تويت
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]العـلاقـات ... الـزوجـيـة ؟؟؟ اسئلة واجوبة خاصة جدااا
هذه مجموعة اسألة واجابات قامت الدكتورة وفاء العساف بالاجابة عليها في احدى المواقع انقلها لكم
د. وفاء إبراهيم العساف
أسئلة كثيرة ومتعددة تجيب عنها الدكتورة وفاء العساف في هذا الحوار الدكتورة وفاء العساف الأستاذة المساعدة بكلية أصول الدين قسم القرآن وعلومه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .
المشكلة (( 1 ))
اشتكي من كثرة صمت زوجي.. وإن تكمل فهو يتكلم في اشياء لا تخصه بل في مشاريعه وعمله الخارجي..
الاجابة
لا بد من معرفة السبب هل هو هكذا مع أصدقائه وزملائه وأهله غالباً أن الإنسان يتكلم إذا شعر بالارتياح النفسي أو أحس بأهمية الموضوع المتحدث فيه بالنسبة إليه حاولي التعرف على اهتماماته وهمومه وشاركيه فيها عندها سيحب أن يتحدث إليك حتى لو كان الحديث خاص بعمله تحيني فرص ارتياحه النفسي وحدثيه عن بعض اهتماماته وأشركيه فيها بشكل مشورة أو استفهام أو أخذ بالرأي وهكذا .
فمثلاً لو كان زوجك طبيباً اسأليه عن عملياته ماذا صنع بها واسأليه عن أدق التفاصيل اثني على جهوده التي يبذلها طوال اليوم امدحي نجاحه في عمليته، باركي جهوده حين يتحدث إليك بها وبعد فترة ستجدين أنك أصبحت طبيبة صغيرة تشاركين جزءاً من مهنته .
ولو كان مهندساً يتحدث عن مشاريعه كذلك. اظهري اهتماماً وشغفاً بمعرفة أدق التفاصيل حتى لو كانت لا تعنيك .
ولو كان تاجراً كذلك وهكذا..
حاولي دائماً كسر الحاجز النفسي الذي ينشأ عادة بين الأزواج بسبب اختلاف الميول والاهتمامات واصنعي أنت الحديث مع زوجك قدر الإمكان .
السؤال ((2 ))
بماذا تنصحينني للخروج من الروتين الممل بين الزوجين؟
الاجابة :
إن من الأمور التي تزيل الملل من الحياة الزوجية التذكر الدائم لعظم العلاقة الزوجية واستشعار نعمة الله عز وجل بها .
وهذا يمكن أن يعبر عن طريق المرأة لزوجها أن الله من عليها بهذا الزواج وتخبره أن لو قدر الله وعادة الأيام وخيرت في شريك حياتها لاختارته هو .
وكذا بالنسبة للرجل اتجاه زوجتها . .
- الإكثار من تصرفات الود والمحبة (اللمسات الحانية) وقد تكون تصرفات صغيرة ولكنها ذات أثر عميق كأن تراه نائماً من غير غطاء أو لحاف تضع الغطاء عليه برفق ورحمة، أو تناوله شيئاً يريد أن يتناوله فتسرع في مناولته أو تلقمه بعض الأحيان أثناء الطعام ولا يلزم أن يقوم الرجل بهذه الحركة فقط بل هي جميلة أيضاً من الزوجة لزوجها لا مانع من إرسال بعض الرسائل الجميلة عبر الجوال أو حتى تتصل عليها قبل مجيئه للمنزل لا لتطلب منه شيئاً أو المرور على بقالة لشراء نواقص البيت لتخبره فقط أنها اشتاقت إليه وترغب في رؤيته في أسرع وقت أو تكتب له ورقة صغيرة تحمل في طياتها معاني يسيرة تعبر فيها عن حبها وتقديرها ، الجلوس بجواره عند الأكل ، التمشي معه عند الخروج ، نظرات العيون عند الحديث ، تفقده حال سفره وغيابه.
هذه التصرفات يسيرة ولا تكلف كثيراً ولكن تغير طعم الحياة مع كثرة المشاغل والعلائق .
أجد مناسباً أن تتحين المرأة فرصة للحوار مع زوجها كلما سنحت لها الظروف للحديث عن آمالها وتطلعاتها ونظرتها للمستقبل .
- التعبير المادي بين فترة وأخرى فيهدي الزوج لزوجته وكذلك تهدي الزوجة لزوجها فإن الهدايا تطبع في الذاكرة معنى جميلاً .
- التعامل بروح التسامح وحسن العشرة والتغافل عن السلبيات والنظر إلى الإيجابيات ، وأن تحب المرأة زوجها كما هو لا كما تريد وكذا للرجل فإن هذا يعزز الحب بينهما .
- وأسرع طريقة لمحبة الزوج أن تقوي الزوجة علاقتها برب العالمين وكذلك الرجل .
يقول هرم بن حيان : ما أقبل عبد بقلبه إلى الله إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه ودهم وحبهم .
المشكلة ((3 ))
لا اشعرأحيانا بالرغبة الجنسية تجاه زوجي رغم وجود رغبه من جهته فأكون في حالة من التأفف منه
فما الحل لهذه الحالة؟
الاجابة
إن كنت يا أخيتي تودين زوجك وهذه الحالة تأتيك في بعض الأحيان فابحثي عن السبب الفعلي لذلك.
قد تكون هذه الحالة مرتبطة بوضعك النفسي فإذا كنت حزينة ومتضايقة فقد لا يروق لك هذا الأمر وهذا أمر طبيعي لا إشكال فيه يزول بزوال أسبابه . وقد يكون السبب من قبله، فحاولي مصارحته والوصول معه إلى حل لهذه المشكلة بشيء من التفاهم والتعاون لتغيير بعض السلوكيات أثناء لقائك مع زوجك .
أما إن وجدت أن الأمر ما زال قائماً فأنصحك بمراجعة الأخصائية النفسية لمتابعة الأمر قبل أن يستفحل ويؤثر على زوجك وعليك سلباً .
والله يسعدك .
المشكلة ((4 ))
مارايكم..عندماتقع الزوجه حائره بين رضى الزوج اوبين رضى ام الزوج من ناحيه الاهتمام بالاخوات حيث ام الزوج تصر على ان ابذل كل الخدمه لللاخوات 0والزوج يعارض ذلك وذلك من ناحيه ان كل شخص له الحريه
الاجابة
لا أدري كيف وقع هذا التناقض بين رضى الزوج ورضى أم الزوج فالأصل أن الإهتمام بأم الزوج وأخوات الزوج إنما هو إرضاءً واحتراماً وتقديراً للزوج .
فإن كان زوجك يرى أن هناك تعدياً على حقوقك فعليك أن ترضيه فرضاه مقدماً على رضا أمه وفي نفس الوقت حاولي إبقاء العلاقة قوية وجديدة مع أم زوجك وأخوات زوجك في الحدود التي يرضاها الشرع ويقرها العرف، والله يؤجرك
الإجابة
المشكلة (( 5))
زوجي ينهك نفسه بالعمل طوال النهار حتى الساعة الخامسة عصرا ثم يستأنف ثانية بعد المساء الى الساعة الثانية عشرامساء وبعدها يبقى مع الإنترنت او الأخبار وانا اعتبر من سقط المتاع رغم انني عملت جميع المحاولات لأكسبه اكان جماليا أو في التعامل او التدليل ولكن دون جدوى حيث انه مزاجي الطبع فشعرت بالإحباط وأنا اعطي بدون مقابل وما علي إلا الدعاء رغم أنه يعتبر من المتدينين ولكن يصيبه ضعف في الإيمان مما يوترعلاقتنا بإستمرار وعندي العديد من الأطفال ولنا متزوجين إثنان وعشرون سنة وحياتنا دائما مليئة بالمشاكل وذلك لإختلاف البيئة فماهو الحل مع الزوج المزاجي وجزاك الله خيراً السؤال
الاجابة
عزيزتي:
لا أجد حلاً لمشكلتك إلا الصبر والتعامل بحكمة لماذا وصفت نفسك أنك من سقط المتاع وأنت لست كذلك.
إذا كنت فعلت كل ما ذكرت ولم يتغير .
فحاولي الاستمتاع وبه وبوجوده كما هو .
فعند دخوله الثانية عشرة مساءً أبقي معه حتى لو كانت على الأنترنت .
شاركيه في أفكاره أو حتى في ألعابه التي يمكن أن يقضي منها وقتاً . ثم أقنعيه بالقيام معك ، دون غضب أو أدنى انفعال لأن أي انفعال سيؤتي بالنتيجة العكسية .
حاولي تلمس حاجياته النفسية لماذا هو يبقى كثيراً على هذا الجهاز، بعض الرجال يهربون من الواقع المضني المجهد بمحاولة التنفيس عن نفسه بهذه الطريقة .
قد تنجحين مرة وقد تفشلين مرات ولكن حاولي .
حاولي أخذ موعد مسبق معه لقضاء وقت خارج المنزل أو استراحة بعيداً عن الأطفال .
حاولي التجديد قدر الإمكان في الطريقة والشكل .
لا تنسي الإكثار من الدعاء واستمتعي به كما ذكرت لك كما هو ولا تكثري اللوم والعتب فإنها تذهب المحبة كما قال: أسماء بنت خارجة مخاطباً زوجته :
خذي العفو مني تستديمي مودتي
.....................ولا تنطقي في ثورتي حين أغضب
فإني رأيت الحب في القب والأذى
.....................إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب
المشكلة ((6 ))
أريد أن أسأل عن (الكذب) المباح بين الزوجين متى يستخدم هل لضرورة فقط أم دون ضابط وهل تستخدمه الزوجة في مديح زوجها وأهله وأصدقائه كي تكسب وده وإن كانت على خلاف ذلك؟
مع أنه قد يكون سبب لعد مصداقية الطرف الذي يتضح أنه كاذب!
الاجابة
ينبغي أن لا يتوسع هذا الجانب لأنه وإن كان مباحاً بين الزوجين إلا أنه هناك قيود وضوابط لذلك وقد تستاهل كثير من النساء والرجال في ذلك ، لكن لا بأس من مدح الزوج أو أهله أو أصدقائهم بما هو منهم فلا يخلوا إنسان من صفات جميلة حتى لو كان لديه صفات سلبية أو سيئة فأتت عندما تمدحين تمدحين الجانب الإيجابي الجيد، ولا شك أن المدح يدخل الفرح على النفس ويرطب العلاقة الزوجية، وامدحي كلاً بما فيه وبما يناسبه فالزوج يحب مدح الذات والزوجة تحب مدح الصفات.
وبهذا تخرجين من قضية الكذب وتقرب القلوب بعضها من بعض .
المشكلة (( 7 ))
ماسبب الخمول العاطفي بين الأزواج بعد فترة من الارتباط؟ ومالعوامل الممكنة لجعل هذه العاطفة متأججة على الدوام؟
الاجابة :
- بعض الأحيان قد يكون السبب كثرة انشغال الزوج أو الزوجة معاً. فتسير الأمور بشكل روتيني يصبحون ويمسون دون وفقة سكون أو انقطاع .
- وبعض الأحيان الانشغال بالأولاد ومشاكلهم النفسية والدراسية . وقد تأخذ حيزاً كبيراً من التفكير فيهم وحمل همومهم مما يثقل كاهل الزوجين فينسيهم طبيعة العلاقة بينهما .
- وبعض الأحيان كثرة المشاكل الزوجية والخلاف في وجهات النظر توجد هذا الجفاء في القلب وبالتالي ينعكس هذا على الناحية العاطفية لدى الأزواج .
- أما بالنسبة للعوامل الممكنة لجعل هذه العاطفة متأججة على الدوام .فينبغي محاولة إعادة الحياة الزوجية لطورها الأول . ويمكنك مراجعة إجابة سؤال الأخت حنان من القصيم .
المشكلة (
سمعت كثيرا عن أهمية الاستفادة من الوقت مع الزوج وذلك عن طريق ترتيب بعض الدروس أو الاتفاق على حفظ جزء من القرآن كل أسبوع
حاولت عدة مرات لكنني فشلت رغم أن لدي طفل واحد فقط ولا أشتكي من ضيق الوقت.
هل هناك طريقة عملية اتبعها لنستفيد من وقتنا
الاجابة
لم تذكري يا أخيتي لماذا فشلت هل السبب منك أم من زوجك أقترح في مثل حالتك أن تبدئي بمشروع التربية الذاتية، فتستفيدي من وقتك بعيداً عن زوجك وتقسميه كما شئت وتحفظي وتقرئي ما شئت. فإن أتممت ما عليك وأنجزت ما تريدين فلا بأس من الاستزادة إن حصل ذلك مع الزوج واستثمري أوقاتك معه في مناقشة ما قرأت أو الاستفهام عما أشكل عليك ، فلعل ذلك أجدى وأنفع .
والله ييسر لك .
ارجو ان يكون قد استفاد منى الجميع
وان يكون الموضوع قد ادى الغرض المطلوب واجاب على اسئلة وحيرة الكثيرات
ادام الله على امة محمد وال ممحمد كلها السعادة [/grade]
هذه مجموعة اسألة واجابات قامت الدكتورة وفاء العساف بالاجابة عليها في احدى المواقع انقلها لكم
د. وفاء إبراهيم العساف
أسئلة كثيرة ومتعددة تجيب عنها الدكتورة وفاء العساف في هذا الحوار الدكتورة وفاء العساف الأستاذة المساعدة بكلية أصول الدين قسم القرآن وعلومه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .
المشكلة (( 1 ))
اشتكي من كثرة صمت زوجي.. وإن تكمل فهو يتكلم في اشياء لا تخصه بل في مشاريعه وعمله الخارجي..
الاجابة
لا بد من معرفة السبب هل هو هكذا مع أصدقائه وزملائه وأهله غالباً أن الإنسان يتكلم إذا شعر بالارتياح النفسي أو أحس بأهمية الموضوع المتحدث فيه بالنسبة إليه حاولي التعرف على اهتماماته وهمومه وشاركيه فيها عندها سيحب أن يتحدث إليك حتى لو كان الحديث خاص بعمله تحيني فرص ارتياحه النفسي وحدثيه عن بعض اهتماماته وأشركيه فيها بشكل مشورة أو استفهام أو أخذ بالرأي وهكذا .
فمثلاً لو كان زوجك طبيباً اسأليه عن عملياته ماذا صنع بها واسأليه عن أدق التفاصيل اثني على جهوده التي يبذلها طوال اليوم امدحي نجاحه في عمليته، باركي جهوده حين يتحدث إليك بها وبعد فترة ستجدين أنك أصبحت طبيبة صغيرة تشاركين جزءاً من مهنته .
ولو كان مهندساً يتحدث عن مشاريعه كذلك. اظهري اهتماماً وشغفاً بمعرفة أدق التفاصيل حتى لو كانت لا تعنيك .
ولو كان تاجراً كذلك وهكذا..
حاولي دائماً كسر الحاجز النفسي الذي ينشأ عادة بين الأزواج بسبب اختلاف الميول والاهتمامات واصنعي أنت الحديث مع زوجك قدر الإمكان .
السؤال ((2 ))
بماذا تنصحينني للخروج من الروتين الممل بين الزوجين؟
الاجابة :
إن من الأمور التي تزيل الملل من الحياة الزوجية التذكر الدائم لعظم العلاقة الزوجية واستشعار نعمة الله عز وجل بها .
وهذا يمكن أن يعبر عن طريق المرأة لزوجها أن الله من عليها بهذا الزواج وتخبره أن لو قدر الله وعادة الأيام وخيرت في شريك حياتها لاختارته هو .
وكذا بالنسبة للرجل اتجاه زوجتها . .
- الإكثار من تصرفات الود والمحبة (اللمسات الحانية) وقد تكون تصرفات صغيرة ولكنها ذات أثر عميق كأن تراه نائماً من غير غطاء أو لحاف تضع الغطاء عليه برفق ورحمة، أو تناوله شيئاً يريد أن يتناوله فتسرع في مناولته أو تلقمه بعض الأحيان أثناء الطعام ولا يلزم أن يقوم الرجل بهذه الحركة فقط بل هي جميلة أيضاً من الزوجة لزوجها لا مانع من إرسال بعض الرسائل الجميلة عبر الجوال أو حتى تتصل عليها قبل مجيئه للمنزل لا لتطلب منه شيئاً أو المرور على بقالة لشراء نواقص البيت لتخبره فقط أنها اشتاقت إليه وترغب في رؤيته في أسرع وقت أو تكتب له ورقة صغيرة تحمل في طياتها معاني يسيرة تعبر فيها عن حبها وتقديرها ، الجلوس بجواره عند الأكل ، التمشي معه عند الخروج ، نظرات العيون عند الحديث ، تفقده حال سفره وغيابه.
هذه التصرفات يسيرة ولا تكلف كثيراً ولكن تغير طعم الحياة مع كثرة المشاغل والعلائق .
أجد مناسباً أن تتحين المرأة فرصة للحوار مع زوجها كلما سنحت لها الظروف للحديث عن آمالها وتطلعاتها ونظرتها للمستقبل .
- التعبير المادي بين فترة وأخرى فيهدي الزوج لزوجته وكذلك تهدي الزوجة لزوجها فإن الهدايا تطبع في الذاكرة معنى جميلاً .
- التعامل بروح التسامح وحسن العشرة والتغافل عن السلبيات والنظر إلى الإيجابيات ، وأن تحب المرأة زوجها كما هو لا كما تريد وكذا للرجل فإن هذا يعزز الحب بينهما .
- وأسرع طريقة لمحبة الزوج أن تقوي الزوجة علاقتها برب العالمين وكذلك الرجل .
يقول هرم بن حيان : ما أقبل عبد بقلبه إلى الله إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه ودهم وحبهم .
المشكلة ((3 ))
لا اشعرأحيانا بالرغبة الجنسية تجاه زوجي رغم وجود رغبه من جهته فأكون في حالة من التأفف منه
فما الحل لهذه الحالة؟
الاجابة
إن كنت يا أخيتي تودين زوجك وهذه الحالة تأتيك في بعض الأحيان فابحثي عن السبب الفعلي لذلك.
قد تكون هذه الحالة مرتبطة بوضعك النفسي فإذا كنت حزينة ومتضايقة فقد لا يروق لك هذا الأمر وهذا أمر طبيعي لا إشكال فيه يزول بزوال أسبابه . وقد يكون السبب من قبله، فحاولي مصارحته والوصول معه إلى حل لهذه المشكلة بشيء من التفاهم والتعاون لتغيير بعض السلوكيات أثناء لقائك مع زوجك .
أما إن وجدت أن الأمر ما زال قائماً فأنصحك بمراجعة الأخصائية النفسية لمتابعة الأمر قبل أن يستفحل ويؤثر على زوجك وعليك سلباً .
والله يسعدك .
المشكلة ((4 ))
مارايكم..عندماتقع الزوجه حائره بين رضى الزوج اوبين رضى ام الزوج من ناحيه الاهتمام بالاخوات حيث ام الزوج تصر على ان ابذل كل الخدمه لللاخوات 0والزوج يعارض ذلك وذلك من ناحيه ان كل شخص له الحريه
الاجابة
لا أدري كيف وقع هذا التناقض بين رضى الزوج ورضى أم الزوج فالأصل أن الإهتمام بأم الزوج وأخوات الزوج إنما هو إرضاءً واحتراماً وتقديراً للزوج .
فإن كان زوجك يرى أن هناك تعدياً على حقوقك فعليك أن ترضيه فرضاه مقدماً على رضا أمه وفي نفس الوقت حاولي إبقاء العلاقة قوية وجديدة مع أم زوجك وأخوات زوجك في الحدود التي يرضاها الشرع ويقرها العرف، والله يؤجرك
الإجابة
المشكلة (( 5))
زوجي ينهك نفسه بالعمل طوال النهار حتى الساعة الخامسة عصرا ثم يستأنف ثانية بعد المساء الى الساعة الثانية عشرامساء وبعدها يبقى مع الإنترنت او الأخبار وانا اعتبر من سقط المتاع رغم انني عملت جميع المحاولات لأكسبه اكان جماليا أو في التعامل او التدليل ولكن دون جدوى حيث انه مزاجي الطبع فشعرت بالإحباط وأنا اعطي بدون مقابل وما علي إلا الدعاء رغم أنه يعتبر من المتدينين ولكن يصيبه ضعف في الإيمان مما يوترعلاقتنا بإستمرار وعندي العديد من الأطفال ولنا متزوجين إثنان وعشرون سنة وحياتنا دائما مليئة بالمشاكل وذلك لإختلاف البيئة فماهو الحل مع الزوج المزاجي وجزاك الله خيراً السؤال
الاجابة
عزيزتي:
لا أجد حلاً لمشكلتك إلا الصبر والتعامل بحكمة لماذا وصفت نفسك أنك من سقط المتاع وأنت لست كذلك.
إذا كنت فعلت كل ما ذكرت ولم يتغير .
فحاولي الاستمتاع وبه وبوجوده كما هو .
فعند دخوله الثانية عشرة مساءً أبقي معه حتى لو كانت على الأنترنت .
شاركيه في أفكاره أو حتى في ألعابه التي يمكن أن يقضي منها وقتاً . ثم أقنعيه بالقيام معك ، دون غضب أو أدنى انفعال لأن أي انفعال سيؤتي بالنتيجة العكسية .
حاولي تلمس حاجياته النفسية لماذا هو يبقى كثيراً على هذا الجهاز، بعض الرجال يهربون من الواقع المضني المجهد بمحاولة التنفيس عن نفسه بهذه الطريقة .
قد تنجحين مرة وقد تفشلين مرات ولكن حاولي .
حاولي أخذ موعد مسبق معه لقضاء وقت خارج المنزل أو استراحة بعيداً عن الأطفال .
حاولي التجديد قدر الإمكان في الطريقة والشكل .
لا تنسي الإكثار من الدعاء واستمتعي به كما ذكرت لك كما هو ولا تكثري اللوم والعتب فإنها تذهب المحبة كما قال: أسماء بنت خارجة مخاطباً زوجته :
خذي العفو مني تستديمي مودتي
.....................ولا تنطقي في ثورتي حين أغضب
فإني رأيت الحب في القب والأذى
.....................إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب
المشكلة ((6 ))
أريد أن أسأل عن (الكذب) المباح بين الزوجين متى يستخدم هل لضرورة فقط أم دون ضابط وهل تستخدمه الزوجة في مديح زوجها وأهله وأصدقائه كي تكسب وده وإن كانت على خلاف ذلك؟
مع أنه قد يكون سبب لعد مصداقية الطرف الذي يتضح أنه كاذب!
الاجابة
ينبغي أن لا يتوسع هذا الجانب لأنه وإن كان مباحاً بين الزوجين إلا أنه هناك قيود وضوابط لذلك وقد تستاهل كثير من النساء والرجال في ذلك ، لكن لا بأس من مدح الزوج أو أهله أو أصدقائهم بما هو منهم فلا يخلوا إنسان من صفات جميلة حتى لو كان لديه صفات سلبية أو سيئة فأتت عندما تمدحين تمدحين الجانب الإيجابي الجيد، ولا شك أن المدح يدخل الفرح على النفس ويرطب العلاقة الزوجية، وامدحي كلاً بما فيه وبما يناسبه فالزوج يحب مدح الذات والزوجة تحب مدح الصفات.
وبهذا تخرجين من قضية الكذب وتقرب القلوب بعضها من بعض .
المشكلة (( 7 ))
ماسبب الخمول العاطفي بين الأزواج بعد فترة من الارتباط؟ ومالعوامل الممكنة لجعل هذه العاطفة متأججة على الدوام؟
الاجابة :
- بعض الأحيان قد يكون السبب كثرة انشغال الزوج أو الزوجة معاً. فتسير الأمور بشكل روتيني يصبحون ويمسون دون وفقة سكون أو انقطاع .
- وبعض الأحيان الانشغال بالأولاد ومشاكلهم النفسية والدراسية . وقد تأخذ حيزاً كبيراً من التفكير فيهم وحمل همومهم مما يثقل كاهل الزوجين فينسيهم طبيعة العلاقة بينهما .
- وبعض الأحيان كثرة المشاكل الزوجية والخلاف في وجهات النظر توجد هذا الجفاء في القلب وبالتالي ينعكس هذا على الناحية العاطفية لدى الأزواج .
- أما بالنسبة للعوامل الممكنة لجعل هذه العاطفة متأججة على الدوام .فينبغي محاولة إعادة الحياة الزوجية لطورها الأول . ويمكنك مراجعة إجابة سؤال الأخت حنان من القصيم .
المشكلة (
سمعت كثيرا عن أهمية الاستفادة من الوقت مع الزوج وذلك عن طريق ترتيب بعض الدروس أو الاتفاق على حفظ جزء من القرآن كل أسبوع
حاولت عدة مرات لكنني فشلت رغم أن لدي طفل واحد فقط ولا أشتكي من ضيق الوقت.
هل هناك طريقة عملية اتبعها لنستفيد من وقتنا
الاجابة
لم تذكري يا أخيتي لماذا فشلت هل السبب منك أم من زوجك أقترح في مثل حالتك أن تبدئي بمشروع التربية الذاتية، فتستفيدي من وقتك بعيداً عن زوجك وتقسميه كما شئت وتحفظي وتقرئي ما شئت. فإن أتممت ما عليك وأنجزت ما تريدين فلا بأس من الاستزادة إن حصل ذلك مع الزوج واستثمري أوقاتك معه في مناقشة ما قرأت أو الاستفهام عما أشكل عليك ، فلعل ذلك أجدى وأنفع .
والله ييسر لك .
ارجو ان يكون قد استفاد منى الجميع
وان يكون الموضوع قد ادى الغرض المطلوب واجاب على اسئلة وحيرة الكثيرات
ادام الله على امة محمد وال ممحمد كلها السعادة [/grade]
تعليق