إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

القصص العجيبة (( لعبد الحسين دستغيب))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القصص العجيبة (( لعبد الحسين دستغيب))

    شعاع قبر أمير المؤمنين وانفتاح بوابة النجف



    كذلك نقل لي عن الشيخ " محمد حسين قمشة " أنه قال : في أحدى الليالي بعد الغروب خرجت من البيت لأشتري المخلل وكان بائعه قرب سور المدينة ( فقد كانت النجف آنذاك مسورة بسور ولها باب متصل بالسوق الكبير الذي ينتهي بباب مقام أمير المؤمنين وهذا الباب محاذ للإيوان ولباب الرواق بحيث لو فتحت هذه الأبواب لبان المقام لمن يدخل بوابة المدينة )" وعندما وصلت قرب باب المدينة سمعت صوت أناس خلف الباب يطرقونه وينادون : ياعلي أنت أفتح لنا الباب . والشرطة لاتعيرهم إهتماماً ( فقد كانوا يغلقون الباب أول الليل ويفتحونه صباحاً ، ويمنع فتحه ليلاً ) وبعد أن أشتريت المخلل وعدت إلى قرب الباب سمعتهم يبتهلون خلف الباب بصوت عالٍ ويركلون الأرض بأقدامهم بشدة وينادون : ياعلي أنت أفتح لنا الباب ( يقصدون بذلك أمير المؤمنين ) فوضعت ظهري إلى الحائط فأصبح المقام عن يميني وباب المدينة إلى يساري ، وفجأة رأيت نوراً أزرقاً يعادل حجم فاكهة البرتقال انطلق من القبر المبارك لأمير المؤمنين ذا حركتين الأولى حول نفسه والأخرى بإتجاه الباب ، فمر من الصحن ثم السوق الكبير ومر من أمامي بهدوء تام وكنت أحدق فيه حتى أصطدم بباب المدينة فأنخلع الباب وإطاره من حائط السور ودخل الزوار إلى المدينة ببهجة ومسرة

    __________________________________________


    عناية الحسين



    سمعت من الواعظ والزاهد العابد الشيخ " غلام رضا الطبسي " قوله : سافرت مع عدد من الأصدقاء في قافلة لزيارة المقامات المقدسة ، وبعد أن انتهينا من الزيارة وهممنا بالعودة وفي الليلة التي سبقت السفر تذكرت أننا زرنا جميع المشاهد والمواضع المتبركة ماعد مسجد " براثا " ولابد لي من إدراك فيض ذلك المكان ، فقلت لأصدقائي : هلموا بنا إلى مسجد براثا ، فقالوا لامجال لذلك . ولم يوافقوني رأيي . فخرجت وحدي من الكاظميين إلى أن وصلت المسجد فوجدت الباب مغلقاً من الداخل على مايبدو ولايوجد أحد فاحترت في أمري ماذا أفعل بعد قطع كل هذه المسافة ، فنظرت إلى حائط المسجد فوجدت أن بإستطاعتي تسلقه، فتسلقته ودخلت المسجد وشرعت بالصلاة والدعاء ظناً مني أن باب المسجد مغلق من الداخل وسأفتحه بسهولة و أخرج . وعندما فرغت ذهبت لفتح الباب فوجدته موصداً بقفل محكم ، وكان الجدار من داخل المسجد لا يسمح بتسلقه فتحيرت وقلت في نفسي : طوال عمري أذكر الحسين وآمل ببركته أن أذهب إلى الجنة وينفتح لي بابها ببركته ، وباب الجنة أهم بكثير من هذا الباب وفتح هذا ببركته أسهل ، فتقدمت بيقيني هذا ووضعت يدي على القفل وقلت يا حسين وسحبته فانفتح فوراً وفتحت الباب وخرجت من المسجد وشكرت الله وأدركت القافلة قبل مسيرها .

    ________________________________________


    الأجل المحتوم لا علاج له

    سمعت من " الحاج غلام حسين " المعروف ببائع التبغ قوله : سمعت من " الشيخ محمد جعفر المحلاتي " قوله : عندما مرض " الميرزا محمد حسن الشيرازي " والتف حوله جمع من العلماء الكبار وقالوا له اعتكف جماعة لدى سماعهم خبر مرضك وفي كل المشاهد المشرفة والأماكن المباركة وخاصة في حرم سيد الشهداء عليه السلام ومسجد الكوفة للدعاء لك وسؤال الله شفاءك ، ودفعوا الصدقات الكثيرة طلباً لسلامتك ، ونحن على يقين من الله سيشفيك ببركة هذه الأدعية والصدقات ويبقيك ذخراً للمسلمين .

    بعد أن سمع الميرزا أقوالهم هذه قال : يا من لاترد حكمته الوسائل .

    وكأنه ألهم أن أجله المحتوم حان وعليه التلبية ، وبالفعل كان ذلك .
    __________________________________________________ _____

    الحياة بعد الموت

    سمعت من الشيخ " محمود مجتهد الشيرازي " أيضاً قوله : في النجف الأشرف كان الشيخ " محمد حسين قمشة " من الفضلاء وكان معروفاً بالمبعوث من القبر ، وسبب هذه التسمية كما نقل لي بنفسه وأنه عندما كان في سن الثامنة عشر في مدينة " قمشة " أصيب بمرض الحصبة ، واشتد عليه المرض يوماً بعد يوم ، وقد كان فصل العنب ، ووضع أهله عنباً كثيراً في غرفته فكان يأكل منه دون علم أحد ، فاشتد عليه المرض حتى مات .

    فبكي عليه الحاضرون ، وعندما أتت أمه ورأته ميتاً قالت للحاضرين : اتركوا جنازة ولدي حتى أعود . وأخذت القرآن وخرجت إلى السطح ، وشرعت بالتضرع إلى الله ، وجعلت القرآن الكريم وسيد الشهداء عليه السلام شفعاءها إلى الله وقالت : اللهم إني أرفع يدي حتى تعيد إلي ولدي .

    بعد مضي عدة دقائق عادت الروح إلى جسد " محمد حسين " ونظر إلى أطرافه فلم يجد والدته ، فقال لمن حوله قولوا لوالدتي لتأتي فقد وهبني الله لحضرة سيد الشهداء عليه السلام . فأخبروا والدته أنه عاش .

    ثم نقل " محمد حسين " ما رآه هو فقال : عندما حضرني الموت إقترب مني شخصان نورانيان يرتديان الأبيض وسألاني ما بك ؟ قلت : الوجع تمكن من جميع أعضاء جسمي . فوضع أحدهم يده على رجلي فارتاحت ، وكلما حرك يده إلى أعلى جسمي كلما ارتحت من وجعي ثم فجأة رأيت جميع أهل بيتي يبكون من حولي ، وكلما حاولت إفهامهم إني في راحة لم أتمكن ، حتى بدأ الشخصان يرفعاني إلى الأعلى ، وكنت فرحأ مسروراً ن وفي الطريق حضر شخص نوراني كبير ، وقال للشخصين : أعيدوه فقد أعطيناه عمر ثلاثين عاماً بسبب توسل والدته بنا . فأعادني بسرعة وفتحت عيني وجدت أهلي باكين من حولي .
    ________________________________________

    التوسل بالقرآن والفرج القريب

    نقل الحاج " محمد حسن إيماني " فقال : عندما اختلت تجارة والدي وتكدست الديون عليه ولم تبق له قدرة على أدائها ، آنذاك توجه الشيخ " محمد جواد البيد أبادي " إلى شيراز قادماً أصفهان ، وكان على علاقة جيدة بوالدي وينزل عادة في بيتنا ، وعندما وصل خبر وصوله إلى والدي ، قال والدي : مجيئه في وضعنا هذا غير مناسب . الشيخ " البيد أبادي " كان يواظب وبشدة على المستحبات وخاصة غسل الجمعة الذي هو من السنن المؤكدة فأراد الوصول إلى شيراز قبل ظهر يوم الجمعة ليغتسل غسل الجمعة فيها ، لذا فقد أستأجر زوقاً سريعاً ووصل إلى بيتنا قبل ظهر الجمعة وما أن التقى بوالدي وقال له : مجيئي لم يكن غير مناسب ولا في محله ، ابدأ من هذا اليوم أنت وجميع أهل بيتك بقراءة سورة الأنعام بين الطلوعين وعندما تصل الآية ( وربك الغني ذو الرحمة ...... ) كرروها 202 مرة بعدد الأسماء المباركة لله ومحمد وعلي . فبدأنا بالقراءة منذ ذلك اليوم وبعد أسبوعين جاءنا الفرج ورفع عنا البلاء من كل الجهات وعاش والدي حتى آخر عمره في رفاه وراحة .

    _________________________________________________ __


    الإخبار عن المستقبل

    قال السيد " الرضوي " أن الشيخ " البيد أبادي " مر بمدينة شيراز في طريقه إلى الحج وتوقف بها مدة شهرين ، انقسم الناس آنذاك إلى قسمين ، قسم يؤيد ولاية العلماء ( المشروطة ) وقسم يؤيد حكم المستبد ، وكان " البيد أبادي " يرى إصلاح ذات البين والوقوف بوجه الفساد والتفرقة ، وسعى في حل الاختلافات حتى ذهب بنفسه إلى منزل العلامة " محمد باقر الأصطهباناتي " الذي كان مؤيد لولاية العلماء ، وبذل مساعيه لرفع الغائلة هذه دون أن يوفق . بعدها مباشرة خرج من شيراز رغم إصرارنا الشديد عليه بالبقاء لكنه أصر على الرحيل وقال : سريعاً ما تشتعل الفتنة في هذه المدينة ويقتل فيها العديد وتراق الدماء . تحرك ومعه الأخيار في خدمته وكان منهم السيد " عباس الدلال " والشيخ " محمد مهدي حسن بور " وكان الإثنان من أصحاب المسجد الجامع ونقلوا لي أنهم عندما وصلوا إلى هضبة (أرجن ) قال لهم " البيد أبادي " : إشتعلت نار الفتنة في شيراز ، وقتل " الإصطهباناتي " و آخرون معه . وأهلوكم قلقون وعليكم العودة ، فعدنا إلى شيراز لنرى صدق ما قال " البيد أبادي " وقد تحقق كله .

  • #2
    مشكورة يابنت العم على جهودك الطيبة ومواضيعكِ المميزة
    وبارك الله فيكِ وجعله في ميزان حسناتك
    اللهم آمين

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم

      بارك الله بكم

      ومشكورة على نقل فضائل العترة الطاهرة.

      ورحم الله خادم اهل البيت السيد الشهيد عبد الحسين دستغيب.

      تعليق


      • #4
        العفوووو يا بن العم
        وشكرا على مرورك

        الاخ عبدالامير العلوى
        شكرا على مرورك

        تعليق


        • #5
          اللهم صلي على محمد وآل محمد

          الف شكر

          تعليق


          • #6
            العفووو

            وشكرا على المرور

            تعليق


            • #7
              مشكورة اخت ياسمين

              هذا الكتاب عندي وهو رائع بالفعل


              تحياتي

              تعليق


              • #8
                العفووو اخ جابر

                وشكرا على المرور

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                استجابة 1
                10 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                ردود 2
                12 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                يعمل...
                X