجِعِي فِي ذَلِكَ إِلَّا إِلَى أَنَّهُ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الْعَالِمُ الْخَبِيرُ بِلَا اخْتِلَافِ الذَّاتِ وَ لَا اخْتِلَافِ الْمَعْنَى
فهل عرفت معاني هذه الكلمات العظيمة ؟؟؟؟؟ لو عرفتها ما نقلت نقلك هذا
مصاااااااااااااااائب
فإن قلتم إن كان الوجه عين اليد وعين الساق والإصبع فهو محال وإن كان غيره لزم التمييز ويلزم التركيب .
قلنا لكم وإن كان السمع هو عين البصر وهما نفس العلم وهي نفس الحياة والقدرة فهو محال وإن تميزت لزم التركيب ما هو جواب لكم فالجواب مشترك فإن قلتم نحن نعقل صفات ليست أعراضا تقوم بغير جسم متحيز وإن لم يكن لها نظير في الشاهد .
متى قلت لك بان العين محمولة على أنها تلك الآلة التي نرى فيها
ومتى قلنا لك بان اليد محمولة على الجارحة التي في اسجادنا اشهدوا يا رواد المنتدى سليل الرسالة يفتري علي ويقولني ما لم اقله فان كان نزيها فانا اطالبه بالاعتذار
عين على سبيل الحقيقة و يد على سبيل الحقيقة .... ما تكون ؟؟؟
هذه كلماتك على هذا الرابط في المداخلة رقم 19
وانا اؤمن بان يده وساقه وعينه على الحقيقة لان هذا ظاهر القران ولا ينمكن ان يكون ظاهر القران تجسيما
أم غيرت رأيك فيها أيضاً ؟؟؟
و أما الروايات التي أتيت بها فقد بينتها في على هذا الرابط في المداخلة رقم 121
فراجعها
فقال عن الرواية الاولى
يرد عليك ما بالأحمر وقد لون بالاحمر قول علي رضي الله عنه
مما ليس في الكتاب عليك فرضه ولا في سنة النبي صلى الله عليه وآله وأئمة الهدى
اقول هل رايتم مثل هذه(((----))) اترك الفراغ للسادة القراء ليضعوا فيها ما يشاؤون
تهامة تترك فراغ أم لا تترك الأمر راجع لك ... فقد كانت الكلمة بسيطة و لكن مجزية
قلت لك ما بالأحمر يرد عليك فالإمام سلام الله عليه يقول "مما ليس في الكتاب عليك فرضه ولا في سنة النبي صلى الله عليه وآله وأئمة الهدى " و أئمة الهدى علمونا كيف هو المنهج الصحيح في قبول آيات الصفات الخبرية و لو أردت سردت لك الروايات الدالة على ما أقول و يكفيك أن تراج الموضوع الذي أعطيتك إياه حتى تعرف موقف أهل البيت سلام الله عليهم و هو القرآن الناطق و الشارح للقرىن المنزل
فالامام عليه السلام يقول فما دلك القرآن عليه من صفته فائتم به وهذا كلام مطلق لا تخصيص فيه ولا ادري هل يقصد الاخ سليل الرسالة بانه قوله مما ليس في الكتاب عليك فرضه ولا في سنة النبي صلى الله عليه وآله وأئمة الهدى
تخصيص لذلك العموم ام لا اذا كان يقصد سليل الرسالة بان هذا الكلام تخصيص فاه قد ارتكب خطيئة ومن يقول مثل هذا انما هو على احد امرين
1- جاهل بالكلام ومدلولاته
2- صاحب هوى
والامران قبيحان لان الجاهل لا يمكن النقاسش معه او الوصول الى نتيجة وصاحب الهوى اقبح من الجاهل ولا ادري هل كان قسم سليل الرسالة بان يبتعد عن الهوى تقية ام كان مجازا لا اعلم كله جائز فالتقية والمجاز مطلقة عنده
يا سادة يا كرام علي رضي الله عنه كما هو واضح في النص يحيلنا الى كتاب الله وان نتمسك بما جاء فيه ويقول بان علينا ان نهتدي بما جاء في القران من صفة
فما دلك القرآن عليه من صفته فائتم به
تهامة {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} (36) سورة الإسراء فإن مسألة التخصيص و العموم ليست كما تقول
الإمام سلام الله عليه يدل على أن الصفات موجودة القرآن الكريم و هذا صحيح و لكن ما تريدون الزيادة عليه مما ليس في الكتاب و لا السنة و لا عن أهل بيت العصمة فهو باطل و إلا أين قال القرآن بأن يد الله حقيقية و عينه حقيقية و له أصابع و و و و و و ؟؟؟
فقد اجاب عليها اجابة ساحقة ماحقة بقوله
مطابق لما أحاول أن أوصله إليك
يا الهي مالذي تحاول ان توصله الي ؟؟؟
انا اعرف ما هو مرادكم يا سماحة السيد لكني اوردت لك هذه الرواية لاحتج عليك بها بانه يلزمنا اجراء النصوص على ظاهرها لا تاويلها بارك الله في من اسمع القول واتبع احسنه
اهذا كل ما استطعته يا سليل الرسالة الامام يقول
فاعلم رحمك الله أن المذهب الصحيح في التوحيد ما نزل به القرآن من صفات الله جل وعز فانف عن الله تعالى البطلان والتشبيه فلا نفي ولا تشبيه هو الله الثابت الموجود تعالى الله عما يصفه الواصفون ولا تعدوا القرآن فتضلوا بعد البيان .
الامام هنا يقول بان ماجاء به القران هو التوحيد السليم ويجب علينا نفي التشبيه عن الله ولا شك ان القران ينفي التشبيه ثم يقول الامام لا تعدوا القران وهذا دليل على لزوم ظاهر القران والا نتعداه الى مصادر اخرى كالعقل والتاويل الفاسد
لا نفي و لا تشبيه .. لا ننفي الصفات كلها و لا نشبهه تبارك و تعالى بمخلوقاته بأن ننسب له يداً حقيقية و ساقاً حقيقية و نجعله مهرولاً صاعداً نازلاً عبر السماوات
هل عرفت القصد
حسبتك أفطن من ذلك
الرواية الثالثة كان رد\ سليل الرسالة عليها
الرواية ضعيفة راجع موضوعي القول السليم في إبطال أن هشام بن الحكم يقول بالتجسيم
اقول هشام بن الحكم كان يقول بالتجسيم وقد سمعت النجدي على المستقلة يقول بانه رجع عن ذلك القول
اما وصفك للرواية بالضعيف فلا ينفعك لانه مطابق للرواية التي قبلها بالا نتعدى القران فنضل
سلام الله عليك يا أبا الحسن يا علي بن موسى الرضا
أتعلم يا تهامة أنك ما نقلته للتو هو ملخص ما كتبته في عدة مواضيع في التوحيد ؟؟؟
اقول سليل الرسالة يستخدم كل الاساليب للخروج من المازق بدل الاذعان للحق وهذه المرة استخدم اسلوب الدعاية سليل الرسالة هل نسيت انك اقسمت ام ان قسمك كان تقية
الامام يقول
اعرفه بما عرف به نفسه من غير رؤية ، وأصفه بما وصف به نفسه من غير صورة ، لا يدرك بالحواس ، ولا يقاس بالناس ، معروف بغير تشبيه ، ومتدان في بعده لا بنظير ، لا يمثل بخليقته ، ولا يجور في قضيته ، الخلق إلى ما علم منقادون ، وعلى ما سطر في المكنون من كتابه ماضون ، ولا يعملون خلاف ما علم منهم ، ولا غيره يريدون ، فهو قريب غير ملتزق وبعيد غير متقص ، يحقق ولا يمثل ، ويوحد ولا يبعض ، يعرف بالآيات ، ويثبت بالعلامات ، فلا إله غيره ، الكبير المتعال .
لا يحتاج هذا الكلام الى تكلف ومحاولة شرحه وبيانه سوف يجعل منه كلاما غامضا بعد ان كان بينا جليا
وهو عين قولنا
نؤمن بما وصف الله به نفسه (((اعرفه بما عرف به نفسه من غير رؤية )))
بلا تشبيه ((معروف بغير تشبيه لا يمثل بخليقته))
ولا تكييف((من غير صورة ))
تهامة لا تتكلف و لا تتصنع و حاول أن تفهم المعاني
هل إلتفتت إلى هذه الكلمات ؟؟؟؟
وأصفه بما وصف به نفسه من غير صورة ، لا يدرك بالحواس ، ولا يقاس بالناس ، معروف بغير تشبيه ، ومتدان في بعده لا بنظير ، لا يمثل بخليقته
لعلك رأيتها فأنظر فيها
وبعد ان عجز ان اختراع وسائل للهروب اعرض عن بقية الروايات
لماذا اعرضت عن بقية الروايات هل لان اسلوب الترويج التجاري لم يجد معها ولا اسلوب التدليس وصرف الكلام عن ظاهره
انا لم انكر التاويل بالاساس ولا على الاطلاق ولم انكر المجاز
ولكني اسالك ما هي القرائن التي اعتمدت عليها لكي تصرف الايات عن ظاهرها
ملاحظة: قال سليل الرسالة سابقا بان للقران ظاهر ونص
المهم ماهي القرينة التي اعتمدت عليها لصرف الايات عن ظاهرها
هل لديك دليل نقلي يقول لك يجب عدم الاخذ بظاهر القران لان ظاهره كفر ؟؟؟
{هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ} (7) سورة آل عمران
القرآن الكريم يصرح أن فيه آيات متشابهات و أنت تريد الآخذ بكل الظاهر
1- لا يمكن ان يكون ظاهر القران يهدي الى الشرك
2- لا يعقل ان لا يستطيع الحق سبحانه وتعالى عن بيان مراده وتستطيع انت فعل ذلك
العلة ليست في النص بل في العقول التي تحاول فهم النص و أساس الخطأ الإبتعدا عن محمد و آل محمد
{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة تهامة عسير8اقسم بالله العلي العظيم وعلى كتابه الكريم ان اناقش سليل الرسالة بكل تجرد والا اتهرب من الاجابة عن الاشكالات والاستفسارات
=====================================
هيا يا سليل الرسالة
اريد ان اتشيع عن بصيرة فهل لديك المقدرة على فعل ذلك
اللهم صل على محمد وآل محمد
اين تهامة هل استبصر كما اقسم أم أنه الان يكفر عن قسمه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
تهامة كإبليس يعرف الله ولكنه يتحداه
لقد فر من كل المواضيغ التي تحدى فيها الموالين وتحدوه فيها
حتى عندما يطلب هو الحوار يعجز فيهرب
ولكن ما يغفر له بنظري (عندي طبعا لأنه عند الله في الدرك الأسفل) هو أن لسانه نظيف بعكس محب ابن معين صاحب المئة معرف ومعرف (يدخل بمئة اسم)
دين الوهابية يتهاوى
كل قواعدهم الحديثية والأصولية والفقهية والإعتقادية المخالفة تتهاوى وليس لها دليل قائم على قرآن أو سنة
ولم يعد يصمد أحد منهم أمام الموالين في أي موضوع
انتهوا
وأكبر دليل على نهايتهم هو لجوؤهم إلى العنف كبديل لغياب العقول عندهم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة حسين_إيرانتهامة كإبليس يعرف الله ولكنه يتحداه
لقد فر من كل المواضيغ التي تحدى فيها الموالين وتحدوه فيها
حتى عندما يطلب هو الحوار يعجز فيهرب
ولكن ما يغفر له بنظري (عندي طبعا لأنه عند الله في الدرك الأسفل) هو أن لسانه نظيف بعكس محب ابن معين صاحب المئة معرف ومعرف (يدخل بمئة اسم)
دين الوهابية يتهاوى
كل قواعدهم الحديثية والأصولية والفقهية والإعتقادية المخالفة تتهاوى وليس لها دليل قائم على قرآن أو سنة
ولم يعد يصمد أحد منهم أمام الموالين في أي موضوع
انتهوا
وأكبر دليل على نهايتهم هو لجوؤهم إلى العنف كبديل لغياب العقول عندهم
كما تفضلت مولانا حسين - ايران حول المدعو تهامة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
السلام عليكم
قال تعالى
وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ
========================
يقول سليل الرسالة
تهامة لا تحاول أن تتملق إلى القراء و تحاول أن تغير مجرى الحوار
تهامة أنتم تفسرون القرىن على أهوائكم كالمسيحي الذي يقول بأن المسلمين يقولون بأن عيسى روح لله إذاً هو إله
فهل المسمى يدل على الكفر أم التفسير هو الخطأ ؟؟؟ سبق أن قلت العيب ليس في النص إنما في متلقيه و مفسيره {أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} (75) سورة البقرة
تهامة لا تحاول أن تتملق إلى القراء و تحاول أن تغير مجرى الحوار
تهامة أنتم تفسرون القرىن على أهوائكم كالمسيحي الذي يقول بأن المسلمين يقولون بأن عيسى روح لله إذاً هو إله
فهل المسمى يدل على الكفر أم التفسير هو الخطأ ؟؟؟ سبق أن قلت العيب ليس في النص إنما في متلقيه و مفسيره {أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} (75) سورة البقرة
ثانيا: ما دخل التفسير بما نحن فيه ؟؟؟!!! نحن نتكلم عن ظواهر النصوص ودلالتها لا عن التفسير
ثالثا: لماذا لا تتجرا يا شيعي يا تابع اهل البيت لماذا لا تتجرا وتجيب اجابة شافية مختصرة بنعم او لا على سؤالي
هل ظاهر القران كفر؟؟؟!!!
هل اجراء ايات القران على ظاهرها كفر ام لا هل الظاهر كفر والمجاز تنزيه ؟؟؟اجب ان كنت ترى بانك تعبد الله بالدين الذي اتى به محمد صلى الله عليه وسلم اجب يا سليل الرسالة اجب
رابعا : تفسير اليهود الذين منهم بن سبا والنصارى ليس بحجة عللينا ولا اقوالهم ونحن لا نقول مثل قولهم بأن عيسى روح لله إذاً هو إله ثم ان النصارؤي لا يستشهدون بقولنا لقولهم الشنيع بان ىالمسيح هو الله لكنهم يحتجون بذلك علينا ونحن لم نقل ذلك
لايصح التأويل الا اذا كانت هناك قرينة تصرف اللفظ عن معناه المباشر
=========================
قال سليل الرسالة
1- أين قال سليل الرسالة بأن القرآن يهدي إلى الكفر و الشرك حتى نكون على بينة و أن لا تتقول علي قول و تصدقه و تمشي عليه
2- هل سؤال الله لك إفتراض فاسد ؟؟؟ عجيب أمر يا تهامة
3- سألتك يا تهامة إذا سألك الباري عزوجل أن من أسباب البلاغة هو الخطاب المجازي فلماذا نفيته عن أصل و معجزة البلاغة العربية و هو القرآن الكريم فما هو جوابك ؟؟؟ أو لنقل بأن سائلاً سألك هذا السؤال فما هو جوابك ؟؟؟؟
3- أنت تقول بأن الله أعلم بتلك الصفات إذا لماذا تثبتونها على الحقيقة ؟؟؟ لماذا لا تتوقف عندها بما أنك لا سبيل لك إلى معرفتها؟؟؟ و نحن إذا رجعنا إلى علماء الصحابة الأجلاء رضوان الله تعالى عليهم كإبن عباس و كالإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه و غيرهم من الأتقياء نجد أن التأويل في تفسيرهم للقرآن أمر واضح
4- أنت تدعي أنك تقتدي بالصحابة فلماذا تتركهم و تركن إلى أقوال إبن تيمية و تلاميذه و من سار على نهجه و هو يخالف الصحابة ؟؟ أليس هذا تناقضاً ؟؟؟
5- تهامة أنتم تنسبون لله يداً و ساقاً و وجهاً و جنباً ز فيالبخاري أصابع على وجه الحقيقة لا على سبيل التأويل فكل يد مهما إختلفت كيفيتها تبقى يد و الساق إذا كانت حقيقة تبقى ساق و للمخلوقات أيد و سيقان حقيقية أوليس هذا أن تشبهه تبارك و تعالى بخلقه ؟؟ و بماذا تشبهه بأن له جوارح كالبشر؟؟؟ ستقول أين الجوارح فأقول اليد الحقيقية و الساق الحقيقية وو و و و و و
اقول هذا افتراض بالنسبة لي فاسد بل يجب عليك ان تتوب عن مثل هذه الخيالات الم تقرا كلام الباري الذي يقول بان هذا القران لا ريب فيه هدى للمتقين وانه رحمة للناس وهاد لهم من الضلالة فكيف جاز لك ولسلفك من معتزلة وجهمية وصم القران بانه يهدي الى الكفر والشرك بالله والله سبحانه هو من وصف نفسه بتلك الصفات اف انت اعلم بمراده عز وجل منه جل وعلا ثم متى سلمنا لكم بان صفات الله التي وصف بها نفسه هي مثل صفات المخلوقين؟؟؟؟))))
اقول
اولا : اقول عجبا تصر على صرف الايات عن ظاهرها لان ذلك كفر ثم ىتسال اين قلت ذلك ؟؟؟ اليس التاويل اجتهاد من البشر حيث قالوا ان اجراء الايات على ظاهرها كما لانزلت كفر لذلك لا يجوز اجراء الايات كما نزلت بل يجب صرف ذلك المعنى الى معان اخرى حيث لم يفي ظاهر القران بالتوحيد الخالص
او لست القائل
في هذه الصفحة
http://yahosein.sytes.net/vb/showthr...9&page=9&pp=15
تهامة عزيزي دعك من العصبية
الآيات الكريمة {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (5) سورة طـه و {قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ} (75) سورة ص فمثل هذه الآيات الكريمة التي أنتم تجرونها على ظاهرها بمعناها الحقيقي تثبت أن الله مستو على العرش (بمعنى الجلوس كما تفسرون الإستواء) و تقولون بأن لله يدين إثنتين إعتماداً على الآية الكريمة و غيرها من الصفات التي إن أخذتها على الظاهر ففي النهاية تجد أن الذي تعبده صنم لا أكثر،
وبالمناسبة فنصيحتك غير مقبولة بل هي عندي ذم اذا انك تطالبني بالبرود عندما اراك ترمي القران بالتجسيم والكفر
ثم اتجه للقرارئ الكريم واساله ماذا يعني قول سليل الرسالة
إن أخذتها على الظاهر ففي النهاية تجد أن الذي تعبده صنم لا أكثر،
في القران الكريم نجد ان بدايته تقول
((الم* ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين))
لا ريب فيه وهدى للمتقين لكن اهل الفلسفة لهم راي اخر فهم يقولون كيف يكون القران الذي ظاهر كفر وانه يهدي الى الضلال كيف يهدي الى الحق بل كيف يكون لا عيب فيه بفل العيب كل العيب فيه ما لم ناوله
لكن هل يا ترى وجدوا بين دفتيه اي اية تقول لهم يجب عليكم تاويل ما وصف الله به نفسه ؟؟؟!!!!
هناك حل وهو ان يقولوا بان هذه الايات التي تثني على القران من وضع المشبهة والمجسمة كما قال الذي لم يجد في القران ما يدل على وجوب الامامة قال بان تلك الايات قد محيت وازيلت من القران عندما تمكن النواصب من امر القران وجمعوه ووضعوا فيه ما ارادوا وحذفوا ما ارادوا وفي النهاية نجد قران يهدي الى الكفر وامام غائب مع ان الرسول صلى الله عليه وسلم احالنا اليهما فاي اسلام هذا
طبعا ناقل الكفر كما يقال ليس بكافر ولله الحمد
سليل الرسالة مثلا الذي يقول ((إن أخذتها على الظاهر ففي النهاية تجد أن الذي تعبده صنم لا أكثر،))
عندما يقرا قوله تعالى ((قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ )) سيقول اعوذ بالله ما هذا الكفر تعال الله علوا كبيرا ان تكون له يدان لكن لابد انه يقصد------- اي تاويل
اما قول سليل الرسالة
هل سؤال الله لك إفتراض فاسد ؟؟؟ عجيب أمر يا تهامة
افتراضك انت يا سليل الرسالة هو الفاسد فقد افترضت بان الله سيسالني وليس عندك دليفل على ان الله سيسالني عن ذلك السؤال فلاصل يا سليل في اللفظ هو ظاهره ما لم ترد قرينة يا سليل الرسالة
ثم انني لم انفيه يا سليل الر سالة لكني لم اقرك على تاويلك ومجازك وعندما لاغ اقرك على تاويلك فلا يعني ذلك انني نفيت المجاز مطلقا ثم ان ذلك السائل لو قلت له بان ظاهر القران يستحسل ان يكون كفرا عندها اذا كان له بصر وبصيرة وعقل وقلب فسيقتنع ويكف عن الجدل اما اذا كان اعمى البصيرة مجادلا فسوف يخترع الف سؤال وسؤال لمجرد الجدل
اما قول سليل الرسالة
أنت تقول بأن الله أعلم بتلك الصفات إذا لماذا تثبتونها على الحقيقة ؟؟؟ لماذا لا تتوقف عندها بما أنك لا سبيل لك إلى معرفتها؟؟؟ و نحن إذا رجعنا إلى علماء الصحابة الأجلاء رضوان الله تعالى عليهم كإبن عباس و كالإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه و غيرهم من الأتقياء نجد أن التأويل في تفسيرهم للقرآن أمر واضح
اقول مشكلتي مع سليل الرسالة انه لا يفهم ما يلقى عليه والمصيبة انه يتهمني بهذه التهمة
انا لم اقل بان الله اعلم بتلك الصفات اي انها غير معلومة لكن الله اثبتها ونسبها لنفسه لانه الاعلم بما يليق بعظمته وجلاله بما لا يليق
سليل الرسالة الذي اتعبني كثيرا على الفاضي
اجب أأنت اعلم ام الله بما يليق بجلاله ؟؟؟!!!!
اما ما نسبته لائمة اهل السنة والجماعة علي رضي الله عنه وعبد الله بن عباس فعار عن الصحة الا اذا كنت تقصد بالتاويل هو ما قام عليه الدليل وهذا تفسيير وليس تاويل اما التاويل الذي لا دليل عليه فليس الا ضربا من ضروب التحريف
ثم كيف تنسب الى علي رضي الله عنه مالم يقله ؟؟؟ اليس هذا ضربا من الكذب او لكن اكثر لطفا ونقول تعنت
نهج البلاغة - خطب الامام علي عليه السلام ج 1 ص 161
فانظر أيها السائل فما دلك القرآن عليه من صفته فائتم به واستضئ بنور هدايته . وما كلفك الشيطان علمه مما ليس في الكتاب عليك فرضه ولا في سنة النبي صلى الله عليه وآله وأئمة الهدى أثره فكل علمه إلى الله سبحانه . فإن ذلك منتهى حق الله عليك . واعلم أن الراسخين في العلم هم الذين أغناهم عن اقتحام السدد المضروبة دون الغيوب الاقرار بجملة ما جهلوا تفسيره من الغيب المحجوب ، فمدح الله اعترافهم بالعجز عن تناول ما لم يحيطوا به علما . وسمي تركهم التعمق فيما لم يكلفهم البحث عن كنهه رسوخا . فاقتصر على ذلك ولا تقدر عظمة الله سبحانه على قدر عقلك فتكون من الهالكين .
اقول لسليل الرسالة لقد ولدتك امك بلسان عربي فاحمد الله على هذه النعمة اي انك لم تجهد كثيرا في تعلم اللغة ويسر لك تعلمها فاستعن بها على فهم ما تقراه وما يلقى عليك
اما قول سليل الرسالة
تهامة أنتم تنسبون لله يداً و ساقاً و وجهاً و جنباً ز فيالبخاري أصابع على وجه الحقيقة لا على سبيل التأويل فكل يد مهما إختلفت كيفيتها تبقى يد و الساق إذا كانت حقيقة تبقى ساق و للمخلوقات أيد و سيقان حقيقية أوليس هذا أن تشبهه تبارك و تعالى بخلقه ؟؟ و بماذا تشبهه بأن له جوارح كالبشر؟؟؟ ستقول أين الجوارح فأقول اليد الحقيقية و الساق الحقيقية وو و و و و و
اقول
أنت مقر ومعترف بأن وجود الخالق ليس كوجود المخلوقفيلزمك من ذلك أن لاتقيس الخالق بما يقاس به المخلوق
يعني التصور ممنوع لصفات الخالق لعدم القدرة عليه بحكم أن وجوده يختلف تماما عن وجودنا
ثم
ان النص اتى بهذه النسبة الى الله عز وجل ولسنا نحن من اخترعها
سليل الرسالة اجب اذا كنت ترى انك تتبع الدين الذي اتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم هل نسب الله لنفسه هذه الصفات ام لا ؟؟؟
=========================
يقول سليل الرسالة
أنظر يا تهامة الشروط التي نقلتها أنت لقبول التأويل
1- ما جائت به السنة المطهرة
2- ما كانت له قرينة تقتضيه
أما السنة فقد نقلتلك من أقوال إبن عباس في السابق في المداخلة رقم 96ما يدل على أن الصحابة كانوا يعملون بالتأويل في تفسير الآية المكرمة بسم الله الرحمن الرحيم {يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ} (42) سورة القلم
و أما عن القرينة قد أوضحت لك بأن هناك قرائن حالية و مقالية تقتضي التأويل و شرحتها لك شرحاً وافياً كافياً في في المداخلة رقم 96 و أيضاً في المداخلة رقم 112 و أيضاً المداخلة رقم 132 و هو الذي حاولت التملص منه بحجة نفي كل الصفات و تأويلها و قلت لك بأن التأويل يستلزم فهم القرينة و كل صفة دلت القررائن على تأويلها فيجب أن تأول و أعطيتك أمثلة على ذلك في المداخلات السابقة مثل المداخلة رقم 112 و أيضاً المداخلة رقم 132 فإرجع لهما
اولا : ما زالت مشكلتي مع سليل الرسالة انه لا يريد ان يفهم كلامي فما العمل
ثانيا : ما نقلته من تفسير الطبري ليس جامعا لكل ما جاءت به السنة النبوية وللقارئ ان يعود للتفسير ويقرا كل ما فيه حول الاية
ثم ان قوله تعالى (يوم يكسف عن ساق)) فهي كقوله تعالى ((والسماء بنيناها بايد وانا لموسعون )) فكلمة ساق ككلمة ايد لم ينسبها الله لنفسه فجاز هنا التاويل او بالاصح ذلك التفسير
ثالثا : المصيبة هي في القرائن وانها لا تتوفر في ايات الصفات اي ان قرائن الحال والمقال لا تتوفر فيها
كقوله تعالى (( قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ))
فليس هناك قرينة حال او مقال تصرف هذه الاية عن ظاهرها
واستحالة الكذب على الله وان كان هذا من المسلمات فلا يوجب ذلك صرف هذه الاية عن ظاهرها لان:
1- ليس هذا قبيحا في حق الله لانه من المستحيل ان يكون ظاهر القران قبحا
2- قول القائل رايت الاسد في الشارع يحتمل ان يكون راى اسدا اي ذلك الحيوان بل الاحتمال هنا اقوى بل لا يفهم منه الا ذلك الا ذا قال رايت رجلا كالاسد فهنا يقبل التاويل من الصادق والكاذب على حد سواء
3- قوله تعالى (بيدي)) الباء هنا اضيفت للمثتنى فلا يمكن صرف المعنى عن ظاهره باي حال فما الحال الذي تصرف بموجبه هذه الاية عن ظاهرها
هل هو استحالة الكذب
قرينة ىالحال وقرينة المقال لا يمكن تعميمهما على كل النصوص هل نسيت اننا اتفقنا على ان الاصل في اللفظ ظاهره ونلجا الى قرينة الحال اذا استعصى علينا الفهم اما والنص واضح جلي فلا داعي للتكلف
=========================
قال تعالى
قال تعالى
الرحمن على العرش استوى ) < طه5 >
وقال ( هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش ) < الحديد4 >
( أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا ) < الملك17 >
وقال جل ثناؤه ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) < فاطر10 >
وقال ( إني متوفيك ورافعك إلي ) < آل عمران55 >
وقال ( بل رفعه الله إليه ) < النساء158 >
وقال ( وله من في السموات والأرض ومن عنده ) < الأنبياء19 >
وقال ( يخافون ربهم من فوقهم ) < النحل50 >
وقال ( ذي المعارج ) < المعارج3 >
وقال ( وهو القاهر فوق عباده ) < الأنعام18 >
هذه الايات تقول بان الله فوق مخلوقاته
===========================
سليل الرسالة
ان الله وصف نفسه بانه سميع وبصير
كذلك هذه الصفة تنطبق على البشر اي السمع والبصر
فما هو رايك دون تهرب ؟؟؟؟؟
مع ان الله قال ليس كمثله شيئ
===================================
سليل الرسالة ما اسرع ما تنقطع
وقد قلت
فهنا سؤال عرضي هل تحمل القرآن كله على الظاهر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بمعنى هل تعتمد منهج الظاهرية في تفسير القرآن ؟؟؟
كلا لا احمله كله على الظاهر الا اني لا الجا الى التاويل الا عندما يكون النص غير مفهوم تماما او متشابه كما في قوله تعالى او كما لاوصف الله نبيه داوود عليه السلام بقوله ((ذا الايدي))
فالمعنى هنا غير مفهوم فنلجا الى التاويل بقرينة الحال ونحن لا نمنع التاويل مطلقا كما يقول البعض
وهنا مثال اخر لانقطاعات سليل الرسالة وعجزه
(((للأسف يا تهامة بأن هذا النقل غير موجه للإمامية و إنما هو لغيرنا))
وكان ذلك عندما مر على نقلي (((فان اصررتم على ذلك اجبتكم بانه لابد على هذا الاساس من تعطيل جميع الصفات
لو قام به سبحانه صفة وجودية كالسمع والبصر والعلم والقدرة والحياة لكان محلا للأعراض ولزم التركيب والتجسيم والانقسام التركيب والانقسام فحينئذ فما هو جوابكم لهؤلاء نجيبكم به .)))
طبعا سليل الرسالة الذي لن يذعن للحق لا يسعه ان يمر على هذا النقل ولا يقول اي شيئ لمجرد القول ونسي انه يترتب على هذا امور شنيعة منها ان هذا يعد قلة ادب مع المخالف وسخرية وصبيانية لان المرور على كلام المخالف بهذه الطريقة لا يمكن ان يصدر من رجل يحترم النقاش العلمي ثم نقول له
اجب مرغما
كيف تخرج من مازق انه اذا كان وصف الله بصفات وصف بها نفسه كاليد والعلو تعتبر تجسيما وتشبيها فلم لا يكون وصفه بالسميع والقدير والوجودية ايضا كذلك اي تشبيها وتجسيما مع انها صفات للمخلوقين؟؟؟؟؟
اخيرا لم انقل ذلك الا لتشابه من قيل لهم مع الامامية في هذه الجزئية
تستمر مغامرات سليل الرسالة واستماتته في اظهار انه لا يقيم وزنا للنقاش العلمي ولا احتراما للمخالف فيقول
تهامة أنسيت أنني نقلت لك
سَمِيعٌ بَصِيرٌ سَمِيعٌ بِغَيْرِ جَارِحَةٍ وَ بَصِيرٌ بِغَيْرِ آلَةٍ بَلْ يَسْمَعُ بِنَفْسِهِ وَ يُبْصِرُ بِنَفْسِهِ لَيْسَ قَوْلِي إِنَّهُ سَمِيعٌ يَسْمَعُ بِنَفْسِهِ وَ بَصِيرٌ يُبْصِرُ بِنَفْسِهِ أَنَّهُ شَيْءٌ وَ النَّفْسُ شَيْءٌ آخَرُ وَ لَكِنْ أَرَدْتُ عِبَارَةً عَنْ نَفْسِي إِذْ كُنْتُ مَسْئُولًا وَ إِفْهَاماً لَكَ إِذْ كُنْتَ سَائِلًا فَأَقُولُ إِنَّهُ سَمِيعٌ بِكُلِّهِ لَا أَنَّ الْكُلَّ مِنْهُ لَهُ بَعْضٌ وَ لَكِنِّي أَرَدْتُ إِفْهَامَكَ وَ التَّعْبِيرُ عَنْ نَفْسِي وَ لَيْسَ مَرْجِعِي فِي ذَلِكَ إِلَّا إِلَى أَنَّهُ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الْعَالِمُ الْخَبِيرُ بِلَا اخْتِلَافِ الذَّاتِ وَ لَا اخْتِلَافِ الْمَعْنَى
فهل عرفت معاني هذه الكلمات العظيمة ؟؟؟؟؟ لو عرفتها ما نقلت نقلك هذا
مصاااااااااااااااائب
1- سليل الرسالة نقل لنا هذا الكلام بغير سند ولا مصدر
2- نحن لم نقل بان الله يسمع بجارحة او يبصر بالة بلر قلنا انه سميع بصير فقط دون تكييف او تشبيه
3- هذا النقل لا يفيدك لاننا نتكلم عن صفات وما دامت صفة المسع والبصر موجودة عن المخلوقين فلابد من تاويلها في حق الخالق اذا كنت ترى انه يجب صرف نصوص العلو واليد والعين عن ظاهرها لان ذلك تشبيها ونحن متفقون على ان وجود الخالق ليس كوجود المخلوق لذلك فالتخيل ممنوع والتكييف مرفوض
يقول سليل الرسالة المحترم
قلت بأنه محال لماذا ؟؟؟ طبعاً تقسيمك خاطئ و قد سبق أن أعطيتك في في المداخلة رقم 117 عنواناً لموضوع قديم فيه تقسيم الصفات الإلاهية و كيف نقسمها فإما أن تعتمد ما أعطيتك أو لا تتقول علينا و تنسب لنا تقسيمات من عندك فأنا غير ملزم بفهمك
وكان ذلك ردا على قولي
فإن قلتم إن كان الوجه عين اليد وعين الساق والإصبع فهو محال وإن كان غيره لزم التمييز ويلزم التركيب .
قلنا لكم وإن كان السمع هو عين البصر وهما نفس العلم وهي نفس الحياة والقدرة فهو محال وإن تميزت لزم التركيب ما هو جواب لكم فالجواب مشترك فإن قلتم نحن نعقل صفات ليست أعراضا تقوم بغير جسم متحيز وإن لم يكن لها نظير في الشاهد .
اقول
1- لست انا القائل محال بل هو قول من اراد ان يلزمنا بان وصف الله بما وصف به نفسه تركيب وذلك لاستحالة ان تكون الوجه عين اليد وعين الساق والإصبع
وكان الجواب عليه هو ما اتى بعد ذلك الا اذا كنت تقصد محال الاخرى
2- اي تقسيمات يا سليل الرسالة ؟؟؟ الست تقول بان الله سميع بصير عليم قدير ؟؟؟اذا هل العلم هو عين السمع هل القدرة هي عين البصر ؟؟؟ اذا كان الجواب بنعم قلنا هذا محال وان قلت لا فقد لزمك التركيب على مبانيك فما هو الحل ؟؟
وحتى لا يقول سليل الرسالة بانه اخلى مسؤليته باحالتنا الى موضوع قديم سوف اعيد تلك التقسيمات التي يقصدها سليل الرسالة المهذب
صفات الحق تبارك و تعالى و التي يطلق عليها إسم الصفات الإلاهية
الصفات الإلاهية تنقسم إلى قسمين :
* صفات ذاتية:الصفات التي يكفي في ثبوت تحقق الاتصاف بها ثبوت الذات. و هي تنقسم إلى قسمين:
- الصفات الثبويتة:ثبوت كل مقتضيات وجود الكمال له تبارك وتعالى مثل القادر و العالم
- الصفات السلبية (جلالية):انتفاء جميع النقوص أو كل مقتضيات عدم كماله تعالى أو بمعنى آخر سلب الاتصاف بما يستحيل على الذات الالهية، امثال: انه تعالى بجوهر وليس بعرض وليس بمركب، ولا شريك له
* صفات فعلية:تلك الصفة التي لا يكفي في ثبوت تحقق الاتصاف بها ثبوت الذات، بل لا بد مع ذلك من فرض أمر خارج عن الذات، وهي مثل: الخالق والرازق
اقول انا اقصد الصفات الثبوتية التي ذكرها مولانا سليل الرسالة وهي القدرة والعلم واضيف عليها السمع والبصر وهذه الصفات منفصلة عن بعضها وليس العلم هو عين البصر فهل افتريت على سليل الرسالة؟؟؟؟
يقول سليل الرسالة
عين على سبيل الحقيقة و يد على سبيل الحقيقة .... ما تكون ؟؟؟
وذلك ردا على قولي
متى قلت لك بان العين محمولة على أنها تلك الآلة التي نرى فيها
ومتى قلنا لك بان اليد محمولة على الجارحة التي في اسجادنا اشهدوا يا رواد المنتدى سليل الرسالة يفتري علي ويقولني ما لم اقله فان كان نزيها فانا اطالبه بالاعتذار
الم اقل لك يا سليل الرسالة بانني لا اكيف الصفات بل اجريها على ظاهرها كما جاءت والله اعلم بها
سواء اعتذرت ام لم تعتذر فهذا شيئ راجع لك بكيفك
يقول سليل الرسالة
ما تفسر العين على سبيل الحقيقة ؟؟ و اليد على سبيل الحقيقة ؟؟؟
أم غيرت رأيك فيها أيضاً ؟؟؟
اقول لا لم يبدو لي وان بدا لي فانا بشر لكن رايي ثابت لم يتغير منذ البداية
اما كيفية العين واليد فالله اعلم بهما فنحن لا نكيف الصفات
يقول سليل الرسالة
و أما الروايات التي أتيت بها فقد بينتها في على هذا الرابط في المداخلة رقم 121
اقول هذه هي الروايات
نهج البلاغة - خطب الامام علي عليه السلام ج 1 ص 161
فانظر أيها السائل فما دلك القرآن عليه من صفته فائتم به واستضئ بنور هدايته . وما كلفك الشيطان علمه مما ليس في الكتاب عليك فرضه ولا في سنة النبي صلى الله عليه وآله وأئمة الهدى أثره فكل علمه إلى الله سبحانه . فإن ذلك منتهى حق الله عليك . واعلم أن الراسخين في العلم هم الذين أغناهم عن اقتحام السدد المضروبة دون الغيوب الاقرار بجملة ما جهلوا تفسيره من الغيب المحجوب ، فمدح الله اعترافهم بالعجز عن تناول ما لم يحيطوا به علما . وسمي تركهم التعمق فيما لم يكلفهم البحث عن كنهه رسوخا . فاقتصر على ذلك ولا تقدر عظمة الله سبحانه على قدر عقلك فتكون من الهالكين .
الكافي - الشيخ الكليني ج 1 ص 100
( باب ) * ( النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه تعالى ) *
1 - علي بن إبراهيم ، عن العباس بن معروف ، عن ابن أبي نجران ، عن حماد ابن عثمان ، عن عبد الرحيم بن عتيك القصير قال : كتبت على يدي عبد الملك بن أعين إلى أبي عبد الله عليه السلام : أن قوما بالعراق يصفون الله بالصورة وبالتخطيط فإن رأيت - جعلني الله فداك - أن تكتب إلي بالمذهب الصحيح من التوحيد ؟ فكتب إلي : سألت رحمك الله عن التوحيد وما ذهب إليه من قبلك فتعالى الله الذي ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ، تعالى عما يصفه الواصفون المشبهون الله بخلقه المفترون على الله ، فاعلم رحمك الله أن المذهب الصحيح في التوحيد ما نزل به القرآن من صفات الله جل وعز فانف عن الله تعالى البطلان والتشبيه فلا نفي ولا تشبيه هو الله الثابت الموجود تعالى الله عما يصفه الواصفون ولا تعدوا القرآن فتضلوا بعد البيان .
الكافي - الشيخ الكليني ج 1 ص 100
3 - محمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن إسماعيل ، عن الحسين بن الحسن ، عن بكر بن صالح ، عن الحسن بن سعيد ، عن إبراهيم بن محمد الخزاز ومحمد بن الحسين قالا : دخلنا على أبي الحسن الرضا عليه السلام فحكينا له أن محمد صلى الله عليه وآله رأى ربه في صورة الشاب الموفق في سن أبناء ثلاثين سنة وقلنا : إن هشام بن سالم وصاحب الطاق والميثمي يقولون : إنه أجوف إلى السرة والبقية صمد ؟ فخر ساجدا لله ثم قال : سبحانك ما عرفوك ولا وحدوك فمن أجل ذلك وصفوك ، سبحانك لو عرفوك لوصفوك بما وصفت به نفسك ، سبحانك كيف طاوعتهم أنفسهم أن يشبهوك بغيرك ، اللهم لا أصفك إلا بما وصفت به نفسك ولا اشبهك بخلقك ، أنت أهل لكل خير ، فلا تجعلني من القوم الظالمين ، ثم التفت إلينا فقال : ما توهمتم من شئ فتوهموا الله غيره
التوحيد- الشيخ الصدوق ص 47 :
9 - حدثنا محمد بن القاسم المفسر رحمه الله ، قال : حدثنا يوسف بن محمد بن زياد ، وعلي بن محمد بن سيار ، عن أبويهما ، عن الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا ، عن أبيه ، عن جده عليهم السلام ، قال : قام رجل إلى الرضا عليه السلام فقال له : يا أبن رسول الله صف لنا ربك فان من قبلنا قد اختلفوا علينا ، فقال الرضا عليه السلام : إنه من يصف ربه بالقياس لا يزال الدهر في الالتباس ، مائلا عن المنهاج ظاعنا في الاعوجاج ، ضالا عن السبيل ، قائلا غير الجميل ، اعرفه بما عرف به نفسه من غير رؤية ، وأصفه بما وصف به نفسه من غير صورة ، لا يدرك بالحواس ، ولا يقاس بالناس ، معروف بغير تشبيه ، ومتدان في بعده لا بنظير ، لا يمثل بخليقته ، ولا يجور في قضيته ، الخلق إلى ما علم منقادون ، وعلى ما سطر في المكنون من كتابه ماضون ، ولا يعملون خلاف ما علم منهم ، ولا غيره يريدون ، فهو قريب غير ملتزق وبعيد غير متقص ، يحقق ولا يمثل ، ويوحد ولا يبعض ، يعرف بالآيات ، ويثبت بالعلامات ، فلا إله غيره ، الكبير المتعال .
التوحيد- الشيخ الصدوق ص 100 :
10 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه ، قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، قال : حدثنا محمد بن أحمد ، قال : حدثنا محمد بن عيسى ، عن هشام بن إبراهيم ، قال : قال العباسي قلت له - يعني أبا الحسن عليه السلام - : جعلت فداك أمرني بعض مواليك أن أسألك عن مسألة قال : ومن هو ؟ قلت : الحسن بن سهل قال : في أي شئ المسألة ؟ قال : قلت في التوحيد ، قال : وأي شئ من التوحيد ؟ قال : يسألك عن الله جسم أو لاجسم ؟ قال : فقال لي : إن للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب مذهب إثبات بتشبيه ، و مذهب النفي ، ومذهب إثبات بلا تشبيه . فمذهب الاثبات بتشبيه لا يجوز ، ومذهب النفي لا يجوز ، والطريق في المذهب الثالث إثبات بلا تشبيه .
التوحيد- الشيخ الصدوق ص 102 :
15 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، قال : حدثنا العباس بن معروف ، قال : حدثنا ابن أبي نجران عن حماد بن عثمان ، عن عبد الرحيم القصير ، قال : كتبت على يدي عبد الملك بن أعين إلى أبي عبد الله عليه السلام بمسائل ، فيها : أخبرني عن الله عزوجل هل يوصف بالصورة وبالتخطيط ؟ فإن رأيت جعلني الله فداك أن تكتب إلي بالمذهب الصحيح من التوحيد فكتب عليه السلام بيدي عبد الملك بن أعين : سألت رحمك الله عن التوحيد وما ذهب إليه من قبلك ، فتعالى الله الذي ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ، تعالى الله عما يصفه الواصفون المشبهون الله تبارك وتعالى بخلقه المفترون على الله ، واعلم رحمك الله أن المذهب الصحيح في التوحيد ما نزل به القرآن من صفات الله عزوجل ، فانف عن الله البطلان والتشبيه ، فلا نفي ولا تشبيه ، هو الله الثابت الموجود ، تعالى الله عما يصفه الواصفون ، ولا تعد القرآن فتضل بعد البيان .
التوحيد- الشيخ الصدوق ص 104 :
1 - أبي رحمه الله ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله الاشعري ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن عيسى ، عمن ذكره ، قال : سئل أبو جعفر عليه السلام أيجوز أن يقال : إن الله عزوجل شئ ؟ قال : نعم ، يخرجه عن الحدين حد التعطيل وحد التشبيه .
- التوحيد- الشيخ الصدوق ص 107 :
7 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله ، قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن محمد بن إسماعيل البرمكي ، عن الحسين بن الحسن عن بكر بن صالح ، عن الحسين بن سعيد ، قال : سئل أبو جعفر الثاني عليه السلام يجوز أن يقال لله : إنه شئ ؟ فقال : نعم ، يخرجه من الحدين حد التعطيل وحد التشبيه .
- التوحيد- الشيخ الصدوق ص 107 :
8 - حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رحمه الله ، قال : حدثنا محمد بن جعفر بن بطة ، قال : حدثني عدة من أصحابنا ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، قال : قال لي أبو الحسن عليه السلام : ما تقول إذا قيل لك : أخبرني عن الله عزوجل شئ هو ام لا ؟ قال فقلت له : قد أثبت الله عزوجل نفسه شيئا حيث يقول : ( قل أي شئ أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم ) فأقول : إنه شئ لا كالاشياء ، إذ في نفي الشيئية عنه إبطاله ونفيه ، قال لي : صدقت وأصبت ، ثم قال لي الرضا عليه السلام : للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب : نفي ، وتشبيه ، وإثبات بغير تشبيه ، فمذهب النفي لا يجوز ، ومذهب التشبيه لا يجوز لان الله تبارك وتعالى لا يشبهه شئ ، والسبيل في الطريقة الثالثة إثبات بلا تشبيه .
التوحيد- الشيخ الصدوق ص 226
- وتصديق ذلك ما أخرجه شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه في جامعه ، وحدثنا به ، عن محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف ، قال : حدثني عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن حماد بن عثمان ، عن عبد الرحيم القصير ، قال : كتبت على يدى عبد الملك بن أعين إلى أبي عبد الله عليه السلام جعلت فداك ، اختلف الناس في أشياء قد كتبت بها إليك ،
والحديث طويل يصل الى ص 228 وفيه رد الامام
- التوحيد- الشيخ الصدوق ص 228 :
وسألت رحمك الله عن التوحيد وما ذهب إليه من قبلك ، فتعالى الله الذي ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ، تعالى الله عما يصفه الواصفون المشبهون الله تبارك وتعالى بخلقه المفترون على الله عزوجل ، فأعلم رحمك الله أن المذهب الصحيح في التوحيد ما نزل به القرآن من صفات الله عزوجل ، فانف عن الله البطلان والتشبيه ، فلا نفي ولا تشبيه وهو الله الثابت الموجود ، تعالى الله عما يصفه الواصفون ، ولا تعد القرآن فتضل بعد البيان
وارجع ايها القارئ الى الرابط الذي وضعه سليل الرسالة وانظر هل رجاء فيه انه رد على الروايات ام لا نعم علق على بعضها بتعليقات لا تمت للروايات بصلة لكن هل رفع الاشكال لا والف لا
ثم مضى يقول
قلت لك ما بالأحمر يرد عليك فالإمام سلام الله عليه يقول "مما ليس في الكتاب عليك فرضه ولا في سنة النبي صلى الله عليه وآله وأئمة الهدى " و أئمة الهدى علمونا كيف هو المنهج الصحيح في قبول آيات الصفات الخبرية و لو أردت سردت لك الروايات الدالة على ما أقول و يكفيك أن تراج الموضوع الذي أعطيتك إياه حتى تعرف موقف أهل البيت سلام الله عليهم و هو القرآن الناطق و الشارح للقرىن المنزل
وهنا يقصد الرواية المنسوبة للامام علي رضي الله عنه وهي الرواية الاولى اعلاه
وعلق على ردي عليه وقولي بان تحليله للرواية فاسد فقال
الإمام سلام الله عليه يدل على أن الصفات موجودة القرآن الكريم و هذا صحيح و لكن ما تريدون الزيادة عليه مما ليس في الكتاب و لا السنة و لا عن أهل بيت العصمة فهو باطل و إلا أين قال القرآن بأن يد الله حقيقية و عينه حقيقية و له أصابع و و و و و و ؟؟؟
لا املك الا ان اقول لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
القران الناطق (اي علي رضي الله عنه)) يقول فما دلك القرآن عليه من صفته فائتم به واستضئ بنور هدايته
فماذا يقول القران (((يا ابليس ما منعك ان تسجد لماخلقت بيدي)) الم يضف الله عز وجل اليد هنا الى نفسه؟؟؟ هذا ما دلنا عليه القران ان لله يدين طيب هل في القران الكريم انه ليس لله يدين
طبعا لا والا كان متناقضا طيب ماذا تعني اليدين الامام رضي الله عنه بان محاولة التكلف هي من الشيطان ونهى عنها فقال
كلفك الشيطان علمه مما ليس في الكتاب عليك فرضه ولا في سنة النبي صلى الله عليه وآله وأئمة الهدى أثره فكل علمه إلى الله سبحانه
اذا ما علينا الى ان نفوض الامر الى الله ولا نتكلف ولا نتبع الشيطان فعلينا بظاهر القران وعلينا عدم التكلف بل علينا لزوم القران
استحلفك بالله العلي العظيم يا سليل الرسالة اليس هذا هو المفهوم ؟؟؟؟؟
الله سبحانه قال بان له يد ولم يقل بانه ليس له يد
يقول سليل الرسالة وقد بانت عليه الورطة
لا نفي و لا تشبيه .. لا ننفي الصفات(((( كلها)))) و لا نشبهه تبارك و تعالى بمخلوقاته بأن ننسب له يداً حقيقية و ساقاً حقيقية و نجعله مهرولاً صاعداً نازلاً عبر السماوات
وذلك تعليقا على الرواية
الكافي - الشيخ الكليني ج 1 ص 100
( باب ) * ( النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه تعالى ) *
1 - علي بن إبراهيم ، عن العباس بن معروف ، عن ابن أبي نجران ، عن حماد ابن عثمان ، عن عبد الرحيم بن عتيك القصير قال : كتبت على يدي عبد الملك بن أعين إلى أبي عبد الله عليه السلام : أن قوما بالعراق يصفون الله بالصورة وبالتخطيط فإن رأيت - جعلني الله فداك - أن تكتب إلي بالمذهب الصحيح من التوحيد ؟ فكتب إلي : سألت رحمك الله عن التوحيد وما ذهب إليه من قبلك فتعالى الله الذي ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ، تعالى عما يصفه الواصفون المشبهون الله بخلقه المفترون على الله ، فاعلم رحمك الله أن المذهب الصحيح في التوحيد ما نزل به القرآن من صفات الله جل وعز فانف عن الله تعالى البطلان والتشبيه فلا نفي ولا تشبيه هو الله الثابت الموجود تعالى الله عما يصفه الواصفون ولا تعدوا القرآن فتضلوا بعد البيان .
اقول يا سليل الرسالة هل تريد ان تستغفل القارئ؟؟؟
من اين اتيت بكلمة كلها اليست من كيسك ؟؟؟؟
بالله عليك اهذا اسلوب من تطوع ليهديني الى الدين الحق هيهي يا ليل ما اطولك
سليل الرسالة انت حرفت وهذا قبيح
وكما قال الامام جعفر بن محمد
، فاعلم رحمك الله أن المذهب الصحيح في التوحيد ما نزل به القرآن من صفات الله جل وعز فانف عن الله تعالى البطلان والتشبيه فلا نفي ولا تشبيه هو الله الثابت الموجود تعالى الله عما يصفه الواصفون ولا تعدوا القرآن فتضلوا بعد البيان .
، فاعلم رحمك الله أن المذهب الصحيح في التوحيد ما نزل به القرآن من صفات الله جل وعز فانف عن الله تعالى البطلان والتشبيه فلا نفي ولا تشبيه هو الله الثابت الموجود تعالى الله عما يصفه الواصفون ولا تعدوا القرآن فتضلوا بعد البيان .
، فاعلم رحمك الله أن المذهب الصحيح في التوحيد ما نزل به القرآن من صفات الله جل وعز فانف عن الله تعالى البطلان والتشبيه فلا نفي ولا تشبيه هو الله الثابت الموجود تعالى الله عما يصفه الواصفون ولا تعدوا القرآن فتضلوا بعد البيان .
، فاعلم رحمك الله أن المذهب الصحيح في التوحيد ما نزل به القرآن من صفات الله جل وعز فانف عن الله تعالى البطلان والتشبيه فلا نفي ولا تشبيه هو الله الثابت الموجود تعالى الله عما يصفه الواصفون ولا تعدوا القرآن فتضلوا بعد البيان .
وما قلنا غير ذلك ولله الحمد والمنة
==================
يقول سليل الرسالة
{هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ} (7) سورة آل عمران
القرآن الكريم يصرح أن فيه آيات متشابهات و أنت تريد الآخذ بكل الظاهر
اقول ماهو تعريف النتشابه عندك؟؟؟
وهل ايات الصفات التي تعتبرها كفرا من المتشابه
اذا كنت تعتبرها كفرا
لانك\ قلت
إن أخذتها على الظاهر ففي النهاية تجد أن الذي تعبده صنم لا أكثر،
فما تفعل بقول ائمة الهدى الذين قالوا الزموا ظاهر القران
فالصواب هو ما دل عليه ظاهر القران
التوحيد- الشيخ الصدوق ص 107 :
8 - حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رحمه الله ، قال : حدثنا محمد بن جعفر بن بطة ، قال : حدثني عدة من أصحابنا ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، قال : قال لي أبو الحسن عليه السلام : ما تقول إذا قيل لك : أخبرني عن الله عزوجل شئ هو ام لا ؟ قال فقلت له : قد أثبت الله عزوجل نفسه شيئا حيث يقول : ( قل أي شئ أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم ) فأقول : إنه شئ لا كالاشياء ، إذ في نفي الشيئية عنه إبطاله ونفيه ، قال لي : صدقت وأصبت ، ثم قال لي الرضا عليه السلام : للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب : نفي ، وتشبيه ، وإثبات بغير تشبيه ، فمذهب النفي لا يجوز ، ومذهب التشبيه لا يجوز لان الله تبارك وتعالى لا يشبهه شئ ، والسبيل في الطريقة الثالثة إثبات بلا تشبيه .
الله اكبر اثبات بلا تشبيه
يقول الامام الرضا
وأصفه بما وصف به نفسه من غير صورة
الله اكبر وهل قلنا غير هذا
=======================
سليل الرسالة اجب
1- لماذا لاتخاف من تعريف لاالتوحيد
2- ما هو تعريف التوحيد عندك
سليل الرسالة خذ هذه الفرصة الذهبية مني لتنهي الموضوع وتتهمني بالهروب
لانك اذا لم تعرف التوحيد فهو فراق بيني وبينك
وهذه فرصتك لانهاء الموضوع
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
|
ردود 13
2,142 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
![]()
بواسطة مروان1400
17-06-2025, 09:17 PM
|
||
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
|
ردود 2
344 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
17-06-2025, 01:11 AM
|
تعليق