أعوذ بالله من الشيطان العين الرجيم
توكلت على الله رب العالمين
وصلى الله على خير خلقه محمد واله اجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا البلد الجريح الذي كلما خرج من بلاء دخل بأشد منه ، ذلك البلد الذي لا يستحق الا الاحترام والتقدير فهو بلد العلم والايمان بلد الاولياء والصالحين ، بلد العدل والمساواة، وهو بلد توالت عليه الحضارات واحدة تلو الاخرى ، لكن مع شديد الاسف تلاعبت ايدي الغدر والعمالة فيه بل وايدي الاستعمار والامبريالية ، التي لاتعرف معاني العلم والايمان ولامعنى الحضارة والاسلام .
وبسبب هذه الثلة القذرة بات لايفرق بين العالم والجاهل ولابين المؤمن والفاسق ولابين الصالح والطالح ولابين الولي والشيطان مع شديد الاسف ، وكل هذا يصب بمصلحة الثالوث المشؤم بكل تأكيد، ولا من منكر لهذا ، ولسنا ممن يتخيل المؤامرات كما يدعي البعض ، بل نحن مع الدليل اينما مال نميل .
فها هو العراق يرتع في بودقة السيارات المفخخة ضد المدنيين وضد الاحتلال ، لكن بات الاول حسنا والثاني مشينا مع كل الاسف ، فبلت المقاوم يعتقل وفي السجون يوضع . ومن يقتل المدنيين فهو في العراق يرتع وبخيراته ينهب ، مالكم كيف تحكمون ،لا وألف لا ، فان المقاومة حق مشروع لكل الشعوب باعتراف كل الاعراف والاديان ،بل وحتى ماصرح به ممثل الامم المتحدة اخيرا ، وما صرح به كبير الاحتلال ايضا . وهاهم العراقيون قد انهوا تصارعهم على المقاعد والكراسي وما اظنهم ينتهون ، وهاهي الجهات العراقية تتصارع تصارعا طائفيا وقوميا وعرقيا وجغرافيا وفدراليا وغيرها من الالفاظ الحديثة التي بثها بيننا الغرب ، لالفائدتنا بطبيعة الحال بل لفائدته اكيدا ، والبعض الاخر من الشعب العراقي قد جعل نفسه بمعزل عن هذه الامور وظل بمئاى عنها ،ولاسباب مختلفة .
فبات الاول عراقيا مخلصا والاخر خائنا ، فوا عجبي من تقلب الدنيا وتغيرها ، فمتى كان قتل الابرياء مدحة وقتل المحتلين وابعادهم عن البلد ومواجتهم بما يواجهون الاخرين مذمة ، لكن اكثرهم للحق كارهون ،ومتى بات التنازع والتصارع على الدنيا والسير خلفها ،علوا ووطنية ،ومن يتجنب الصراعات والاختلافات خوفا عاى وطنه او كرها باحتلاله او ابتعادا عن الدنيا وزخرفها دنوا وخيانه للوطن . لكن مع شديد الاسف فهم قدقلبوا لهم الامور من حيث يعلمون او من حيث لا يعلمون , وصار الامر بالمعروف والنهي عن المنكر حراما والامر بالمنكر والنهي عن المعروف حلالا , حتى سلط الله عليكم شرار خلقكم فلا تستطيعون بنفسكم نفعا ولا ضرا , وهذا ما جنت انفسكم وبما قدمتم لدنياكم واخراكم . هذا وان الجميع لجئ الى مصطلحات غربيه كثيره وعلوم غربيه غريبه , متناسيا ان الاسلام يضم كل هذه المفاهيم , فلم تركته ساعيا خلف من لايريد لك الا ذل والعار , ومتناسيا ان من اسلم وجهه لله وهو محسن فاولئك اصحاب الجنه هم فيها خالدون , وان لم يكن الاسلام متبنيا لهذه المفاهيم فهي خارجه عن نطاق الاسلام , وانت تدعي الاسلام افتغير حكم الله ام انك ممن نسيت حكمه , فانك ان نسيته ذكرناك وان تعديته , قلنا لك وذكرناك , ان من يتعد حدود الله فهو ظالم لنفسه مبين كما قال تعالى في محكم كتابه العزيز
تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فاؤلئك هم الظالمون )(البقره :من الايه 229) . هذا من ناحية ومن ناحيه اخرى اني اريد توجيه رسالة الى علمائنا الاعلام في العراق (ادام الله ظلالهم علينا وعلى العالم كله) , وكما يقول المثل : (خذ الفال من رأس الاطفال ) : واقول لهم : ان الشعب العراقي المظلوم وبكل طبقاته ما على منها وما دنا على حد سواء قد اشبع بما يسمى بالسياسه بل ووصل الامر الى حد (التخمه ) ، فبات الجميع يتكلم بها على حسب ما تقتضيه المرحلة , فمرة ارهابا و مرة ديمقراطية و مرة حرية و مرة دستورا ومرة انتخابات وهكذا الى ما لا نهايه و انا لله وانا اليه راجعون . حتى صارت مثل هذه الامور مبتذله ومملة عند الجميع, فان كان العالم يميز بين صحيحها و خطأها ويتبع الصحيح و يتجنب الخطأ منها فما ذنب عوام الناس الذين, اذا دخلوا المساجد وجدوا السياسة على المنابر و الجدران و في صلواتهم و خطبهم , و ان دخلوا في محلاتهم و الى اعمالهم وجدوها و ان دخلوا منازلهم وجدوها و ان خرجوا الى الشوارع لم تخل منها بل امتلأت بل الصور و الملصقات ,فهل هذا ما نسعى اليه , بل و اكثر فانه ان اراد التوجه الى ربه بالشعائر الدينية كالزيارة او الذهاب الى مقدساته او مراجعه وجد السياسة لا تفارقها على الاطلاق ,و المتضرر الوحيد هو المجتمع . كل هذا قد سبب بعد الناس عن السياسة شيئا فشيئا و هذا امر غير مرغوب به ايضا و ليس مطلوبا على الاطلاق لكن التوسط في الامور اولى بل هو المتعين , و ان من يريد ابعاد المجتمع عن مثل هذه الامور هو العدو ليس الا ,و ليست هذه المشكلة الوحيدة بل هي الاهون و الابسط ,و ان هنالك مشكلة اكبر و اعقد بل وهي الطامة الكبرى و الاكبر .
اقصد ان المجتمع ولو اجمالا باتت توجهاته سياسية مبتعدا كل الابتعاد عن الدين و العقائد و الاخلاق و الاخوة و التوحيد و نبذ الفرقة, التي بدورها ايضا باتت مصطلحات سياسية , لان من يتكلم بها هم السياسيون فقط ,وياليتهم قد طبقوها ,بل غاية الامر يسعى الجميع الى تحطيم الاخر ليعلوا و يتفرد ( الجمل بما حمل ) حتى باتت الاستعانة بالمحتل ضد الرموز والقيادات والتقارير ضد التيارات الحقة والقيادات الشجاعة امر مستساغا الا تجد ان اتباع الحوزة الناطقة بات كثير من الاحزاب التي تدعي الاسلام تتعاون مع المحتل للقبض على رموزها ، وبات مكتب السيد الشهيد الصدر الثاني (قدس سره ) يدمر وتخط عليه الشعارات المعادية ، واما الاحزاب المعادية للاسلام ومقرات الدفاع عن حقوق المراة الزانيه والبارات والمشارب والمقاهي ودور السينما التي تعرض الفضائح عامرة باهلها امنة سالمة فيدافع عنها بعضض المحسوبين على الاحزاب الاسلامية وغيرها . فبدلا من ان يدافع بعض افراد الشرطة العراقية ، لاكلهم فاني اجد في بعضهم اخلاصا وايمانا وكذلك الحرس الوطني او الجيش العراقي ، وبدلا من ان يدافع عن مكتب السيد الشهيد مرجعهم ووليهم وقائدهم وشهيدهم وعن قيادات المقاومة الشريفة في كل المحافظات بات هم من يعتقلونهم ويدخلون مكتب مرجعهم مفتشين له بحجت السلاح ، افبات السلاح محرم على مكتب الشهيد بن الشهداء ، وحلال على المحتل ومن دخل العملية السياسية .
وبدلا ان يكون الاعتقال لشاربي الخمر والمفسدين والمنحطين والجواسيس والمعتدين على مكاتب المراجع باللسان والايدي وعلى من يفجر السيارات المفخخة ويقتل المدنيين بات اعتقال رموز التيار امر مستساغ ، فان لم يرعوي لم نرعوي ولم تلزمنا أي اتفاقية ، ومن جاء باتفاقا فعليه اكماله وليعلم الجميع اني لم ولن اكلم المحتل بل لاكلام لي معه ، بل انما اتكلم مع اطراف اسلامية ، فوالله ان لم يتركوا اتباع الحوزة الناطقة يعيشون في عراقهم بسلام فلن اتركهم يعيشون بسلام،وليعم الجميع اني مازلت محبا للشهادة وطالب لها وهاهي الحكومة قد تشكلت فان رايت منها صدا او ردا فلا تلومن الا نفسها ، فان تدخل المحتلين باعتقال احبائنا واعزائنا في المقاومة والحوزة فهذا فراق بيني وبينكم والله على ذلك من الشاهدين ، فاني فسحت لكم المجال لتصارعكم السياسي الدنيوي . فافسحوا لنا المجال لنتصارع مع اعدائنا ثقافيا وعقائديا سلميا لاحربيا وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا، وجعانا للمتقين اماما، فوالله لم ولن نضعف ولن نستكين ولن نخضع لكننا راعينا مشاعر البعض ولا اريد ذكره الان بالاسم والا فاني مستعد لكشف بعض الحقائق مصحوبة بالادلة والقرائن الملموسة وغير الملموسة والا فان الساكت لا يكون ناطقا فانه ان نطق كان رويبضة ، ولا يكون الناطق ساكتا الا كان خائنا ، واخيرا ارجوا من الجميع التزام جادة الحق و عدم الانجرار خلف المخططات التي تريد انهاء الشرفاء و سانتظر منهم الرد فان لم يردوا فانتظروا مني الشهادة و القتل من اجلكم فوالله ان الموت من اجل اتباع الحوزة الناطقة لهو الفوز و الشرف ,و حافظوا على انفسكم و لا تركنوا لاحد على الاطلاق , فلستم من يحتاج اليهم بل هم محتاجون لكم ,و لا يصورا لكم بانكم بلا اعمال و هم ممن يحاربون البطالة او غيرها من المغريات ,و اقول اخيرا :
تمسكوا بمحمد حتى ظهور محمد و ان :اولنا محمد و اوسطنا محمد و اخرنا محمد و مرجعنا محمد ( صلوا على محمد وال محمد)
(( سورة الكافرون))
مقتدى الصدر
توكلت على الله رب العالمين
وصلى الله على خير خلقه محمد واله اجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا البلد الجريح الذي كلما خرج من بلاء دخل بأشد منه ، ذلك البلد الذي لا يستحق الا الاحترام والتقدير فهو بلد العلم والايمان بلد الاولياء والصالحين ، بلد العدل والمساواة، وهو بلد توالت عليه الحضارات واحدة تلو الاخرى ، لكن مع شديد الاسف تلاعبت ايدي الغدر والعمالة فيه بل وايدي الاستعمار والامبريالية ، التي لاتعرف معاني العلم والايمان ولامعنى الحضارة والاسلام .
وبسبب هذه الثلة القذرة بات لايفرق بين العالم والجاهل ولابين المؤمن والفاسق ولابين الصالح والطالح ولابين الولي والشيطان مع شديد الاسف ، وكل هذا يصب بمصلحة الثالوث المشؤم بكل تأكيد، ولا من منكر لهذا ، ولسنا ممن يتخيل المؤامرات كما يدعي البعض ، بل نحن مع الدليل اينما مال نميل .
فها هو العراق يرتع في بودقة السيارات المفخخة ضد المدنيين وضد الاحتلال ، لكن بات الاول حسنا والثاني مشينا مع كل الاسف ، فبلت المقاوم يعتقل وفي السجون يوضع . ومن يقتل المدنيين فهو في العراق يرتع وبخيراته ينهب ، مالكم كيف تحكمون ،لا وألف لا ، فان المقاومة حق مشروع لكل الشعوب باعتراف كل الاعراف والاديان ،بل وحتى ماصرح به ممثل الامم المتحدة اخيرا ، وما صرح به كبير الاحتلال ايضا . وهاهم العراقيون قد انهوا تصارعهم على المقاعد والكراسي وما اظنهم ينتهون ، وهاهي الجهات العراقية تتصارع تصارعا طائفيا وقوميا وعرقيا وجغرافيا وفدراليا وغيرها من الالفاظ الحديثة التي بثها بيننا الغرب ، لالفائدتنا بطبيعة الحال بل لفائدته اكيدا ، والبعض الاخر من الشعب العراقي قد جعل نفسه بمعزل عن هذه الامور وظل بمئاى عنها ،ولاسباب مختلفة .
فبات الاول عراقيا مخلصا والاخر خائنا ، فوا عجبي من تقلب الدنيا وتغيرها ، فمتى كان قتل الابرياء مدحة وقتل المحتلين وابعادهم عن البلد ومواجتهم بما يواجهون الاخرين مذمة ، لكن اكثرهم للحق كارهون ،ومتى بات التنازع والتصارع على الدنيا والسير خلفها ،علوا ووطنية ،ومن يتجنب الصراعات والاختلافات خوفا عاى وطنه او كرها باحتلاله او ابتعادا عن الدنيا وزخرفها دنوا وخيانه للوطن . لكن مع شديد الاسف فهم قدقلبوا لهم الامور من حيث يعلمون او من حيث لا يعلمون , وصار الامر بالمعروف والنهي عن المنكر حراما والامر بالمنكر والنهي عن المعروف حلالا , حتى سلط الله عليكم شرار خلقكم فلا تستطيعون بنفسكم نفعا ولا ضرا , وهذا ما جنت انفسكم وبما قدمتم لدنياكم واخراكم . هذا وان الجميع لجئ الى مصطلحات غربيه كثيره وعلوم غربيه غريبه , متناسيا ان الاسلام يضم كل هذه المفاهيم , فلم تركته ساعيا خلف من لايريد لك الا ذل والعار , ومتناسيا ان من اسلم وجهه لله وهو محسن فاولئك اصحاب الجنه هم فيها خالدون , وان لم يكن الاسلام متبنيا لهذه المفاهيم فهي خارجه عن نطاق الاسلام , وانت تدعي الاسلام افتغير حكم الله ام انك ممن نسيت حكمه , فانك ان نسيته ذكرناك وان تعديته , قلنا لك وذكرناك , ان من يتعد حدود الله فهو ظالم لنفسه مبين كما قال تعالى في محكم كتابه العزيز

اقصد ان المجتمع ولو اجمالا باتت توجهاته سياسية مبتعدا كل الابتعاد عن الدين و العقائد و الاخلاق و الاخوة و التوحيد و نبذ الفرقة, التي بدورها ايضا باتت مصطلحات سياسية , لان من يتكلم بها هم السياسيون فقط ,وياليتهم قد طبقوها ,بل غاية الامر يسعى الجميع الى تحطيم الاخر ليعلوا و يتفرد ( الجمل بما حمل ) حتى باتت الاستعانة بالمحتل ضد الرموز والقيادات والتقارير ضد التيارات الحقة والقيادات الشجاعة امر مستساغا الا تجد ان اتباع الحوزة الناطقة بات كثير من الاحزاب التي تدعي الاسلام تتعاون مع المحتل للقبض على رموزها ، وبات مكتب السيد الشهيد الصدر الثاني (قدس سره ) يدمر وتخط عليه الشعارات المعادية ، واما الاحزاب المعادية للاسلام ومقرات الدفاع عن حقوق المراة الزانيه والبارات والمشارب والمقاهي ودور السينما التي تعرض الفضائح عامرة باهلها امنة سالمة فيدافع عنها بعضض المحسوبين على الاحزاب الاسلامية وغيرها . فبدلا من ان يدافع بعض افراد الشرطة العراقية ، لاكلهم فاني اجد في بعضهم اخلاصا وايمانا وكذلك الحرس الوطني او الجيش العراقي ، وبدلا من ان يدافع عن مكتب السيد الشهيد مرجعهم ووليهم وقائدهم وشهيدهم وعن قيادات المقاومة الشريفة في كل المحافظات بات هم من يعتقلونهم ويدخلون مكتب مرجعهم مفتشين له بحجت السلاح ، افبات السلاح محرم على مكتب الشهيد بن الشهداء ، وحلال على المحتل ومن دخل العملية السياسية .
وبدلا ان يكون الاعتقال لشاربي الخمر والمفسدين والمنحطين والجواسيس والمعتدين على مكاتب المراجع باللسان والايدي وعلى من يفجر السيارات المفخخة ويقتل المدنيين بات اعتقال رموز التيار امر مستساغ ، فان لم يرعوي لم نرعوي ولم تلزمنا أي اتفاقية ، ومن جاء باتفاقا فعليه اكماله وليعلم الجميع اني لم ولن اكلم المحتل بل لاكلام لي معه ، بل انما اتكلم مع اطراف اسلامية ، فوالله ان لم يتركوا اتباع الحوزة الناطقة يعيشون في عراقهم بسلام فلن اتركهم يعيشون بسلام،وليعم الجميع اني مازلت محبا للشهادة وطالب لها وهاهي الحكومة قد تشكلت فان رايت منها صدا او ردا فلا تلومن الا نفسها ، فان تدخل المحتلين باعتقال احبائنا واعزائنا في المقاومة والحوزة فهذا فراق بيني وبينكم والله على ذلك من الشاهدين ، فاني فسحت لكم المجال لتصارعكم السياسي الدنيوي . فافسحوا لنا المجال لنتصارع مع اعدائنا ثقافيا وعقائديا سلميا لاحربيا وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا، وجعانا للمتقين اماما، فوالله لم ولن نضعف ولن نستكين ولن نخضع لكننا راعينا مشاعر البعض ولا اريد ذكره الان بالاسم والا فاني مستعد لكشف بعض الحقائق مصحوبة بالادلة والقرائن الملموسة وغير الملموسة والا فان الساكت لا يكون ناطقا فانه ان نطق كان رويبضة ، ولا يكون الناطق ساكتا الا كان خائنا ، واخيرا ارجوا من الجميع التزام جادة الحق و عدم الانجرار خلف المخططات التي تريد انهاء الشرفاء و سانتظر منهم الرد فان لم يردوا فانتظروا مني الشهادة و القتل من اجلكم فوالله ان الموت من اجل اتباع الحوزة الناطقة لهو الفوز و الشرف ,و حافظوا على انفسكم و لا تركنوا لاحد على الاطلاق , فلستم من يحتاج اليهم بل هم محتاجون لكم ,و لا يصورا لكم بانكم بلا اعمال و هم ممن يحاربون البطالة او غيرها من المغريات ,و اقول اخيرا :
تمسكوا بمحمد حتى ظهور محمد و ان :اولنا محمد و اوسطنا محمد و اخرنا محمد و مرجعنا محمد ( صلوا على محمد وال محمد)
(( سورة الكافرون))
مقتدى الصدر